دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاهد روزخونية......محاولة نقدية لكتاب التفسير (عشر نبضات..) للروائية علياء الانصاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاهد روزخونية......محاولة نقدية لكتاب التفسير (عشر نبضات..) للروائية علياء الانصاري

    الحلقة (3)

    مشاهد روزخونية......محاولة نقدية لكتاب التفسير (عشر نبضات ....) للروائية علياء الانصاري

    أستهجنت الكاتبة أطلاق الوصف الروزخوني على كتابها حين أثْرتُ ذلك الوصف في حلقتي الاولى (نبضة قارئ....) أثناء أمسية مناقشة الكتاب بقولها (لم اسمع احداً يصف الكتاب بهذا الوصف!!!؟؟؟) ، لذا آثرتُ كتابة هذه الحلقة لأستعراض بعض المشاهد من تلك الدراما الروزخونية التي رطّبت غلافها الكاتبة بقطراتٍ لم تكن في الواقع قطْراً بقدر ماهي وهماً داخل ألانا الانساني....
    أبدأ اولاً بتعريف ( الروزخونية ) فأقول أنها تعني ذلك الخطاب ألإنشائي والتبريري والسفسطائي ، واصل الكلمة فارسي حيث يشار بها الى الخطيب او القارئ وخصوصا قُراء المجالس الحسينية أو ما تسمى بمجالس العزاء.
    هذا الاسلوب طغى على الساحة الفكرية العراقية بكل أتجاهاتها بعد احداث سقوط صنمية البعث في نيسان 2003 ، فاصبحنا نشاهد تلك الدراما الروزخونية في السياسة والدين والثقافة والادب والإعلام ....الخ ، بل لا يكاد يمُر يوم ألا وأتحف مسامعنا عرابّي هذا الاتجاه بشىء من منجزهم الفكري خصوصا مايتعلق بمحوّري قيادة الانسان (الدين والسياسة).
    بعد هذه المقدمة البسيطة ألجُ بك أخي القارئ لموضوع الحلقة هذه ، مشاهد روزخونية في كتاب (عشر نبضات...) ، أتسم هذا الكتاب بهذه الكاريزما الروزخونية ، كاريزما متناقضة فيما بينها فضلا عن تناقضها مع النص القرءاني . هذه الكاريزما أعرضها لقارئٍ يشاهد بعقله ويعقلُ بقرءانٍ أنزله الله عربياً لقوم يعقلون .
    المشهد الاول
    (عصــــــا موســـــــى )
    تقول الكاتبة (نعم ، أشعر بها يا أخي و أستاذي ، تلك العصا ملوية العنق تنظر إلينا بإنكسار ، وتعاتبنا ، لأننا لم نتحسس وجودها ولم ندرك ذلك الوجود في ذواتنا ، وبالتالي سمحنا لأفك سحرة العالم أن يكسروها في دواخلنا .... وبالتالي ان يكسروا العالم فينا !) .
    اقوال: مشهد تراجيدي يُثير مشاعر وأحاسيس مُشاهديه ، تتراقص أيقاعات الحُزن على مسرح العرض ، ألتواء العنق ، الانكسار ، العتب ، عدم الاحساس ، عدم الادراك والسماح لأفك السحرة لكَسرِ دواخلنا...... ، نوبات موجعة لمشاهد يُريد الخلاص منها ، وظفتها الكاتبة لأعطاء القارئ زخماً عاطفياً لنٌصرة موروثهِ الذي ما فتأ يطلب نصرته ولم ينصره ويدعوه ولم يستجب لدعوته ، فتباً لنا من أمة قرءانٍ لاتدرك الاحساس ولا المشاعر.... وتباً لنا من أمة قرءانٍ لاتتحسس وجود هذه العصا الخارقة .... ورغم أعترافي هذا أقول لتلك العصـا ....
    لماذا العتب !!!
    ألم تكوني قابلياتي ....
    ألم تكوني قُدراتي .....
    ألم تكوني كل أمكانياتي المتاحة ....
    أليسْ هذا شأنك ..... أم هو شأن غيرُك .... لاتحدقين أليَ بنظرات أنكسار ....فلستُ أنا من قام بكسر كبريائك.....فالتواء عُنقكِ لم يكُن بسببي أنا....بل بسببكِ أنت.....لأنك قابلياتي وقُدراتي ... أنت كُل ما لديَ ....وليس لي قدرة أخرى غير التي فيك ....فأنت من جعلنى لا أقوى على منازلة من لوى عُنقك!!!!.... من كَسر جبروتكِ....ولعل بُعدك عن موسى هو من جعلك ملويةُ العُنق لا (حية تسعى) ولا (ثعبانا) يلقف من لوى عنُقك ..... فأمامكِ خيارين أّذا... أما ان تعودي الى موسى لانه أدرى بكِ مني وأما أن تأتي به الينا..... ويبقى الدور حينئذٍ لكاتبتنا الكريمة تُبين لنا كيف نكون موسى ؟؟؟ كما بينت لنا كيف نكون يوسف!!!
    المشهد الثاني
    (فــــأس إبــراهيــم )
    تقول الكاتبة ( وكأني به ، والقوم يترنحون سكارى ببهجة عيدهم وضجة طربهم ، يتخذ من ذلك السكر وذلك الترنح ، ستارا لينفذ ما أراد ، فيتخذ من الليل جملا يخفي تحت طياته فأسا شحذه بمبرد التوحيد ليحطم أصناما كانت آلهة )
    اقول: مشهد مآجن يتألق في صالة العرض هذه الليلة ، ليلةٌ اختبأ فيها ابراهيم تحت ظُلمتها ليُنفذ دعوة ربه القابع في ملكوت السماء!!!!.هذا المشهد يتطابق مع تلك التي شاهدناها في الافلام التي تستعرض التاريخ الاسلامي كفلم (رابعة العدوية ) و (الرسالة) ، هذا المشهد لم تُجيد الكاتبة أخراجه للمشاهد وسرعان ما يتناقض مع نفسه ومع النص القرءاني الذي أستوحت الكاتبة المشهد منه.
