دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

    الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

    من أجل بيان الفساد الحضاري ومرابطه مع نظم الدين

    {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185

    النص الشريف يوضح ان لدلالة الشهر شهادة وتلك الشهادة فردية المنشأ ولا يشترط لها الاجماع (فمن شهد منكم الشهر) وكان الاستهلال للاشهر القمرية سنة سارية بين المسلمين وتزداد جموع المستهلين في شهري رمضان وذي الحج بسبب الفرائض المفروضة في ذينيك الشهرين ورغم ان (شهادة الشهر) كانت مصدرا للاختلاف الطائفي او الاقليمي او العرقي الا ان مداخل سياسية تزامنت مع بدايات الدولة الحديثة في صناعة (عنصر الشهادة) لشهر رمضان وشهر ذي الحج حيث تم ترسيخ (الشهادة الجماعية) للهلال لتشمل اقليم (الوطن) بكامل اطيافه المذهبية والعرقية حتى ان بعض الاصوات تصاعدت لتهاجم من ينفرد بشهادة دلالة الشهر واعتباره خارجا على اجماع المسلمين كما تم ترسيخ الشهادة الجماعية في مجمل الثقافات الاسلامية المنبرية وكانت الانشطة السياسية تلعب دورا في صناعة ذلك الاجماع القهري من خلال العطلة الرسمية لعيدي الفطر والاضحى كما اتخذت جامعة الدول العربية قرارا اوصت بموجبه توحيد ايام العيد في الدول العربية المنتسبة لكيان الجامعة

    المسلمون جميعا بلا استثناء لا يضعون للقرءان دستورية تطبيقية بل تنحسر الدستورية العقائدية في اراء الفقهاء وتاريخ الفتيا القديم ومرابطها مع الفتوى المعاصرة

    من خلال بحوثنا التي تراكمت اكثر من 30 عاما في العلم القرءاني المستقل اصبح من رواسخ مشروعنا الفكري ان المسلمين لا يعالجون (الحرج) في مواطن الحرج بل يصنعون الحرج في مواطن مفتعلة وعلى سبيل المثال يصنعون لتعدد الزوجية حرجا كبيرا ويحاربه كثير من المسلمين وينسون موطن الحرج الحقيقي عندما ترتفع نسبة العوانس والارامل في المجتمع بسب ثقافة الزيجة الواحدة وبالتالي فان المجتمعات الاسلامية انما تصنع لنفسها نقاط حرجة ما كان لها ان تكون بل بالعكس فان صناعة بؤر الحرج حطمت البنية الاسلامية في التطبيق على غفلة شديدة وقاسية اعتلت انشطة الفقه وانشطة المسلمين انفسهم

    نقطة الحرج التكوينية في هلال العيد لا تقع في اجماع المسلمين على ميقات محدد لدلالة الشهر والشهادة عليه ذلك لان دستور القرءان وصفها وصفا فرديا ومنحها الصفة الفردية لحكمة الهية بالغة لان الله خبير بالعباد فجعلها (حق وتكليف) فردي غير جماعي (فليصمه) بعد الشهادة (منكم) الا ان بؤرة الحرج الحقيقية تقع في السوء الحضاري المنتشر الذي لوث اجواء الارض ببليارات من الاطنان من الكربون الصادر من مكننة الحضارة كالسيارات والمحركات التي تعمل بالطاقة الاحفورية عموما فاصبحت الكتلة الهوائية المحيطة بالارض وكأنها (عدسة ملوثة) لا تصلح للرؤيا الدقيقة لتقوم الرؤيا الشرعية كما اراد الله لها ان تقوم في زمن سيادة الطبيعة التي خلقها الله طاهرة من الدنس والتخريب كما ان الانشطة الصناعية اسهمت كثيرا في تفتيت عناصر المادة الثقيلة من خلال الصناعات الكيميائية الضخمة حيث تلعب تلك الاكاسيد والمركبات المادية والابخرة المادية المتطايرة دورا مهما في تضبيب الكتلة الهوائية وتزيد من الدنس الذي دنست به بيئة الارض وحين ظهرت علوم الفلك واصبح لها ألسنة يرددها المسلمون انفسهم قيل في ولادة الهلال انه يمكن حسابه بالدقيقة والثانية الا انهم كاذبون فالفلك (احدب المسار) وحسابات الفلكيين تشطب تلك التحدبات هندسيا وتتعامل مع الحراك الفلكي وكأنه هندسة مستويات ويجعلون للهلال لحظة ولادة وقد اخطأوا كثيرا ونرى مراكز مراقبة الهلال بتقنيات العصر وحسابات الفلك لم تستطع لغاية اليوم ان تضع معادلة في (ميقات) دقيق يعلن (شهادة الشهر) ولكن الهيبة العلمية المفتعلة رسميا وجماهيريا منحت الالسنة العلمية (كهنوتية) في علياء ليس لها اساس الا الباطل وما هي الا نزعة للتجديد يراد منها زيادة الحرج حرجا ففي هذا العام اعلن احد المراكز العلمية الرسمية في احد الاقاليم العربية ان هنلك استحالة في رؤية الهلال يوم الخميس فلن يكون يوم الجمعة اول ايام رمضان الا ان الفتوى قامت بجعل يوم الجمعة اول يوم رمضاني وسرت تلك الفتوى في اغلب الاقاليم الاسلامية ولم يكن ذلك تحديا للمركز الرسمي بل لزيادة الحرج حرجا مضافا في جعل دلائل ذلك المنسك وكأنه (اهواء رسمية) + (اهواء مذهبية) + (اهواء سياسية) + (اهواء علمية) فاركس المسلمون في حرج اعظم

