دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العدوان الفكري على الملائكة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العدوان الفكري على الملائكة

    العدوان الفكري على الملائكة

    من أجل فجر يوم اسلامي جديد


    (مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:98)

    النص الشريف يذكرنا ذكرى غاية في الاهمية وهي ذكرى ملزمة تلزم كل عقل حكيم ومضمونها يقع في موضوعية (العدوان) مع ملائكة الله فلا احد يعرفها لكي يعاديها .. لن يكون جبريل وميكال معروفين ماديا لكي يقوم معهما العداء .... عدو الله يمكن ان يكون له موضوعا عدائيا في ساحة مرئية مثل مؤهلي الالحاد الذين يعادون الله علنا ... عداء الرسل له موضوعية تكاد تكون معروفة عند ذوي العقائد غير الرسالية ... اما الملائكة فان موضوعية عدائها مفقودة تماما ... وفي مبالغة فكرية حين يكون للملائكة اسماء (جبريل وميكال) ليكون لهم موضوعية عدوانية يمكن ان يمسك بها العقل من قريب او بعيد .

    تدبر النص القرءاني واجب تكليفي لقاريء القرءان وهو منهج مهم في القرءان يضع لكل نص شريف مفتاح عقلاني في عملية التدبر ولعلنا نمسك بحقيقة المفتاح العقلي في عملية التدبر من خلال تدبر نص صريح في القرءان

    (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)

    فالتدبر القرءاني يصاحبه قفل قرءاني يحتاج الى مفتاح يفتح مدارك العقل من اجل فهم رسالة إلهية مؤكدة يقينا موجهة لحامل القرءان فان اهملها حامل القرءان فعليه ان يستحي من الله ذلك لان طبيعة الانسان ان يحترم رسالة من يرسل اليه رساله فيفتحها خجلا من مرسلها وعليه ان يقرأ الرسالة ليكون ءأدميا بحق مرسل الرسالة وتلك نصوص رسالة إلهية وفي كل نص مضمون تخصصي في رسالة إلهية الى حملة القرءان وتحتاج الى مفتاح لاي اقفال قد تظهر على مقالب الفكر (قلوب) ليمسك حامل القرءان بمضمون الرسالة الإلهية الموجهة اليه فيرى في عدوانية الملائكة قفل فكري يستوجب فتحه والله يعلم ان عباده لا يتصلون بالملائكة لكي يعادونهم فكيف جاءت الرسالة بحكمتها المؤكدة واين مفتاح التدبر لمثل هذا النص ..!!؟؟

    الملائكة وميكال وجبريل هي مسميات حملها الفكر الاسلامي وليس لها وجود تطبيقي مرئي بين الناس ولا توجد حاوية مادية محددة يمكن التعامل فيها مع مخلوق الملائكة عدا مساحة فكرية سطرها القرءان وتحدث بها الاسلام عن حقيقة وجود مخلوق الملائكة ككائن مكلف بتكاليف خلق ضمن منظومة الخلق التي احسن الخالق نظامها ..

    الملائكة اذن هي مخلوقات متواجدة في ساحة فكرية عقائدية محض وليس لها تفاعلية مرئية في ميدان مادي فيكون مفتاح النص الشريف هو منع العداء الفكري في واحة عقائدية فمن كان عدو الملائكة انما سيكون عدو فكر عقائدي يخص الملائكة حتى وان سمي باسماء غير مدركة المضمون مثل (ميكال وجبريل) وتلك الامثال يضربها الله في القرءان ليتفكر بها الناس وحملة القرءان هم المرشحين للتفكر فيكونون امة وسطا بين الامم يمنحون البشرية فرصة التعرف على الرسالة الإلهية للبشر عموما

    العدوان ضد الملائكة هو عدوان فكري محض يختص بواحة عقائدية محض فالله يمنع حامل القرءان ان يقيم عدائية فكرية في مادة عقائدية وان لم يعرف مضامينها مثل مخلوق الملائكة ذلك لان الله سبحانه هو المتصل مع العـُبـّاد فكل عابد انما هو متصل بربه ولا يحق لاي عابد اخر ان يتدخل في صلة متصلة بالله لان في ذلك سيكون عدوان على الله وعلى رسله بتبعية فكرية تعترض على برامجية الله في خلقه

