دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفكر والكلمه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفكر والكلمه



    نحن نفكر..نخطط لمشروع زراعي..نتعمق بدراسة آية من آيات الله..وآفاق التفكير واسعه بناء أو هدم..دراسه طرح الآراء والمناقشه.. لكن ماهي ادوات التفكير.. اوليست الكلمه أهم أدوات التفكير..؟أي أننا بلا كلمات لانفكر..هل يمكن بناء موضوع بلا كلمات؟؟وأن كان هذا الرأي صحيحا فهل أن من يعرف الكلام يعرف أن يفكر خيرا من غيره؟؟

  • #2
    رد: الفكر والكلمه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على الانسان ان يمارس التفكير
    في أعلى درجة ممكنه له أو أقصى ما وصل
    اليه قلبه من مستويات الايمان
    {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}آل عمران 191
    وحقيقة التفكير هي اجالة الفكر في الذهن
    ومحاولة الاستنتاج منها
    فحصول الفكرة وهي نتاج حصول التفكير
    في القلب والصدر بحدود الطاقة العقلية
    والنفسية للانسان
    ولا يكون الا بحسن التوفيق .
    والله تعالى يقول
    ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )فاطر10
    ولذلك كانت النية سرا بين العبد وربه
    لايطلع عليها ملك فيكتبها ولا شيطان فيفسدها
    فاذا حافظ الانسان على صدق نيته وطيب كلامه
    وحسن عبادته تمسك بالعروة الوثقى
    التي لا انفصام لها.

    سلام عليكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 01-29-2012, 09:35 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: الفكر والكلمه

      شكرا أخي قاسم حمادي حبيب لمرورك الطيب ولا زلت أتساءل...أوليس التفكير بالأستعانه بالكلمه..؟؟ اوليست الكلمه اداة التفكير..؟؟

      تحيتي

      تعليق


      • #4
        رد: الفكر والكلمه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل الحاج قيس النزال
        أرى أن الكلمة أداة للتفكير والتطبيق، ،والتطبيق انما يكون تطبيق فكري او ميداني ، مثلا الذين يشتغلون بالرياظيات تكون كلمتهم ( تطبيق فكري ) . أما الذين يشتغلون مثلا في اي مهنة كالرزراعة او الحدادة او غيرها ،فتحمل أفكارهم الكلامية تطبيقاً ميداني ..
        هذا الموضوع والتساؤل الممتع والشيق فكرياً ..دفعني لآسال بدوري : ما معنى ( الكلمة في القرءان ؟)

        مع الشكر والتقدير الكبير ،،
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الفكر والكلمه

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الكلمة هي المشغل التنفيذي للعقل عندما يقرر العقل اعلان مقاصده حيت يتضح ذلك البيان في مثل مريم عليه السلام

          إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45

          الكلمة اذن اداة لنفاذية اعلان مقاصد العقل وبما ان التفكير هو فاعلية عقلية فان افعال العقل تبقى في المقاصد ولن يكون لها بيان فاذا اراد العاقل ان يعلن مقاصده فانه يحتاج الى الكلمة كما حصل مع مريم العذراء

          الكلمة في معارفنا تتكون من اكثر من حرف فالحرف يبقى في المقاصد العقلية ولن يكون له بيان فوعندما يرتبط حرف بحرف يقوم البيان فلو قلنا حرف (ب) واردفناه بحرف (ر) فان المقاصد تبقى بلا بيان وحين نجمع الحرفين (بر) فان الكلمة ستكون قد اظهرت مقاصد العقل

          التفكير يبقى في مقاصد العقل وحين يصل المتفكر الى نتيجة ويريد بيانها فتظهر الكلمة كاداة لاعلان البيان

          شوقنا كبير لاثاراتكم اخي ابو محمد .. سلمت لنا ولاحبتك

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الفكر والكلمه

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            (التفكير يبقى في مقاصد العقل وحين يصل المتفكر الى نتيجة
            ويريد بيانها فتظهر الكلمة كاداة لاعلان البيان )
            كما يبين ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي
            والمتأمل لآيات القرءان الكريم يجد الكثير من كلمات
            ( قُلْ )( قَالَ ) (قَالُواْ ) (يَقُولُونَ ) (قِيلَ )
            ويجد أن عصمة الدماء والأموال بكلمة
            ألا وهي كلمة التوحيد
            ويجد أن توبة الله تعالى على آدم عليه السلام
            كانت بسبب كلمات تلقاها من الله تعالى فنطق بها :
            {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37
            ويجد كذلك قوما حكى القرءان قولهم :
            {وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ
            وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ }المائدة84

            فكان نتيجة هذه المقالة أن قال الله تعالى في شأنهم :
            {فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ }المائدة85
            وكما أن الكلمة في شأن العقيدة وطاعة الله تعالى
            ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام
            لها هذا الشأن الخطير فكذلك الكلمات التي لا يلقى الانسان
            لها بالا في مسائل الدنيا :

            كالغيبة والنميمة والوشاية والسخرية والاستهزاء
            والنكات الخارجة عن حدود الأدب واللياقة وكل مستمع
            لهذا الكلام واقع في الخطيئة شريك في الاثم
            والله تعالى يقول :

            {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140
            وهكذا نتبين خطورة اللسان وما ينطق به من كلمات
            قد تكون سببا في السعادة الأبدية أو الشقاوة
            والعياذ بالله سبحانه ويؤكد الرسول الأكرم
            عليه أفضل الصلاة والسلام
            على أهمية اختيار الكلمات حيث يقول :

            ( ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله
            لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات
            وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله
            لا يلقى لها بالا يهوى بها قي جهنم )

            سلام عليكم .

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X