دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة بعنوان ( فيلسوف بدون فلسفة ) بقلم طارق فايز العجاوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة بعنوان ( فيلسوف بدون فلسفة ) بقلم طارق فايز العجاوى

    فيلسوف بدون فلسفة/ طارق فايز العجاوى

    طارق فايز العجاوى


    الجزء الاول
    فيلسوف بدون فلسفة حقا انه فيلسوف ولكن لا يملك فلسفة الشاهد انه اخذ من كل روض وردة وهذا واضح من خلال نظرته الفلسفية لكافة الاشياء انه صاحب اللزوميات وسقط الزند ورسالة الغفران ونال اكثر من لقب فكان رهين المحبسين لقوله ( لفقدى ناظرى ولزوم بيتى وكون النفس فى الجسد الخبيث ) ولقب ايضا ( شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء ) يستطيع كل دارس لحياة وفكر هذا الرجل ان يدرك انه جاء فى عصر اختبطت واختلطت به الاراء وتداخلت واضطربت به المواقف كل ذلك جعله لا ينظر الى الاشياء بتجرد وكما يراها هو ليضع فلسفة بناءاٍ على ما يرى ويدرك وهذا حقا ما دعانا الى القول بانه فليسوف بدون فلسفة وكانت النتيجة الحتمية لكل ذلك ان ياخذ من هذا ويرفض ذاك ويؤيد موقف ويعارض اخر ويلتزم نهج ويتجنب اخر ويمجد فكرة ويذم اخرى بعنى مجمل فكره كان تقاطعات ما ساد بذلك العصر على كل الاحوال يدرك كل ممعن ومنعم النظر انه ذو نزعة اسماعيلية قرمطية لذا كان يؤمن بذهب التقية التى تظهر غير ما تبطن وتسر غير ما تبدى لذا كان التردد سلاحه فى يد الحقيقة الباطنية التى لا تبقى ولا تذر وتؤدى بالتالى قطعا الى قلب كافة الاوضاع وعلى كافة الصعد من مذهبية وسياسية واجتماعية الخ وهذا جعل الدارسين يتخبطون فى تصنيفة او فهمه فتردده اوقع الباحثين فى حيرة واضحة المعالم وبالتالى اخذ كل منهم طريق فى دراسته فبعضهم رجح ان العاطفة والميل النفسى اثر فى فكره واخر قال ان التطور الفكرى هو ما اثر فى الرجل وهناك اراء كثيرة بخصوص هذا الموضوع ومهما يكن فالثابت انه اسماعيلى النزعة قرمطى الهوى التزم نهج اخوان الصفا فى كثير من المواقف التى لا تدعم بالشاهد والبينة والغير معللة وهو ايضا سلك طريق الشك المؤدى الى التشكيك فيما يعتقده الناس وهذا واضح انه فيه تعارض مع ما التزمه العقل الاسماعيلى والى اللقاء فى الجزء الثانى ان شاء الله الجزء الثانى
    الجزء الثاني
    اراءه الفلسفية او ما يعتقد بكل ما حوله _ نظرته الى الطبيعة _ بداية قال فى العناصر الاربعة واظهر قضية قدم العالم فتراه يقول بها تارة وينفيها تارة اخرى وهذا طبعا يثبت انه متاثر بالسائد من الاراء فى ذلك الوقت بخصوصها ولكن قوله ( وليس اعتقادى خلود النجوم ولا مذهبى قدم العالم ) يجعل القول بان العالم محدث _ هذا التردد الذى اوقع الدارسين فى الحيرة _ وبرهانه على ذلك حركة حدوثه هو ما رجحه كل من انعم النظر بخصوص نظرته الى الطبيعة وهنا جلى وواضح تاثره باخوان الصفا ويؤيد اعتقادهم بان للعالم العلوى نفسا وعقلا وان ذلك واضح فى العالم الارضى وهو القائل ( لعالم العلو فعل لا خفاء به فى عالم الارض من وحش ومن انس ) وعليه فهو يقول بتعظيم الكواكب وهذا يؤيد قولنا بانه اسماعيلى النزعة اما نظرته الى النفس والجسد فهو افلاطونى النزعة فينظر