دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

    لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

    ذاكرة عراقية قاسية



    منذ قيام ثورة تموز عام 1958 بدأ الثوار يهاجمون المستثمر الزراعي (الإقطاع) بشكل مباشر وبموجب النهج الثوري الجمهوري الذي قام على انقاض نظام ملكي دستوري فكانت شعارات محاربة الاقطاع متوائمة مع غليان الجماهير الناتج من الفساد الحكومي في العهد الملكي بصفته المتهم بصناعة طبقية الإقطاع والراعي له ولم تنتبه الجماهير العراقية وقتها الى ان الإعلام كان يهاجم شخصية الاقطاع في ءأدميته بصفته مصاص دماء الشعب باعتبار وجوده وجود مصطنع صفته كاي صفة كارثية مجتمعية كما ركز الاعلام على ان الاقطاع سبب مباشر لفقر الفقراء من خلال (ظلم) الجماهير .... استمر ذلك النهج الإعلامي مع توسيع دائرة الهجوم الذي يستهدف انسانية الانسان ضد أي منتج صناعي او زراعي او أي ناشط تجاري ويصفهم بصفة مصاصي دماء الناس ولا يزال الاعلام لغاية اليوم ينقر على نفس الطبول الموروثة رغم التحول الديمقراطي فكانت ولا تزال سموم ذلك الاعلام فعالة وعلى مدى اكثر من خمسين عاما يزرع الكره بين (المنتج والمستهلك) حيث يعتمد الاعلام المبرمج اسلوب تفريغ الصفة الأءدمية من المستثمر العراقي في كافة المجالات ولم يسلم منه حتى البائع المتجول واصحاب الحرف المهنية البسيطة وحملات التشهير بها وحملات الاعتقالات ومصادرة اموالهم المتواضعة صعودا الى عمليلت قاسية انسانيا مثل عمليات اعدام حشد التجار في سويعة من نهار كما شهد الربع الاخير من القرن الماضي قوانين اعدام الناشطين في القطاع الخاص تحت عنوان في فقه قانون ابلق (تخريب الاقتصاد الوطني في زمن الحرب) وراح ضحية ذلك القانون مئات من الضحايا من الناشطين في القطاع الخاص وبموجب خطة تدمير وسيلة الامة في توفير حاجاتها من خلال جهود ابنائها كما هي شعوب الارض ...!! الجهد الاعلامي تركزت فيه مهمة تحويل المسببات الخفية الى مسببات مرئية مفتعلة تقدم الى الجمهور الغافل الذي يؤمن بها نتيجة تمزيق النسيج المجتمعي القاسية واكثر الانسجة المجتمعية الممزقة كان في برامجية مختصة في تمزيق (النسيج الفكري العراقي) الذي يمثل (قيادة اللحمة المجتمعية) وحين تستعيد الذاكرة مفاصل قساوة مفصل من مفاصل برامجية التمزيق الفكري لشعب العراق فانها تعيد بالذاكرة الى منصب لـ (وزير التعليم العالي) دام زمن استوزاره لبضع سنين والذي لم يكن يمتلك شهادة جامعية اولية بل يمتلك ماضي شوارعي رخيص الى حدود قصوى (فهلوي شوارع) ..!! وزيرا للتعليم العالي ..!! فكيف ستكون لحمة النسيج الفكري في العراق في مثل تلك المنهجية ...!!

