دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطب بين العلم والقرءان.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطب بين العلم والقرءان.

    الله اكبر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الطـــب بين العـــلم و القرآن .
    السيدات والسادة الكرام
    لقد خلق الله سبحانه وتعالي وجل شأنه الانسان وعلمه ( علم الانسان مالم يعلم )( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ) ( وقل رب زدني علما ) وارشده في جميع الكتب السماوية الي سبل وطرق العيش والحياة الكريمة لا لشيء الا لعبادته فقط وتلك هي الغاية أصلا من خلق الانسان التي خلقه الله سبحانه من اجلها فقط ولكن الانسان اهمل وترك تلك الغاية العظمى وتلك الاساسيات ولم يسلك لها سبيلا صحيحا مرشدا وانشغل عنها بما هو دونها من الاهتمامات وما هو دونها من الغايات مغرورا ببضعة علوم اكتشفها وما توصل اليه من علوم في الثانويات .. وحتي يعيش الانسان سليما معافي وقويا وآمنا مطمئنا مستطيعا لتأدية فروض العبادة فلقد وضع له القوانين والاحكام التي تحكمه وتحكم مسيرته في الحياة وارشده الي ما يضره وامره بالابتعاد والانتهاءعنه وارشده ايضا الي ما ينفعه وامره بالتقرب منه والتمسك والعمل به وانزل اليه ووضع له في الارض نوعان من القوانين والعلوم والاحكام ... فالعلم الاول:هو العلم المباشر. وهو العلوم الاساسية والاركان الرئيسية لحياة الانسان والتي ارسلها الله سبحانه وتعالى اليه بواسطة الانبياء والرسل والتي تضمن له حياة كريمة والتي لا تستوي ولا تستقيم حياة الانسان علي الارض بدونها نهائيا ومعنى الاستقامة والاستواء لحياة الانسان هو ان تكون محفوفة ومكفولة بالامان والاطمئنان والسعادة والسلامة من جميع انواع الشرور التي قد تتعرض لها الانسانية والتي قد وضع لها الله سبحانه ايضا اسبابها ومسبباتها وحيثياتها وموادها وعناصرها وقوانينها في الارض... .أما العلم الثاني فهو العلم غير المباشر: وهي العلوم الثانوية في حياة الانسان والتي وضعت له في الارض والسماء قبل خلقه والتي لا تتأثر حياة الانسان من طمأنينة وأمان وسلامة وسلام بالسلب عند فقدها وفي حالة عدم وجودها او في عدم استخدامها او في حالة عدم الوصول اليها والعمل بها ... وكثيرا هي تلك العلوم الثانوية التي شغلت العالم أجمع وانشغل بها والتي قد ابدع فيها ابداعا يفوق الوصف والخيال حتي انه قد تجاوز جميع احتياجاته وثانوياته وقفز الي ماوراء وابعد من اهتماماته ومتطلباته الضرورية والهامة وغاص وسبح في أعماق الفضاء السحيق





    مستخدما ومستعينا ببضعة جزيئات من علوم ثانوية قد وضعها الله له في الارض . قبل خلقه مخزونة قي خزائن لا تصدأ ولا تمور ولا تؤثر فيها الازمان ولا الدهور حتي يأخذ منها الانسان مايريد قدر حاجته وقتما شاء وحيثما شاء لتساعده في حياة كريمة آمنة ومطمئنة . فما بالنا وماذا كان سيصنع الانسان لو انزل الله في قرآنه الكريم واحدا فقط من الاحكام والقوانين الخاصة بركوب الفضاء والسفر في خلاله او توجيها وارشادا يختص بتلك الجزئية وعمل الانسان تبعا لهذا القانون وبمقتضي هذا التوجيه وهذا الارشاد . فماذا كانت النتيجة الآن اوماذا ستكون عندئذ النتيجة ؟ فعندما فكر الانسان وتأمل وتدبر في تلك العلوم الاحتياطية والثانوية نجح نجاحا باهرا واستطاع ان يخترق الاجواء ويصول ويجول في قلب الفضاء في محاولات مستميتة لمعرفة دقائقه والاحاطة باسراره . وعندما تجاهل ارشادات وتعاليم ربه وغفل عنها ولم يفكر فيها ولم يتأملها او يتدبرها أو يعقلها ومع ما اوتي واستخدم من علوم مساعدة واستعان باجهزة وحواسيب ومعدات قد فشل الفشل الذريع مع محاولاته الدؤوبة والمستمرة والمتكررة في ان يخترق جسد نفسه لمعرفة دقائقه أو معرفة وفهم اسراره . ألا تتذكرون ؟