الى الجسد انه من تراب والى تراب وقوله ( اما الجسوم فللتراب مالها وعييت بالارواح انى تسلك ) ويعتبر الجسد وعاء دنس بقوله لفقدى ناظرى ولزوم بيتى وكون النفس فى الجسد الخبيث وقوله ايضا فكيف لا تخبث النفس التى جعلت من جسمها فى وعاء كله دنس ولهذا المذهب اعتقاد بان النفس تحب الموت ولا تهابه لان ذلك يطهرها على اعتبار انها تخلص من الجسد _ اما حرية النفس _ فتراه ينزع الى الجبرية وقال ( ما با ختيارى ميلادى ولا هرمى ولا حياتى فهل لى بعد تخيير ) وعليه هو المكره فى كل شى الولادة والهرم والعيش والاقامة والسير ويظهر تطرفا فى هذه النظرة لدرجة قوله ( وما فسدت اخلاقنا باختيارنا ولكن بامر سببته المقادر ) فيرى ان الانسان مكره على الفساد لانه بطبعه فاسد اما مصير _ النفس _ عند المعرى غير واضح اعتقاده بذلك فلم يكون لنفسه رايا بل كانت الشكوك والحيرة علىالدوام جلية بخصوص ذلك فتارة تراه يعتقد بخلود النفس وتارة ينكر هذا الخلود اما _ التناسخ _ فقد رفضه وسخر ممن يدينون به امثال افلاطون والبوذيون والبراهمة الخ فجاء فى رسالة الغفران قوله ( التناسخ مذهب عتيق يقول به اهل الهند والخ نسال الله التوفيق والكفاية ) اما نظرته الى _ العقل _ يمكن تلخيصها بالتالى انه اعظم من شان العقل حتى كان فىنظره الامام الفرد والنبى الذى يهدى الى الحق والحقيقة فقال ( كذب الناس لا امام سوى العقل مشيرا فى صبحه والمساء ايها الغر ان خصصت بعقل فاسالنه فكل عقل نبى ) وعليه يرى ان يتم تحكيم العقل فى كل امر الانى والمستجد ولكن اوضح بان العقل خاضع بالحكم لحدود المادة الجسدية ومتفاوت بين بنى البشر واعتبر ان الحقيقة اليقينية مفقودة على اعتباران الخطاء شائع بين بنى البشر ولهذا يقول ( اما اليقين فلا يقين وانما اقصى اجتهادى ان اظن واحدسا ) الى اللقاء فى الجزء الثالث الجزء الثالث بقلم ( طارق فايز العجاوى )
    اما الزمان والمكان عند المعرى فهما الظرفان اللذان يحتويان كل ما تدركه العقول وهو القائل ( مكان ودهرا حرز كل مدرك وما لهما لون يحس ولا حجم ) وقد حاول المعرى تعريف الزمان والمكان فى لزوم مالا يلزم ورسالة الغفران فقال ( وقول بعض الناس الزمان حركة الفلك لفظ لا حقيقة له وفى كتاب سيبويه ما يدل على ان الزمان عنده معنى الليل والنهار وقد حددته حدا ما اجدره ان يكون قد سبق اليه الا انى لم اسمعه وهو ان يقال الزمان شى اقل جزء منه يشتمل على جميع المدركات وهو فى ذلك ضد المكان لان اقل جزء منه لا يمكنه ان يشتمل على شى كما تشتمل عليه الظروف فاما الكون فلا بد من تشبثه بما قل او كثر ) ونجه فى لزومياته يقول ( ومولد هذى الشمس اعياك حده وخبر لب انه متقادم وايسر كون تحته كل عام ولا تدرك الاكوان جرد صلادم ) الملاحظ ان هذا التعريف يطغى عليه صفة الابهام وعدم الوضوح فالمعرى واقعا لم يلتزم المعايير التى التزمها عمالقة الفلسفة فى تعريفهم للزمان فها هو ارسطو يعتبر الزمان هو مقياس الحركة بحسب ما قبل وما بعد اذن التعاقب والتتالى هو جوهر الوقت فالتصور الفعلى للزمان هو الحركة ولا حركة بدون المادة وعليه عناصر الزمان هى كونه الماضى والحاضر والمستقبل وبذلك يكون الحاضر موجود اما الماضى فقد زال