    خمسين عاما من النهج الاعلامي الذي مزق لحمة العراقيين في نسيجهم الفكري فهاجم شخصية المستثمر في ءأدميته والتي أدت الى قيام حالة مزقت لحمة الشعب بين المنتج من جهة وعنصر العمل والمستهلك من الجهة الاخرى من خلال زراعة كره مجتمعية عند الناس لكل ذي مال ظاهر فاصبح الناس يخفون اموالهم في استثمارات غير مرئية خارج الحدود العراقية او حسر الطموح الاستثماري عندهم وعدم توسيعه وتطويره بسبب شدة الهجمة وصعوبة الانتاج من خلال سوء عنصر العمل مع تفاقم ازمة الاغنياء مجتمعيا وسط مجتمعهم ولزمن طويل فظهر اوج السوء في فترة ما بعد الاحتلال الامريكي للعراق حيث كان كل ذي مال مستهدف للقتل او السلب او الاختطاف مقابل فدية قاسية نتيجة انتفاخ كبير في بالونة الاحتقان ضد الاغنياء مما أدى الى تفريغ الساحة العراقية من كل صنوف الاستثمار الصناعي والزراعي الا ما هو شراذم استثمارية لا تمتلك عناصر ديمموتها او تطورها واصبح الدخل القومي لشعب العراق مقتربا من درجة الصفر واصبح الاتكاء المطلق على الانفاق الحكومي الذي يعتمد على النفط بشكل شبه تام حيث توقف الانتاج الحكومي الصناعي والزراعي والسياحي والخدمي بشكل خطير وفق خطة تدميرية بيد حكام ديمقراطيون ...!!.

    عندما يبحث عشاق الحقيقة عن (أم الحكومة) المرضعة التي ارضعت تلك الصفات وعلى مساحة زمن طويل سيجد خيوط فكرية تمسك بمعالم حكومة الارض الخفية التي تتحكم في حكومات الارض كلها وتغذيها برضاعة مسمومة تنفث سموما طويلة الأجل والتي ادت في مثل شعب العراق الى ضياع وسيلة شعب العراق في توفير طعامه وملبسه وحاجاته فهو قد فقد مستقرات نشاط ريادي في وسيلة نهوضه الطبيعية كما هي شعوب الارض الا وهو نشاط القطاع الخاص الذي يعتبر عمود النهوض المجتمعي المعاصر ... الكره المبرمج المتحصل بين المنتج والمستهلك في العراق ادى الى انطفاء جذوة الانتاج في اليد العراقية وفقدت الامة العراقية امومتها فهي تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع فاصبح الموت هو حصيلة تلك الصفة التي ملأت ساحة النشاط الانتاجي فالموت المرئي في الشوارع العراقية الدامية هو موت الاجساد العراقية لكن الحقيقة المرة كان في الموت الذي سبقه وهو موت (اليد العراقية المنتجة) فلم يبق الخياط ليمارس مهنته في الخياطة ولا النجار ولا الحداد فاصبحت جماهير الناس لا تمتلك الا اليد الوظيفية وفتات متهريء من الحرفية الزراعية والمهنية التي لا تسد عشر معشار حاجات الامة ...!! جرى ذلك في بلد كان الرائد في الصناعات الحضارية فهو الاول في الانتاج الصناعي المعاصر الا ان الايادي الخبيثة فعلت فعلها وتوائمت معها استجابة جماهير قاسية الغفلة حين أستعر الكره بين المنتج والمستهلك في برامجية خفية حملت من السموم قساوة مميتة أماتت اليد المنتجة لغرض استقطابها لتكون فعالة في (واقع حال) الى يد مسلحة في وسط مجتمعي مليء حد الانتفاخ الانفجاري بالكراهية بين اطيافة وتلك هي واحدة من قصة الحرب الاهلية العراقية ...!!

    شعب يكره المنتج فاصبح شعبا

    يأكل ما لا يزرع ويلبس ما لا يصنع

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان المتغنون بحب الآوطان ... حين يتعمدون هجران أرضهم وصناعتهم ... ليصبحوا أصحاب شعار :أمة تاكل ما لاتزرع وتلبس ما لا تصنع ؟..هم اناس فقدوا كل رابط مع الوطن ...وأعانوا الدخلاء الآعداء عليه .
    ان الوطن : كارض ..وقرية ... هي في عين وقلب الصلحاء من اهل ذلك الوطن والقرية ..هم اصحاب الاخلاص الكامل لذلك الوطن
    .
    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ان المتغنون بحب الآوطان ... حين يتعمدون هجران أرضهم وصناعتهم ... ليصبحوا أصحاب شعار :أمة تاكل ما لاتزرع وتلبس ما لا تصنع ؟..هم اناس فقدوا كل رابط مع الوطن ...وأعانوا الدخلاء الآعداء عليه .
      ان الوطن : كارض ..وقرية ... هي في عين وقلب الصلحاء من اهل ذلك الوطن والقرية ..هم اصحاب الاخلاص الكامل لذلك الوطن
      .
      سلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اعراف الوطنيين من يوم ظهور صرعة الوطن في الدولة الحديثة ان يكون الاخلاص للوطن من خلال قرصنة كراسي الحكم ....

