دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!

    حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!





    بسم الله الرحمان الرحيم


    تحت هذه الحوارية التي عالجت موضوع ( الحضارة ) !

    صور مقارنة الحاضر بالماضي ~



    وصف فضيلة الحاج عبود الخالدي ( جزاه الله خيرا ) بمنظور علمي دقيق : ما لهذه الحضارة وما عليها من سوء أو محاسن ، انه نقد ( فكري ) راقي و جد ايجابي ، حرصنا على عرضه في هذا ( المتصفح ) الخاص ، وتخصيصه كمرجعية بحثية للمهتمين بدراسة ماهية ( الحضارة ) والنقد الايجابي حولها .



    أدناه : مداخلة فضيلة الحاج ( عبود الخالدي )
    sigpic

  • #2
    رد: حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!


    مداخلة فضيلة الحاج ( عبود الخالدي )


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحضارة المعاصرة تنقسم الى ثلاث شعب يمكن ادراكها عقلا دون مساعدة

    الشعبة الاولى : تخص المادة العلمية المكتشفة وهي سنة خلق خلقها الله مثلها مثل الجاذبية حين اكتشفها العالم المشهور نيوتن

    الشعبة الثانية : فسلفة المادة العلمية وهي شرط قيام الحقيقة العلمية التي ثبتها الفيلسوف (ديكارت) والتي لا زالت نافذة وهي في (العلاقة السببية) بين ظاهرتين تؤثر الواحدة بالاخرى والتي يكتشفها العلم

    الشعبة الثالثة : استثمار المادة العلمية او ما يسمى (التطبيقات العلمية) والحضارية

    الشعبة الاولى لا غبار عليها لانها تمثل حقيقة خلق فالعالم نيوتن لم يخلق الجاذبية بل تعرف عليها

    الاشكالية تقع في الشعبتين الثانية والثالثة وتكون الشعبة الثالثة هي الاخطر ومن المعروف ان (فلسفة المادة العلمية) تصدعت منذ بدايات النهضة ولغرض الافلات من شروط الفيلسوف ديكارت الذي اعتبروا شروطه العلمية دستورا علميا فاسموه )ابو العلوم) ظهر ما يخالفها بـما يسمى بـ (النظرية) فالنظرية هي البديل عن (العلاقة السببية) لان النظرية هي (وجهة نظر) وليست حقيقة مثل النظريات العقيمة في الجاذبية فلا يعرف لغاية اليوم (العلاقة السببية) بين جسمين يتجاذبان بعلاقة طردية مع كتليتهما وعلاقة عكسية مع معدل المسافة بينهما فبقيت الطروحات الفلسفية العلمية تحت اسم (النظرية) ولا توجد حقيقة ثابتة وتلك الصفة منحت علماء النهضة المتقدمين يتساهلون كثيرا في فلسفة العلم حيث صار شرط العلاقة السببية مركبا لاهواء العلماء واستثمارات العلم مثل الادوية الكيميائية المنتشرة ففلسفة العلم في العلاقة السببية حين تتصدع وتخضع للاهواء انما تمنح مستثمري المادة العلمية ان يستثمروها في غير محلها (الآمن) فتكون خطيرة على الناس مثل تاجيج الطاقة المتزايد ... الشعبة الثالثة هي الاخطر والاصعب فالتطبيقات الحضارية انحرفت عن مسارها في الخلق فالاتصالات مثلا ان كانت (نعمة الهية) الا انها اليوم وبنسبة عالية تستخدم (للعدوان) وليس لاصلاح الانسان فالتفجيرات عن بعد وحرب النجوم والطائرات من غير طيار والقذائف الموجهة هي استثمارات خارج نظم الرحمة الالهية فما خلق الله الموجة الكهرومغناطيسية للفساد والعدوان كما ان استخدامات النت والنقال استثمرت بوسعة واسعة لنشر الالحاد والدعارة وتغويم الناس والضحك عليهم سياسيا ومذهبيا ووطنيا وفي كل شيء حتى الاتصالات الشخصية عبر الهاتف النقال حيث ابتليت بنسبة عالية من العدوان ومن الفسق والفجور والخروج على سنن الله وعلى سبيل المثال اصبح التلفون النقال وسيلة الجريمة المنظمة واصبح التلفون النقال وسيلة هتك الاعراض كما ان العصف الموجي المنتشر من الموجات الكهرومغناطيسية (كهربة الاجواء) بجسيمات منفلته من المادة ومقيدة بحقل مغنطي خاص (تردد موجي) تكون سببا في امراض عصرية لا يزال العلم معصوب العين عنها او ان خاصة العلماء يعلمون اضرارها الا انهم يمارسونها ذلك لان تلك التقنيات تخدم اهداف الفئة الباغية وكثيرة هي المساويء لتأجيج الطاقة امام قلة من المنافع وهنلك دستور قرءاني يمنع من استخدام الوسيلة الاكثر سوءا الاقل نفعا