    بؤر الحرج المنكسي في شهادة الشهر تتعرض الان الى خانقات كبيرة اهمها واكبرها التلوث المادي لاجواء الارض ويليها الاحتباس الحراري الذي يزيد من حجم الكتلة الهوائية حجما مضافا حول الارض بسبب التمدد الذي يصاحب الكتلة الهوائية بسب الحرارة المرتفعة مما يتسبب في تغيير البعد البؤري للعدسة المحدبة المفترضة لكتلة الهواء وبذلك يحصل تغير فيزيائي لمعامل الانكسار عند مرور صورة الهلال عبر الكتلة الهوائية مما يتسبب في سقوط صورة الهلال على مسافة بعيدة من الراصد عند بدايات ظهور الهلال كما يفعل التلوث البيئي بالمواد الثقيلة فعله في تشويش معامل الانكسار للضوء الذي يحمل صورة الهلال لعين الراصد ففي كل طبقة من طبقات الكتلة الهوائية معامل انكسار يختلف عن الطبقة الاخرى مما يجعل مسار صورة الهلال متعرجة (كاذبة غير صادقة) يضاف الى ذلك ان ظهور الهلال لا يمكن ان يكون موحدا لكل اقاليم الاسلام ففي هذا العام اصدرت بعض مراكز الحسابات الفلكية في شرق العرب ان ولادة الهلال لشهر شوال ستكون متأخرة في يوم السبت مما يجعل استحالة رؤية هلال العيد في شرق العرب الا ان المغرب العربي مرشح جدا لرؤية الهلال وهو في عمر قرابة اربع ساعات عند غروب الشمس في المملكة المغربية بسبب فارق خطوط الطول بين الاقليمين الا ان مملكة المغرب جعلت من يوم الاحد اتماما لعدة شهر رمضان مما يؤكد ان (وسيلة المسلمين) في كل اقاليمهم في قيام شهادة الشهر انما هي وسيلة باطلة لا يمكن الركون اليها ولا يمكن ان تقيم دستورية ميقات لذلك المنسك المهم سواء في الصوم او الحج وبسبب تلك الظاهرة القاسية على اهلها فان الابراهيمية (البراءة) هي الحل الوحيد للمسلم الذي يريد ان يكون فوق سقف الحرج وبيده الوسيلة التي تمكنه من عبور ذلك السقف في معالجة قرءانية تمنح مفعلي تلك المناسك فرصة الخروج عن الغيلة السياسية او المذهبية او العرقية او الرسمية الوطنية ونقرأ القرءان

    {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة203

    ورب قائل يقول في قول مأتي من غير القرءان الا ان القرءان دستور يعلو كل قول وهو بلسان عربي (مبين) وهو (قرءان مبين) وءاياته مفصلات وبينات فصوم رمضان هو في (ايام معدودات) وفيها (ذكرى كتاب الله في الصيام) الذي (كتبه الله) فاي قول يعلو على هذه الذكرى ومثلها ايام الحج المعدودات وفيها ذكرى فرض الحج والله يقول وليس غيره (من تاخر يوما او يومين) او (من تعجل يوما او يومين) فلا اثم عليه ... دستورية القرءان خير من دستور مفتعل الا ان المسلمين يفتعلون الحرج ويضعون له مخارج ضيقه ليحشروا انفسهم فيها