    (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً) (المدثر:11)

    فمن لم يترك الله وحيدا مع خلقه انما يقوم بعدوانية على الله نفسه لانه تدخل بما لا يرضي الله وخالف امرا رساليا واضحا الا ان الناس عنه غافلون

    (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56)

    عندما يدور الواحد منا على الشبكة الدولية ليرى هوية المسلمين في فرقهم سيجد حقيقة فرقتهم القاسية وكل ذي فرقة عدواني فكريا على غيره فيتدخل في عبادة الاخر وصلته مع الله وكأن الله بغافل عما يعملون وهو الذي يعلم ما يعملون اكثر من الله او حريصا على العباد اكثر حرصا من الله وكأن الله غير قادر على هدايتهم وهو انما بشر بفكره المحدود يكون القادر على هداية حامل الفكر الاخر ومن هذا الموقع سيكون المتأسلم المهاجم هو عدو الله يقينا لانه تدخل في شؤون الهية محض


    ( فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) الشورى (15)


    دساتير الله والاسلام تتعرض للعداء حين يقوم داعية تكفيري وخطيب هجومي معتقدا ان الله طلب من الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في صومعة دين فيكون ما يحمله من فكر هو المعيار الحق لكل فكر ديني اخر فاي فكر يحمله غيره يجب ان يصادق عليه هو بما يحمل من فكر وبالتالي اصبح كل داعية هو رسول سماوي في عجينة عقائدية متباغضة حتى في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تحول الى صيغة بغضاء مجتمعية بما اتصف من صفة عدوانية تحت ناصية فكرية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باختصاص يختص بشؤون الدين والمعتقدات وبين ايدينا موانع تمنع محاربة الفكر العقائدي بمسمياته ومضامينه وان كانت غير معروفة للاخر.... الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقيد سبل الاتصال بالله ويبرمجها كما يبرمج الداعية سبيله بل الامر بالمعروف يتخذ صيغ مدنية في محاربة وتقويم الاعوجاج في النشاط البشري فمن لا يعلم اولاده القرءاة والكتابة او مهنة حرفية فانه محل للامر بالمعروف ومن يسيء لاولاده او ابن يسيء لابيه انما يخضع للامر بالامر بالمعروف وكثيرة هي النواهي والاوامر بما لا تزرع الكراهية والبغضاء تكون لغرض قيام النظم النبيلة فلو ذهبنا الى اليابان فلسوف نرى ان اكتافهم لا تتداعك بينها مهما بلغ الزحام الاوج عندهم فكل منهم له حدود لا تتعدى على الاخر ..!!

    العداء الفكري في النظم العقائدية يعني عداء لله لانه دخول على تخصص الهي وحامل القرءان عليه ان يقرأ

    (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) (الكافرون:6)

    وضع النص في رف سردي يخص خصوصية قريش ورسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وتناسى كثير من المسلمين ان القرءان رسالة وليس لسرد حكايات وان كانت قصصا فهي لا تخص شخوصها بل تتصل برسالة الهية وتحتها قوانين لله .... دعاة الدين يتخذون منبرا فكريا معاديا على الفكرالعقائدي عند الاخر ولا يقفون عند هذا النص موقفا سليما مع ربهم فهم في عدوان فكري مع الله نفسه فيما لم يحسنوا فيه امرا إلهيا ..!! لو كان تصرفهم شخصي الاثر والمؤثر فهو معصية صغرى وان كانت كبيرة كما في شرب الخمر الا ان العدوان الفكري العقائدي يؤثر في برنامج الله في خلقه وهو معصية تعبر سقف الاثر الشخصي كشارب الخمر الى اثر عام يتسبب في نتائج سلبية كثيرة يحمل وزرها الداعي العدواني على الفكر العقائدي عند الغير وهو يظن انه يحسن صنعا ..!!!

    تلك تذكرة فمن شاء ذكر ومن شاء هجر وقل

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)

    والله أعلم بالمهتدين

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 05-20-2011, 08:57 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    ماذا عن أجنحة الملائكة ؟!



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيلة العالم القدير الحاج عبود الخالدي

    مقتبس

    العداء الفكري في النظم العقائدية يعني عداء لله لانه دخول على تخصص الهي

    نقف وقفة احترام وتقدير لما تجود به من دراسات قرءانية رزينة نابعة من علم عظيم يهبه الله لمن شاء من عباده
    فزداكم الله من كل علم رباني ..وطوبى لكم ...

