دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    معلمنا القدوة ..
    الفاضل الحاج الخالدي .. انت مثال يحتذى به في نفع المسلمين إن شاء الله ~

    لقد ذكر في اقوال الناس في السنتهم .. قول (
    حجر إسماعيل ) !
    ماهو أصل هذة التسمية .. وماهي قصة هذا المكان ؟ وماهو ( الحطيم ) ؟~
    علماً انني حصلت على فتوى من الشيخ (
    محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله ) تنص بمنع هذا اللفظ ...
    وهذا نصها ..
    سئل الإمام العلامة
    محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - كما في ( فتاويه ) ( 12/398 ) :

    ( هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل ، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل ، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر ..
    لأن سبب هذا الحجر أن قريشاً لما بنت الكعبة ، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال ، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء .
    قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة .
    والباقي نجعله خارجاً ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه ، ومن هنا سمى حجراً ، لأن قريشاً حجرته حين قصرت بها النفقة .
    ولهذا قال
    النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضى الله عنها - :
    لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم ، ولجعلت لها بابين ، باب يدخل منه الناس ، وباباً يخرجون منه )


    افيدونا اثابكم الله ...
    السلام عليكم ..

  • #2
    رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم سائلين الله ان يهبنا ويهبكم سبل الرشاد فمن لم يكن له الله وليا مرشدا فما له من ولي مرشد ابدا وما له من هاد

    لفظ (حجر) يقرأ بلوي لسان متعدد ومنه لفظ حجر بكسر الحاء وسكون الجيم والراء (حـِجْرْ) ومنه الحجرة ويراد منه تحديد حيز .. واللفظ يقرأ ايضا بلي لسان ءاخر عندما يلفظ بفتح الحاء والجيم وسكون الراء (حـَجـَرْ) ومنه الحجارة وهي كتلة من عناصر المادة تماسكت وتم تحديد حيزها فكانت حجارة .... ويقرأ اللفظ بلوي لسان ءاخر بفتح الحاء والجيم والراء (حـَجـَر َ) وهو فعل تحييد فعل او صفة كما هو الحجر على السفيه او حجر المريض لمنع العدوى منه .. ننصح بمتابعة (ماذا عن الحجر الاسود)
    ماذا عن الحجر الآسود ؟!


    اصل الاشياء في التاريخ دائما تحمل (الاختلاف) بسبب كثرة الاقاويل في اصلها واي شيء مختلف لا يقيم ثابت عقل عند الانسان وتلك هي بداهة عقل بشري فالعقل الانساني ان صدق مصدر تاريخيا محددا يعني انه كذب مصدرا تاريخيا ءاخرمختلف عنه رغم انه لموضوع واحد وعملية التصديق والتكذيب لا ترتبط بمصدر صدور المادة التاريخية بل ترتبط بحزمة كبيرة من الناقلين عبر جسور التاريخ فمصداقية المصدر مثل احاديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام هي مصداقية مطلقة عند كل المسلمين الا ان الاختلاف وقع في مصداقية المناقلة عن المصدر وحين يريد العقل الانساني ان يصدق اهله وذويه انما سيصادق على تصديقهم او نه سيكذب ما يكذبه اهله او ذويه فهو يعني انه سيصادق على تكذيبهم لموصوف تاريخي وفي كلا الوصفين طعنا بالاستقلالية العقلية فهو لا يصدق هذا ويكذب ذلك بل سوف يصادق على مصادقة او يصادق على تكذيب فيكون غير مستقل العقل بل سيكون ذا عقل مستعار من اهله او ذويه او قومه ومثل تلك الممارسة لا توصل الباحث الى مركز الحقيقة ولا حتى الى حواشي الحقيقة بل ستزيد من متاهة الاخرين تائه جديد يبحث عن الحق فلا يلاقيه وهذه هي ازمة ابراهيم عليه السلام والتي تخلص منها بالبراءة عن ما استقر عليه قومه وذهب الى ربه ليهديه والتي ورد الكثير من صفاته في القرءان (ملة ابراهيم) وحين تبرأ من مصاديق اهله وما يكذبون ذهب الى ربه فهداه ربه فكان من الموقنين وجاء فيه وعد الهي في (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين)