    اذ لم يُبين النص القرءاني أن آزر وقومه أتخذوا من تلك الليلة ـ التي لم يُشر لها القرءان أصلاً ـ عيداً لهم !!! فلعُمري كيف تم أسقاطُ شئ لم يوجد أصلاً على نبياً لله ليتخذه ستاراً لتنفيذ ماأراد؟؟!!! وحاشاه ان يكون كذلك وهو القائل لأبيه آزر وقومه (لَقَدْ كُنتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ ) وهو القائل أيضا (َتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ) ، فأبراهيم عليه السلام ليس عُنصراً مخابراتيا او جُندياً في المارينز اوحتى قائدا للفرقة المجوقلة 101 حتى يختبأ لتنفيذ مهمته دون شعور عدوه به!!! فالاختباء من صفات الخائف وإبراهيم (حطم اصنام الخوف بداخله ) على حد تعبير الكاتبة؟؟؟ وهو عليه السلام (كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) و (كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ) وأنه ( لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ).
    أضف الى ذلك ، ان فأس ابراهيم هو من تصورات ومُخيلات المُفسرين ولا علاقة لإبراهيم عليه السلام به ، هذا التصور ناتج من التفسير الخاطئ للآية الكريمة (َتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ) فتصوروا أن (كيد الصنم ) يعنى كسرهُ وهذه العملية تحتاج لوسيلة وهي (الفأس) ، فلا (الكيد) يعني الكسر ولا لـ(الفأس) وجود أصلا وفق البيانات القرءانية!!!! ، ولست ألان بصدد أستعراض ماهو بَينُ في ذاته لانه يحتاج الى براءة إبراهمية من الموروث الفكري القائم على جُثث ألاموات.
    المشهد الثالث
    ( فتيــــــةُ الكهــــــــف )
    تقول الكاتبة ( فتية ، .... ، لم يهتم القرءان الكريم لذكر عددهم الدقيق لان العدد لا أثر له على قيمة القصة )
    ( كأني بهم ، يتخذون قرارهم الصعب في لحظة حاسمة من ذلك الزمن القياسي ، ويمتطون دوابهم ليفرّوا بدينهم الى خارج المدينة ...أنتبه معي عبد السلام ، هربوا من الطاغية ليحافظوا على الدين ، لا على أنفسهم ...وهناك فرق كبير بين الأثنين.
    يطوفون الارض من حولهم ، واذا به ... ذلك الكهف الحاني العتيد يمدّ ذراعيه إليهم ، يضمهم الى صدره الدافئ...) .
    (الفتية آنذاك لم يكونوا ينوون الفرار الأبدي والخروج من المدينة بحيث لاعودة ، أي انهم لم يخططوا للهروب من ساحة المعركة ، او الفرار من مواجهة الكفر والباطل ، بل أرادوا ان يختبؤوا بعض الوقت حتى يهيأ الله لهم من أمرهم رشدا )
    اقوال: مشهدٌ فوضوي يلمعُ نجمه في سماء السينما القرءانية ، لم يألفهُ الوسط الفني من ذي قبل بل لم يتحدث به حتى مُخرجي هوليوود ، مشهد غير محدد الشخوص يحتاج الى صالةِ عرضٍ (عُرضها السموات والارض) ، عندئذٍ لا يهُم العدد؟؟!! ثلاثة ، اربعة ، سبعة ، عشرة ، مئة ، ألف ، مليون ....، لأن لا قيمة لعدد المُمثلين على فوضوية المشهد لانه مشـهدُ فوضويٌ من أصله ، ما يـهُم هو مُتعة المشاهد لاغير !!! تلك المُتعة التي مزقَ أوهامُها مُشاهدٍ أبتدأ القول بسلاماً سلاما ليتسائل.... كيف يتخذون القرار الصعب وهُم لايعرفون عددهم ؟ وهل قرار الثلاثة هو نفسهُ قرار الالف؟ كيف ينحسر الزمن بلحظةٍ لاعددَ محدد لشخوصِها ؟ كيف فرّوا؟ كيف هربوا للحفاظ على الدين ؟ وهل الدين اُختِزلَ فيهم أم ان الدين أختزلهم ليحافظ عليهم؟ هل الكهف آواهم؟ ام هم الذين أوّوا اليه؟ كيف عرفت الكاتبة نياتُهم ولم تعرف عددهم ؟وهل من يعلم النوايا لايعلم عدد الناوّين؟ لم يُبين النص القرءاني فرارهم وأنما اعتزالهم ، فمن اين جاءت الكاتبة بهذا الكلام أذا؟؟ ماذا أراد الله بـ (سَيَقُولُونَ ثَلاَثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) ؟ وأين (أربعة خامسهم كلبهم و ستة سابعهم كلبهم ) ؟ هل نسوأ القائلون تلك ألاعداد ؟ أم ان الله نسى ذكرها (و تعالى عن ذلك علوا كبيرا) ؟ أين صُحبة الرقيم التي أقتطعتها الكاتبة من صُحبة الكهف (عمداً ام جهلا) أليس هم اصحاب كهف ورقيم؟؟ ......
    الى هنا أخي القارئ أصِل بكَ الى نهاية العرض لـ (مشاهد روزخونية) جادَ كاتبها بعشر مشاهد أملاً برضا مُشاهدٍ أسترضى أن يكون مُشاهداً لتلك المشاهد.......أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
    وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