    هو بالتأكيد عدوان فكري على الملائكة .. وهو عداء لله ..

    سوف لن أثير هنا ..ما يكتنف حاضر علمائنا من هوان ؟ ,, لانهم جعلوا من القرءان كراسة حفظ ينتظر منها التلميذ أن يملي ما حفظ من تلك الكراسة عند الوقوف أمام الله ؟

    الامر مخجل وانا أكتب هذه الكلمات ... لانه فعلا :
    أصبح القرءان لدى البعض كراسة... حفظ وتجويد ... وانتظار التنقيط ؟

    أصبحت خلافة الآرض وحمل القرءان مدرسة يتعلم ويجتهد فيها التلميذ لحفظ كراسة القرءان عن ظهر القلب بانتظار يوم املائها ؟؟؟ على الخالق الديان ...

    سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

    عموما ... تلك الكلمات صرحنا بها من اسف وضيق على ما اصبح يعاش ويرى و يسمع .... ؟؟

    عن الملائكة ..... ما المراد الالهي من ذكر لفظ ( اجنحة ) الملائكة ؟
    وما معنى لفظ جناح أصلا من بيان علم ( الحرف القرءاني )
    ولما جاء ذكر بعض أسماء الملائكة باتحديد كبيان دون غيرهم من أسماء لا يعلمها الا الله
    وللحوار بقية ومتابعة ..مما يمكننا ربنا من تدبره ومن تذكرة ..

    جزاكم الله خيرا .. السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من المؤكد ان الدين الاسلامي دين قائم الى يوم نهاية برنامج الانسان على الارض الا ان الازمة تكمن في قدرة المسلمين على قيامة الدين ولعل معيار نجاح نافذية الدين مرتبط ربطا مباشرا بمعيار نجاح امة الاسلام بين الامم وعندما نرى هبوط مستوى الامة في مفاصل متكاثرة في موصوفات النجاح قياسا ببقية الامم ندرك بوضوح ان قيامة الدين الاسلامي بين المسلمين غير ناجزة وان هنلك ضمور كبير في تفعيل النظم الاسلامية واكثرها وضوحا هو تعطيل كبير لدستورية القرءان بين المسلمين فالقرءان اليوم لا يمكن وصفه بصفة دستور اسلامي والدليل ان اقاليم المسلمين يبحثون عن دساتيرهم في الوعاء السياسي اما القرءان فهو مهجور يقينا

      جناح ... منها أجنحة ... وهو لفظ عربي له استخدامات عديدة

      جناح ... من اجنحة الطير

      جناح ... يعني قسم من الاقسام ليسمى جناح مثل اجنحة الفنادق

      جنحة ... وهي الجرم الصغير

      جناح ... يعني عدم الاثم (فلا جناح عليكم)

      جنح ... يعني استبدل الاتجاه (وان جنحوا للسلم).. ويقال شاهدت ضبيا جانحا على الطريق

      جذر اللفظ هو (جنح) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (فائقية احتواء فاعلية تبادلية)

      جناحا الطير يمتلكان فائقية فعل يتبادلان الحراك لكي يديم الطير طيرانه

      اجنحة الفنادق .. هي تلك الاوعية التي تمتلك فائقية الفعل التبادلي وهنا (تبادل منفعه) بين الفندقة وحاجة النزيل حيث يتمتع الجناح بخدمات اضافية (فائقة) ومثلها (جناح المبيعات) في الشركات او (الجناح الاداري) فهي فائقية فعل تخصصي يتبادل الاحتواء التبادلي لما تخصصت به كالبيع او الادارة او جناح الخزن وامثاله

      الجنحة .. هي حاوية الفعل الفائق في الاحتواء التبادلي وغالبا ما تكون الجنحة تحت الاضطرار فتكون مخالفة لانها امتلكت فعل فائق الاحتواء التبادلي كمن يتأخر عن ذكر الله في الحج فلا جناح عليه