      الارض مسجدا طهورا
      تحولت
      الى مرتع للظلم


      الارض أم معطاء
      تحولت
      الى نار تحت اقدام اهلها


      الارض تعني فضاء رحب
      تحولت
      الى مدن زحمتها خانقة


      الارض تعني الرضا
      صارت
      مصدر اللارضا


      ارض الله ملئت اوطان ولكل وطن إله متأله ضد حريتي

      صدق من قال :

      اعطني حفنة من تراب
      وقليل من ماء
      وقليل من عشب
      بلا حواجز
      بلا سيطرات
      فذلك
      وطني ..!!


      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لو قمنا بتجربة !!..وزرعنا تجمع واحد من فردين في جزيرة لهما دون سواهم دون قيود ولا شروط فيها عشب وماء وخير وتراب ، ثم نما ذلك التجمع من فردين الى اثنين الى ثلاثة الى المائة !!.فيقينا ان تلك التجمعات البشرية في مسقط رأسها الخاص ( موطن ) ستسعى الى سن أعراف وتقاليد تحميها من ( العالم الخارجي ) فنمو أي تجمع بشري ظاهرة تدفع تلك المجتمعات لحماية نفسها سواء تحت اسم قبيلة او شعب أو وطن !!..
        العيب ليست في التجمعات أصلا تحت ناصية تلك المسميات بل العيب في النفس الانسانية التي تُسن قوانين للظلم والجور ، ضد السنن الربانية التي جعلت سنة اختلاف الشعوب والقبائل من اجل التعارف والتقوى ..وليس من أجل الشر والابادة .. قوانين الدولة الحديثة رقصت كثيرا على تلك ( النفسية البشرية ) وعرفت نقط الضعف بها .. فسنت قوانين لتجعل من تلك التجمعات بؤرة لصراع دائم !!
        وكما قيل :نعيب زماننا والعيب فينا ..وما للزمان عيب سوانا
        فالعبودية عبودية لله وحده ....وهناك الولاية لله
        سلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لو قمنا بتجربة !!..وزرعنا تجمع واحد من فردين في جزيرة لهما دون سواهم دون قيود ولا شروط فيها عشب وماء وخير وتراب ، ثم نما ذلك التجمع من فردين الى اثنين الى ثلاثة الى المائة !!.فيقينا ان تلك التجمعات البشرية في مسقط رأسها الخاص ( موطن ) ستسعى الى سن أعراف وتقاليد تحميها من ( العالم الخارجي ) فنمو أي تجمع بشري ظاهرة تدفع تلك المجتمعات لحماية نفسها سواء تحت اسم قبيلة او شعب أو وطن !!..
          العيب ليست في التجمعات أصلا تحت ناصية تلك المسميات بل العيب في النفس الانسانية التي تُسن قوانين للظلم والجور ، ضد السنن الربانية التي جعلت سنة اختلاف الشعوب والقبائل من اجل التعارف والتقوى ..وليس من أجل الشر والابادة .. قوانين الدولة الحديثة رقصت كثيرا على تلك ( النفسية البشرية ) وعرفت نقط الضعف بها .. فسنت قوانين لتجعل من تلك التجمعات بؤرة لصراع دائم !!
          وكما قيل :نعيب زماننا والعيب فينا ..وما للزمان عيب سوانا
          فالعبودية عبودية لله وحده ....وهناك الولاية لله
          سلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          عن الوطن وما يدره على اهله من خير فيكون (لا خير في امة تاكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع) فقد رشد بين ايدنا رشاد علمي قرءاني يؤكد ان خير الامة ان تكون مأكولاتها منتجة في اقليمها والاقليم هو (مسافة قصر السفر) حصرا فهو الموطن في نظم الخلق وفي المكان الذي يصلي فيه المصلي صلاة الغرباء (قصر) فهو ليس موطنه ... منتجات ذلك الاقليم تمتلك مرابط فلكية تكوينية متوائمة مع اهل الاقليم فيكون خير المأكل هو ما تنتجه غلة الديرة وخير سلعة هي التي ءإتلفت خامتها مع اقليم ساكنيها من خشب وجلود و .. و ..و لان الغلة المسافرة تتعرض الى (دوار السفر) فتضطرب ويضطرب طاعمها والحذاء المدبوغ من ذبيح في الاقليم هو (خير) من الحذاء الوارد من ذبيح ذبح في اقليم بعيد فالشعار المرفوع هو من ثمار علوم الله المثلى فلا خير في امة تاكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع وهنا دليل فطري في محورين