والمستقبل لم يحصل بعد فالمعرى يقول ( ارى زمنا تقادم غير فان فسبحان المهيمن ذى الكمال ) هنا الواضح ان المعرى يعتبر الزمان قديما غير فان اما الفلاسفة يعتبرون الزمان يزول مع المادة وللتوضيح نورد ما اعتقده طه حسين بما يخص الزمان عند المعرى فيقول ( هو مجرد الاستمرار ذى الصورة الواحدة الذى لا ينقسم الى ليل ولا نهار ولا يقاس بشهر ولا عام ولا تختلف فيه الفصول ) واستدراكا ومن منظور فلسفى بحت يكون الزمان استمرارا فى الخالق والمخلوق فى تعاقب الماضى والحاضر والمستقبل بين ماض اندثر وحاضر يندثر ومستقبل سيندثر اذن قطعا الوجود فيه الاستمرار قل ام كثر بغض النظر عن القياس اما _ المكان _ فينظر اليه بقوله ( اما المكان فثابت لا ينطوى لكن زمانك ذاهب لا يثبت وعليه يكون الزمان استمرار حركة والمكان استمرار قرار فى الذات فمن الملاحظ ان ذلك مبهم عند ابو العلاء فلا هو ثابت ولا هو واضح الفكرة والرؤيا
    الجزء 4 والاخير
    دراسة اعدها طارق فايز العجاوى لدراسة احد عملا قة الاشكال فى الفكر العربى والجدير حقا باعادة دراسته من جديد بل قراته بتانى عله ينصف لا نبغى بها سوى الحق والحقيقة لوضع الامور فى نصابها والله من وراء القصد وبعد كيف ينظر المعرى لما وراء الطبيعة ؟ الواضح ان موقفه لا ادريا فى كل ما خرج عن حد المحسوس وهذا ما ولد الحيرة فى شاءن المعتقد وصحة الايمان عند المعرى واقع الباحثين فى اللغط وتضارب الاراء بشاءنه ولكن الدارس بتجرد لموقفه يعده من الباطنية ولذلك عليه بالحتم ان يلتزم مذهب التاويل وهذا فقط بصيص الامل امام الباحث ليفهم الرجل اما الله جل شانه عند المعرى فايمانه بوجوده قطعى صادق وان المح بجهل طبيعته _ تعالى الله عن ذلك _ وبهذا يقول ( اثبت لى خالقا حكيما ولست من معشر نفاة ودلالات هذا الايمان واضحة فيما ابدع هذا الرجل من مؤلفات ونم ذلك ان الله فرد لا شريك له لطيف كامل سرمدى غير متنقل من حال الى حال حكيم قدير خلق الجميع لغاية وانه يجازى كل احد وعليه المعؤل وانه عادل عليم لا يجرى شى الا باذنه ودليلنا على ذلك ( ويلى لجيلى والاجيال ان بعثوا الى حساب قديم اللطف علام محصى الجرائم فعال العظائم نصار الهضائم جاز غير ظلام ) ويرى المعرى ان الاله لا ينتقل من حال الى حال لانه كامل على اعتبار انه يجعل الانتقال صفة اما للاكتساب واما للخسارة وهذا ينتج عنه عدم الكمال لان الكامل لا يحتاج الى شى ولا يضيع شي ونحن نقول ما دامت هذه نظرته الى الله كان الاجدر به ان ينفى عن الله الزمان والمكان ولكن هذا التخبط اوقع دارسيه بالحيرة فانظر ماذا يقول ( قلتم لنا خالق حكيم قلنا صدقتم كذا نقول زعمتموه بلا مكان ولا زمان الا فقولوا هذا كلام له خبى معناه ليست لنا عقول ) نقول ان العلماء الذين فسروا هذه الابيات ذهبوا مذاهب شتى على اعتبار ان الزمان والمكان من وجهة نظر فلسفية لا يخرجان عن حدود المادة وهما ايضا يحدان ما يحتويان عليه اما المعرى فاما يفهم الزمان كما يفهمه الفلاسفة واما انه يتصور له معنى خاصا واما انه لا يفهم معنى الزمان والمكان فهما حقيقيا او حقيقة الله فى كمالاته فان فهم الزمان كما فهمه الفلاسفة كان كافرا وان كان المعرى يتصور للزمان