دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤلات في الانسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤلات في الانسان

    تحية واحترام

    في القران وردت كلمات متعددة الا انها تحمل معنى واحد يخص الانسان

    انسان

    بني ادم

    بشر

    ناس

    امة

    قوم

    ملأ

    كل تلك الكلمات تحمل معنى واحد هو في مجموعة مخلوقات انسانية بشرية ادمية اممية قومية فهم ناس وجاء في القران يا ايها الناس و يا قوم ويا ايها الملأ وامم امثالكم و يا بني ادم وانما انا بشر مثلكم ويا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه وقتل الانسان ما اكفره ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم فهل الانسان جمع من الناس او مفرد فرد وهل كلمة بشر كلمة جمع او فرد

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: تساؤلات في الانسان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القرءان هو خارطة خلق (كاتولوك الخلق) كما هو معروف بين الناس من انتشار صفة الكاتولوكات المصاحبة لكل شيء مصنوع فيه صفات يستوجب تذكير المستخدم فخارطة الخلق الالهية مثل ما تعارفنا عليه بـ (كاتولوك) الا ان الله سطر بيانها بحروف منقصلة وحروف متصلة ووضح فيها (حقوق المستخدم) و (واجبات المستخدم) و (تحذيرات المستخدم) بموجب خطاب لفظي مبين (بلسان عربي مبين) فهي خارطة من حروف النطق مرسلة لانسان ناطق علمه الله ان يقرأ وان ينطق وان يكتب بالقلم ... ففي اي صفة يريد الله بيانها في خارطة التكوين يقابلها استخدام لفظي يعالج تكوينة تلك الصفة ومثلها مقاصدنا ايضا لانها من خلق الهي وخارطة القرءان انما تحاكي عقول ناطقة خلقها الله ايضا فالمسكن الذي نسكنه له مسميات متعددة فهو (مسكن .. منزل ... بيت .. دار .. ) ولكل لفظ من الالفاظ يراد منه صفة تخص ذلك الحيز الذي نتزوج فيه وننام فيه ونعد الطعام فيه ونستقبل الضيوف فيه وفيه يولد اولادنا وفيه نمرض وقد نموت فيه وله مسميات متعددة طبقا لما نريد ان نبرز من صفته كمنزل او بيت او دار وقد ورد في القرءان مثلها واذا اردنا ان نستذكر مقاصد الله في ما جاء بسؤالكم الكريم سنجد ان

    إنسان ... يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية تكوينية لفعل تبادلي غالب) ... تلك الصفة نمسكها في الانسان من خلال (تبادليته لحاجاته) فهو يستبدل حاجته بحاجة غيره من مخلوق هو انسان ايضا فهو حين يكون نجارا مثلا فهو يحتاج الى ثوب فيكون مع مثيله الانسان التبادلي (خياط ونساج) وفي نفس الوقت يكون الخياط والنساج بحاجة الى النجار وتلك التبادلية هي تبادلية (تكوينية) فلا الابقار تستخدمها ولا الطيور ولا غيرها من المخلوقات بل هو الانسان متفرد في تلك التبادلية التكوينية فهو (انسان) يكون بتبادليته المزدوجة ذات (صفة غالبة فيه) ... وهنلك لفظ (انس) ويقال انه جمع انسان فلفظ انس في علم الحرف القرءاني يعني (غلبة تكوينية غالبة) فهي تكون ذات تكوينة تبادلية واحدة اي من طرف واحد ومثلها عندما يكون للشخص (انيس) فالانيس لا يأنس بما يؤنس به محدثه بل الانس يصيب محدثه فقط ومثله في منطق الناس (الانسة) فهي تؤنس الصفة الذكورية بصفتها الغالبة انثويا والانس في الانسة تبادلية الفعل تكوينيا من طرف ذكوري فقط اما حين تكون التبادلية مزدوجة وتكون بين مخلوقين بشريين تكون الصفة (انسان) لذلك جاء في القرءان في مثل مريم عليه السلام (لن اكلم اليوم انسيا)

    {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً
    فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً }مريم26