    من اراد الحيطة في زمننا المعاصر فان (خيار السفر) هو خير خيار يمكن ان يمارسه حامل الحرج وعليه ان يمتطي سيارة ليخرج الى الحدود الشرعية فيبلغ رخصة افطار السفر ومن ثم يعود الى مسكنه في سويعة من نهار دون ان يكون حمال اثم في (شهادة الشهر) وقيامة المنسك ففي زمننا نرى ان السيارات متوفرة سواء باجر زهيد او بسهولة استخدامها من قبل حائزيها وحين ينفلت المسلمون من (الاهواء) بابراهيميتهم فان القرءان ينادي حملته

    {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }البقرة130

    ولماذا يستقيل المسلم عن مملكته التي منحها الله له بصفة مستقلة حتى وان كان عبدا مملوكا الا ان عبوديته لله تكون مستقلة لا محال فلماذا يدخل المسلم نفسه في حرج مصطنع تصنعه دوائر تعتلي علياء الهيمنة على علاقة خصصت تكوينيا بين العبد وخالقه

    فساد الحضارة جعل من القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار وهو زمن نرى فيه تلك الجمرة الا ان المسلم الحق يخشى الله فهو احق بالخشية من غيره

    في علوم الفلك التي قيل ان روادها قادرون على ادراك لحظة ولادة الهلال بحساباتهم الفلكية انما يناقضون بيانات علوم الفلك التي يتقمصون تطبيقاتها فمسارات الكواكب والاجرام ومثلها الاقمار لا تمتلك مسارات مستقيمة كما ان علم فيزياء الفلك بكبار رواده يؤكدون ان المسار الاهليجي للقمر حول الارض او للارض حول الشمس لا يمتلك (بصمة ثابتة) فهو ذو اهليجية متغيره تتغير حسب مونتاج فلكي يسهم فيه اقتراب اجرام او ابتعاد اجرام اخرى كما ان مستويات الدوران الاهليجية افترضت فرضا انها مستوية هندسيا ولا يوجد ثابت علمي قاطع يؤكد ان مستويات الدوران الفلكية هي مستويات هندسية حقا وبالتالي فان عبور القمر مستوى دوران الارض حول الشمس لغرض ولادة الهلال في ميقات محدد هو عبور افتراضي ولا يمكن منحه ميقات دقيق كما يعلنون ذلك ويصرون عليه لان مستوى العبور ليس عبورا على مستوى هندسي هندسي كما يعلنون وبالتالي فان ذلك المستوى لا يمتلك ثابت هندسي لغرض بناء ميقات عبور القمر كما ان الاختلاف في زاوية الرصد يختلف بموجب خطوط العرض التي يتواجد عليها الراصد

    من ذلك الكم الكبير من المتغيرات الفيزيائية فان (شهادة الشهر) بوسيلة علمية يصعب ثباتها كما ان استخدام التلسكوبات الفلكية لا تمنح الراصد فرصة تنقية الكتلة الهوائية من الضبابية او اهمال سوء تلك الضبابية المادية او اهمال انكسارات الضوء التي تجعل من رؤية الهلال ريشة عائمة في مسارات ضوئية متكسرة بشكل مفرط بسبب طبقات التلوث الصناعي المختلفة في طبقات الكتلة الهوائية ومن كل تلك المتغيرات في شهادة الشهر فان الركون الى النص القرءاني في رخصة التاخر يوم او يومين او التعجل يوم او يومين او في رخصة افطار السفر يعلو بصفته دستور يرفع الحرج عن المكلفين بالصوم والحج ويستطيع المسلم (الفرد) بترخيص دستوري ان يكون مفتيا لنفسه في ممارسة تطبيقاته العقائدية في اهم منسكين يتعرضان الى الجدل في مقياتهما الا وهما الصوم والحج

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

    الاختلاف في العيد ..؟؟ الاختلاف في الحج ؟؟ .
    كرة أرضية واحدة .. وقمر واحد ... والاختلاف حاضر ؟؟



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ... لا نملك من العلم ما يمكننا من بيان لما يكون هذا الاختلاف في العيد ؟؟ فالآمر جد محير ؟

    ولكن أود ان اطرح هذا الرؤية الآخرى لتوسيع دائرة العلم والحوار في هذا الشان :

    . قال تعالى : : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾.