والمكان معنى خاصا ينطبق حتى على الخالق كانت محاولته جيدة ومقبولة بشرط ان لا تتجاوز حدود المعقول اما عميد الادب العربى طه حسين يرى ان الزمان عند المعرى هو الاستمرار والاستمرار والوجود شى واحد والثابت وهو ما نرجحه ان المعرى يعتقد وجود الله ويعتقد انه غير محدود فهو القائل ( والله اكبره يدنو القياس له ولا يجوز عليه كان او صار ) ومن اعترافات المعرى ايضا بان خالق الجميع هو الله وهو الحكيم فى خلقه وانه لا يجرى امرا الا باذنه وهو الحافظ بعنايته وهو مدبر كل شى وهو الذى بدون ادنى شك مارس بعض الفرائض الدينية اما نظرته الى ما يخص المعجزات والنبوات والشرائع فموقفه واضح اسماعيلى قرمطى فهو ينكر المعجزات ويقول ( زعم الناس ان قوما من الابرار عولوا فى الجو بالطيران ومشوا فوق صفة الماء هذا الافك ما جرى العصران ما مشى فوق لجة الماء لا السعدان فيما مضى ولا العمران ) وفى هذا اخضاع الشريعة للعقل خضوعا تاما اما البعث فيرى ان الله الذى خلق البشر قادر ان يبعث الموتى من القبور وان يجمع العظام بعد ان اضحت هباءا وهو القائل ( اذا ما اعظمى كانت هباء فان الله لا يعييه جمعى ) اما بخصوص نظرته الى الفلسفة العملية فلا شك انها مبنية على التشاؤم وممزوجة بالياس فهو القائل ( سواد العين زار سواد قلبى ليتفقا على فهم الامور ) فهو شديد التشاؤم لا حدود لتشاؤمه فهو المتبرم الساخط على الدنيا ويعتبر ان السعادة والسرور غريب عن الدنيا والمعرى يقر بان الله هو مبداء الانسان وعلته وغايته ويعتبر ايضا ان طبيعة الانسان دنس فى دنس وقد كره ابناء جنسه فهم كالبهائم الغافلة وشرورهم كثيرة وينظر الى قضية التناسل انها مكمن الشر وفيها التعب للوالدين وشقاء للاولاد واعتبر الزواج فيه شر ولكنه ضرورة للاتقاء من شر النساء واذا تزوج يتزوج العقيم اما المراءة عند المعرى فهى مصدر الشرور وهى فتنة الرجل وهى حبل غى بها يضيع الشرف التليد وقال بحجاب المراءة بما ان الرجل فاسدا ايضا ويرى ان اصحاب السلطة الروحية والمدنية اصحاب مطامع ويامر المعرى بالاعتزال وممارسة الفضيلة ويحث على التقوى والعدل والمحبة والصدقة والقناعة والصلاة وهو عاشق الزهد ويكتفى من الدنيا بالقوت والمسكن فعو لاياكل منتجات الحيوانات ولا يلبس جلودها ليس الشاهد ان المعرى تاثر بالاسماعيلية والمزدكية البابكية والقرمطية على كل الاحوال ان اى دراسة تتناول هذا الرجل سيشوبها النقص لان هذا الرجل ترك اثر واضح فى تاريخ الفكر العربى والارث الانسانى والحضارى للبشرية جمعاء ( دراسة اعدها طارق فايز العجاوى
    الموضوع الأصلي: دراسة بعنوان ( فيلسوف بدون فلسفة ) بقلم طارق فايز العجاوى || الكاتب: طارق فايز العجاوى ||
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 09-20-2011, 06:10 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باديء ذي بدء وجب علينا الترحيب بكم اخا كريما بين اهلك ونأمل ان تكون راضيا مرضيا في هذا المعهد المتواضع الذي يرفع شعار (الولاية لله) حيث تلتقي الاهداف السامية وتشحذ الهمم لمواجهة الحضارة المعاصرة بدين اسلامي قادر على عصرنة الوسيلة من اجل رفض عبودية العصر العلمية والتي فرضت فرضا على الناس ...

