دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلاح المؤمن عند خشوعه في الصلاة فما هو الفلاح وما هو الخشوع ..؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلاح المؤمن عند خشوعه في الصلاة فما هو الفلاح وما هو الخشوع ..؟؟

    فلاح المؤمن عند خشوعه في الصلاة فما هو الفلاح وما هو الخشوع ..؟؟


    من أجل ان يكون للمناسك علما مبينا

    {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }المؤمنون الاية 1 ـ 2


    بيان قرءاني كبير يدفع حامل العقل الى احتواء صفة (الفلاح) من خلال صفة (الخشوع) في الصلاة فما هو الفلاح وما هو الخشوع في اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب القرءاني بل يكون اللسان العربي المبين هو (اداة تبليغ الرسالة القرءانية) من الله الى عقل حامل العقل


    الفلاح هو لفظ من جذر (فلح) وهو في البناء العربي الفطري (فلح .. يفلح .. فلاح .. أفلح .. فليح .. فالح .. مفلح .. فلاحة .. فليحة .. فلاحون .. فلاحين ... و .. و .. ) واكثر الاستخدامات اللفظية لذلك البناء العربي هو لفظ (فلاح) الذي يطلق على من يمارس مهنية حرث الارض من اجل الزرع فهو فلاح وجمعه (فلاحين ’ فلاحون) وفي بعض الاقاليم يجمع بلفظ (فلاليح) ولهم جمعيات مسماة بصفاتهم المهنية وهي (الجمعيات الفلاحية) والفلاحة هي مهنة معروفة ومشهورة ...

    من مستودعات فطرة العقل نتفحص مهنة الفلاحة فهي (حرث + انبات + سقي = غلة) فالفلاح يجني الغلة من ثلاث شعب في نشاطه في حرث الارض مع انبات البذر او الشجر ومن ثم السقي وقد جاء ذكر صفة الحرث والزرع في القرءان

    {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }الواقعة 63 ـ 64

    وفي النص الشريف بيان حرث الارض لغرض الزرع ولم يأتي في القرءان رابط بين الزرع والفلاحة ويتضح من ذلك ان لفظ الفلاحة بمقاصد الحرث والزرع انما جاء من فطرة نطق (الحق) التي وصفها الله في


    {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ
    إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23


    فالنطق الفطري النقي من شوائب المكتسبات المعرفية هو (نطق حق) بموجب نص دستوري فالفلاح هو لفظ يصف مهنة ذات ثلاث شعب لها غلة يجنيها الفلاح بعد اتمام العناوين الثلاث تلك بما تحتويه من حزم من الانشطة التي تصب في تلك العناوين (الصفات) التي لا رابع لها في (حرث وانبات وسقي) وعند هذه النقطة سوف نبين مقاصد العقل في لفظ (فلح) بموجب استقراء علم الحرف القرءاني ومن ثم نحاول تطبيق النتاج على مراشدنا الفطرية وننتقل بعدها الى مدركاتنا التدبرية لنصوص القرءان التي جاء فيها تخريجات جذر (فلح) واكثر تلك التخريجات اللفظية جائت في القرءان بلفظ (مفلحون .. تفلحون .. يفلحون)


    فلح ... يعني في علم الحرف القرءاني (فائقية فعل تبادلي النقل) وهي ثلاث صفات لانشطة فائقة الافعال كما وصفنا (حرث .. انبات .. سقي) وهي ثلاثة انواع من الافعال تتصف بالنقل الفائق فالحرث هو تقليب التربة وهو يحصل عند نقل سطح التربة الى اسفل السطح (تقليب التربة) والانبات هو نقل فائق للبذرة او عرق الشجر وانباته والسقي هو نقل الماء من مجراه او من منبعه الى النبات فهي (فلاحة) وفعلها (فلح) ونتيجتها (جني غلة) صفتها انها من جنس الزرع فالغلة لا بد ان تكون من جنس الزرع بموجب بديهة عقل فمن يزرع القمح يجني قمح ...

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
    وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة35


    تفلحون تعني جني غلة الانشطة الفائقة في تبادلية النقل ولفظ (لعلكم) في علوم المثلى تعني (مشغل يمسك العلة المنقولة مع نتاجها) فالجهاد في سبيل الله له (ثواب يقيني) وليس كما هو تحت مقاصدنا المشهورة في التمني او قصد الاحتمالية عند استخدام لفظ (لعل) وذلك يؤكد رشاد مسربنا الفكري ان
    ما من عبد يؤمن ويجاهد في سبيل الله (نظم الله) ولا يحيد عنها لغيرها فهو انما (يجني غلة ما سعى) لانه قام بتشغيل ماسكته للعلة (لعلكم تفلحون) فـ لعلكم هي ليست صفة محتملة بل صفة يقينية عند من يجهد نفسه ونشاطه في سبل الله ونظمه في الخلق لانها نظم تمسك العلة مع نتاجها المنقول الى المفلح وهي (جني الثمار) حيث يجني الفلاح ثمار الزرع نتيجة علتها الثلاثية الافعال (حرث + انبات + سقي)