      جنحوا للسلم ... هم الذين قاموا بتفعيل فعل احتواء الازمة بشكل فائق واحتواء الازمة يكون بفعل فائق عند خروجهم بـ (استبدال) السلم بديلا عن الحرب فيكونوا في فعل احتوائي تبادلي بين السلم والحرب فيكون وصفهم عربيا بـ (جنحوا)

      الملائكة ذوي اجنحة اي انهم يمتلكون تخصصات تنفيذية فائقة الفعل التبادلي وذلك الرشاد بعيد كل البعد عن ما يتصوره حملة القرءان في ان الملائكة لهم اجنحة كاجنحة الطير ..!! والله سبحانه يبين لنا ان اجنحة الملائكة متعددة اي تخصصاتها متعددة

      (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فاطر:1)


      اسماء بعض الملائكة ورد في القرءان لضرورة بيان صفاتهم فلفظ جبريل وميكال جاء في القرءان لبيان تخصصهم الملائكي ولمثل ذلك البيان وسعة كبيرة تحتاج الى مساحة واسعة للذكرى في متصفحات مستقلة باذن الله

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمان الرحيم

        متابعة في موضوع ( اجنحة الملائكة )


        ما معنى ( مثنى وثلاث ورباع ) ؟!


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي .. نعود للحوار لفتح أبواب العلم والمعرفة في تدبر وتفكر آيات الله البينات.

        فجزاكم الله كل خير على متابعتكم القيمة معنا ..وما يُبذل من جهد زمني في هذا الشان ..زادكم الله من فضله وعلمه ..

        تبث باليقين التام ان من حق المسلم المؤمن البحث عن (صفة الملائكة ) وهو بحث له علاقة وثيقة بصفة الايمان بالله وملائكته ورسله !!

        كما علمنا ان أجنحة الملائكة هي ليست بتلك الصفة التي نطقت به أقلام كتب التفسير ..وقولهم انها كاجنحة الطير ؟؟!!


        اذن نعود ونذكر الاخوة الافاضل المهتمين معنا بالبحث والتفكر ..التفكر الجاد في علوم القرءان...ان اجنحة الملائكة هي :

        مقتبس :
        (
        الملائكة ذوي اجنحة اي انهم يمتلكون تخصصات تنفيذية فائقة الفعل التبادلي وذلك الرشاد بعيد كل البعد عن ما يتصوره حملة القرءان في ان الملائكة لهم اجنحة كاجنحة الطير ..!! والله سبحانه يبين لنا ان اجنحة الملائكة متعددة اي تخصصاتها متعددة)

        اذن الملائكة يملكون تخصصات تنفيذية فائقة الفعل التبادلي في ( الخلق ) باذن الله،وهي ذات المعنى الحقيقي للاجنحة

        اذا كان الامر كذلك وهو كذلك ..

        لما وصفت تلك التخصصات التنفيذية بصفة ( المثنى وثلاث ورباع ) .. وتلك الصفة لها علاقة باطار تكويني عملي في الخلق جاء تحت لفظ قرءاني عجيب ( يزيد في الخلق ما يشاء )

        تساؤلي يسنطق الصفة التخصصية لمثنى وثلاث ورباع ؟؟

        كما يستنطق علاقة تلك الرباعية العددية بلفظ خذ أربعة من ( الطير )
        في قصة ابراهيم عليه السلام في احياء الموتى ..!!

        نجدد كل الشكر والتقدير لشخصكم الفاضل ..وسهركم على متابعة هذه الحوارية
        جزاكم الله جزاء المحسنين
        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمان الرحيم

          متابعة في موضوع ( اجنحة الملائكة )


          ما معنى ( مثنى وثلاث ورباع ) ؟!


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي .. نعود للحوار لفتح أبواب العلم والمعرفة في تدبر وتفكر آيات الله البينات.

          فجزاكم الله كل خير على متابعتكم القيمة معنا ..وما يُبذل من جهد زمني في هذا الشان ..زادكم الله من فضله وعلمه ..

          تبث باليقين التام ان من حق المسلم المؤمن البحث عن (صفة الملائكة ) وهو بحث له علاقة وثيقة بصفة الايمان بالله وملائكته ورسله !!

          كما علمنا ان أجنحة الملائكة هي ليست بتلك الصفة التي نطقت به أقلام كتب التفسير ..وقولهم انها كاجنحة الطير ؟؟!!