    لا نملك من الامر الا ان نطلب الرحمة لابو العلاء بما (اعتراه) فكان (معري) الصفه وكأنه (تعرى) من مستقرات مجتمع الفقه الذي كان قائما في زمنه ورغم ان مذهب الاسماعيلية لم يكن ذا فقه منتشر في ايامه الا ان في (ما اعترى المعري) طيف من اطياف الاسماعيلية

    ومن طرائف ما نقل عن المعري (المتعري) انه كان يتغوط في الاسواق على مرأى من الناس وحين كان ينتقده بعضهم على فعلته تلك كان يجيب بما يحمله من تشاؤم قاسي على نفسه وعلى الناس وذكر بعض من مؤرخي حقبته الزمنية ان المعري لو لم يكن بصيرا لاختلفت في عقله اشياء كثيرة وهو القائل
    سر ان استطعت في الهواء رويدا ولا تسر على رفات الاجداد
    رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الاضداد

    اخي السيد طارق

    قد نحتاج الى معري معاصر (يتعرى) من القيود الفكرية التي فرضت على المسلمين من كهنوت مذهبي وماضي يقيد الحاضر حين يكون الدين هو عبارة عن متقمصات السابقين والله القائل

    (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)

    الرجوع الى قرون مضت جاء مخالفا الى دستورية ما احكمه الله في قرءانه

    (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ) (يّـس:70)


    ننشد ونناشد من يمر هنا ونناشدكم ان تقوم ثورة في الدين من اجل تعيير حضارة المعاصرين بوسيلة اسلامية معاصرة

    وقفة احترام لجهدكم النبيل ولعل صفة المعري في تحدياته الفكرية في جيله تنفع جيل اليوم

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      لو امعنت النظر لوجدت ان هذا الرجل حقيقة ممن امنوا ولكن ايمانه بالظاهر والباطن جعله موضع شك من الدارسين
      شاكر اخى وجعلنا واياك ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه
      اسعدنى المرور واثلج صدرى
      ولله الامر من قبل ومن بعد

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الناس 3 اصناف :
        صنف : تابع مملوك (مجرور ) لكل ارث فكري
        صنف : مُتعري دون لباس يقيه !!
        صنف : مُتبرئ ، أي يسعى للتبرؤ من كل الافكار ، كما يتبرأ الجسم من أي مرض ليستطيع النهوض بواجبه ، فالبراءة لا تعني الانسلاخ من الآفكار او التعري منها ، بل هي كالبراءة من كل مرض لكي يستطيع العقل تعيير كل فكر حق من باطل !!
        وهي الابراهيمية نفسها .. الذي نفضت عن عقلها كل ( مرض فكري ) وذهبت تسعى لمعرفة الحقيقة بتعيير هذه الحالة اوالاخرى ( الشمس ، القمر ..الخ )
        فلنحمل اذن فلسفة ابراهيمية .. عوض فلسفة تتعرى كلياً من الحقائق !!
        كان لابي العلاء المعري نصيبه من الحق والباطل .. لا نملك الا الدعاء لكل امواتنا بالرحمة .
        مع الشكر والتقدير للكاتب في بحثه ( القيم ) .. أدام الله كل عطاء فكري يسعى للتطور .

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          شاكر على الاضافة واسعدنى المرور
          لكم خالص الود

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X