    صيغة الآمر بالصيام جاءتب صيغة الجمع .. وليس فردا فردا ؟؟ الاية لم تقل ( كل واشرب ) ؟؟


    مقتبس :


    ( ( وإنما هو حكم شرعي، أمر الله الأمة امتثاله صوناً لوحدتها، حيث عادت أو تكاد شعوباً وقبائل منقسمة على ذاتها. والحكم الشرعي هذا، يقضي بأن يبدأ المسلمون جميعهم الصوم، قال رسول الله صلى عليه وسلم : «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته»، «لا تصوموا حتى تروا الهلال»، فكلمة (صوموا)، الواردة في الحديث الشريف عامة تشمل جميع المسلمين، في جميع بقاع الأرض، وكلمة الرؤية جاءت بلفظ عام كذلك (لرؤيته)، (إذا رأيتم)، (حتى تروا)، وهذا يجعلها تشمل كل رؤية، وليست خاصة برؤية الشخص نفسه، ولا برؤية أهل بلده.
    وعليه فإن الخطاب الذي يأمر المسلمين بالصوم، وبالفطر عام، ومتعلق الخطاب وهو الرؤية هو عام أيضاً، فلا شك أن الحكم يكون حينئذ عاماً، فليزم الأمر بالصوم والفطر جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم عند رؤية الهلال. فلو رأي أهل أقصى بلاد الشرق الهلال لزمت لرؤيتهم هذه أهل أقصى بلاد الغرب، ورؤية هؤلاء رؤية لأولئك وتلزمهم، فيبدأوا صومهم سوية ويبدأوا العيد معاً، كأهل البلد الواحد سواء بسواء.
    ))


    مقتبس :
    ((
    هذا هو حكم الله حسب دلالة النصوص الشرعية، وقد كان المسلمون على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يصومون ويفطرون جميعاً في يوم واحد، رغم اختلاف مناطقهم، وأماكن وجودهم قربت أم بعدت، وهذا أيضاً يشكل دليلاً شرعياً آخر، يؤكد ما ذهبنا إليه من أن رؤية الهلال، توجب على جميع المسلمين أن يصوموا معاً، وأن يفطروا معاً بيوم واحد.

    أما ما ذهب إليه القائلون باختلاف بدءِ الصوم وباختلاف بدءِ يوم العيد، فيتلخص في أمرين اثنين، أحدهما: أنهم يقولون أن لكل بلد رؤيته التي لا تلزم غيرهم، فأهل كل بلد مخاطب بما عنده كما في أوقات الصلاة ومن هنا قالوا باختلاف المطالع. ونقول بأن اختلاف أوقات الصلاة بين الأقطار، مقيد بدخول أوقاتها، وهذه متفاوتة في الحصول من بلد إلى آخر، فضلاً عن تفاوتها في البلد الواحد، وهذا أمر لا بدّ منه لأن العلامات التي حددها الشارع، تتفاوت في الحصول، ولكون حركة الشمس وصيرورتها في كبد السماء في بلد ما، وهي وقت دخول صلاة الظهر فيه، لا يمكن أن تلقي ظلالها على بقعة أخرى من الأرض، تكون للشمس، كما لذلك البلد منها في الوقت نفسه، وبعبارة أخرى لا يمكن للشمس أن تكون في وسط السماء بالنسية لنقطتين متباعدتين على الأرض في ذات الوقت، فيكون التفاوت في العلامات الدالة على دخول أوقات الصلاة أمراً حتمياً بين بلد وآخر. وبالنسبة للصوم فإن هذا التفاوت حاصل عند الإمساك قبيل الفجر وعند الافطار بعيد الغروب، لأن النص الشرعي جاء يدل على هذا التفاوت. قال الحق تعالى : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾. فالإمساك والإفطار تتفاوت أوقاتهما من بلد لآخر كما تتفاوت أوقات الصلاة فيه، ولكن هذا التفاوت يحصل ضمن اليوم الواحد، وبدء الصوم لا بدّ أن يكون في يوم واحد، والتفاوت يحصل في أجزاء هذا اليوم، هذا ما دلت عليه نصوص الأحاديث، وهذا ما يثبته مناط الحكم، فالتفاوت في مطالع الهلال بين أبعد نقطتين على سطح الكرة الأرضية لا يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وعليه فإن جميع أهل الأرض بإمكانهم رؤية الهلال في خلال اثنتي عشرة ساعة هذه، لولا حيلولة العوامل الطبيعية من غمام ونحوه دون ذلك، أي أن تحديد بدء الصوم يثبت لأهل الأرض كافة في أجزاء من اليوم الواحد، فيلزمهم حينئذ أن يبدوأ صيامهم جميعاً، وهذا ينطبق على تحديد بدء العيد.
    ))