  • #2
    رد: مشاهد روزخونية......محاولة نقدية لكتاب التفسير (عشر نبضات..) للروائية علياء الانص

    تحية واحترام

    يبدو ان السيدة او الكاتبة علياء الانصاري تراقب منشوراتكم حول تفسيرها في هذا المعهد ولكن بصمت وذلك مستدل عليه من الحلقة اعلاه حيث بينتم ان هنلك حوار لكم معها حول ما تنشرون عنها هنا فنتمنى ان تدعوها للحوار هنا لكي تعم الفائدة ويكون لقراء هذا المعهد المبارك مقعد كلام في سجالكم مع تلك الكاتبة

    كلمة (روزخون) تسمية اطلقت على خطباء المنبر الحسيني وهم ياخذون اجرا خطابهم وهي كلمة مستبدلة عن كلمة (قصه خون) وهي مهنة كان يمارسها المجتمع البغدادي القديم وبعض المدن العراقية القديمة والقصه خون هو شخص يروي قصصا في المقاهي والمجالس العامة ومناسبات الاعراس والمواليد وياخذ اجرا على قصصه التي بقصها على الناس وحسب فهمنا المواضع للتصريفات العربية فان كلمة قصه خون هي كلمة مركبة من (قاص سخون) ومثل ذلك التركيب فان روزخون تعني (راوي سخون) فصارت روزخون فاستبدل حرف الزاء بحرف السين من كلمة سخون لان بين حرف الزاء والسين يقتربان في النطق باستخدام الاسنان الامامية لاصدارهما ذلك لان الناس يختزلون بعض الحروف عندما يتم تركيب الكلمة لتسهيل الكلمة وهذه الميزة لا تزال موجودة في كلام الناس مثل (بايو فيزياء) وهي كلمة مركبة من (بايولوجي فيزيائي)