    بشر .... لفظ فيه وفي القرءان توجد تذكرة عقل (فَإِمَّا
    تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً) .. حين ترين (بشرا) فلن اكلم اليوم (انسيا) وفي النص تذكرة ان مريم لم تكن لها حاجة ما عند مخلوق بشري فيكون بالنسبة اليها ليس (انسان) بل (بشرا انسيا) حين يكون لذلك البشر حاجة عند مريم وبما ان مريم (بشر) فان تبادلية الحاجة بين (بشر وبشر) هي التي تقيم صفة (انسان) وبما انها لا حاجة لها باحد فهي لن تكلم بشرا انسيا فالانسي هو صاحب حاجة منفردة عندما يريد ان يكلم مريم ... بشر في علم الحرف القرءاني هو ذو (وسيلة قبض لـ فاعليات متعددة ـ متنحية) فالفاعليات المتعددة (المتنحية) هي التي تمثل (حاجة) الانسان لغيره فهو ان كان مزارعا مثلا فهو يحتاج الى فاعليات متنحية عنه مثل (الحداد والنجار والخياط والتاجر وصانع الاحذية وصانع جرة الماء و .. و ... و ) وهو ان كان فعال في واحدة من تلك الفاعليات المهنية او التخصصية فيكون محتاجا لاختصاصات اخرى متنحية عن اختصاصه ... فهو انسان ... ما يحفز العقل على قبول تلك التذكرة جاء في القرءان قي صفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام انه (بشر رسولا) وجاء ايضا (ما انا الا بشر مثلكم) فهو يحتاج الى اختصاصات متعددة متنحية لانه رسول الى بشر مثله يحتاجون مفاصل رسالته التي ينادي بها

    بني ءأدم ... لفظ ءأدم لفظ بهمزة وجاء في النسخ القرءانية اليدوية العثمانية ورد اللفظ بهمزة واحدة (ءادم) وهو ما سرى في منطق الناس حتى وان كتبوه بالالف الموصولة (آدم) الا ان حقيقة النطق الحق هي (ءادم) فالالف الموصولة هي من مبتكرات الناسخين اللغويين وليست حرفا عربيا مستقلا ... في علم الحرف القرءاني ظهر ان لفظ ءادم يصح في لفظ (ءأدم) ففي علم الحرف القرءاني يعني (مشغل تكويني لـ منقلب مسار تكويني) فالادمي هو من (مشغل تكويني) خاص بخلق الهي متفرد في الادمي وذلك التفرد يظهر حين (ينقلب مسار) تكويني ايضا وتلك الصفة موجودة في الادمي حصرا حين يعبر سقف نشاطه الحيواني وهي الانشطة الغرائزية كما هي الحيوانات الى (عقل يقلب مسار نظم الخلق لصالحه) لذلك هو (خليفة) فهو يستخدم (مسارات) الطبيعة التي خلقها الله حين يقلب مسارها لصالحه اي (فائدته) فيغير مسار الماء من الانهر لمزرعته ويرفع من الطين ليبني لنفسه جرة ماء ويبني لنفسه بيت فيه سقف ويبني لنفسه خيط من شعيرات الصوف والقطن ومن ثم يحيكها ويبني لنفسه ثوب و يبني ويبني ويبني فهو (بناء) بتشديد النون يبني فهو (بني ءأدم) وهو يتصف ايضا بقلب سريان عقل الذبيحة حين يذبحها فيستقطب عقلها ليفرغه في القطب الايمن للعقل وهو المخلوق الوحيد الذي يمارس تلك الصفة فكل المخلوقات (لا تذبح) بل تسفك الدم ولا تستقطب عقل الفريسة فتكون (مأكل السبع) وليست ذبيحة فهو يقلب مسار عقل الذبيحة في (سفك دمها) عند (استقطاب عقلها) لذلك قالت فيه الملائكة (يسفك الدم) لانه ءأدمي الصفة وحين يكون بناء يكون (بني ءادم) والاصح (بني ءأدم) بموجب خارطة الخلق ونظم استقراء علوم الله المثلى فهو (البناء التكويني) يبني ما يبنيه بموجب (نظم تكوينية) لا يخلقها هو بل هي (بناء تكويني) يستخدمه (قالب سريان فاعلية الصفة) لخدمته فالجاذبية ليست من صنع الانسان بل هي (خلق تكويني) وحين يبني الادمي (الموجة الكهرومغناطيسية) من حقل المغناطيس الكوني انما هو (بناء) بتشديد النون لانه قلب سريان فاعلية الفيض المغنطي وابتنى لنفسه موجة منقولة يتخاطب بموجبها ويستفيد من نقل انشطته الكلامية والمعلوماتية عبرها فهو (ءأدمي) بهمزتين وليس بهمزة واحدة او الف مقصورة لان حرف الهمزة يدل في مقاصد العقل الناطق الى ان فاعلية الصفة (تكوينية) في نظم الخلق فيكون صحيح اللفظ بموجب علم الحرف القرءاني (ءأدمي) بهمزتين

    ناس ... لفظ ناس او (الناس) يدركه الناطقون انه يمثل (مجاميع البشر) او (مجاميع انسانية) والخطاب القرءاني يكرر نداء (يا ايها الناس) ... مراشد البحث في علوم الله المثلى تستحضر لفظ انسان بصفته يساوي (انس + انس) وهي في منطق العقل (طالب حاجة + مانح حاجة) فالانسان (يأنس ويؤنس) ... لفظ ناس في دوحة علوم الله المثلى يعني صفة (النسيان) وهو من جذر (نس) وفي البناء العربي الفطري (نس ... نسا .. نسى ... نساء .. ناسي .. ينسى .. ناس .. و .. و ...) لذلك جاء في القرءان وصفهم بالناسين لانهم في نسيان ويحتاجون الى تذكرة