    الرابط :
    الوعــي - الاختلاف في بدء يومي الصوم والعيد ... لماذا؟
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      الاختلاف في العيد ..؟؟ الاختلاف في الحج ؟؟ .
      كرة أرضية واحدة .. وقمر واحد ... والاختلاف حاضر ؟؟



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ... لا نملك من العلم ما يمكننا من بيان لما يكون هذا الاختلاف في العيد ؟؟ فالآمر جد محير ؟

      ولكن أود ان اطرح هذا الرؤية الآخرى لتوسيع دائرة العلم والحوار في هذا الشان :

      . قال تعالى : : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾.

      مقتبس :

      ( ( وإنما هو حكم شرعي، أمر الله الأمة امتثاله صوناً لوحدتها، حيث عادت أو تكاد شعوباً وقبائل منقسمة على ذاتها. والحكم الشرعي هذا، يقضي بأن يبدأ المسلمون جميعهم الصوم، قال رسول الله صلى عليه وسلم : «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته»، «لا تصوموا حتى تروا الهلال»، فكلمة (صوموا)، الواردة في الحديث الشريف عامة تشمل جميع المسلمين، في جميع بقاع الأرض، وكلمة الرؤية جاءت بلفظ عام كذلك (لرؤيته)، (إذا رأيتم)، (حتى تروا)، وهذا يجعلها تشمل كل رؤية، وليست خاصة برؤية الشخص نفسه، ولا برؤية أهل بلده.
      وعليه فإن الخطاب الذي يأمر المسلمين بالصوم، وبالفطر عام، ومتعلق الخطاب وهو الرؤية هو عام أيضاً، فلا شك أن الحكم يكون حينئذ عاماً، فليزم الأمر بالصوم والفطر جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم عند رؤية الهلال. فلو رأي أهل أقصى بلاد الشرق الهلال لزمت لرؤيتهم هذه أهل أقصى بلاد الغرب، ورؤية هؤلاء رؤية لأولئك وتلزمهم، فيبدأوا صومهم سوية ويبدأوا العيد معاً، كأهل البلد الواحد سواء بسواء.
      ))


      مقتبس :
      ((
      هذا هو حكم الله حسب دلالة النصوص الشرعية، وقد كان المسلمون على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يصومون ويفطرون جميعاً في يوم واحد، رغم اختلاف مناطقهم، وأماكن وجودهم قربت أم بعدت، وهذا أيضاً يشكل دليلاً شرعياً آخر، يؤكد ما ذهبنا إليه من أن رؤية الهلال، توجب على جميع المسلمين أن يصوموا معاً، وأن يفطروا معاً بيوم واحد.

