دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السيد المحترم العالم الجليل الحاج عبود لخالدي
    قرانا وسمعنا كثيرا عن ربط مفاهيم ( الديمقراطية ) .. لفظا ودلالة !! بـــــ : منهج ( الشورى ) في الاسلام

    ولان الكثير يتبنى كلمة ( ديمقراطية ) كلفظ انتشر في ثقافة الكلام والحوار ، فاننا نسال اولا عن معنى هذا اللفظ !!نشاته وتاريخه !! ...وكذلك نسال عن مدى صحة ربط تلك ( المنظومة الديمقراطية ) بمنهج ( الشورى الاسلامية ) ؟!
    وشكرا خاصا لمتابعتكم وحضوركم القيم في رفعة هذه ( الحوارات ) .
    سلام عليكم
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وربكاته
    سيدتي الفاضلة:
    وأنا أشاطرك نفس التساؤل
    هل فعلا الديمقراطية
    هي حكم الأغلبية
    وأحترام راي الأقلية
    وحكم الشعب نفسه بنفسه ? !!!
    في حين أفرزت التجارب في العالم الثالث
    حقيقة ان الديمقراطية
    هي شماعة للأنظمة الشمولية
    لديمومة بقائها في السلطة
    وسيف مسلط على رقاب العباد
    بغلاف حضاري مزيف
    يتقاطع جملة وتفصيلا مع قوله تعالى :
    {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ
    وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى
    بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
    الشورى38
    ما تشاور قوم
    الا هدوا الى رشدهم.
    سلام عليكم .
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 05-26-2012, 02:49 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

      تحية واحترام

      الديمقراطية برنامج حديث لم يكن له وجود قبل الدولة العصرية والانتخاب يعتمد بدرجة اساس على (البطاقة المدنية) والتي تحمل ميزان قانوني موحد بين متضادات الاطياف في مجتمع الدولة ومهما كان الفارق (الانساني) موضوعيا فان البطاقة المدنية للشخص تمتلك السواسية تحت تسييس سياسي معروف ... الحكيم والمعتوه في ميزان واحد ومثله الصبي والشيخ ومثله الباغلية والقديس ومثله كثير من الاضداد

      الشورى نظام علوي لا يعتمد على ماديات بطاقة مدنية صماء لا تفرق بين الغث والسمين

      امر الشورى في الاسلام لا يعني انتخاب رأس الحكم بل يعني تقديم المشورة للحاكم ان طلبها فهي غير ملزمه

      البيعة في الاسلام هي ما يتشدق به الديمقراطيون في المجتمع الاسلامي

      في نظام البيعة قرار علوي من وجوه المجتمع اما في الديمقراطية فالمسألة لا تتعدى خديعة تنفيذية يخضع لها الجمهور دون حكمة وحق ذلك لان السواد الاعظم من الناس يتعاملون مع ظواهر الامور وتلك الظواهر يمكن التحكم بها وتوجيهها وجهة محددة


      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نأسف لسهوة المشاركة

        نؤكد ما جاء بمشاركة السيد امين الهادي مشكورا الا ان الشورى استخدمت في عهد الخلافة الراشدة في انتخاب (مرشح للبيعة) وبالتالي كان مجلس الشورى الذي انشأ بوصية من عمر بن الخطاب غير ملزم للمسلمين حيث تم ردف قرار مجلس الشورى ببيعة الناس والمشايخ لعثمان بن عفان ومن تلك الواقعة التي ظهرت بعيد صدر الاسلام يتضح ان مجلس الشورى ذو قرار ترشيحي غير نافذ

        الديمقراطية الممنهجة في الزمن الحديث تختلف جوهريا (كما قلنا) عن نظام الشورى او نظام البيعة وهي خديعه كما وصفها السيد امين الهادي ولعل تلك الخديعة تكون واضحة جلية في كثير من بلدان العالم بما فيها الدول الشفافة في ديمقراطيتها كما يقولون

        الديمقراطية الحقيقة يمكن ان تكون فعالة في (الجنة) اما في الدنيا فـ (بعضكم لبعض عدو) وفي الجنة (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين ـ الحجر) ... دستورنا يقول ان العدوان هي صفة الادميين في الحياة الدنيا فكيف يصار الى توحيد مطلبهم في كرسي الرئاسه ..!! فهي خديعة اذن ..!!

        سلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الاستفادة من آية الشورى
          {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
          للدلالة على امكان اقامة الحكم الاسلامي على قاعدة الشورى
          لأن الحكم يمثل امرا مهما من أمور المسلمين
          ولا يمكن تجاهله في مجتمعهم
          والتجاهل يؤدي الى تهديد أصل الدين
          ولا بد من الالتزام بحكم الأكثرية
          لأن الاجماع في الأمور الاجتماعية أمر نادر
          وهذا يعني أن اقامة الحكم على اساس الشورى
          يعني الرجوع الى الأكثرية والا تعطلت الشورى .
          سلام عليكم .

          تعليق


          • #6
            رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

            المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الاستفادة من آية الشورى
            {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
            للدلالة على امكان اقامة الحكم الاسلامي على قاعدة الشورى
            لأن الحكم يمثل امرا مهما من أمور المسلمين
            ولا يمكن تجاهله في مجتمعهم
            والتجاهل يؤدي الى تهديد أصل الدين
            ولا بد من الالتزام بحكم الأكثرية
            لأن الاجماع في الأمور الاجتماعية أمر نادر
            وهذا يعني أن اقامة الحكم على اساس الشورى
            يعني الرجوع الى الأكثرية والا تعطلت الشورى .
            سلام عليكم .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الاكرم

            كيف تستطيع ان تربط بين صفة (الاكثرية) وصفة (الشورى) ...!!

            الشورى والتشاور هو (طرح الرأي) وهي (المشورة) و (التشاور) اما (الاكثرية) فهي تعني حاكمية الاكثر عددا فمن اي سلطان قرءاني او فكري جعلتموها (حكما اسلاميا) واين الاسلام منها فالاكثر عددا في ضلال وبحكم قرءاني

            {
            وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              سيدي الحاج الفاضل عبود الخالدي المحترم
              نستنتج من الآيتين الكريمتين :
              {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
              الشورى38

              {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ
              يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ }
              التوبة 71
              فالنص الشريف الاول يمنح الأمة صلاحية ممارسة أمورها
              عن طريق الشورى مما لم يرد نص خلاف ذلك.
              فيما يقر النص الثاني الولاية :
              بان كل مؤمن ولي بقية المؤمنين
              وأن هذه الولاية هي مسألة تولي الأمور
              وعلى ذلك فان الظاهر أن الولاية تسري بصورة
              متساوية على كل المؤمنين والمؤمنات أي (الأمة)
              فنرى من خلال ذلك
              الأخذ بمبدأ ورأي الأكثرية عند الأختلاف.
              شكرا لمروك الكريم في تصويب الرأي بالحجة البالغة
              القرءان الكريم ... سلام عليكم .

              تعليق


              • #8
                رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اخي الاعز الاكرم

                نفاذ رأي الاكثرية هي ثقافة غربية وضع اساسها الكاتب (جان جاك روسو) المعروف بتنظرياته التي قوضت اركان المدرسة العقائدية

                ولاية المؤمنين بعض لبعض هي ولاية تنفيذية تخص المؤمنين (حصرا) فاذا اردنا ان نطلق مبدأ (الشورى) باعتبارها (اصل الاكثرية) فذلك يعني ان المجتمع بمجمله (وبلا استثناء واحد منهم) يجب ان يكون من المؤمنين وهذا (فرض استحاله) فلا يوجد مجتمع على الارض احتوى صفة المؤمنين جملة كاملة الا قرية يونس لما ءامنت وكان متاعهم ذو اجل محدود

                {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
                وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }يونس98

                تلك القرية فقط يحق لها ان تاخذ بمبدأ الشورى فتكون الاكثرية في الرأي هي الراجحة وفي غير تلك القرية فان (ثقافة نفاذ الاكثرية) تعني تطبيق لنظرية الماسوني (جان جاك روسو)