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      رد: مشاهد روزخونية......محاولة نقدية لكتاب التفسير (عشر نبضات..) للروائية علياء الانص

      المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
      تحية واحترام

      يبدو ان السيدة او الكاتبة علياء الانصاري تراقب منشوراتكم حول تفسيرها في هذا المعهد ولكن بصمت وذلك مستدل عليه من الحلقة اعلاه حيث بينتم ان هنلك حوار لكم معها حول ما تنشرون عنها هنا فنتمنى ان تدعوها للحوار هنا لكي تعم الفائدة ويكون لقراء هذا المعهد المبارك مقعد كلام في سجالكم مع تلك الكاتبة

      كلمة (روزخون) تسمية اطلقت على خطباء المنبر الحسيني وهم ياخذون اجرا خطابهم وهي كلمة مستبدلة عن كلمة (قصه خون) وهي مهنة كان يمارسها المجتمع البغدادي القديم وبعض المدن العراقية القديمة والقصه خون هو شخص يروي قصصا في المقاهي والمجالس العامة ومناسبات الاعراس والمواليد وياخذ اجرا على قصصه التي بقصها على الناس وحسب فهمنا المواضع للتصريفات العربية فان كلمة قصه خون هي كلمة مركبة من (قاص سخون) ومثل ذلك التركيب فان روزخون تعني (راوي سخون) فصارت روزخون فاستبدل حرف الزاء بحرف السين من كلمة سخون لان بين حرف الزاء والسين يقتربان في النطق باستخدام الاسنان الامامية لاصدارهما ذلك لان الناس يختزلون بعض الحروف عندما يتم تركيب الكلمة لتسهيل الكلمة وهذه الميزة لا تزال موجودة في كلام الناس مثل (بايو فيزياء) وهي كلمة مركبة من (بايولوجي فيزيائي)

      احترامي
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... شكرا لكم أخي العزيز على هذا المرور الكريم .....
      أقول : الكاتبة (علياء الانصاري) لي معرفة شخصية بها أمدها 8 سنوات تقريبا فهي (مدير تنفيذي) لمنظمة بنت الرافدين في محافظة بابل وهي منظمة تُعنى بشؤون حقوق المرأة وهي (مدرب دولي) بالتنمية البشرية ، الكاتبة لها باع في مجال الادب الروائي ولديها تقريبا اكثر من 10 مؤلفات في هذا المجال وغيره .... اما كتابتها في مجال (تفسير القرءان) فهذا الكتاب هو اول مشروعها ... أهدت الي الكاتبة نسخة من الكتاب (عشر نبضات ....حوارات بين بابل واربيل) .... عند قرائته وجدته يحمل الكثير من التناقضات الفكرية وقمت بالتعليق على صفحتها الرسمية ، دعتني الكاتبة للمناقشة (وجها لوجه) حسب تعبيرها في احد المجالس الثقافية في المحافظة وقد استجبت لدعوتها وكتبت ( الحلقة الاولى ، نبضة قارئ....) وبعدها جاءت الحلقات الاخرى تباعا كان آخرها (مشاهد روزخزنية) ... صدم النقد الكثير من الحاضرين في الامسية الثقافية وبالذات الفقرة الاخيرة منه التي اقول فيها (
      وفي خاتمة هذه النبضة أقول أن الكتاب كُتب بطريقةٍ روزخونيةٍ أعتمدت على نفس الاُسس والادوات الفكرية لدى المؤسسة التفسيرية القائمة مع أدخال مفاهيم تنموية مستوردة وأضفاء رتوش رومانسية أطرتها الكاتبة بأطار ما ورائي لترسيخ مثالية ألاعتزاز بالموروث الحضاري بعيدا عن كُنه الموروث نفسه. )وعلى حد تعبير احد الجالسين بجنبي وكان استاذا جامعيا يحمل شهادة الدكتوراه حيث قال لي ( الخاتمة قاسية جدا ) ..... ما اثارني هو رد الكاتبة بعد نهاية الجلسة حيث قالت ( هذا الذي فهمته من القرءان وانتم احرار في تقبله من عدمه ) ......فدعوة الكاتبة الى هذا المعهد هو برائي كالنفخ في ابريق مثقوب لاأنها لاتتقبل اي منهج بديل سوى ما انبثق من فكرها في هذا النتاج اليتيم جدا . .... شكرا لمروركم الكريم
      وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X