    حجر اسماعيل الموجود حاليا في المسجد الحرام عبارة عن حجرة مسورة حجرت على الطائفين حول البيت فلا يصح الطواف فيها باتفاق روايات المذاهب الاسلامية مما يجعل طمأنينة عند الباحث ان (المتفق عليه) في مذاهب الاسلام يعني صلاح تطبيقاته لانه (فعل منظور) تم تناقله عبر الاجيال بصفته فعل يتفعل على مدار اليوم والشهر والسنة في الحج والعمرة ولا يخضع للرأي والاجتهاد مثل الاتفاق على صلاة الصبح بركعتين وامثالها كثير متفق عليه ليس لان فقهاء المذاهب اتفقوا بل لان الفعل المنقول فعلا لا قولا ممتنع عن حياض الفقه بطبيعته فلا يستطيع الفقيه ان يغير ما شهده الناس وتناقلوه عبر اجيال متاعقبة متواترة (تفعل فعلا) منسوخا من سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهو فعل لاقول فيه ولا رواية ترويه وتلك هي صفة غالبة في مجمل المناسك التي مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وقد علمه شديد القوى

    حجر .. يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة فائقة الاحتواء) فهي ان كانت (حجرة) فهي وسيلة فائقة الاحتواء لانها تمنع ما بداخلها عن ما بخارجها وبالعكس فهي وسيلة فائقة لكل فعل احتواء سواء كانت حجرة حجر صحي او حجر على سفيه وهو (تحييد لفاعلية الصفة باتجاهين) فالحجر صفة لـ وسيله فائقة الاحتواء من داخلها ومن خارجها كالحجارة والحجرة فلفظ الـ (حجر) له قاعدة مقاصد في اوليات العقل تتحد في قاعدة نظم النطق وحين يستوظف اللفظ في منطق الناس يتم لوي اللسان لغرض تفريق وظيفي وليس لغرض تفريق المقاصد

    حجر اسماعيل ... لا يمكن الجزم ان صفة (اسماعيل) مرتبطة بتلك البقعة التي حجرت على الطائفين لان التسمية وردت من التاريخ ولا نستطيع الرجوع الى منطق الذين اقاموا التسمية لان القرءان يؤكد دستورية عدم الرجوع الى الاقوام التي هلكت قبلنا

    {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ }يس31

    القوم او الشخص او الاشخاص الذين قرنوا اسم اسماعيل بذلك المكان المحجور عن الطواف اصبح ما قرنوه في قرون اهلكها الله بمنظومته التكوينية فالاحياء لا يرجعون الى (اصل) ما تم قرنه لان عقولهم هي التي قرنت المكان بصفته ولا يستطيع الاحياء الوصول الى تلك العقول لمعرفة اصل ذلك القرن وهو بيان دستوري وضعه الله في قرءانه بلسان عربي مبين (الم يروا ...!!) وعسى ان نرى ذلك الدستور ولا نرجع الى القرون الهالكة بل نعالج حاجتنا في الدين وفي مناسكنا بما وهبنا الله من عقل قادر على رؤية ءايات الله فيما كتبه في منظومة خلقه بشكل مبين

    لمعرفة اذا ما كان ذلك المكان الذي حجر عنه الطواف مقترن حقيقة باسم اسماعيل او صفة اسماعيل فان الباحث يحتاج الى مساحة غير متواضعة من طاولة علوم الله المثلى فلا تكفي سطور مثل سطورنا للاجابة على (لماذا يحجر الطواف في حجر اسماعيل ..؟؟) ولو عالجنا السؤال بنفس المنهج الذي ننهجه في الترويج لعلوم الله المثلى فلسوف يكون عصيا على من يتابع معنا ذلك لان ذلك المفصل في علوم الله المثلى يحتاج الى وسعة بيانات من نفس واحة علوم الله المثلى فهو بحث يحتاج الى حشد راسخ اليقين بادواة علوم الله المثلى ليستطيع ان يمارس منهجا بحثيا يبحث عن (قواعد البيت) فيعرفها ولتسهيل المهمة نستأنس بصفة اسماعيل وليس اسم اسماعيل ابن ابراهيم في تاريخه فهو مشمول بالقرون التي اهلكها الله ولم تعد فعالة في زمننا فالتسمية ليست تسمية شارع باسم الملك فلان ومثلها (حجر اسماعيل) ذلك لان التسمية في الدين تعني (صفته الغالبة) فالله ليس اسم كما نسمي الاشياء بيننا بل هو صفة مطلقه غالبة في (الله) ومثلها كل تسمية في الدين انما هي صفة غالبة في نظم الخلق اما صفة اسماعيل فهي في لفظ (إسمعيل) ويلفظ (إسماعيل) ولفظ (إسمعيل) من جذر (سمع .. إسمع .. إسمعيل ... اسماعيل) ومثله (سرى .. أسرى .. إسرائيل) ومثله (جبر .. جبريل) ومثله كل ما يضاف الى الجذر حرفان هما (الياء واللام) مثل (هد .. هديل .. رسم .. رساميل .. عل .. عليل .. سل .. سليل .. و .. و ..) وتلك الالفاظ هي من منبع نطق فطري يمارسه العقل البشري الناطق في البناء اللفظي العربي