          الاول : قامت الدنيا باهلها قبل الحضارة قرونا طويلة وكانت المدن والتجمعات البشرية تأتلف حيث الماء والزرع فالغلة (الطازجة) ما كان لها ان تسافر لاكثر من مسيرة نهار على البغال او الحمير لانها تتعرض للتفسخ في اكثر من مسيرة نهار وهي مسافة لا تزيد عن مسافة قصر السفر وكل غلة يمكنها عبور تلك المسافة بعيدا هي الغلة الجافة سواء كانت من الحبوب والبقوليات او من الثمار الجافة لان تلك الانواع من الغلة غير طازجة ولا تمتلك ايض خلوي يضطرب عند السفر

          الثاني : هو في مراشد فطرية واضحة ومبينة حين نراها في زمننا المعاصر عندما تكون الغلة (البلدي) هي اغلى ثمنا واطيب طعما والاكثر طلبا من غيرها من الغلة المسافرة من بعيد لان تلك الانشطة التي تتعامل مع الغلة البلدي ما هي الا فطرة خلق تمثل رسالة الهية لبني البشر فحق علينا القول ان :


          لا خير في امة تاكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع


          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

            السلام عليكم

            لا خير في امة تاكل ما لا تزرع وتلبس
            ما لا تصنع



            للرفع ....

            السلام عليكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكرا للاشراف العام على رفع هذه التذكرة والتي اعادت اللهيب الفكري الى وجداننا لتوسيع موصوفات تلك التذكرة واخراجها من اقليمها الأُجاج (العراق) لوضعها على ناصية (دول العالم الثالث) جميعا ففي هذه الدول نرى ان العلم (يؤكل) ولا يزرع في اراضيها فللعلم (ثمرات) تؤكل لتكون غذاءا في (معدة العقل) ونرى ان التقنيات تلبس ولا تصنع فيها فالجهاز التقني (ملبس يستثمر) تلبسه الامة كلها فان كان العراقيون يستوردون (البصل) ولا يزرعونه فان دول العالم الثالث يستوردون كل مادة علمية ولا يزرعونها في مجتمعهم وان انفلت مجدد ومفكر في اراضي تلك الدول فان بيضة المادة العلمية التي يبيضها ستكون في حاظنة اوربية وليست في موطنه هو ... ولو ان العراقيين لا يصنعون لانفسهم احذية ويستوردون احذيتهم فان دول العالم الثالث لا تصنع لنفسها جهاز تقني وليد عبقرية عقل وطني وان أفلت بعضا من مواطنيها لصنع تقنيات من نوع ما الا انها لا تصنع في موطن الصانع بل تستثمره مؤسسات تصنيع اوربية او امريكية فـ (براءة الاختراع) في دول العالم الثالث لا تباع ولا تستثمر بل سوقها رائج في اوربا واليابان وامريكا ..!! لان شعوب العالم الثالث (تلبس) ولا تصنع التقنيات

              لا خير في امة تنتظر من يتصدق عليها بمادة علمية مستحدثة

              ولا خير في امة تنتظر من يتصدق عليها بجهاز تقني مستحدث


              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العالم الجليل الحاج عبود

                نعم ، نحن معكم في ما وصفتم وذكرتم من واقع حال ،ولكن الا ترى معي أن هناك فعلا وحقا العديد من الشباب المخترع ، ذو المهارات والعقول العبقرية الماهرة ؟ ولكن اكتشافتهم تقمع ولاتظهر ، مع تداخل أسباب الفقر والتهميش وقلة حيلة اليد .