    {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
    وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44

    {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ
    عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ }البقرة60

    {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً
    مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة94

    النسيان العقلي هو (اختزال) تذكرة من العقل اي سقوط بيان التذكرة فيكون نسيان فمن ينسى اسم صديق له مثلا انما سقط من الذاكرة اسمه اي تم (اختزال) اسم الصديق من الذاكرة ومثله حين يكون (الاختزال) من كل شيء سواء كان في صفة فعالة او في صفة تذكيرية فحين تتوقف فاعلية الصفة الفاعلة فتكون مختزلة وحين تكون صفة تذكيرية تكون سقطت من حافظة الذكر في العقل فتكون مختزلة ايضا وهنا بيان


    ما ننسخ من ءاية او ننسها في كيمياء هذا الزمان !!


    عندما يكون البشر والجمع الانساني بحاجة الى بيان فيكونون (الناس) سواء كان للتذكير بهم بانهم اختزلوا فاعلية الكفر كما في الاية الشريفة

    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءامِنُواْ كَمَا
    ءامَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا ءامَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ }البقرة13

    فالناس المؤمنين هم الذين اختزلوا الكفر اي (اللاايمان) فاصبحوا مؤمنين لانهم اختزلوا فاعلية الكفر (كما ءامن الناس) ... لفظ الناس يمثل بيانا في خارطة الخلق يفيد (جمع الناسين) او (جمع اختزل صفة) من صفات فعالة سواء كان الاختزال عقلانيا او ماديا

    {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي
    وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }البقرة24

    فذلك يعني ان كان او يكون هنلك (ناس مؤمنين) وقودا للنار فذلك يعني اختلال ميزان العدالة الالهي وذلك غير مقبول في عقل المؤمن ولكن عندما نمسك (عقلا) بمقاصد الله الشريفة في لفظ (ناس) وهم الذين اختزلوا نظم الخلق او المختزلات من نظم الخلق حين تكون نظم (مشطوبة) بفعل فاعل فهي ستكون (وقودا للنار) وعلى سبيل المثال لو ان الناس اختزلوا (المخلوقات الوحيدة الخلية) من مياه الشرب اي انهم (عقروا ناقة الله) فان ذلك الاختزال سيكون (وقود النار) التي سيصطلي بها قوم ثمود لانهم قاموا ويقومون بتعقيم مياه الشرب اي انهم (ناس) اختزلوا منظومة خلق خلقها الله .. ننصح بمراجعة الصفحة 12 و 13 من ملف


    حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!


    اذن لفظ ناس يعني مجتمع بشري ويعني مجتمع انساني في صفة محددة وهي عندما يكونوا قد اختزلوا شيئا من ذاكرة العقل بشكل جماعي او يكونوا قد اختزلوا فاعلية صفة في الخلق بشكل جماعي فهم (بشر) وذلك لا يمنع ان يكون (الناس) صفة تقع في غير البشر

    {إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
    لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119

    {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }الناس1

    {مَلِكِ النَّاسِ }الناس2

    {إِلَهِ النَّاسِ }الناس3

    رب (النظم المختزلة) هو (مالك النظم المختزلة) وهو (إله النظم المختزلة) فهو (رب الناس وملك الناس وإله الناس) وهو محل العوذ من (مختزلات النظم)

    {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ }الناس4

    {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ }الناس5

    {مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ }الناس6

    الجنة هي ليست جنة الفردوس بل هي حاوية الجني التبادلية المصاحبة لاختزال نظم الخلق فاختزال نظم الخلق له (فوائد تبادلية) فيها جني فائدة من اختزال تلك النظم فتكون نارا على فاعلها مثلها مثل خنق المحلول السكري الخمائري فيكون (خمرا) فعندما يتم منع دخول جزئيات الاوكسجين (خنق) الى وعاء التفسخ السكري الاحادي فان وعاء التفسخ سينتج الكحول بدلا من الخل لعدم توفر اوكسجين لاكسدة الكحول وهو الناتج الاول من عملية التفسخ (الميثان) ومنه (الميثانول) وهو الخمر فلن يكون (خلا) بل خمرا وحين يتم اختزال الاوكسجين من تلك المنظومة يكون الخمر ذو النار المهلكة عندما يجنيها (الجاني) على نفسه (
    وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) فالجناة الذين يجنون الخمر الذي اختزل منه نظام الاكسدة بالاوكسجين (ناس) يكون الجاني للخمر في (جنة) من (ملأ جهنم) في كلمة ربك التامة ... فالناس هنا ليسوا بشرا بل هي (مختزلات نظم وهي ملك الله وهي ربها الله وهي متألهة من الله) وبها العوذ بالله منها ومن نارها ومن الغفلة في جني غلة تلك المختزلات وهنلك مواقع متعددة في خارطة الخلق (القرءان) يكون فيها (لفظ الناس) في غير مقاصد التجمع البشري او التجمع الانساني الا ان ضرورة الايجاز تحت عنوان محدد نكتفي بذكرى من قرءان فالمختزلات التي تختزل جزءا من نظم الخلق ان كانت في مخلوق بشري فهم (ناس) وان كانت في نظم تكوينية غير بشرية فهي ناس ايضا مثلها مثل صفة صفة