    اذا كانت تسمية (حجر اسماعيل) هي تسمية من منشأ رسالي وردت على لسان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فان الوصول الى جذور بيانها يمكن ان يقوم في تجارب ميدانية معاصرة في ذلك الحجر المحجور عن الطائفين حيث يكون ذلك الموقع (ناقل جسيمي) كما هي صفة (السمع) التي نعرفها والتي تعمل عمل (ناقل جسيمي) للموجات الصوتية ... تلك المعالجة تثبت بالتجربة الميدانية لعلوم ءايات البيت الحرام البينات الا ان ممارسة التجارب في ذلك المكان ستخضع يقينا الى هيمنة الدولة وقوانينها فالدولة في كل مكان ومنها مكة تعمل على معيار قرءاني فرعوني (انا ربكم الاعلى) و (ما من إله غيري) وبالتالي فان تجربة مثل ذلك النوع تخضع لربوبية حكومة المسجد الحرام وهي حكومة تمتلك نظم تنظيمية وقانونية وبسبب تلك المرابط فان اجراء تجارب ميدانية لمعرفة (الايات البينات) في بيت الله الحرام حلم فيه استحالة تنفيذية حتى يأتي يوم يغرق فيه فرعون وجنده فيهلك ذلك الرب الاعلى والاله الاوحد بموجب الوعد القرءاني وينجوا بدنه (الدولة) ليكون ءاية للذين يخلفون ذلك الرب الهالك وعندها سوف يتصدى فريق من بناة الاسراء (بني اسرائيل) لاجراء بحوث ميدانية لمعرفة الايات البينات بعد ان تتكشف علميا (قواعد البيت الحرام) ومن القواعد تنطلق مسيرة بحث تعلو فوق علوم المعاصرين بشكل كبير جدا

    {فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ ءامِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }آل عمران97

    الايات البينات لا تزال خفية على حملة القرءان ومقام ابراهيم لا يزال خفيا وكل شيء وكل مفصل في مراسيم الحج والعمرة لا تزال خافية على حملة القرءان رغم ان القرءان نزل لمحاكاة العقل البشري (لعلهم يعقلون) و (للذين يعقلون) الا ان العقل مغيب تماما وحملة القرءان يعتمدون على ما قال ومن قال وما قيل والقرءان مهجور بشكل واضح ومبين ولا احد يتخذ من القرءان مصدرا للايات البينات بل كل الساعين الى الايات انما يحملون مسؤولية بيان الايات الى رعيل المسلمين الاول وكأن رعيل اليوم لا يحمل القرءان وكأن السابقين كانوا علماء بسنن الخلق ونظم التكوين وهم الذين عاشوا على الطبيعة من خلال نتاجاتها ولم يلجوا علومها ويرفعوا الغطاء عن ما كتبه الله في تلك الطبيعة كما يفعل علماء هذا الزمان ... بيان الايات حمل ينوء به اهل جيل العلم المادي ذلك لان علوم الخلق قد كشف الغطاء عنها واصبح انسان اليوم يرى ما لم يكن راه انسان الامس ومناسك الحج هي مناسك مادية وللبيت قواعد مادية ولا بد من ان يكون البيت والحرم وكل مفاصلة مختبر عظيم للكشف عن ءايات الله المبينات في ذلك الموقع الذي يعتبر مركزا مهما من مراكز الدين الاسلامي ويتصل بفرض اسلامي مركزي الا وهو الحج وفيه (حاجة) لكل حاج قد استطاع اليه سبيلا

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

      اكرمكم الله وزادكم من فضله ..

      1. حجر .. يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة فائقة الاحتواء)


      1. ولتسهيل المهمة نستأنس بصفة اسماعيل وليس اسم اسماعيل ابن ابراهيم في تاريخه فهو مشمول بالقرون التي اهلكها الله ولم تعد فعالة في زمننا فالتسمية ليست تسمية شارع باسم الملك فلان ومثلها (حجر اسماعيل) ذلك لان التسمية في الدين تعني (صفته الغالبة) فالله ليس اسم كما نسمي الاشياء بيننا بل هو صفة مطلقه غالبة في (الله) ومثلها كل تسمية في الدين انما هي صفة غالبة في نظم الخلق اما صفة اسماعيل فهي في لفظ (إسمعيل) ويلفظ (إسماعيل) ولفظ (إسمعيل) من جذر (سمع .. إسمع .. إسمعيل ... اسماعيل) ومثله (سرى .. أسرى .. إسرائيل) ومثله (جبر .. جبريل) ومثله كل ما يضاف الى الجذر حرفان هما (الياء واللام) مثل (هد .. هديل .. رسم .. رساميل .. عل .. عليل .. سل .. سليل .. و .. و ..) وتلك الالفاظ هي من منبع نطق فطري يمارسه العقل البشري الناطق في البناء اللفظي العربي.