          اذن نعود ونذكر الاخوة الافاضل المهتمين معنا بالبحث والتفكر ..التفكر الجاد في علوم القرءان...ان اجنحة الملائكة هي :

          مقتبس :
          (
          الملائكة ذوي اجنحة اي انهم يمتلكون تخصصات تنفيذية فائقة الفعل التبادلي وذلك الرشاد بعيد كل البعد عن ما يتصوره حملة القرءان في ان الملائكة لهم اجنحة كاجنحة الطير ..!! والله سبحانه يبين لنا ان اجنحة الملائكة متعددة اي تخصصاتها متعددة)

          اذن الملائكة يملكون تخصصات تنفيذية فائقة الفعل التبادلي في ( الخلق ) باذن الله،وهي ذات المعنى الحقيقي للاجنحة

          اذا كان الامر كذلك وهو كذلك ..

          لما وصفت تلك التخصصات التنفيذية بصفة ( المثنى وثلاث ورباع ) .. وتلك الصفة لها علاقة باطار تكويني عملي في الخلق جاء تحت لفظ قرءاني عجيب ( يزيد في الخلق ما يشاء )

          تساؤلي يسنطق الصفة التخصصية لمثنى وثلاث ورباع ؟؟

          كما يستنطق علاقة تلك الرباعية العددية بلفظ خذ أربعة من ( الطير )
          في قصة ابراهيم عليه السلام في احياء الموتى ..!!

          نجدد كل الشكر والتقدير لشخصكم الفاضل ..وسهركم على متابعة هذه الحوارية
          جزاكم الله جزاء المحسنين
          السلام عليكم
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          وبدورنا نجدد شكرنا الوافر لباحثتنا القديرة وديعة عمراني على دوام تواصلها في الحوار العميق الذي يزداد عمقا في بحوث علوم الله المثلى

          فرادى ... مثنى .. ثلاث ... رباع ... خمس .. ست .. سبع .. ثمان .. تسع ... عشر ... الفاظ ادركت رقميا الا ان مضامينها في العقل (خارج الرقم) غير معروفة للفكر الانساني عموما ولحملة القرءان خصوصا فكل ما ترد تلك الالفاظ يمسك العقل بالرقم ( 1 ـ 10 ) ومن خلال بحوثنا المستقلة وجدنا ان الرقم بصفته العامة هو (مدرك عقلي غير مكتمل) فعندما نقول رقم (7) مثلا فان مداركنا للرقم 7 تقوم في العقل بصفته مختلف عن غيره من مدركات العقل من 6 و 8 الا ان ذلك المدرك غير كامل حتى يردف الرقم برديف مكمل فيقال سبع سماوات او سبع بقرات حيث يكون مدرك الرقم قد اكتمل ... في الفاظ فرد .. مثنى ... ثلاث ... و .. و.. تقوم نفس القائمة الفكرية فان ارتبطت بما قبلها (ظلمات ثلاث) يكتمل المدرك العقلي رقميا وموضوعيا وعندما يأتي المعدود بعد الرقم (سبع سماوات) يكتمل المدرك العقلي رقميا وموضوعيا وعندما يتوسط لفظ التبعيض (من) بين العدد والمعدود كما في (ثلاثة الاف من الملائكة منزلين) فان الرقم مع الصفة الملائكية يكتمل في العقل رقميا وموضوعيا ولعلنا نتسائل لماذا سبع سماوات ولماذا ظلمات ثلاث ولماذا ثلاثة الالف من الملائكة منزلين ولماذا اجنحة مثنى وثلاث ورباع وكذلك ما يثار في عدد اصحاب الكهف و (الرقيم) حيث تظهر الاثارة الرقمية من متن النص الشريف في ثلاثة رابعهم واربعة خامسهم وخمسة سادسهم وبالتالي فان تدبر النصوص والاستبصار بالقرءان تدفع الباحث الى رفع صفة عدم الاكتمال العقلي من الرقم نفسه وصولا لمدارك العقل الرقمية في الفهم وليس في التعداد وتلك هي حاكمية المفتاح الذي يفتح مغاليق العقل في (مثنى وثلاث ورباع) وغيرها من الالفاظ الرقمية التي وردت في القرءان ومنها تخصصات الملائكة في اكبر واخطر علم يمكن ان يتناوله مشروعنا الفكري في زمن العلم .

