دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في ءاية { قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } غافر :11

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في ءاية { قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } غافر :11


    تساؤل : الآخ الفاضل قاسم حمادي :


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    سيدي الفاضل الحاج عبود الخالدي المحترم
    من الراجح ان يدرك الفرد عند ذكر الموت :
    ان هذه الحياة ما دامت مختومة بالموت
    فمن الراجح ان يختار الموته الشريفة
    التي تكون في رضا الله وعلو القدر في الدنيا والآخرة
    وهذا هدف يستحق التضحية من اجله بالحياة وعناصر الحياة
    فان الموته لن تكون الا واحدة ولن تنتج موتا متعددا .
    {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى }
    الدخان 56
    وما دمنا في الحديث عن الموت
    أرجو من جنابكم الكريم
    تسليط الضوء على الآية الكريمة :
    {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ }غافر11

    كي نفهم تفسيرها ومدى التوافق
    وعدم التقاطع في الفهم
    مع الآية الكريمة
    {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى }
    الدخان 56
    لك وافر الحب في الله تعالى والأمتنان
    سلام عليكم .

    sigpic

  • #2
    رد: قراءة في ءاية { قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين } غافر :11

    رد : الحاج عبود الخالدي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الكريم ان طروحاتنا لا تفسر النص القرءاني بل تقوم بالتذكرة العقلية فقط فالقرءان ان فسر يعني تم تقييده بما فسر به وتلك الصفة تجعل القرءان في حاجة مقضية بما فسر به حصرا الا ان نصوص القرءان هي عبارة عن ءايات ترتبط بنظم الخلق ربطا يفي حاجة الرابط اينما كانت حاجته وفي اي زمن يكون فالانشطة الانسانية والفكرية متجددة وتختلف الموصوفات من زمن لزمن الا ان (الصفة) تبقى هي هي لا تتغير رغم تغير الموصوف فعلى سبيل المثال نرى ان (مكبر الصوت) كان في الزمن القديم هو (قمع) ينادي فيه المنادي اما مكبر الصوت اليوم فهو دائرة الكترونية وان شاهدنا القمع في بعض انواعه الا ان الموصوف مختلف تماما عن موصوف الماضي الا ان الصفة باقية هي في (تكبير الصوت)

    لفظ موت هو من بناء (مت .. أمت .. يمت .. تمت .. يموت .. موت ... مات .. متى .. و ... و ... ) ونقرأ في القرءان :

    {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً }طه105

    {فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً }طه106

    {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً }طه107

    فاذا عرفنا ان الجبل هو كل كثير مترابط متراكم فان عناصر المادة هي جبال بموجب ذلك الوصف وهي تتعرض للنسف وتكون (لاعوج فيها) و (لا أمتا) واذا عرفنا ان (مت) تعني (احتواء المشغل) فان المادة الكونية (الجبال) حين ينسفها ربي لن يكون في النسف اعوجاج ولا (احتواء مشغلها) فهي تبقى شغاله في خدمة اخرى في نظم الخلق رغم انها تعرضت للنسف فلن تكون في (عدم) تشغيلي ولعلنا ندرك بلسان عربي مبين ما يقال (الظاهرة لا تمت للحقيقة بشيء) وهو يعني ان الظاهرة لا تحتوي مشغل الحقيقة فلفظ (مت) هو (احتواء مشغل) ومثلها موت الانسان فلن يكون في (عدم) بل هو في صفة (احتواء مشغل الربط) فمشغل ربط الحياة يتم احتوائه بالموت

    {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ }غافر11

    مرتين يتم احتواء المشغل (امتنا اثنتين)

    وأحييتنا اثنتين ... في الحياة (فائقية حيازة) والانسان يمتلك فائقية الحيازة مرتين اثنتين (أحييتنا اثنتين)

    اذا اردنا ان نمسك بالرابط التشغيلي للحياة فان الفطرة العقلية ستدلنا على عنصر الزمن فهو (الخادم) الذي يوفر لنا (فائقية الحيازة) وحين الموت ينعدم عنصر الزمن عند الانسان وتتوقف حاوية السعي (الساعة) عنده وتلك (موتة اولى) وهي لا تعني الموتة (رقم 1) فالاولى تعني (اوليات الموت) وتعني (الموت في اولياته التكوينية) مثلما نقول (مواد اوليه) فهي ليست (مواد رقم 1) بل تعني هي خامة مادية اولى ومثلها الموتة الاولى هي (خامة الموت الاولى) ... حين ينتقل الانسان من حاوية السعي (زمن الفلك) الى (حاوية تشغيل رابط) مختلف عن حاوية السعي في عنصر الزمن فتكون تلك هي اوليات الموت

    اذا اردنا ان نرى صفة الموت ونحن احياء ففطرتنا تدلنا على ان (النوم) هو موت مؤقت فالنائم يفقد (السعي) فهو خارج حاوية السعي وهي ليست من اوليات الموت (ليست موتة اولى) بل هي موت مؤقت والله يتوفى الانفس حين موتها

    {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42

    النفس المرسلة الى اجل مسمى هي التي تقع في الموت المؤقت (ليس خامة الموت الاولى) وهو المستوى العقلي الخامس وهي النفس التي نتكلم بها ونفكر بها وهي تموت في النوم اما التي قضى عليها الموت فهي عقلانية المستوى العقلي السادس الذي لا يحضر زمن الفلك فهي في في وعاء الموت تكوينيا (التي قضى عليها الموت) اما التي لا تموت عند النوم (والتي لم تمت في منامها) فهي اربع مستويات مادية تمثل جسد النائم فهي في النوم (لا تموت)

    مع كل صحوة من نوم تقوم (حاوية سعي) وهي حياة ذات رابط زمني (الساعة) وتلك هي (حياة) + بديء الخلق في رحم الام يساوي حياة ايضا فهي (احييتنا اثنتين) مرة عند بدء خلقنا ومرة عند كل صحوة من نوم

    مرتين نموت (مرة عند النوم) و (مرة عند الموت)

    مرتين نحيا (مرة عند بديء تكوين الجنين) و (مرة عند كل صحوة من نوم)

    سلام عليكم

    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X