    (قد افلح المؤمنون) فغلة الفلاحة هنا تكوينية بدلالة الهمزة في لفظ (أفلح) فالفائقية هي فائقية تكوينية ترتبط بنظم الخلق كما هو (افلح الفلاح) لانه (حرث الارض) وهو نظام تكويني + (انبت البذر) وهو نظام تكويني + (سقى الزرع) وهو نظام تكوني ايضا فهي ثلاث شعب انطلقت في نشاط بشري تخصصي ولا يوجد غير الانسان مخلوق يحرث وينبت ويسقي فهو المخلوق الوحيد الذي يفعلها منطلقا في سعيه الى (جني غلتها)


    المؤمنون الذين يقومون بتأمين انشطتهم في نظم الله النقية الخالية من أي شراكة لمنظومة اخرى من بدعة بشرية انما يجاهدون في سبيل الله وذلك السبيل هو من خلق الهي (سبيل الله) لكي يديموا تأمينهم بتلك النظم الالهية وبالتالي فهم يمسكون بناقل (العلة) وفيها حاوية فلاح أي (جني الغلة) تتصف بصفة انها جني تبادلي يتبادل الغلة مع مفعليها والعلة معلولة في نظم الله التي خلقها في مجمل خلقه (وابتغوا اليه الوسيلة) .. ليس في الزرع حصرا بل في كل شيء يحتويه الخلق وجاء الزرع من الحرث والانبات والسقي لغرض طرح مثل توضيحي لا حصري حيث ابتغاء الوسيلة لله والجهاد في سبيله (نظمه) انما يكون شاملا لكل شيء مخلوق ولا استثناء

    خشع هو من الالفاظ القرءانية التي لم نرى لها تخريجات لفظية في منطق الناس ولا يوجد للفظ (خشع .. خاشع .. خشعا ..) استخدامات غير عقائدية فيما درج عليه لسان الناس .. لفظ (خشع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعليات متنحية متعددة سارية النتاج) وهنا تبرز (غلة أفلح المؤمنون) فهم (يتصلون بنظم الخلق) فيكونون في (صلاتهم تلك) انما يحصلون على غلة هي من (نتاج فاعليات متنحية متعددة) تبقى سارية النتاج فالفلاح حين (يحرث وينبت ويسقي) انما اقام (صـِلات) مع نظم الهية في ارض وماء وبذر فكانت تلك الصـِلات هي عبارة عن (فاعليات متعددة) الا انها متنحية أي يكون الفلاح قد فعلها وبقي في انتظار (نتاجها) الساري الفعل فنتاجها انما يكون غذاء له ولانعامه فهو قد (افلح) لانه في (ما اتصل في صلات) في منظومة الخلق انما يكون قد (خشع)

    في هذه الاثارة التخصصية في علوم الله المثلى تتفرد فارقة كبيرة في الفهم عن ما جبل عليه الناس في منطقهم وسطورنا الباحثة عن الحق والحقيقة تمنهجت في ان لا تخرج من القرءان الا لتعود اليه تارة اخرى ... تلك الفارقة المبينة تقع بين (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) و (الَّذِينَ هُمْ فِي صـِلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) فالاولى بفتح الصاد والثانية بكسر الصاد وهو تحريك لسان او لوي لسان فهي في النص الشريف تحمل مقاصد (الاتصال) وهي تندرج تحت مقاصدنا في لفظ (صـِلات) وليس (صـَلاة) والدليل القاطع قائم بين ايدينا (بلا ريب) وهو يكمن في دستورية رسم الفاظ القرءان حرفيا بذكر محفوظ بوعد الهي ونرى وعسى ان يرى متابعنا الفاضل ان النص الشريف للاية 2 من سورة المؤمنون وردت في النسخ العثماني اليدوي نصا مرسوم حرفيا (الذين هم في صلاتهم خاشعون) وجاء في نفس المصحف وفي نفس السورة وهي الاية 9 من سورة المؤمنون ما نصه برسم حرفي دستوري

