دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأعجاز القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأعجاز القرءاني

    من دلائل الاعجاز في القرءان
    وكونه وحيا من الله تعالى

    أنه كتاب هداية ويتحدى الأنس والجن
    على أن يأتوا بسورة من مثله.
    بقوله تعالى
    {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ }الطور34

    { قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ }هود13

    {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ }يونس38


    ثم يكرر التحدي بقوله تعالى
    {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
    فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ}البقرة23

    ثم قال تعالى
    {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ }البقرة24

    فنفي القدرة لهم على ذلك بقضية عامة
    وأمر حتم لا تردد فيه

    وهذا هو النهاية في بلوغ التحدي.
    بل أضافة القرءان الى تحديه
    الثقلين مجتمعين ومتعاونين :

    شهداءهم من دون الله
    فقد كانت العرب تزعم أن آلهتها
    تشهد لها يوم القيامة بأنها على حق.

    ووقف العرب في دهشه وأعجاب
    واكبار واعظام

    أمام بلاغة القرءان الكريم
    وغرابة أسلوبه في الجمع بين الفخامة والعذوبة
    وسلامة نظمه وأعتدال تركيب مفرداته
    لفظا ومعنى وتناسق حركات حروفه
    وهو في ذلك
    أوله كآخره ووسطه كطرفيه
    {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 07-12-2012, 10:59 AM.

  • #2
    رد: الأعجاز القرءاني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المعجزة الخالدة هي القرءان الكريم
    والسر في ذلك واضح :
    لأن عموميتها تثبت عالمية الرسالة الاسلامية لجميع الشعوب والامم
    وخلودها يثبت ختمها لجميع الديانات والرسالات فهي خاتمة الشرائع
    وصالحة للبقاء مدى الدهور والعصور
    لا تتغير ولا تتبدل
    نزل القرءان الكريم في وقت كانت العرب قد برعت في البلاغة
    وامتازت في الفصاحة وبلغت الذروة في مختلف فنون الادب
    حتى اقيمت النوادي والاسواق
    للمباراة في الشعر والخطابة
    وعلقت سبعة من اروع قصائدهم
    على الكعبة بعد ان كتبت بماء الذهب
    ولما نزل القرءان الكريم وسمعوه ادركوا
    انه ارقى من بلاغتهم واسمى من فصاحتهم
    حتى انهم ارادوا مجاراته فعجزوا عن ذلك
    حتى قال قائلهم

    الوليد بن المغيرة
    ( لقد سمعت من محمد كلاما آنفا ما هو من كلام الانس
    ولا من كلام الجن وان له لحلاوة وان عليه لطلاوة
    وان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق وانه يعلو ولا يعلى )

    وان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
    اقام عليهم الحجة بالقرءان وتحداهم بأعجازه
    وطلب منهم ان يأتوا بمثله
    قال تعالى :
    {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23
    ولكنهم اقروا بالعجز وأذعنوا لأعجازه
    قال تعالى :
    {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
    وعلموا انهم لا يستطيعون معارضته
    فصدق منهم قوم واعلنوا اسلامهم
    واصر آخرون على العناد ولجأ وا
    الى طريق الحرب باللسان
    هربا من طريق المعارضة بالبيان
    فكان هذا اعترافا عمليا منهم
    باعجازه وعجزهم .
    سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: الأعجاز القرءاني

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاعجاز يعني العجز ... والمعجزة تعني (حاوية العجز) ... والعجز في مقاصدنا هو (عدم القدرة على اتيان الشيء) الا ان القرءان موصوف بصفة (يهدي للتي هي اقوم) وبالتالي فان ما اصطلح عليه الناس بـ (اعجاز القرءان) او (الاعجاز العلمي للقرءان) مصطلح لا يتوائم مع صفات القرءان فهو قرءان مبين (لا يعجز العقل البشري) بل يمنحه النشاط الاقوم في منظومة الخلق والتكوين ... فمن يستطيع ان يأتي بعشر سور من القرءان يعني انه يستطيع ان يأتي (بمنظومة خلق متكاملة) اي من يستطيع ان يأتي بعشر سور من القرءان سيكون خالقا وليس مخلوقا وهذا ما لا يمكن ان يكون ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فالنظام العشري هو نظام كوني متكامل في (كل شيء مخلوق) ولا يمكن للمخلوق ان يأتي بعشرية متكاملة لانه سيكون هو جزء منها رغم انفه هو فيكون كل نظام يمارسه المخلوق منقوصا من العشرة الكاملة فلا تقوم العشرية في (خارطة خلق) من قبل المخلوق وخارطة الخلق هي (القرءان)

      عندما كان القرءان معجزا لعقول اهل البلاغة في زمن نزوله فان القرءان (هو هو) يكون معجزا لعقول اهل العلم المعاصرين فكثير من النظريات العلمية يفندها القرءان الا ان القرءان مهجور وحين يتخذه حملته انما يتخذوه على ما قرء في زمن مضى اما ان يكون القرءان (لينذر من كان حيا) فهو نشاط مشطوب في قاموس حملة القرءان فهو عند الناس قرءان قد انذر السابقين وكأن القرءان غير قادر اليوم ان ينذر الاحياء منا فانتشر السرطان وامراض العصر فينا وتمزقت وحدتنا وتناثرت هممنا فاصبحنا (عبيد المتحضرين) في كل ما تحمله صفة الاستعباد ولم نكن خير امة اخرجت للناس لاننا ضيعنا دستورنا في اسوأ وصف يكون فيه الناس بلا دستور .... لو استطاع الانسان ان يبني دستورا عادلا متكاملا يغطي حاجات الانسان فانه يكون قادرا على ان يأتي بعشر سور من القرءان وفي ذلك استحالة مطلقة فكل دساتير الارض ما هي الا اكذوبة تسحق حقوق الفرد لحماية حقوق المجتمع الا انها في حقيقتها تسحق حقوق الفرد لبناء إله الدولة الحديثة والتي ظهرت على نظريات الماسوني المعروف (جان جاك روسو) وتم تمريرها على ذقون خير امة اخرجت للناس فاذلتهم وجعلتهم في خسران مستديم

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X