      1. اذا كانت تسمية (حجر اسماعيل) هي تسمية من منشأ رسالي وردت على لسان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فان الوصول الى جذور بيانها يمكن ان يقوم في تجارب ميدانية معاصرة في ذلك الحجر المحجور عن الطائفين حيث يكون ذلك الموقع (ناقل جسيمي) كما هي صفة (السمع) التي نعرفها والتي تعمل عمل (ناقل جسيمي) للموجات الصوتية ...


      يكفي أن يقيم هذا البيان حقيقية قرءانية عندنا ،لآنه مستقرئ من (علوم الله المثلى ) .. فليس بأيدي الباحثين مفاتيح تلك البقعة المباركة ليبحثوا في ءايات الله فيها .

      نكرر جل تقديرنا وشكرنا لشخصكم الفاضل ... أثابكم المولى عز وجل .

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

        السلام عليكم

        الأستاذ الفاضل ...
        أدام الله السكينة في قلوبكم .. والصحة في أبدانكم ...
        اختصرتم ووفيتم .. بارك الله فيكم لأمة المسلمين ..
        ذكرتم لنا في ردكم .. بشأن ( أحكام ) المعاملة وطرقها في التعامل مع هذة الأسماء المختلقة ~
        ..
        لكن ربما يذكر أحد من العامة ..
        ويختلق قصص عن ( الحطيم ) وعن هذا المكان .. لايمس مع الحقيقة بشئ ..
        مثل ( قبر اسماعيل عليه السلام ) في هذا المكان ..
        وهل ان تم إزالة هذا المكان ( لغرض التوسعة ) هل يمحى ذكر أسماعيل عليه السلام عن هذا المكان ..
        مثل ماقد سمعنا عن مقام ( ابراهيم عليه السلام ) بأنه سوف يتم إزالته أو إبعادهـ ...
        .................
        شيخنا ..
        نريد ان تفضلتم وسمحت صحتكم .. بأن تسردوا لنا هنا في هذا الصرح المعاصر في علوم ( القرءان ) ..
        حقيقة هذة الأمور ..
        لتكون ذكرى لمن ذكر الله كثيراً ...

        نشكر لكم حسن تواضعكم .. ونطلب من الله العلي القدير بأن يوفقكم في حياتكم .. ويجعل الأمان في دروبكم ..
        ويجعل الله ذكرهـ لا يفارقكم .. والفردوس مستقرا لكم ولوالديكم ... آمين ..
        السلام عليكم ..

        تعليق


        • #5
          رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

          المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          الأستاذ الفاضل ...
          أدام الله السكينة في قلوبكم .. والصحة في أبدانكم ...
          اختصرتم ووفيتم .. بارك الله فيكم لأمة المسلمين ..
          ذكرتم لنا في ردكم .. بشأن ( أحكام ) المعاملة وطرقها في التعامل مع هذة الأسماء المختلقة ~
          ..
          لكن ربما يذكر أحد من العامة ..
          ويختلق قصص عن ( الحطيم ) وعن هذا المكان .. لايمس مع الحقيقة بشئ ..
          مثل ( قبر اسماعيل عليه السلام ) في هذا المكان ..
          وهل ان تم إزالة هذا المكان ( لغرض التوسعة ) هل يمحى ذكر أسماعيل عليه السلام عن هذا المكان ..
          مثل ماقد سمعنا عن مقام ( ابراهيم عليه السلام ) بأنه سوف يتم إزالته أو إبعادهـ ...
          .................
          شيخنا ..
          نريد ان تفضلتم وسمحت صحتكم .. بأن تسردوا لنا هنا في هذا الصرح المعاصر في علوم ( القرءان ) ..
          حقيقة هذة الأمور ..
          لتكون ذكرى لمن ذكر الله كثيراً ...