    (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219

    يبين الله الايات لعلنا (نتفكر) وهنا وجب تعيير كل جديد حضاري بما يتوائم مع ثوابت الدين والبيان القرءاني وبين ايدينا معيار قرءاني ملزم ان يكون النفع اكثر من الاثم والا وجب هجر وترك كل ممارسة حضارية ضارة وان كان النفع فيها

    صفة العلم الاعور تقع في (فلسفة المادة العلمية المعاصرة) ولعل اسباب مرض السرطان ومرض السكري وضغط الدم وغيرها من امراض العصر تعلن ان ذلك العلم اعور بعين واحدة لا يرى الحقيقة بعينين (عين العقل) و (عين المادة) فكان يرى بعين المادة فقط فاصبح موصوفا بوصف اعور ..!! فيكون دجال ..!!

    الطرح اعلاه مستحلب من تبصرة عقل وفيها ترخيص للذين يعقلون وذوي الالباب اما المعيار المطروح فهو معيار ملزم لانه يطلب العفو عن ماذا ينفقون والانفاق يحتاج الى موضوع متخصص يقيم الذكرى

    وللحديث بقية في مقامات لاحقة باذن الله

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!

      تحية واحترام

      حضارتنا الاسلامية مع اي عرقوب قومي كانت فقد تحولت الى سنفونية مقدسة يذكرون فيها محاسن النصر والفتوحات والسلاطين وتيجانهم وجواريهم الا ان التاريخ يدير وجهه عن حقب مظلمة مرت في تلك الحضارة

      حضارة المسلمين اليوم هي في تقليد الغرب في كل شيء حتى في حلاقة الذقن او شامبو شعر المسلمات

      حضارتهم مزخرفة براقة فاصبح لا قيمة للذهب فالاصباغ الذهبية جعلت من الذهب رخيصا جدا يستبدل بعملة من ورق

      كثيرا ما دعوت ربي ان ينهي المهزلة التي نحن فيها بغضبة منه لاننا ننزلق اكثر جيلا بعد جيل من المسلمين

      ويستعجلونك بالعذاب ولولا اجل مسمى لجائهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون ـ الاية 53 من سورة العنكبوت

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: حضارتنا ..ما لها ؟!..وما عليها ؟!



        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        مطلوب تعميق الوعي بحاجة الامة الى تنمية قوتها
        للوفاء بحاجتها الى مواجهة التحديات التي تحيط بها
        والتي تتمثل خاصة بالفئة الباغية وأذرعها الصهيونية
        وقوى الأستكبار العالمي وعلى رأسها عدوة الانسانية أمريكا
        والى ضمان أمنها ومنعتها
        والعمل من أجل توفير الحياة الكريمة لأبنائها
        واتخاذ مواقف حضارية تتسم بالاصالة
        وما تتضمنه من تمسك بخير ما في الماضي
        والتجديد وما يتضمنه من تغيير للحاضر نحو الأفضل
        واستشرافاً للمستقبل بما يلائمه من حالات التطور والتقدم
        ويتجلى ذلك في فهم الحضارة العربية والاسلامية
        وجلاء ما فيها من أصالة في المواقف العقلانية
        والانجازات الفكرية والقيم الانسانية الدالة على الابداع
        واغناء حضارتها
        وابراز خصائص الشخصية الحضارية
        للامة المستمدة من أصالتها وواقعها
        وكيفية تخليصها من شوائب لحقتها
        من عهود التبعية والتخلف وتيسير فهمها
        ووعي مزاياها وقيمها بوصفها رافدا
        في اغناء الشخصية الحضارية
        كي تعي مشكلات الامة من تجزأة وتخلف
        وتنمية ارادة التغيير لمواجهة تلك المشكلات
        والعمل الجاد والمخلص من اجل الخلاص منها
        والتغلب عليها واعتماد المواقف العقلانية
        في التماس حلولها وتنمية قوى الابداع والابتكار
        في تجديد الحياة وتحسين نوعيتها
        والانفتاح على الفكر الانساني وفهمه واستيعاب انجازاته
        في تقدم البشرية وادراك ما بين الثقافات الانسانية
        من الخصائص المتبادلة والمشتركة
        وفهم الحضارة المعاصرة بجوانبها الايجابية والسلبية
        وتقدير العلم الحديث في تكوينها
        وتنمية قدرات الانسان على مواجهة التغيير الحضاري
        ومواجهة مشكلاته ومواصلة التعلم لاغناء حياته
        في نطاق نشاط المجتمع عامة
        وتوسيع آفاق كفاءاته ومهاراته وثقافاته
        وتطوير اتجاهاته ومواقفه
        حيال مشكلات الحياة المتجددة.

        بوركتم ... سلام عليكم .

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X