دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خاشعون ..!!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاشعون ..!!

    خاشعون ..!!

    من أجل بيان اللفظ القرءاني لبيان حدود الدين






    الخشوع لفظ متداول في الخطاب الديني والناس يدركون معنى الخشوع معنويا دون معرفة مرابطه التفعيلية المادية فهو صفة عقلية محض في مدارك الناس الا ان القرءان يشير الى (فاعلية مادية) في فعل الخشوع ونقرأ :


    (وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فصلت:39)


    الارض خاشعة ... هو نص قرءاني نثوره في العقل من أجل ان نفهم لفظ الخشوع في القرءان مع رابطه في فطرة النطق ومقاصد العقل ليكون لـ (فعل الخشوع) صلة مع حدود الدين تطبيقيا وله صورة تفعيلية نافذة وهو تطبيق الدين الذي تم تكليفنا به من قبل الخالق .

    (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)


    ومن ءاياته أنك (ترى ...!) الارض خاشعة ... انها فاعلية مادية مؤكدة لان القرءان من عند ربنا ولا بد من رؤية خشوع الارض في بصيرة قاريء يحمل القرءان ويقرأ باسم ربه الذي خلق خلقا مرئيا نراه ويريد ان يتدبر اياته فيصهرها في عقلانيته الايمانية من اجل انضباط الدين علميا في عقل المتدين ومعرفة حدوده قبل ان يغرق بالخيال الديني الذي لا يغني ولا يسمن المتدين .. فكيف تكون رؤيا خشوع الارض قبل نزول الماء كما جاء في النص اذ ان النص اكد رؤيا الخشوع في الارض قبل ان ينزل الماء وتهتز وتربى بعد نزول الماء (ومن ءاياته انك ترى ..) ...


    الصفة التي تتصف بها الارض (غير المزروعة) أي التي (لا ماء فيها) تتصف بصفة (الارض الميتة) في نص قرءاني يترابط مع الاية 39 من سورة فصلت المسطورة اعلاه (إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى) وقد ورد رابط موت الارض حين يكون لا زرع فيها

    (وَءايَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ) (يّـس:33)

    ومثل تلك الصفة معروفة فطرة بين الناس فما ان يحضر الماء في الارض الميتة حتى تنبت الارض وتخرج نباتا شتى وحتى ان لم يحرثها احد او لم يبذرها بشر فتظهر الاعشاب والنباتات المختلفة بشكل تلقائي دون تدخل الانسان ...


    الارض خاشعة ستكون صفة مادية ملاصقة لحالة الموت في الارض وبعد سقيا الماء تقوم فيها الحياة ... فهل يعني ان الخشوع هو حالة مصاحبة للموت ..!!؟؟

    (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (المعارج:42)
    (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) (المعارج:43)
    (خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ) (المعارج:44)

    في النصوص الشريفة نقرأ وصفا لما بعد الموت اذا كانت المقاصد في لفظ (اجداث) هي القبور وهي (وعاء الموت) فتكون الابصار خاشعة ولدينا في القرءان قلوب خاشعة وليس ابصار خاشعة

    (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)

    وهنلك وجوه خاشعة في نصوص القرءان :
    (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ) (الغاشية:2)

    وهنلك اصوات خاشعة
    (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْساً) (طـه:108)


    وهنلك بشر خاشع :
    (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ) (البقرة:45)
    (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الانبياء:90)
    (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35)
    اضافة الا ان الاستعانة بالصلاة لكبيرة الا على الخاشعين الا ان من الخاشعين من هو موصوف بخشوع تخصصي يكون في صلاته وهو بيان في نص شريف
    (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)


    وهنلك خشوع بسبب ذلة وليس خشوع صلاة او ذكر
    (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ) (الشورى:45)

    وهنلك خشوع يتفعل في الجبل وسببه نزول القرءان المنزل
    (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21)


    عندما نربط تلك المرابط (المبينة) الواردة في (قرءان مبين) ونقرأ :
    1 ـ ارض خاشعة 2 ـ قلوب خاشعة 3 ـ ابصار خاشعة 4 ـ وجوه خاشعة 5 ـ اصوات خاشعة 6 ـ بشر خاشع 7 ـ خشوع الذلة 8 ـ خشوع المادة (جبل) ... يتبين ان لفظ (الخشوع) له وظيفة في مقاصد العقل موحدة (المؤثر) مختلفة في (حيز الاثر) فهي في ارض وجبل وانسان وصلاة وذكر وموت وحياة ... فما هو القصد الالهي في لفظ (الخشوع) ونحن باحثين عن (البيان) في (لسان عربي) صفته (مبين) بتأكيد الهي