          نشكر لكم حسن تواضعكم .. ونطلب من الله العلي القدير بأن يوفقكم في حياتكم .. ويجعل الأمان في دروبكم ..
          ويجعل الله ذكرهـ لا يفارقكم .. والفردوس مستقرا لكم ولوالديكم ... آمين ..
          السلام عليكم ..
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الحمد لله ان وعدنا ربنا بحفظ الذكر

          {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9

          ومهما نشط ابن ءادم لاطفاء ءايات الله او اخفائها بعمد او بغباء فان ءايات ربنا تمتلك مقومات ظهورها لانها ترتبط بثوابت (خلق) ولا تخضع لعبث (مخلوق)

          قبر نبي الله اسماعيل قيل عنه في العراق شرق محافظة ديالى في منطقة اسمها (منصورية الجبل) تقع على سلسلة تلال حمرين وهو قبر صغير فوقه غرفة لا يزيد قياسها عن 6×6 متر وحين اقيم سد حمرين وارتفعت مناسيب الماء استنفر سادن ذلك القبر الجهات الرسمية في دائرة الاوقاف وذلك السادن يقول انه من عائلة تكفلت هذا القبر منذ عهود طويله في القدم واستطاع ان يحشد اكثر من 100 ألف رجل من اهالي المنطقة مع لجان رسمية تخصصية حضروا عملية حفر القبر ورفع رفاته الى موقع مرتفع وحين تم الحفر عثروا على متوازي مستطيلات من صخور نظامية وكان في داخلها جثمان رجل طويل القامة طويل الشعر جثمانه غير متفسخ ولون بشرته لم يتغير الا ان الجثمان كان جافا غير طري وتم تكفينه ودفنه في موكب مهيب وكان ذلك عام 1979 اي ان تاريخ تلك الحادثة ليس ببعيد وقد انتشر خبرها بين كثير من الناس وقد سمعنا نحن تلك الرواية من سادن القبر نفسه ومن مشايخ عشائر تلك المنطقة ... المهم في ما اردنا بيانه من تلك الحادثة ان اسماعيل في التاريخ سوف يكون اداة او مادة دينية في دين الاسلام ومنهج الاسلام فالاسلام ثابت بثبات ادواته ومادته الدينية فلا يحتاج الى قبر احد ولا يحتاج الى الشخصنة عدا شخصية الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لان فيها نص قرءاني فهي (مادة اسلامية) دينية تكليفية

          {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ
          وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9

          وقار الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واجب اسلامي منصوص عليه والايمان به بصفته رسول واجب اسلامي وفي تشهد الصلاة وهو ركن من اركانها وجوب الصلاة عليه والسلام عليه اما نبي الله اسماعيل فتكون الصفة الاسماعيلية واجبة في المادة الدينية اما اسم اسماعيل شخصيا فلا يشكل اي تكليف ديني

          رفع مقام ابراهيم لا يؤثر في الحج وكينونة الحج ذلك لان (مشغل المقام) موجود مهما تم تغيير شكل الموقع القائم الان فمقام ابراهيم ليس (موقف) لشخص واحد كما يصوره هيكل المقام المزجج القائم الان في الحرم بل هو موقع كبير يتخذ شكل مثلث تكون قاعدته (مسار السعي) بين الصفا والمروة ورأس المثلث يقع مقابل جدار الكعبة وهو الذي نصب فيه هيكل المقام وذلك الترشيد يؤتى من تدبر النص الشريف

          وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ـ من الاية 125 البقرة

          فلو كان مقام ابراهيم على انه محراب صلاة ابراهيم النبي فان الامر الالهي لا يمكن تنفيذه ابدا ذلك لان اعداد الحجاج والمعتمرين اعداد كبيرة ولو اراد الحجاج تنفيذ الامر الالهي (اتخذوا من مقام ابراهيم مصلى) فان الحاج او المعتمر عليه ان ينتظر عام كامل او اكثر لكي يأتيه الدور فيصلي في المقام الذي تصور الناس انه مقام لشخص واحد وابتنوا عليه هيكل من الذهب والزجاج ..!!

          ذلك المثلث المسمى مقام ابراهيم لا يرتبط باسم النبي ابراهيم شخصيا بل يرتبط بصفة ابراهيمية تخص الموقع فتلك البقعة (بريئة من السوء الجسيمي) بشكل مستمر (دائم) فهو مقام مبرأ من السوء الجسيمي فيكون ذلك المقام افضل بقعة للصلاة في الارض كلها لانها بقعة (مؤمنة) من اي جسيمات مادية ضارة

          تلك الايات في البيت الحرام مبينة الا ان الوصول الى بيانها الميداني لم يتحقق لسبب ذكرناه في مشاركتنا السابقة

