دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلام على .... (الحواريون)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلام على .... (الحواريون)

    سلام على .... (الحواريون)

    استراتيجية الحوار العقائدي



    مؤكد .. ان الصراع العقائدي يمتلك جذورا تاريخية لا يمكن وضعها في رف مهجور .. ان العقيدة تمتلك قيادات راسخة ... توجه جماهيرها ... استراتيجية الحوار العقائدي .. تتعامل مع شخصيات حوارية الصفة ... متحاورة ... وليس شخصيات مدافعة عن تراثها كما نشهده من حوار مفتعل في فضائية او في مواقع النت ... عندما يكون المتحاور في موقف فكري مسبق ورصين ... عليه ان يعلم ان مبادئه العقائدية غير راسخة عند محاوره الاخر ... عملية الدفاع عن رواسخ عند احد اطراف الحوار لا تعتبر حوارا ممنهجا ... طاولة الحوار يجب ان تتمنهج وفق عملية تفكيك للثوابت العقائدية للطرفين .... اعادة هيكلتها تتم بعد عملية الحوار الناجح ... فان استطاع الحواريون ان يتوأموا مفاصل ما تم تفكيكه على طاولة الحوار ... فيكون ... الحوار قد انجز فكرا جوهريا ... في حوار عقائدي ... اما اذا لم يستطع اطراف الحوار... توأمة المفاصل المفككة ... الحوارين عليهم ان يسحبوا تلك المفاصل المفككة ... ومن ثم اعادة ربطها في طاولة بعيدة عن الحوار ... احتراما لاهل الحوار ... تقديرا للمتحاورين وان لم يتفقوا ... ثقافة الحوار العقائدي ... لا تعني فرض الاراء ... لا تعني الدفاع المفرط عن رواسخ طرف واحد ... صفات الداعية للفكر ... !! لن تكون صالحة لحوارية يرتجى منها خيرا ... الحوار يجب ان يبنى على تناغمية عقائدية ... لن تكون طاولة الحوار ... او حلبة صراع فكري .. تلك استراتيجية الحوار العقلاني الرصين كما يراها العقل المستقل ..

    من ذلك الرشاد ... ترقى استراتيجية التحاور العقائدي لتكون سماء ثقافة سامي الهدف

    ثقافة الحوار العقائدي الرصين سمو في العقيدة لـ قمم رصينه الا انها ثقافة مهجورة بسبب عناد اهلها ... حامل المبدأ العقائدي ... امين ... مؤتمن ... يحمل خلق صاحب الرسالة في العقيدة ... اسس المبدأ تعترضه ان اراد حيودا عن الحق سواء كان قبل الحوار ... او اثناء الحوار ... عند فشل المحاور في تهذيب اسس المبدأ العقائدي ... فذلك يعني انه يحتاج الى غور عميق لـ هواجسه العقائدية ... في ما يحمله من عقيدة ... ويستوجب ان يكون حامل العقيدة قائم على فكر راسخ ... فان صح الفكر ... صحت العقيدة .. وتموت مسببات الحيود ... عندها يتسلح حامل العقيدة بقدرة اكبر للحوار ... وعندما تستكين قدراته الفكرية ... او عند عجزه تهذيب تلك رواسخه التحاورية ... عليه ان ينسحب بوقار ... وقار العقلاء ... تلك منهجية ثقافية رفيعة .. يحافظ فيها على هيبته الحوارية ... قبل انت يفقد كل شيء ... !!! حتى رصانة موقعه الشخصي ..!! ثقافة الحوار ... تعني الصبر ... الرصانة ... الدبلوماسية ... المنهجية عقلانية ... عدم استرخاص موقف الاخر ... !! عندما تموت الشخصية الذاتية ... يكون الحوار العقائدي ... تهمة شائعة ... كل العقائد متهمة ... كل متحاور... في قفص اتهام واحد ... ولا يوجد قاض يقضي بينهم ... العقل هو القاضي .. وهو عند جميعهم ... سلطة العقل تؤتى من رفعته .. ومن رفعته يقوم تواضع حامله .. والحوار خير كاشف يكشف رفعة العقل ... المتحاور يمنح الاخر النظر الى رفعته العقلانية ... تلك سلطوية مقام بين الحواريين .

    تلك نظرة في الحوار وليس درسا يخرج من الأنا .. وهو مطروح للحوار .. ليتجرد من الأنا .. ليكون .. نحن هنا .. حواريون ..!! سلام لمن يحضر هنا .... وسلام على (الحواريون)

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: سلام على .... (الحواريون) :استراتيجية الحوار العقائدي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اثراء الفكر وتوسعة المدارك
    اذ ان الخلاف في الرأي
    يولد التأمل والتدبر والتنافس
    في الوصول الى الحق
    وقد كان أهل العلم الأوائل يتنافسون
    في السعي لرضا الله تعالى
    وهداية الناس وهم متحابون وعلى طريق واحد
    لا أختلاف بينهم في الهدف والغاية
    وان أختلفوا في الرأي والوسيلة
    يحسن بعضهم الظن ببعض
    يتناظرون ويتحاورون
    لا يتحيزون لفكرهم
    يوقر بعضهم بعضا
    ويصل بعضهم بعضا
    فأزدهرت العلوم وانتشرت
    واليوم نرى من يتعصب لرأيه
    ويتحيز لمذهبه مظهرا أخطاء غيره
    وأصبحت الدول ذات مذاهب تفرض على الناس
    ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
    ينادي ويحذر :
    ( لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا
    ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله اخوانا)
    ومع كل ذلك التنبيه وتلك التوجيهات
    نرى البعض قد رفعوا راية الشقاق
    وغذوا الخلافات
    وتفرقوا جماعات يكفر بعضها بعضا
    ويخطىء بعضها بعضا
    ويحارب بعضه بعضا بالنشرات والكتيبات
    والفتاوى التي ما أنزل الله تعالى
    بها من سلطان
    ولا دليل لهم عليها الا الهوى
    والأنتصار لأعراف الجاهلية وتقاليدها
    والتحزب لفكرهم والتحيز لرأيهم
    فيقع بعض الشباب فريسة لأهوائهم
    ومطية لأطماعهم
    والمسؤولية في ذلك تقع على عاتق
    الآباء وحدهم
    الذين لم يحصنوا أولادهم : بالعلم والمعرفة
    وتنمية شخصيتهم وتوسعة مداركهم
    بالحوار البناء الهادف
    والأستماع لكل الآراء
    والنظر في أسانيدها وأدلتها بقلب مفتوح
    دون حكم مسبق بهدف الوصول الى الحق
    ولا شيء غير الحق
    فالحكمة ضالة المؤمن أينما
    وجدها فهو أحق بها .
    سلام عليكم.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X