رد: النت وخراب الديار

السلام عليكم ورحمة الله

الناس فرحين بالنت لسهولة ووفرة استخدامه ففي زمن البرقيات والاتصالات الدولية كان يعاني الناس كثيرا من صعوبة الاتصال وجاء (التلكس) ومن ثم (الفاكس) لتسهيل عمليات الاتصال الا ان النت طغى طغيانا كبيرا على وسائل الاتصال جميعا والسؤال الكبير يتضمن خارقة فكرية في (الله) فكيف يكون البشر اكبر من الله في وسيلة الاتصال فلو كان الاتصال المعاصر هو ضرورة قصوى فان غيابه عن مظاهر الخلق لدهر طويل سابق يجعلنا نتفكر ونتسائل اين كبر الله في (الله اكبر) وبالطبع نحن وغيرنا نعلم ان وسيلة الاتصال ما قامت لولا ان الموجة الكهرومغناطيسية قائمة في نظم الله فالبشر لم يخلقوا الموجات الكهرومغناطيسية ولم يخلقوا المغناطيس الا انهم اكتشفوا مظاهره فاصبح ظاهرا ونتسائل هل كان الهدهد عند سليمان هو وسيلة اتصال ؟؟ او ان المثل المساق في القران ليس له تصريف في حياتنا الحديثة ؟

نؤكد كما اكدتم ان الاتصالات الحديثة بما تتصف به من محاسن الا انها اسهمت كثيرا وتسهم باستمرار في خراب الديار بل خراب الانسان نفسه فالبريق الحديث يمكن مقارنته مع نشطاء يعيشون في قرى نائية يتمتعون بحياة هانئة بلا اتصال فهل حالنا احسن من حالهم ؟

(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يونس الاية 24

جزاكم الله خيرا

رد: النت وخراب الديار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم هذا صحيح أخي الهادي ، فهناك بعض القوانين تؤطر خدمة النت في بعض المناطق ،وهناك من تنقطع عنه خدمة معينة لعدم أداء مستحقات الاشتراك ، ولكن اظن ان هذا الامر لا يستمر كثيرا فان آجلا أو عاجلا فان كل الخدمة ستنقطع ان لم يقم المشترك بتادية مصاريف ذلك الاشتراك ، هي تسهيلات تقوم بها بعض مؤسسات الاتصال داخل هذه الخدمة لكي لا تخسر زبائنها بالمرة ، الموضوع يدخل في خانة التسهيلات والتعامل .

نشرنا بينة من أجل العلم بالامر فقط لمن غاب عنه بعض القوانين التي توجد في بلد دون الاخر

السلام عليكم