          الحطيم لفظ من جذر (حطم) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (حطم .. حطام .. حطيم .. يحطم .. محطم .. و .. و .. ) ... حطيم يعني في فطرة الناطق انه يمتلك (حيز الحطام) اي ان الحيز يحطم شيئا ما عندما يكون في حيازته ويصح ان نقول ان (النار حطيم الخشب) اي ان حيز النار يحطم الاخشاب فاذا كان اسم (الحطيم) قد ورد من المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فانه سيكون (مفتاح) لبيات ءايات بيت الله البينات


          نسأل الله ان يرينا يوم بيان تلك الايات في مكانها وليس على سطور منشورة

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

            السلام عليكم

            نشكركم على حسنكم في مواصلة تواضعكم ..
            نسأل الله العلي القدير .. بأن يسعدك ~ ويدخل النور بقلبك ~

            اشكرك بعدد ماذكر وخط من الحروف ~
            لقد اجزت ووفيت ~
            السلام عليكم ~

            تعليق


            • #7
              رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              وكيف نفهم الصفة الغالبة في اسم اسماعيل بناء على الآيات التي ذكرته كإسم لعلم
              السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

                السلام عليكم
                وأضيف سؤالا آخر يتعلق باسم اسحاق وما مدى ارتباط صفة العلم بتخريجات هذا الاسم
                السلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  وكيف نفهم الصفة الغالبة في اسم اسماعيل بناء على الآيات التي ذكرته كإسم لعلم
                  السلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نحن نستخدم المسميات كـ أسم علم وهو يقع في ما ملكت ايماننا من رضا في اسماء الاشياء والابناء والشوارع والحارات والاقاليم اما القرءان لا يسمي المسميات لغرض تسمية اعلامية (اسم علم) بل كل اسم في القرءان هو محمل يحمل (الصفة الغالبة) ونسمع القرءان لنعقل نصوصه

                  {وَعَلَّمَ ءادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (سورة البقرة 31)

                  لا يمكن ان يكون ءادم قادر على ان يعلم اي (يعرف) كل الاسماء في الخلق ففي ذلك التصور الافتراضي استحالة الا ان المعالجة العقلانية لذلك البيان الدستوري القرءاني تعني ان الله جعل في عقلانية الانسان (ءادم) مشغل علة الاسماء كلها فلكل (اسم) مشغل عله فلا يقوم الاسم من فراغ بل لا بد من علة لقيام الاسم مرتبطا معها حتى وان كان اسم علم مجرد من صفته فلو رصدنا شخص اسمه (كريم) الا انه (بخيل في صفته) فنستطيع ان نرصد (مشغلة علة اسمه كريم) مرتبطة برغبة ابويه في تسميته ذلك الاسم كأن يكون جده اسمه (كريم) او ان اختيار الاسم من الابوين كان بسبب الاستحسان اللفظي

                  اما اذا ربطنا اي تسمية بمشغل العلة التكويني فان الامر يختلف خصوصا في الـ (أسم) لان لفظ اسم في علم الحرف يعني (مشغل تكويني غالب) وبالتالي يتجرد الاسم من صفة (المعرفة) او ما نسميه اصطلاحا (اسم علم) وبما ان (مشغل التكوين) يرتبط بنظم الخلق سواء كان مطابقا لها او مخالفا لها مثل اسماء (سارق .. كافر .. زاني .. مشرك) فان تلك الاسماء انما ترتبط بمشغلها التكويني وهو سبب قيامها اما اسم العلم يقوم لغرض (الاعلام) ولا علاقة له بالمشغل التكويني الغالب

                  لفظ اسماعيل مرسوم في المصاحف المنسوخة يدويا خالي من الف الفاعلية (إسمعيل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مناقلة او حراك مكون) لـ (حيز غالب) لـ (نتاج فاعلية تشغيليه) ولغرض بيان فاعلية الصفة وتطبيقها على مثل مرئي نرصد (تيار الكهرباء) فهو

                  1ـ حزمة الكترونات متحركة تنتقل عبر الاسلاك (مناقلة وحراك مكون)

                  2 ـ الالكترون هو (حيز غالب)

                  3 ـ تشغيل الاجهزة بالتيار الكهربائي هو ان الحيز الغالب (الالكترون) هو (نتاج لـ فاعلية تشغيلية)

                  ذلك لا يعني ان (إسمعيل) في القرءان يعني (تيار الكهرباء) وقد يكون عندما يكون من ذروة يذرأها متبرهم معاصر !! واذا حصل ان قام اليوم شخص حامل لـ (ملة ابراهيم) فانه سيذر ذرية (ليست بشريه) الا انها ذرية بريئة من فساد يأجوج وصفة ابراهيم البراءة وينشيء جهاز لانتاج تيار كهربائي (ابراهيمي الصفه) لا يفسد في الارض كما هو فساد يأجوج ومأجوج فهو (إسمعيل)