          اذن جوابية سؤالك الكريم لا يمكن ان توتى وفق سياقات الاجابة على سؤال بل تتعداها الى فتح ملف واسع وسعة لا حدود لها واذا كتب لها الرسوخ بين جيلنا فهي تنتقل عبر اجيال ذلك لان الملائكة هي (خامة الخلق) اجمالا وهو شأن علمي غاية في الرفعة ولن يناله الا من يستحق تلك المنزلة التي ترتبط بالدرجة الابراهيمية بشكل طردي

          نستيطيع ان نناور بمناورة البدايات والتي يسميها اهل العلم (مباديء) فحين بدأ معنا معلم التعليم الابتدائي ليعرفنا بالذرة كان يقوم بتقطيع قلم الطبشور بيده ويستمر بتقسيمه حتى يصل الى قطعة صغيرة لا يمكن ان تنقسم فيقول تلك هي ذرة العنصر المادي التي لا تقبل الانقسام ... وهنا نتسائل في الالفاظ التالية :

          يا معشر ... منها عشر

          حية تسعى ... منها تسع

          ثمن السلعة ... منها ثمان

          سبع البراري ... منه سبعة

          ستة ايام ثم (استوى) .. منها .. ست .. استوى .. ستة ...

          خميس وهو مسمى من ايام الاسبوع .. منه خمس

          ربوع خضراء .. منها اربع

          ثلاثاء من مسميات ايام الاسبوع ... منها ثلاث

          ثنى يثني مثنى ... منها اثنان

          حد .. أحد ... منها واحد

          الالفاظ التي جاءت على يمين القاريء لا تحمل في مقاصدها مقاصد رقمية الا انها الفاظ رقمية رغم ان العقل لا يدرك رقميتها كما في (ثمن السلعة) مثلا فالعقل لا يتعامل هنا مع رقم ثمانية الا ان الثمن جاء لتسعيرة السلعة وبالتالي امتلك اللفظ مقاصد عقلية غير رقمية الا انها تتحول الى حالة رقمية في مرحلة لاحقة من المقاصد التالية على الثمن وهو السعر السلعي ومثلها يوم الخميس فهو لا يقيم مدركا رقميا في العقل الا ان ترتيتب الايام من يوم (احد اثنين ثلاثاء اربعاء خميس) يقيم مدركا رقميا لخمسة ايام تكوينية في الاسبوع تحمل صفات رقمية لها سر تكويني غير معروف لغاية اليوم في الحضارة المادية الا ان السنن العقائدية تفرق بين ايام الاسبوع واشهرها صلاة يوم الجمعة ومستحبات الاعمال التي تختلف باختلاف ايام الاسبوع

          مثنى ... في علم الحرف القرءاني يدل في مقاصد العقل على ( فاعلية مشغل تبادلي لـ منطلق فاعلية) ولو اردنا تطبيق هذا الرشاد العقلي العميق لاستطعنا ان نقرنه بالجاذبية فالجاذبية هي (فاعلية مشغل) ولعل العلم الحديث يدرك بوضوح ان الجاذبية هي (فاعلية مشغل) لمجمل التقنيات المعاصرة وقبل التقنيات الحديثة ايضا اما تقنيات اليوم فهي من فعل تشغيلي للحقول المغنطية سواء كانت الكترونية او غير الكترونية فالاجسام الساقطة والعزوم والسرع ونقل الحركة ميكانيكيا جميعها هي فاعليات تشغيلية تسهم فيها الجاذبية بشكل مباشر (قوانين الفيزياء والكيمياء) ولعل مداركنا للوزن النوعي للعناصر والكثافة لها رابط مع الجاذبية فوزن الشيء على سطح القمر ليس كوزنه على سطح الارض وتلك الفاعلية (قوى الجذب) التشغيلية تعمل بشكل (تبادلي) وذلك من يقين علمي معاصر وهو تبادلية القوى بين القطبين الشمالي والجنوبي لقطبا الحقل المغنطي ولا يمكن استحضار قطب واحد من قطبا الحقل المغنطي وكذب من قال ان انشتاين استطاع ان ينجز القطب الواحد في اواخر ايامه ... تلك الفاعلية التشغيلية التبادلية تتفعل لـ (منطلق فاعلية) وتلك الراشدة يقينية ايضا في التقنيات المعاصرة او ما قبلها حيث وظيفة الحقل المغنطي العام سواء كان في الشمس او في الارض هو لغرض (انطلاق فاعلية) تمسك الكون بمجمله وتديره بقدر مقدر من القوى المتماسكة فلولا قوى الجذب لانهار كل شيء بما فيه ذرات العناصر ولحصل الانفجار الساحق ... ذلك هو تخصص ملائكي في (مثنى)