      أما ما ذهب إليه القائلون باختلاف بدءِ الصوم وباختلاف بدءِ يوم العيد، فيتلخص في أمرين اثنين، أحدهما: أنهم يقولون أن لكل بلد رؤيته التي لا تلزم غيرهم، فأهل كل بلد مخاطب بما عنده كما في أوقات الصلاة ومن هنا قالوا باختلاف المطالع. ونقول بأن اختلاف أوقات الصلاة بين الأقطار، مقيد بدخول أوقاتها، وهذه متفاوتة في الحصول من بلد إلى آخر، فضلاً عن تفاوتها في البلد الواحد، وهذا أمر لا بدّ منه لأن العلامات التي حددها الشارع، تتفاوت في الحصول، ولكون حركة الشمس وصيرورتها في كبد السماء في بلد ما، وهي وقت دخول صلاة الظهر فيه، لا يمكن أن تلقي ظلالها على بقعة أخرى من الأرض، تكون للشمس، كما لذلك البلد منها في الوقت نفسه، وبعبارة أخرى لا يمكن للشمس أن تكون في وسط السماء بالنسية لنقطتين متباعدتين على الأرض في ذات الوقت، فيكون التفاوت في العلامات الدالة على دخول أوقات الصلاة أمراً حتمياً بين بلد وآخر. وبالنسبة للصوم فإن هذا التفاوت حاصل عند الإمساك قبيل الفجر وعند الافطار بعيد الغروب، لأن النص الشرعي جاء يدل على هذا التفاوت. قال الحق تعالى : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾. فالإمساك والإفطار تتفاوت أوقاتهما من بلد لآخر كما تتفاوت أوقات الصلاة فيه، ولكن هذا التفاوت يحصل ضمن اليوم الواحد، وبدء الصوم لا بدّ أن يكون في يوم واحد، والتفاوت يحصل في أجزاء هذا اليوم، هذا ما دلت عليه نصوص الأحاديث، وهذا ما يثبته مناط الحكم، فالتفاوت في مطالع الهلال بين أبعد نقطتين على سطح الكرة الأرضية لا يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وعليه فإن جميع أهل الأرض بإمكانهم رؤية الهلال في خلال اثنتي عشرة ساعة هذه، لولا حيلولة العوامل الطبيعية من غمام ونحوه دون ذلك، أي أن تحديد بدء الصوم يثبت لأهل الأرض كافة في أجزاء من اليوم الواحد، فيلزمهم حينئذ أن يبدوأ صيامهم جميعاً، وهذا ينطبق على تحديد بدء العيد.
      ))


      الرابط :
      الوعــي - الاختلاف في بدء يومي الصوم والعيد ... لماذا؟
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      المعالجة المنشورة في جريدة الوعي كما جاء في رابطها وما تعلق بها هنا من سطور هي معالجة غير موفقة لانها جعلت من الرواية دستورية تفوق دستورية النص القرءاني فالنص القرءاني حسر الشهادة بالشهر في صفة فردية مبينة وبعدها لا يمكن ان يقوم دستور يخالف تلك الصفة فالشهادة فردية وليست جماعية وان كان الشاهد على الشهر في نفس الاقليم

      دستورية الشهادة الفردية واضحة مبينة لا تقبل التغيير فكل الخطاب الديني التكليفي جاء جمعا الا ان شهادة شهر الصوم جائت بخطاب فردي (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) الا اننا تعودنا من الملسمين ان يتدبروا القرءان كما تدبره السابقون ويبقى المتن القرءاني مهجور باميتاز وباصرار

      معيار التوحيد الذي تفرضه دور الفتيا الرسمية التابعة لإله الوطن هو معيار غير صادق ذلك لان التوحيد لا يؤتى من خلال ميقات محدد بل الوحدة تؤتى حين تكون المادة الدينية غير مختلفة المصدر وغير مختلفة موضوعيا تطبيقا

      انهم يصمون ءاذانهم حين يسمعون القرءان ...!!! عجبا امر هذه الامة ..!!

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
        هناك الكثير من المؤمنين .. مخلصين لدينهم يأخذون الدين أولا من القرءان
        والاستئناس يكون بعده من النص الشريف للحديث النبوي الخاضع لتعيير السنة النبوية
        فاني ارى ولحد الساعة
        :
        أن لابد ان تكون هناك دراسات أوسع لاخراج حكم يقيني في مسألة توحيد العيد من عدمه ؟؟

        الآية الكريمة أدناه أتت بصيغة الجمع :

        قال تعالى : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾.

        صيغة الآمر بالصيام جاءت بصيغة الجمع .. وليس فردا فردا ؟؟ الاية لم تقل ( كل واشرب ) ؟؟

        اما نص الاية الكريمة
        (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)..فاللفظ جاء لفظ ( شهد ) ..والشهادة غير ( الرؤية ) ؟ ..
        نقول شهد الواقعة اي استطاع ( الحضور ) لواقعتها .. فشهد بذلك أي كان هناك
        ( حضور مادي وزمني ) للشخص الشاهد

        ومثلة حين يشهد شخص ما بشهر رمضان أي حضر في زمن ذلك الشهر ( حضور مادي وزمني ) للشخص فحق عليه الصوم ...