                  لفظ (اسمعيل) هو لفظ مركب من لفظين (إسم , سعل ) فهو (إسمعيل) علما ان اعادة الاسم المركب الى جذور الفاظه يمتلك حراك حرفي مثل لفظ (استراتيجي) فهو من (استرج السرج) او (استرج السراج) ومثله حين نقول (كشكول) وهو وعاء الفقير في الزمن القديم فهو يمكن ان يكون من ثلاثة جذور (كل شيء مأكول) او (كل شيء يؤكل) فهو (كشكول) ومن مراشدنا في البحث الحرفي وجدنا ان الالفاظ المركبة تحتاج الى ممارسة وبناء منهج فطري في النطق وهو بمعنى ءاخر تحتاج الى (ثقافة فطرية خاصة) لادراك جذور اللفظ المركب فلا يوجد منهج محدد ثابت في القرءان لبناء او تحليل جذور اللفظ المركب

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ماهو الأصل في تسمية ( حجر اسماعيل ) وماهي قصة هذا المكان ~ وما هو معنى ( الحطيم )

                    المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم
                    وأضيف سؤالا آخر يتعلق باسم اسحاق وما مدى ارتباط صفة العلم بتخريجات هذا الاسم
                    السلام عليكم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ الفاضل حامد صالح

                    بالتاكيد اللفظ القرءاني (اسحاق) كصفة له ارتباط تكويني بالصفة الابراهيمية والاسماعيلية ، لمزيد من الايضاح نذكر بالبيانات القرءانية ادناه :




                    من المؤكد في علوم القرءان ان الاسم في القرءان يعني (الصفة الغالبه) محموله على المسمى وتلك الثابته العلمية تتعامل مع الاسم في القرءان على انه صفه غالبه يحمل قصدها اللسان العربي المبين سواء كان لـ الاسم حضورا شخصيا في التاريخ او لم يكن فعلى سبيل المثال في نبي الله (صالح) حيث اجمع المؤرخون ان تلك الشخصيه غير موجوده في ارشيف التاريخ وان اسمه (عربي) وحوربت الروايات الضعيفة التي جعلت من (صالح) وجود بشري في تاريخ مجهول

                    اسحاق .. يكتب قرءانيا (إسحق) مع وضع الف مصغره بعد حرف الحاء ... اسم يعقوب يحمل صفة فهو من جذر (عقب) وهو لفظ يستخدم لوظائف قصدية متعددة مثل (العقوبه) والعقاب ويستخدم ايضا في مقاصد الـ (عقب) ومنه ما يسمى الاولاد او الذريه فيقال (فلان مات بلا عقب) وكذلك يستخدم لقصد زمني فيقال مثلا (لقد خرج قادة الاحزاب عقب الثورة) ويستخدم ايضا لمقاصد المتابعة فيقال مثلا (يستوجب تعقيب المعاملة) ويستخدم ايضا بصفته اسفل الشيء فيقال مثلا (ضربه بـ عقب الزجاجة) ويقال (عقب السيكار او اعقاب السكائر) ويراد اسفل المتبقي بعد التدخين

                    التذكرة القرءانية الشريفة تبين لحملة القرءان أن الصفة الابراهيمة (ملة ابراهيم) تقيم عند الابراهيمي فرصة الحصول على (هبه الهيه) وهو من (ووهبنا له اسحق ويعقوب كلا هدينا) وهي صفات يؤكد البيان القرءاني انها (نافلة) وهي (نشاط بديل يستبدل الفاعليه) عند الابراهيمي فاستبدال الفاعلية شيء صعب للغاية ويستوجب (هبة الهية) فعلى سبيل المثال لو ان شخصا اراد ان يتبرهم فيكون على ملة ابراهيم في زمننا هذا وفق نص قرءاني

                    { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا } (سورة مريم 48 - 50)

                    فيكون في مصاعب كثيرة قد يتصور غير الابراهيمي انها مصاعب مستحيلة الحل والسيطرة عليها الا ان ابراهيم موعود بـ نافله وهي من (ووهبنا له) اي انها (موهبه تحل في ساحة الابراهيمي فـ (ووهبنا له) تعني الموهبه الابراهيمية من الله وذلك بعد تنفيذ نظم الاعتزال وهو على مرحلتين

                    المرحلة الاولى : تقع في حراك عقلاني (واعتزلكم وما تدعون)