          تلك مجرد بوابة بحث (مباديء) يمكن ان تكون على بساط علمي واسع حين (يأتلف) جمع يكون الله قد (ألف) بين قلوبهم (منقلبهم الفكري) وهنا لن يكون للرقم 1000 وجود في مقاصد العقل

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: العدوان الفكري على الملائكة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            عطفاً ومتابعة لهذا الملف الحواري الهام والخاص في البحث عن ( الملائكة في التكوين ) ، ووفقاً لما ثم بيانه وتوضيحه من سابق ذكرى قرءانية فيه ،وصل للمعهد تساؤل واستفسار خاص عن الخطاب ( المذكر او المؤنت ) لجنس الملائكة في القرءان : وبالتالي نص التساؤل ـ
            قرءنا لهذه المعلومة عن ( الملائكة ) في القرءان ؟ فما مدى صحة بيانها وحقائقها :
            ((هل تعرف متى تاتى كلمة الملائكه بالتأنيث ومتى تأتى بالتذكير؟ اذا كانت تحمل البشرى تاتى مؤنثه مثل-اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم. وتأتى مذكره اذا كانت فى امر من امور العباده اونزول العقاب مثل1-واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا--2فى العقاب-فكيف اذا توفتهم الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم))
            مع جزيل الشكر والامتنان لمتابعتكم
            السلام عليكم ورحمة الله



            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: العدوان الفكري على الملائكة

              المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              عطفاً ومتابعة لهذا الملف الحواري الهام والخاص في البحث عن ( الملائكة في التكوين ) ، ووفقاً لما ثم بيانه وتوضيحه من سابق ذكرى قرءانية فيه ،وصل للمعهد تساؤل واستفسار خاص عن الخطاب ( المذكر او المؤنت ) لجنس الملائكة في القرءان : وبالتالي نص التساؤل ـ
              قرءنا لهذه المعلومة عن ( الملائكة ) في القرءان ؟ فما مدى صحة بيانها وحقائقها :
              ((هل تعرف متى تاتى كلمة الملائكه بالتأنيث ومتى تأتى بالتذكير؟ اذا كانت تحمل البشرى تاتى مؤنثه مثل-اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم. وتأتى مذكره اذا كانت فى امر من امور العباده اونزول العقاب مثل1-واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا--2فى العقاب-فكيف اذا توفتهم الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم))
              مع جزيل الشكر والامتنان لمتابعتكم
              السلام عليكم ورحمة الله



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جاء في القرءان نصا يقدح تسمية الملائكة بتسمية الانثى

              {أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ }الصافات150

              {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى }النجم27

              لم نر في القرءان تسمية ملائكية بالصفة الانثوية اما ما جاء في التساؤل (اذ قالت الملائكة يامريم ..) فذلك النص لا يسمي الملائكة تسمية الانثى ومثله نقول (قالت قريش يا ايها ...) فاسم قريش ليس انثوي او نقول قالت اليهود فتسمية اليهود ليست تسمية انثى ومثله (قالت النصارى) ... لفظ (قالت) لا يراد منه الصفة الانثوية كما يعتاد لساننا (قالت المرأة) و (قال الرجل) بل يصح القول (قالت الرجال) ويصح القول (قالت الجموع) ويصح القول (قالت الافواج) ويصح القول (قالت الكتب) ... الاسم الانثوي يحمل صفته معه اما في الجمع فان الدلالة تسقط كما في (قالت اليهود)