    لفظ خشع في علم الحرف القرءاني يدل في مقاصد العقل وفق مقاصد حروف النطق المستقرة في العقل البشري عموما والمفطور على النطق من قبل خالق انطق البشر بالصيغة التي نراها ناطقة بالحروف ... من تلك المقاصد الحرفية في العقل ومن علم الحرف المستحلب من القرءان يكون لفظ (خشع) في المقاصد العقلية هو (نتاج فاعلية سارية لفاعليات متعددة سارية الفعل) ... ذلك الترشيد الذي استدرج الى هذه السطور هو من (علم الحرف القرءاني) وهو علم (غير معروف) و (غير منشور) لاسباب منهجية تخص الحشد المفترض لمتابعي علوم الله المثلى الا ان ذلك لا يمنع من نشر نتاجه وهي في فطرة عقل بشري فالناس يؤدون الصلاة ولا يعرفون سبب شرط وجهة القبلة الا ان العقل البشري يقبل الصلاة بشروطها ويمسك بنتائج عقلية كبيرة من خلال صلاته المنسكية وتلك هي من سنة نبوية شريفة فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم ينشر علوم مناسك الحج او الذبح او الصلاة والوضوء الا انه طرحها للناس والناس قبلوها دون ان يكون للناس علم باسرار الطواف او اسرار رمي الجمرات او الوقوف في عرفة وغيرها من علوم الحج لان الله قد احاط بكل شيء علما ولا يمكن ان تكون مناسك الحج لا تمتلك في محيطها علما وذلك من تاكيد قرءاني يدعمه سنة نبوية شريفة في ممارسة عقلية ومادية قبل ان تنشر علوم تلك الممارسات او تقوم الحاجة الانسانية لظهور بيانها .. واليوم يوم الحاجة لعلوم القرءان ومنها مناسك الحج والصلاة والذبح وغيرها من علوم القرءان الدستورية..!! ... طرح نتاج علم الحرف وتطبيقه في بيان النصوص يتم قبوله فطرة اذا استطاع متابعنا ان (يفترض) نتاج علم الحرف القرءاني وبواسطة ذلك النتاج من علم الحرف يقيم البيان أي (الفهم العقلاني) لايات الهية مسطورة في قرءان (مبين) فان قبولا عقليا سيتحصل عند متابعنا الكريم من خلال وضوح النصوص بين يدي عاشق الحقيقة من قرءان يقرأ ... ذلك منهج نستخدمه مستندين الى سنة رسالية في التبليغ رغم عدم اظهار مرابط العلم في ءايات الله لقبولها عقلا فطريا ومن ثم السعي لحيازة مواردها العلمية كما ان مثل ذلك المنهج نستخدمه لتحفيز حملة القرءان للبحث عن (علم الحرف القرءاني) بحافز اثارة ننشرها هنا وهنلك ونرى ببصيرة واضحة ان القرءان يحفز عقول حملته حين ينزل نصا فيه (ن والقلم وما يسطرون) فيكون لحرف (ن) قصد في العقل البشري ثابت ومستقر والا كيف ينزل الله في قرءانه حرف (ن) منفصلا عن أي لفظ ... !! دون ان يكون لمقاصد الحرف (ن) مستقر في مقاصد العقل البشري الذي يمثل (المرسل اليه) في الرسالة البشرية من مرسل هو (الله) والله يقول ان الله قد احاط بكل شيء علما ـ الطلاق ـ 12


    خشع .. هو نتاج لفاعلية (سارية) وتلك الفاعلية السارية هي نتاج لـ مجموعة (فاعليات متنحية) لا يراها الناس كما في وجوب الصلاة في مواقيتها والقبلة وحركاتها المنسكية الاخرى ومناسك الحج والوضوء والذبح فجميعها هي نتيجة لـ (فاعليات سارية) الا انها متنحية (غير مرئية) ولا يعرفها الناس الا انهم في صلاتهم (خاشعون) أي انهم يسرون نتاج تلك الفاعليات وان كانت متنحية عنهم ... عدا الارض قبل نزول الماء فهي في نتاج فاعليات (سارية) ورغم انها (متنحية) أي غير موجودة (عدم وجود الماء) فانها مرئية وفيها بيان الهي لرؤيتها (ومن ءاياته انك ترى الارض خاشعة ..!!) ... تنحي الماء هو الذي تسبب في خشوع الارض في نتيجة فاعلية (سارية) وهو (موت الارض) حين تكون (بلا ماء)


    خشوع الاصوات .. هو نتاج ساري مربوط بفاعليات متنحية (سبقت يوم الخشوع) فماذا يقول العبد وقد قام بفاعليات في حياته ادت الى موقفه يوم الحساب فيكون صوته خاشعا ... أي انه في (نتاج فاعلية سارية) كالذي يصاب بالخرس او التعلثم صوتيا امام القاضي (مثلا) لانه يعلم ان فاعلياته المتنحية عنه والتي فعلها هو قد تسببت في موقفه بين يدي القاضي