    {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }المؤمنون9

    ففي الاية 9 ورد جمع صلاة في رسم حرفي (
    صلواتهم) وفي النسخ العثماني نسخت يدويا (صلوتهم) مع وضع حرف الف صغير على حرف الواو في (صلوتهم) وتقرأ (صلواتهم) ومن ذلك يتضح القصد الشريف ان (جمع صلاة) في الرسم القرءاني هو (صلواتهم) اما ما ورد في الاية 1 من سورة المؤمنين رسم حرفيا في لفظ (صلاتهم) فهي تعني انها جمع (صـِلات) بكسر الصاد وليس جمع (صلواة) وبين اللفظين فرق كبير في البيان المبين فحين يكون الخشوع في (الصـِلات) وليس في (الصلواة) حصريا وهو يعني ان في (الصلات) تكون فاعليات متنحية متعددة يكون لها نتاج ساري الفعل في (جني الغلة) فيكون قد افلح المؤمنون الذين يقومون بتامين حاجاتهم في نظم الخلق حصرا أي انهم (يتصلون بها) فهم في تلك (الصلات) انما يكونون خاشعين أي (يتبادلون الفعل الساري لحيازة نتاج فعلها) المتسق في نظم الخلق الاجمالية ... لفظ خاشعون من جذر (خشع) فيكون (خاشعون) فيها تبادلية سارية الفعل الانتاجي المرتبط (المتصل) مع نظم الخلق فهم في فلاح (قد افلح المؤمنون) ... ذلك لا يعني ان (الصلاة المنسكية) لا خشوع فيها بل فيها خشوع ايضا وفيها (فلاح) لان الصلواة المنسكية تقيم رابط (صلة) مع منظومة الخلق الفلكية وترتبط (تتصل) بالحراك الفلكي ومؤثراته المادية في (كينونة الجاذبية) وسرها الكبير العصي على العلم المادي الحديث ولتلك الصلاة خشوع في (جني غلتها) من خلال فاعليات متنحية متعددة تنتج نتاجا ساري فالصلواة المنسكية وبقية نظم الاتصال (الصلات) بنظم الخلق تجعل (نهاية) للفحشاء والمنكر لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر اما الصلواة المنسكية فلها نتائج متعددة متنحية في سريانها فهي (تبني الاسراء) وهو (بناء الاسراء) فالمصلين هم بني اسرائيل كما روجنا له في تذكير مهم بعلوم الله المثلى في


    بني اسرائيل صفة في التكوين ..


    {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16

    في علوم الله المثلى رشدنا في هذا المعهد ان القلب والقلوب لا تعني تلك القلوب النابضة بالدم حصرا بل هي (منقلب الفكر) اما قلوب الدم ففيها (منقلب الدم) وهو شان معروف في صفة قلب الانسان النابض بالدم الا ان الاية 16 من سورة الحديد اعلاه يظهر فيها ان القصد الشريف يقع في (المنقلب الفكري) وليس في منقلب دم الانسان فالمؤمنين عندما (يذكروا الله) يبين القرءان ان الله يطالبهم في منقلبهم الفكري ذاك ان (تخشع منقلباتهم الفكرية) عند ذكر الله أي ان تلك القلوب الخاشعة تحتوي نتيجة من ذكر الله وتلك النتيجة التي تحتويها منقلبات فكر المؤمن بسبب ذكر الله (الاتصال بما خلق الله) لها (فاعليات متنحية متعددة) فالمؤمن يعرف ان الله كان به رحيما رؤوفا ومنحه الكثير من (الفلاح) والغلة لانه استخدم نظم الخلق الالهية لوحدها من غير ان يشرك معها منظومة اخرى وان يكون المنقلب الفكري الخاشع غير متصف بصفة مقدوحة كالتي في الذين اوتوا الكتاب (أي استمروا بتفعيل نظم الخلق) بشكل مستمر (فطال عليهم الامد) فقست منقلباتهم الفكرية وتصوروا ان ما يجنون من غلة هي من نشاطهم وافعالهم لانهم (اوتوا الكتاب) أي اوتوا فاعليات نافذة في سنن الخلق فتعودوا عليها ولم تخشع قلوبهم حين يجنون الغلة لان منقلباتهم الفكرية (قلوبهم) قد اصبحت قاسية وبالتالي تحول (كثير منهم) الى صفة (فاسقون) رغم انهم (مؤمنون) في وصف الاية لان منقلباتهم الفكرية لم تكن خاشعة بعد طول امد واصبح بين ايديهم الزرع (مثلا) وكأنهم هم يزرعونه وجعلوا له اله للزرع اسموه (وزارة الزراعة) ولذلك الاله كهنة كثر يروجون الى ان وزارة الزراعة هي (ام الزرع) والله يقول (أأنتم تزرعونه ام نحن الزارعون) والناس حين يستنشقون الهواء انما يقيمون صلة بما خلق الله في الهواء من نسب مقدرة تقديرا الا ان اولئك الذي قاموا بتأمين حياتهم بتنفس الهواء (ءاتاهم الوعاء النافذ في الخلق) وهو الكتاب وفيه اوكسجين فكانت صفتهم من كثرة ما تنفسوا من الاوكسجين ذوي قلوب فكرية قاسية قالوا في تلك المتقلبات الفكرية ان الاوكسجين من عنصرين (هايدروجين واوكسجين) وكانت (الشرارة الكهربائية) سببا في اتحادهما فكان اولئك المتفكرين بمثل هذا الفكر (فاسقون) لانهم ذوي قلوب فكرية قاسية بعد ان طال الامد