              {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18

              قالت ... نحن احباء الله ... احباء الله يحملون الصفة الذكورية

              الذكورة والانوثة مضطربة في الفكر اللغوي وهنلك اشكاليات لغوية مشهورة في لفظ (السماء) مثلا فهل السماء مذكرا او مؤنثا الا ان السماء لا تحتمل التذكير والتأنيث مثل لفظ (الناس) فهو لفظ يمثل صفة بعيدة عن الفاصلة الانثوية والذكورية الا ان (الناس) اسم ذكوري الا انهم من (ذكور واناث) ومثلها اسم البشر فهو اسم لا يحتمل فارقة التأنيث والذكورة ومثلها الموتى ومثلها الارض

              {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11

              الارض والسماء (قالتا) وهو ايحاء لغوي ان الارض والسماء مسميات بتسمية الانثى الا ان الارض والسماء اسماء لا تحتمل التذكير والتأنيث لانها صفات خلق شاملةللذكورة والانوثة وتلك يمكن ادراكها فطرة مثل ما نقول (تمر) فهل التمر مذكر او مؤنث ... تمرة مسمى انثوي ..! و تمر مسمى ذكوري ...! فنقول (هذه تمرة) ونقول (هذا تمر)

              القرءان قدح تسمية الملائكة تسمية الانثى وذلك دستور مبين يستوجب التمسك به

              الملائكة هي مخلوقات لها صفة مطلقة تحمل في كينونتها الصفة الانثوية والصفة الذكورية ولا يمكن ان تتصف الملائكة بصفة الانثى لانها (خلق مزدوج) كما هو الانسان فهو خلق مزدوج فان قلنا ان لفظ (الانسان) هو لفظ ذكوري فهو تخريج خاطيء لان الانسان تكوينة خلق تجمع الصفتين الانثوية والذكورية ... نقول (هذا انسان) فهو قول يوحي ان الانسان لفظ ذكوري الا اننا حين نقول (الانسانية) فهو لفظ يوحي بتسمية الانثى الا ان الحقيقة التكوينية ان الله خلق الخلق زوجي الصفة (الذكر والانثى)

              {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49

              {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45

              لا يوجد في الخلق شيء الا من زوجين (الذكر والانثى)

              سلام عليكم



              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: العدوان الفكري على الملائكة

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

                ايمانا منا بان القرءان هو كتاب الله الذي به خريطة الخلق بما تحمل من دستورية علمية تحكم حياة البشرية في كل صغيرة وكبيرة لها .. حتى في شربة ماء او زراعة حبة قمح .. وذلك باتباع المعايير العلمية القرءانية في كل نشاط بشري .. أسجد الله ملائكته لخدمة بني ءادم ..فواجب على ذلك الادمي المستخلف معرفة صفة تلك الملائكة حتى يكون ايماننا بهم اي بوظائفهم على علم وبينة.. فلقد علم الله تعالى اءدم الآسماء كلها ..

                استقرئنا ما حملته كلماتكم التاويلية من علم قرءاني عظيم .. في وصف دقيق لاجنحة الملائكة ووظائفهم ، نقف اذن لنتدبر وندرس المزيد من هذا الملف ،فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير .


                اما بخصوص ما جاء عن الآية الكريمة عن من يدعون " تسمية الملائكة تسمية الآنثى "


                الاية :

                {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى }النجم27


                فذلك الادعاء جاء معرفا ومقرونا بصفة خاصة من الناس ، وهم الفئة من الناس الذين لا يؤمنون بالاخرة -
                {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ] ،وقد حاولت أن اربط هذه الصفة بالصفة العامة للفظ " الانثى " فوجدت بذلك ترابط دقيق أبهرني في الآول بين المعنيين

                فاذا عرفنا أن الاخرة تعني " اليوم الاخير " من أي عمل دنيوي لبني ءادم في مسيرة أعماله القائمة ،واذا عرفنا كذلك ان من بين وظائف وصفات" الانثى " كلفظ تكويني هو - طبعا - التكاثر التكويني ؟ فسيكون من الطبيعي ان تتصور الفئة التي لا تؤمن باليوم الآخير أن لا نهاية ولا آ خرة لاعمالهم ، وان لتلك الآعمال ديمومة لا منتهية ولن يكون لها يوم آخير يجني فيه المرء غلة ما عمل من خير او شر .



                آمل أن يكون قد وفقنا الله في هذه القراءة الاضافية لمدلول الاية الكريمة


                مع الشكر ،

                السلام عليكم
                sigpic

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X