    مثلها خشوع الابصار ... فالابصار يومئذ (يوم الحساب) سواء كان ذلك اليوم في الدنيا او في الاخرة فان الابصار ترهقها ذلة لان نتاج الفاعلية سرى من خلال سريان فاعليات سابقة متنحية (ذنوب) اقترفها المرهق ذلة ونجدها فطرة في (نظرات الذليل) حيث يعرف الناس بفطرتهم (نظرات الذل) عند المجرمين العتاة حين يتم الامساك بهم فتتصف نظراتهم بالذل وتلك خاشعة بصر مرئية جاء النص بالتذكرة انها (مرئية) فقال ربنا في قرءانه (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ) .. لفظ (وتراهم) يذكرنا من قرءان ذي ذكر ان الذكرى تقوم في خشوع الذل ووضع ربنا للذكرى مسرب واضح في (ينظرون من طرف خفي) حيث نظرات الذليل معروفة في فطرة العقل
    خشوع القلوب عند الذكرى هو مثل خشوع الارض قبل نزول الماء فنزول الذكر على العقل هو كنزول الماء على الارض بالنسبة للعقل البشري لذلك نجد رابط لفظ (النزول) مرتبطا بالماء على الارض ونفس اللفظ (نزول) مرتبطا بنزول القرءان ذي الذكر فالذكرى هي بوابة العقل وكل ذكرى هي نبتة في العقل تنبت فتقوم على سوقها وتورق وتزهر ولها غلة ومثلها الماء فهو بوابة الحياة في الارض (وجعلنا من الماء كل شيء حي) ومثلها الذكرى فحين تؤتى الذكرى في العقل تخشع القلوب لذكر الله والقلوب هي (منقلبات الفكر) نحو منظومة خلق الله في العقل الانساني فالانسان يستلم المدرك العقلي بواسطة الذكرى ويقلبه الى نتاج فاعلية ساري لمجموعة فاعليات متنحية يدركها العقل في منظومة الخلق حملتها الذكرى فيكون خشوع الانقلاب الفكري (القلب)


    مثلها وجوه خاشعة فالوجه هو حاوية تحوي مجسات العقل مثلها مثل وجوهنا التي تحوي حاسة (مجسات) البصر والسمع والشم والذوق واللمس ... تلك المجسات (يومئذ) ستكون خاشعة من ما خلق الله أي سوف تدرك تلك المجسات (الوجوه) (نتاج فاعلية سارية لـ فاعليات متعددة متنحية) خلقها الله وتدركها مجسات العقل في خلق نملة او ذبابة او انفلاق حبة ..!!


    تلك حدود بيانية في مقاصد الله في لفظ (الخشوع) تحتمل التطبيق النافذ في الدين ولا تحتمل الخيال الديني عندما جعلوا من الخشوع حالة في هالة متميعة لا يمكن الامساك بها ومعرفة بيانها فهي في (خيال عقائدي) ...


    ان لم يستطع المتدين ان يرسم لدينه حدود تنفيذية فان الدين سيكون مثل أي مادة هلامية لا يمكن التعامل معها الا ان يوضع في قارورة ويتم التفرج على ذلك الهلام (مثل كتب الدين وتراث من قال في الدين قولا من رأي او اجتهادا في راي) دون ان يتمكن المتدين من مسك حدوده التطبيقية النافذة ليقوم الدين الذي يرتضيه مالك يوم الدين ... الدين هو ممارسة عقل وممارسة نشاط وعلى حامل الدين ان يقرأ تعاليم (مالك يوم الدين) ولذلك المالك قرءان ارسله على شكل رسالة للبشرية(قرءان مبين) بيد رسول امين ليتعرف على تلك الممارسات الدينية وان لا يقبل المتدين كل خيال ديني كبديل عن الحقيقة التي لا بد منها في التطبيق النافذ
    .



    الحاج عبود الخالدي




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: خاشعون ..!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من جملة الأمور المستحسنة والمطلوبة في العبادة :
    الخشوع وهو لغة الضراعة
    وحقيقته :
    حالة نفسية أو قلبية
    توجد في الذليل تجاه العظيم

    نتيجة بشعوره بالذلة والتصاغر أمامه
    وهذا معنى عام
    غير ان المتعارف لدى المتشرعة
    هو اختصاصه بالعلاقة مع الله سبحانه وتعالى
    وهو الخشوع الحق وغيره باطل
    وهو قد يكون في العبادة بالمعنى الأخص كالصلاة
    قال الله عز وجل
    {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون2

    وقد يكون في العبادة بالمعنى الأعم قال عز وجل

    {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً }طه108

    وقد يكون الخشوع عند النظر الى العقوبة قال الله تعالى

    {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ}القلم42
    اللهم أني أسألك خشوع الايمان
    قبل خشوع الذل في النار .


    شكرا لكم ..سلام عليكم .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X