        واني أسأل ...هل كان في وقت الرسول بمكة الناس تصوم أفرادا .. هذا يصوم اليوم والاخر غدا ... أم كان الصوم عندهم موحد ؟ فيكفي ان يرى مثلا فرد أهلة شهر رمضان ..ليكون الشهر قد دخل في تلك البلدة ؟

        كما أود من شخصكم الكريم رؤية ما قيل من تحليل علمي في ما جاء في المقتبس المرفق في المشاركة الآولى :


        ......................
        فالإمساك والإفطار تتفاوت أوقاتهما من بلد لآخر كما تتفاوت أوقات الصلاة فيه، ولكن هذا التفاوت يحصل ضمن اليوم الواحد، وبدء الصوم لا بدّ أن يكون في يوم واحد، والتفاوت يحصل في أجزاء هذا اليوم، هذا ما دلت عليه نصوص الأحاديث، وهذا ما يثبته مناط الحكم، فالتفاوت في مطالع الهلال بين أبعد نقطتين على سطح الكرة الأرضية لا يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وعليه فإن جميع أهل الأرض بإمكانهم رؤية الهلال في خلال اثنتي عشرة ساعة هذه، لولا حيلولة العوامل الطبيعية من غمام ونحوه دون ذلك، أي أن تحديد بدء الصوم يثبت لأهل الأرض كافة في أجزاء من اليوم الواحد، فيلزمهم حينئذ أن يبدوأ صيامهم جميعاً، وهذا ينطبق على تحديد بدء العيد.)).

        .....................

        ونؤكد هنا ان هذا قضية مفتوحة للنقاش .. وما أوتينا من العلم الا قليلا
        شكرنا الدائم لشخصكم الفاضل .. جوزيتم بكل خير
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي
          هناك الكثير من المؤمنين .. مخلصين لدينهم يأخذون الدين أولا من القرءان
          والاستئناس يكون بعده من النص الشريف للحديث النبوي الخاضع لتعيير السنة النبوية
          فاني ارى ولحد الساعة
          :
          أن لابد ان تكون هناك دراسات أوسع لاخراج حكم يقيني في مسألة توحيد العيد من عدمه ؟؟

          الآية الكريمة أدناه أتت بصيغة الجمع :

          قال تعالى : ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾.

          صيغة الآمر بالصيام جاءت بصيغة الجمع .. وليس فردا فردا ؟؟ الاية لم تقل ( كل واشرب ) ؟؟

          اما نص الاية الكريمة
          (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)..فاللفظ جاء لفظ ( شهد ) ..والشهادة غير ( الرؤية ) ؟ ..
          نقول شهد الواقعة اي استطاع ( الحضور ) لواقعتها .. فشهد بذلك أي كان هناك
          ( حضور مادي وزمني ) للشخص الشاهد

          ومثلة حين يشهد شخص ما بشهر رمضان أي حضر في زمن ذلك الشهر ( حضور مادي وزمني ) للشخص فحق عليه الصوم ...

          واني أسأل ...هل كان في وقت الرسول بمكة الناس تصوم أفرادا .. هذا يصوم اليوم والاخر غدا ... أم كان الصوم عندهم موحد ؟ فيكفي ان يرى مثلا فرد أهلة شهر رمضان ..ليكون الشهر قد دخل في تلك البلدة ؟

          كما أود من شخصكم الكريم رؤية ما قيل من تحليل علمي في ما جاء في المقتبس المرفق في المشاركة الآولى :


          ......................
          فالإمساك والإفطار تتفاوت أوقاتهما من بلد لآخر كما تتفاوت أوقات الصلاة فيه، ولكن هذا التفاوت يحصل ضمن اليوم الواحد، وبدء الصوم لا بدّ أن يكون في يوم واحد، والتفاوت يحصل في أجزاء هذا اليوم، هذا ما دلت عليه نصوص الأحاديث، وهذا ما يثبته مناط الحكم، فالتفاوت في مطالع الهلال بين أبعد نقطتين على سطح الكرة الأرضية لا يزيد عن اثنتي عشرة ساعة. وعليه فإن جميع أهل الأرض بإمكانهم رؤية الهلال في خلال اثنتي عشرة ساعة هذه، لولا حيلولة العوامل الطبيعية من غمام ونحوه دون ذلك، أي أن تحديد بدء الصوم يثبت لأهل الأرض كافة في أجزاء من اليوم الواحد، فيلزمهم حينئذ أن يبدوأ صيامهم جميعاً، وهذا ينطبق على تحديد بدء العيد.)).

          .....................