                كما أن هؤلاك الشباب يمتعنون عن نشر تلك الاختراعات علانية مخافة أن تسرق ، ويضيع حقهم فيها ، كونها رزق ارسله الله تعالى لهم للعمل به

                كنت أفضل لو تتغير هذه الفكرة ويعتمد كل شاب مخترع نشر أختراعاته للجميع دون قيود .. فهي الطريقة الوحيدة التي نستطيع بها تكسير هذا الجهل في أمتنا ,,, والله سيرزق أولائك الشباب من حيث لا يحتسبوا ان عملوا وتبنوا هذه الطريقة ، فالله لا يضيع اجر من احسن عملا

                السلام عليكم


                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

                  تحية واحترام

                  اذا كان شعب العراق مثلا مرئيا تراه بقية الامم فهو يمثل بوضوح كبير امة تاكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع بشكل خطير يحسه ويدركه كل من يعيش على ارض العراق فان ذلك المثل هو نذير شؤم ينذر كل دول العالم الثالث فالثروة التي يمتلكها المكمن النفطي العراقي يمكن ان تجعل ريف العراق اجمل ريف على وجه الارض الا ان الخطط الجهنمية التي مورست ضد اهل العراق كانت ولا تزال تحمل غيثا اسودا شديد السواد فشرارة السوء بدات تنتشر في اقاليم عربية رغم ان مطالبها مشروعة على اسس مستوردة لا تنفع مع منظومة الاسلام وهنلك رائحة غير حميدة تصدر من تلك البقاع تذكرنا بحال اهلنا في العراق قبل الاحتلال الامريكي وبعده ونحن هنا في العراق نشعر بمزيد من الاسى حين انحسرت عنا كثير من السلع السورية لان المصانع مغلقة في تلك الديار وقد يمر اهل الشام بنفس الازمة التي يمر بها اهل العراق ولا ننسى بيروت التي احرقت قبل اكثر من عشرين عاما وهي عروس الشرق واول دولة من دول العالم الثالث مورست فيها الديمقراطية المستوردة المبنية على نظم متحللة من الدين والوازع العقائدي بشكل تام وتلك الديمقراطية كنظام مستورد هي اليوم مطلب ساحات التحرير في كل بقاع العرب وعجبا نرى كيف تصنع الحكمة في امم حملت الاسلام دينا عندما تستورد النظم الديمقراطية من امم تعلن عدائها للاسلام فالحرية تعني العشوائية والغوغاء والناس يعشقونها فهل المسلمون يقبلون حرية الزواج المثلي لتقوم فيهم الديمقراطية كما يزعمون

                  احترامي
                  sigpic

                  من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

                    المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                    تحية واحترام

                    اذا كان شعب العراق مثلا مرئيا تراه بقية الامم فهو يمثل بوضوح كبير امة تاكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع بشكل خطير يحسه ويدركه كل من يعيش على ارض العراق فان ذلك المثل هو نذير شؤم ينذر كل دول العالم الثالث فالثروة التي يمتلكها المكمن النفطي العراقي يمكن ان تجعل ريف العراق اجمل ريف على وجه الارض الا ان الخطط الجهنمية التي مورست ضد اهل العراق كانت ولا تزال تحمل غيثا اسودا شديد السواد فشرارة السوء بدات تنتشر في اقاليم عربية رغم ان مطالبها مشروعة على اسس مستوردة لا تنفع مع منظومة الاسلام وهنلك رائحة غير حميدة تصدر من تلك البقاع تذكرنا بحال اهلنا في العراق قبل الاحتلال الامريكي وبعده ونحن هنا في العراق نشعر بمزيد من الاسى حين انحسرت عنا كثير من السلع السورية لان المصانع مغلقة في تلك الديار وقد يمر اهل الشام بنفس الازمة التي يمر بها اهل العراق ولا ننسى بيروت التي احرقت قبل اكثر من عشرين عاما وهي عروس الشرق واول دولة من دول العالم الثالث مورست فيها الديمقراطية المستوردة المبنية على نظم متحللة من الدين والوازع العقائدي بشكل تام وتلك الديمقراطية كنظام مستورد هي اليوم مطلب ساحات التحرير في كل بقاع العرب وعجبا نرى كيف تصنع الحكمة في امم حملت الاسلام دينا عندما تستورد النظم الديمقراطية من امم تعلن عدائها للاسلام فالحرية تعني العشوائية والغوغاء والناس يعشقونها فهل المسلمون يقبلون حرية الزواج المثلي لتقوم فيهم الديمقراطية كما يزعمون