                الشارع العربي والاسلامي ومنهم (دعاة الخلافة) ومنهم (دعاة دولة الدين) ومنهم (رجال الدين) جعلوا من مبدأ نفاذ الاكثرية مبدأ (حق) وروجت له ثقافة التعليم الرسمي وثقافة الصحافة والنشر الثقافي في مجتمعاتنا بحيث تمت وبذكاء كبير عملية اخفاء المراشد الدينية التي لا تقيم للاكثرية الا ما هو مقدوح وهنا قرءان

                {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف78

                {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44

                {وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ }الأعراف102

                {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106

                {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ }النمل73

                تلك هي الاكثرية في وصف قرءاني امتلك مساحة كبيرة في الخطاب القرءاني (وما ذكر هنا الا اليسير) فالاكثرية لا يركن اليها لان (المؤمنون قلة) ولا يحق للمؤمن ان ياخذ براي غير المؤمن لان المؤمنون بعضهم اولياء بعض وعند الاخذ برأي غير المؤمن ولاية خارج ولاية المؤمنين فهي ولاية مقدوحة

                سلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: حديث عن : الديمقراطية ( المستحدثة ) ومنهج ( الشورى ) في الاسلام

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الديمقراطية المستحدثة في النظام الماركسي والنظام الرأسمالي
                  برهنت عبر تجربتها عن عدم قدرة المذاهب الوضعية الموجودة
                  في حل المشكلة الانسانية المعاصرة
                  ومن موارد ضعف النظرية اليمقراطية افتقادها امكانية الدفاع الموثق والمبرهن عن الحياة وحدودها
                  اذ كيف يمكنها أن تطمئن الانسان
                  في أن تطبيقها يؤمن له مصالحه
                  في حين ان للانسان خالقا هو أعلم وافضل منه
                  يستطيع برمجة وتنظيم حياته
                  وكيف يمكن للديمقراطية اغفال هذه المسألة
                  وهو أن تكون هذه الحياة مقدمة لحياة أخرى
                  في حين ثبوت كونها مقدمة لحياة أخرى
                  لابد من ان تنظم بشكل يتناسب وحقيقتها كمقدمة
                  وبما يتلائم ومصالح الانسان الأبدية
                  والديمقراطية التي يتبناها الغرب ويدافع عنها
                  هي سلطة الاغلبية على الأقلية
                  وبما ان العقل المتسلط على هذا النظام هو عقل مادي
                  لا مكان للقيم المعنوية فيه
                  واذا كانت هناك قيم معنوية فهي بدون سند عقائدي
                  فما الذي يحول دون حكم الأغلبية بما يضّر الأقلية
                  ان اللبرالية والديمقراطية الغربية التي تدعو الى التساوي
                  في الحقوق السياسية والذي تعد به شعوبها
                  ليس له اساسا عمليا بسبب سلطة رأس المال
                  لان نفقات الصحافة والانتخابات وايجاد المحطات الاذاعية والتلفزيونية الباهضة لا يقدر عليها غالبية افراد المجتمع
                  وبهذا الشكل تحذف اغلبية المجتمع من ساحة التنافس
                  والنشاط الحقيقي
                  اذن عدم وجود جدوى للحلول البشرية دون الهداية الربانية
                  بسبب افتقاد الفلسفات الاجتماعية الوضعية
                  فهما جامعا وشاملا عن الحياة وحدودها
                  ولا يمكن تنظيم الحياة الاجتماعية بدون الدين
                  لأن الأعتقاد في كون هذه الحياة مقدمة لحياة أخرى
                  يستوجب وضع برنامج يأخذ بنظر الأعتبار
                  مصالح الانسان الأبدية في تلك الآخرة
                  (الديمقراطية الحقيقة كما يعبر عنها
                  فضيلة الحاج عبود الخالدي
                  يمكن ان تكون فعالة في (الجنة)
                  اما في الدنيا فـ
                  {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}الأعراف24
                  وفي الجنة
                  {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47
                  دستورنا يقول ان العدوان هي صفة الادميين في الحياة الدنيا
                  فكيف يصار الى توحيد مطلبهم في كرسي الرئاسه ..!!
                  فهي خديعة اذن ..!!)
                  شكرا لكم .. سلام عليكم .


                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X