          ونؤكد هنا ان هذا قضية مفتوحة للنقاش .. وما أوتينا من العلم الا قليلا
          شكرنا الدائم لشخصكم الفاضل .. جوزيتم بكل خير
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          من الثوابت العلمية المعاصرة التي رفعت الغطاء عن نظم الخلق في الحراك الفلكي ان (الخيط الابيض من الخيط الاسود) يدور مع دوران الارض حول نفسها ومن ذلك يكون الصوم جماعيا في ميقات واحد يقع في فرض استحالة لا يمكن تحقيقه كما ان صفة الصوم جمعا والعيد جمعا لا يعني توحيد الميقات جمعا

          مقتبس :


          صيغة الآمر بالصيام جاءت بصيغة الجمع .. وليس فردا فردا ؟؟ الاية لم تقل ( كل واشرب ) ؟؟

          نقرأ في القرءان :

          {
          وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة234

          نرى في النص الشريف ان الخطاب جمعي (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا) فالمخاطبين هم الرجال الا ان الحكم لزوجاتهم (ويذرون ازواجا يتربصن) فالتربص عند الزوجات يمتلك ميقات فردي وليس جمعي رغم ان الخطاب القرءاني يحمل صيغة الجمع ... اذن موضوعية الميقات تخضع لعوامل كثيرة تكون احيانا تكوينية مثل دوران الارض حول نفسها ولا يمكن توحيد ميقات الصلاة وفترة الصوم نهارا او في وفيات الناس فرادى وبديء ميقات التربص في ازواجهم فلا يمكن ان يكون ميقات التربص جمعا ومثلها (شهادة الشهر) في بدء الصيام ويمكن ان نضع اكراه الناس على ميقات موحد لبديء الصوم او العيد هو (اكراه في الدين) فالمكلف هو (مستقل) كينونة ولا يمكن ان تفرض عليه العبادة فرضا خصوصا اذا كانت العبادة تحمل معها الشك والريبة فيقوم الحرج عند المكلفين في مواقيت الفرائض فما هي ضرورة توحيد ميقات الصوم وميقات الافطار ..!! اذا قيل لاعلان وحدة المسلمين فانهم ممزقون ولو اتحدوا في ميقات الصوم او العيد ونرى ذلك بوضوح مبين في موسم الحج فهم في ميقات واحد في يوم عرفه الا انهم يؤدون مناسكهم بموجب فرقة فرقهم المذهبية فالميقات الموحد في الحج لا يقيم وحدة اسلامية بل الفرقة قائمة بشكل حاد في مناسك الحج

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

            تحية واحترام

            المسلمون اتفقوا على ان لا يتفقوا في الفكر والتطبيق بسبب اختلافهم المركزي في نقطة الهدف

            لا يوجد امل في وحدة المسلمين في فكرهم وفي هدفهم وفي عيدهم وفي مناسكهم او في وحدة مصيرهم الا حين تقوم كارثة كبرى تعصف بهم وتدفعهم للوحدة فتوحيد الهدف مدعاة للوحدة رغم اختلاف الفكر والتطبيق

            لو تحلل المسلمون من قيادات الاختلاف فيأتلفون وقد وجدنا تلك الظاهرة في بعض اقاليم غير اسلامية حيث تالف المسلمون فيما بينهم رغم انهم من اقاليم مختلفة وعروق مختلفة ومذاهب مختلفة الا انهم حين انقطعوا عن اشياخهم اتفقوا لان مصدر تغذية الاختلاف الاسلامي هو المنبر الاسلامي نفسه

            لو اتحد المسلمون في كل شيء الا في واحدة فهم مختلفون ذلك لان الخطاب الاسلامي في مجمل اركانه ينمي صرخة الاختلاف بسبب اختلاف الهدف الاسلامي من فئة الى فئة اخرى فكل فئة اسلامية تعتبر نفسها الاعلى من غيرها (كل حزب بما لديهم فرحون) وهو هدف كل فرقة منهم

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              رد: الحرج الشرعي وهلال العيد المعاصر

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              لمقتربات عيد فطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات نرفع من رفعة هذا البيان القرءاني الذي عالج العوامل البيئية ( تلوث الطبقات الجوية ) والعلمية التي تتداخل في حرج رؤية هلال العيد رؤيا يقينية ، والرخص القرءانية المتاحة للمؤمنين لتفادي هذا الحرج الشرعي .

              عيد فطر مبارك ،

              سلام عليكم

              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X