                    احترامي
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    انينكم واضح ومبين وهو يتوائم مع انين كثير من الغيارى على دينهم واهلهم الا ان الازمة لا تنحسر في المخططات الجهنمية بل الازمة في ان اهلنا متطوعين كمنفذين جيدين لتلك الخطط الجهنمية بغفلة الغافلين او بعمد مصالح الذين يستثمرون الازمات ولا يهمهم حريق اهلهم وضياع مصير اولادهم

                    العجيب في ربيع العرب ان الثورات سميت باسمها (شبابية) الا ان المتقدمين بالسن (سرقوا الثورة) كما يقولون ويروجون بل الحقيقة المرة هي ان الشباب وكبار السن اغترفوا من النهر السيء حتى الثمالة فلا (طالوت) بينهم ولا حكيم يحكمهم فكل الناس يتصورون ان الطاغية هو من مصنعية وطنية فثاروا عليه بثورة وطنية كما تصوروا طاغية العراق وامثاله من الطغاة ونسوا وتناسوا ان الفئة الباغية التي تحكم الارض هي التي تصنع الطغاة وهي التي تطيح بهم ففي العراق قبل الاحتلال الامريكي صدر قرار رئاسي صارم بمنع زراعة الرز (العنبر) في العراق فقامت ضجة على خوف بلا حكمة الا ان الحقيقة هي ليست في منع زراعة الرز بل الحقيقة في ان المزارع هجر مهنته ومزرعته وحشر نفسه في احياء شعبية قذرة في المدن ويمارس اعمال مهنية مهينة كغسل السيارات او جمع ما يمكن جمعه من القمامة او ان يسترخص نفسه في وظيفة قد لا تسد رمقه فهو من الامة التي تاكل ما لا تزرع

                    حين يرفض الناس مراشد الحكمة فان صمت الحكيم حكمة

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لا خير في أمة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      (العجيب في ربيع العرب ان الثورات سميت باسمها (شبابية) الا ان المتقدمين بالسن (سرقوا الثورة) كما يقولون ويروجون بل الحقيقة المرة هي ان الشباب وكبار السن اغترفوا من النهر السيء حتى الثمالة فلا (طالوت) بينهم ولا حكيم يحكمهم فكل الناس يتصورون ان الطاغية هو من مصنعية وطنية فثاروا عليه بثورة وطنية كما تصوروا طاغية العراق وامثاله من الطغاة ونسوا وتناسوا ان الفئة الباغية التي تحكم الارض هي التي تصنع الطغاة وهي التي تطيح بهم ففي العراق قبل الاحتلال الامريكي صدر قرار رئاسي صارم بمنع زراعة الرز (العنبر) في العراق فقامت ضجةعلى خوف بلا حكمة الا ان الحقيقة هي ليست في منع زراعة الرز بل الحقيقة في ان المزارع هجر مهنته ومزرعته وحشر نفسه في احياء شعبية قذرة في المدن ويمارس اعمال مهنية مهينة كغسل السيارات او جمع ما يمكن جمعه من القمامة او ان يسترخص نفسه في وظيفة قد لا تسد رمقه فهو من الامة التي تاكل ما لا تزرع )

                      حين يرفض الناس مراشد الحكمة فان صمت الحكيم حكمة


                      صدقتم في ما وصفتم ، ننهل من هذا المنبر ما ينير لنا الطريق ، فجوزيتم خيرا .

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X