                    المرحلة الثانيه : تقع في حراك مادي (فلما اعتزلهم وما يعبدون) وفي هذا النوع من الاعتزال يحتاج الابراهيمي الى (استبدال الفاعليه)

                    على سبيل المثال حين يريد ابراهيم (فاعلية الاستشفاء) فعليه ان ينشط في فاعليه بديلة عن (الطب الذي عزله) عن نفسه وكيانه ليشفي نفسه او احد عياله فيكون بحاجه الى (موهبه من الله) تقع في كيانه الفكري والتنفيذي فيكتشف البديل الدوائي دون ان يعلمه احد او يدله احد على دواء أمين لان ابراهيم موعود من ربه وعدا عظيما (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض) وهو موعود من ربه بهبة مفصليه (اسماعيل و اسحق و يعقوب) فتولد الصفة الاسماعيليه والاسحاقيه واليعقوبيه من الصفة الابراهيمية فيجعل (فعل التطبيب) بديلا عن الدواء الكيميائي (اسماعيل) و (سحق) و (عقب) ومن تلك الصفة (الابراهيميه الاسحاقيه) تقوم (الصفة اليعقوبيه) تسبقها صفة (اسم العله) فيسحق المرض بفاعليه مستحدثه عنده نتيجة نظام متين وضعه الله في منظومة خلق الله اجمالا لها (خصوصية) رحمه تختص عباد الله المخلصين ومنهم من هو على (ملة ابراهيم) فيهبهم الله موهبة ثلاثية الابعاد (اسماعيل . اسحق . يعقوب)

                    البيان يحتاج الى اضافه بيانيه موجزه تخص (سر من اسرار الخلق) لا يزال مجهولا في المعرفه البشرية جميعا الا انها ليست خفية في علوم القرءان حيث يتصور الناس ان عقل الانسان (حر) يفكر كيف يشاء وان الانسان (حر) في افعاله ايضا ويتصرف كيفما يشاء الا ان حقائق التكوين المسطورة في القرءان تبين أن الانسان ليس حر مطلق في عقله وليس حر مطلق في فعله بل يرتبط بمنظومة كونية لا تزال خفيه على الناس وتلك المنظومة تمنحه استحقاقه من (فعل الخير) او (فعل الشر) ويمكن ان ندرك اوليات تلك المنظومة الكونية في هذا الموجز من خلال نص قرءاني واحد فقط

                    { لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } (سورة البقرة 272)

                    ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ... نص يكفي لمعرفة مشيئة الله في كل شيء فالهداية لا تعني هداية الايمان العقائدي حصرا والاعتراف بالله كخالق أوحد بل تعني الهداية في كل شيء عقلاني ومادي (الفكر والتصرف) لذلك يكون ابراهيم في موقع متميز في الخلق متصل بنظام كوني متين يوجهه ابراهيم وجهة حق (موهوب) فيحصل على الوعود الشريفة وكأن العقل الابراهيمي يمتلك (صحن اتصال) كما هي مرابطنا بمجمل اقاليم الارض (مثل للتوضيح فقط) وذلك الصحن مثل عقل الابراهيمي موجه اتجاه صحيح ليستلم الفيض الكوني الذي يهديه عقلا ويهديه الى حاكمية استبدال الفاعليات التي اعتزلها اي (تبرأ منها) وهو القائل

                    { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 79)

                    عند تلك (الوجهة) يمسك ابراهيم رابط فعال مع فطرة السماوات والارض بـ (موهبة) ثلاثية الابعاد فصلها الله تفصيلا في خارطة الخلق (القرءان) ولها (ثوابت علم) مختصة بعلوم العقل التي عجز العلم عنها فقالوا (العقل بلا جواب) فالموهبة الابراهيمية تغور عمقا في نظم الله فيكون الابراهيمي قائدا لنفسه وكيانه بدون ان يعلمه احد لان الله وهبه موهبة مضافة لن تكون لغيره من الناس (الناسين)

                    السطور التي روجت اعلاه موجزة جدا مهمتها التذكير فقط وليس نقل المعرفة المكتسبة لان الهدي القرءاني لن يكون ساريا كـ معرفة تكتسب كما نؤكد لكم ولاخوتنا المتابعين ان المذكرات اعلاه لا تنفي وجود (ابراهيم اسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط) في التاريخ بل تتعامل مع المثل القرءاني بصفته العلمية وليست صفته الشخصية التاريخية

                    السلام عليكم

                    ( الحاج عبود الخالدي )

                    ..........................................
                    المصدر : إسحاق ويعقوب

                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X