    تلك هي مقاصد الله سبحانه في قرءانه مقروئة بترخيص الهي يندرج في :


    1 ـ انه بلسان عربي مبين وسطورنا بحثت عن بيانه لانه مبين بامر الهي ولا بد للعقل البشري المستبريء من المؤثرات المعرفية ان يدرك بيانه

    2ـ عقل النصوص والامثال القرءانية .. لان امثال القرءان وءايات القرءان للذين يعقلون والقرءان يقدح الذين (لا يعقلون)

    3 ـ تدبر النصوص القرءانية لمعرفة مكامن المقاصد الالهية الشريفة في الالفاظ التي حملها الخطاب القرءاني الشريف والقرءان يقدح المنقلبات الفكرية المقفله (افلا يتدبرون القرءان ام على قلوب اقفالها)

    4 ـ التبصرة بالنصوص وتقليبها في العقل من اجل الامساك بالبيان القرءاني والقرءان يقدح وقف التبصرة (فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) فهي المنقلبات الفكرية (الصادرة) من عقل الانسان في متقلبات افكاره فتكون بصيرته عمياء

    5 ـ رخصة التفكر بايات القرءان والفاظه وحروفه فهو دستور المسلمين باتفاق مذاهبهم وأيات الله وامثال القرءان لـ (قوم يتفكرون)

    تلك التراخيص استخدمت في (تثوير العقل في القرءان) لغرض الوصول الى دستوريته الشريفة التي ما خاب من تمسك بها وأمن من لجأ اليها

    تلك السطور ما كانت ولا تكون بوابات معرفية يمكن نسخها عقلا وكأنها صفة تفسيرية للقرءان او انها مواد معرفية يمكن تناقلها بل هي (تذكرة) من (عقل فطري + قرءان) ولا تصلح للنقل قبل ان تقوم التذكرة في عقل من يمر على هذه السطور فمن شاء له ربه ان يذكر ذكر لان الذكرى مرتبطة بارادة الهية مباشرة وبموجب نص شريف

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    الا ان ربي يقول في القرءان


    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

    فلنرفع اللعنة من الله ومن الذين يحتاجون تلك التذكرة ونذكر رغم اننا ندرك ان الذكرى في عقل من يمر هنا لها شروط لا نعلم موضوعيتها لانها تخص العلاقة بـين (الخالق والمخلوق) فرادى وليس جمعا ونحن لا نعلم الغيب وما هو غائب عنا بل نتدارك امرنا بامر الهي


    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: فلاح المؤمن عند خشوعه في الصلاة فما هو الفلاح وما هو الخشوع ..؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    نذكر الاخوة بالبيان الخاص عن معنى ( الصلاة ) في القرءان التي تنقسم الى وصفين ( الصلاة المنسكية ) ، والصلاة بشكل عام التي تمثل صلة انسان بالخالق وبمنظومة الخلق .

    كما ذكر وصف لها سابق لها بملف ( المهدي المنتظر )
    المقتبس :

    مهمة الصلاح المهدوية ستكون مهمة منظومة وليس فرد كما قلنا اما طروحاتنا فتؤكد صراحة ان الصلاح سيشمل كل شيء فـ (اقام الصلاة) تشمل كل حبل تكويني مقطوع و (ايتاء الزكاة) توجب تزكية كل شيء و (فعل الخيرات) تشمل كل خير مندثر فهي ليست منظومة عشائرية او اقليمية تمارس حدود حاجاتها بل منظومة تكوينية ربانية تكون الارض بمجملها قرية مشمولة بالصلاح ويكون البشر ( يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا)

    جميعا مشمولين بالصلاح ويكون كل خلق حتى وان كانت نبتة صغيرة فهي مشمولة بالصلاح ونظم الصلاح سوف لن تكون نظم تجريبية بل نظم مأتية من وحي رباني ومعدة اعدادا لا يخضع للتجربة.



    الرابط ( ملف المهدي المنتظر )
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t851-6/

    اثارات في الصلاة الوسطى

    مع شكرنا الجزيل لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ، الذي أفاض فابدع في بيانءاية ( الخشوع ) لنظم الخلق وما يحتويها من ( فلاح ) ، انه علم الحرف القرءاني حين يلمع (البيان) وصفاً.

    فجزاكم الله كل خير - السلام عليكم



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X