    {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ }الواقعة71

    {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ }الواقعة72

    {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ }الواقعة73

    وما هو ضديد التذكرة ...؟؟ انه النسيان ... ناس ..!! وهي ظاهرة زمننا المعاصر الذي تم فيه اختزال الوقود من الشجر الاخضر الى وقود من نفط فهو اختزال منظومة خلق (ناس)

    امة .... لفظ امة من لفظ (ام) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل تكويني) فيكون لفظ (امة) في علم الحرف القرءاني ايضا تعني (حاوية تكوينية تشغيلية) فالناطقون باللغة الهندية مثلا هم (امة هندية) لان ذلك الجمع البشري انما يمتلك (حاوية) تكوينية (احتوته) في صفة (تشغيلية) فكانوا امة هندية في اللغة او في دولة الهند ومثلها الامة الامريكية التي تقوم بتشغيل (المواطنة الامريكية) فامريكا هي قارة خلقها الله فهي (حاوية تكوينية) ومثلها الامة العربية التي تمتلك (حاوية تكوينية) في النطق العربي لسانا وتلك الحاوية التكوينية احتوت مجموعة من البشر فاصبحوا امة لانهم يمتلكون مشغل تكويني يربطهم في الحاوية التكوينية تلك ... في القرءان مواقع استخدم فيها لفظ (امة) لبيان نفس الصفة الا انها لم تكن في جمع من البشر تربطهم مرابط حاوية تسغيلية تكوينية بل صفة اخرى في فرد واحد كما في مثل ابراهيم

    {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ
    أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }النحل120

    وهو يعني ان الصفة الابراهيمية هي (حاوية تكوينية) ذات صفة تكوينية (كان) فلفظ كان لا تعني (الماضي) بل تعني (التكوينة الفعالة)وهو من لسان عربي مبين (كن .. كان .. يكون .. كائن) وتلك الحاوية التكوينية الفعالة هي ذات صفة (تشغيلية) فيكون لفظ امة في مقاصد الله في القرءان تعني (صفة) ذات فاعلية تبادلية الماسكة

    قوم .. لفظ من جذر (قم) وهو في علم الحرف القرءاني (مشغل فاعلية رابط متنحي) فمن هو جالس او نائم حين يقوم انما يشغل فاعلية رابط متنحي لانه ليس فيه وهو ليس قائم ... قوم يراد به في منطق الناس وبعض من مقاصد الله في القرءان (مجموعة بشرية) فالقوم هم الذين (يقومون) بفاعلية ربط متنحية الا انهم يفتعلونها ويعتبرونها (قائمة) فهي ان قامت او لم تقوم لا تؤثر في نظم الخلق وترابطها فهي (فاعلية ربط متنحية الربط) مثل (قوم لوط وقوم نوح وقوم لوط) فهي اقوام قامت او تقوم بقيام الصفة التي جمعتهم (فقاموا هم بتقويمها) فاصبحوا (قوم)

    ملأ ... لفظ من جذر (مل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نقل مشغل) فحين يملي الشخص ما عنده من وعاء او اوعية فانه (ينقل مشغل الملي) لانه امتلأ وهنلك (مل تكويني) فيكون (ملأ) فالوعاء حين يمتليء تكوينيا اكتمال (سعته الفيزيائية) انما يوقف المشغل المالي لذلك الوعاء فلو ان شخصا وضع اناء الماء تحت الحنفية فحين يمتليء الوعاء يتم (نقل المشغل) اي عزله عن صفة الوعاء المملوء الى وعاء ءاخر لم يمتليء بعد ... عندما يكون البشر قد امتلأت صفتهم الموصوفين بها فهم (ملأ) ففي القرءان

    {قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأعراف60

    فالذين امتلأ وعاء (الرؤيا) عند جمع من قوم في ان نبيهم في ضلال مبين فكانوا (ملأ من قوم) اي ان رؤيا الضلال في نبيهم قد ملأت عقولهم

    {قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }الأعراف109

    فالملأ من (المقومين للفرعونية) الذين ملأت وامتلأت انشطتهم من نظم الفرعنة يتهمون موسى بالسحر

    سلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X