    ونحن لا ننكر اننا في عصر العلم او في بدايته علي الاقل وكثيرا ماهي العلوم الثانوية التي مازالت مجهولة وخفية حتي الآن و لم يكتشفها الانسان بعد . هذا العصر الذي جعل كثيرا من الناس يفسقون عن العقائد والاديان ويخرجون من ثياب العبودية لله سبحانه ويرتدوا وشاح العلم والمعرفة وصاروا عبيدا لتلك العلوم الثانوية في حياة البشرية التي ليس لها اي اهمية والتي لن تسمن البشرية ولا تغنيها عن جوع ولا ولن تقي البشرية من الوقوع في براثن المرض فهذا العلم المثار حوله وله تلك الضجة وهذا الضجيج ماهو الا جزء من علم الكماليات والثانويات والرفاهية البشرية اللامحدودة والزائدة عن حاجة البشرية الهامة والضرورية ..هذا العلم الذي قال فيه احد هؤلاء الفاسقون " ماذا ترك العلم لاله السماء " وبذلك قد خسروا انفسهم وخسروا الدنيا وخسروا الآخرة .. .اما علم الطب هذا العلم الرفيع عظيم المنزلة مرتفع المكانة العلي الشأن الذي كرمه رب العزة سبحانه لعظيم منزلته ولاهميته الكبري للانسانية فلا يجب ابدا على البشرية ان تسخر منه وتنزله من عليائه وكبريائه وتضعه في تلك المنزلة الوضيعة وتساويه بالكماليات وتتعامل معه بقوانين وحسابات الثانويات من العلوم التي اكتشفها والتي يعيش اكثر من نصف سكان الارض بدونها وفي غني عنها . والتي من الممكن ان يعيش ويحيى جميع سكان الارض علي اختلاف اشكالهم والوانهم حياة كريمة سالمة وآمنة ومطمئنة بدونها . وماذا كانت النتيجة التي تحصدها البشرية الان من اقحام الطب والصاقه وادراجه في لائحة تلك العلوم الثانوية والتعامل معه بنفس القوانين وبنفس الحسابات البشرية . أليس البشر اذن لمن الغافلين .أفلا تعقلون ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم" كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الالباب " " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " صدق الله العظيم
    ولقد شاءت ارادة الله عز وجل ومشيئته ان يضع لكلا النوعان من العلوم اسبابه وحيثياته ومواده وعناصره وموارده ومكوناته في الارض وفي السماء . وشاءت ارادة الله ايضا وذلك رحمة منه وفضلا علي البشرية جميعا ان يضع لهم القوانين والاسس والاحكام الهامة جدا للعلوم الاساسية للحياة الكريمة والتي سيعجز العقل البشري عجزا تاما عن اكتشافها او الوصول اليها للعمل بمقتضاها في قرآنه الكريم وأمر الانسان بالتأمل والتفكر والتدبر في تلك الاحكام والقوانين اذا ما صادف امرا او مشكلة هددت حياته واخرجته عن المنظومة الطبيعية للحياة الكريمة والسلسة واليسيرة وعجز عن الحل او عجز عن التصريف فسوف يجد في القرآن الكريم وبين ثناياه القانون الذي يرشده ويهديه الي الحل الامثل لمشكلته فعليه ان يتخذه دليلا ويعمل طبقا لمدلوله وارشاده وان يخرجه ويضعه موضع التنفيذ مستعينا بالاسباب والحيثيات والمواد والعناصر التي تساعد علي تنفيذه والتي قد وضعها الله وأرساها في الارض سواء كانت مواد او عناصر طبيعية او قام بالاستعانة ببعض تلك العلوم الثانوية التي اكتشفها لتحضير وتصنيع مواد او عناصر او تقنيات صناعية تعمل وتساعد على تنفيذ تلك التوجيهات والارشادات الالهية الحقة والصادقة والاساسية ليصل في النهاية الي هدفه المنشود وهو الحياة الكريمة بكامل عناصرها ومقوماتها علي اكمل وجه وفي افضل صورة....وأما بقية العلوم الثانوية وغير الضرورية والتي يمكن للانسان ان يعيش سالما وآمنا ومطمئنا بدونها فقد وضع اسبابها وحيثياتها ومكوناتها ومواردها في الارض وفي السماء ولم ينزل فيها قرآنا علي ان يفكر فيها ويتاملها ويتدبرها و يكتشفها الانسان اذا ما احتاجها متي شاء ويأخذ منها اذا شاء ما يريد وما يشاء لخدمته وقتما شاء وحيثما شاء وبقدر ما يشاء .. ولكننا وللاسف قد وجدناهم كما قال رب العزة سبحانه : ( وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) . فيجب علي الانسان ان يسترجع رشده ويعود الي صوابه ويفيق من غيبوبته وليعلم جيدا بان عليه اكتشاف تلك العلوم الثانوية باشكالها وانواعها وجميع موادها ومواردها وعناصرها وتقنياتها ويسخرها لخدمة وتمويل واخراج وتحويل تلك العلوم الاساسية والهامة والتي تتوقف عليها حياة البشرية كعلم الطب من مجرد ارشادات وتوجيهات ونصائح قرآنية مسطورة الي ارض الواقع لتستفيد وتنتفع منها البشرية . هذا العلم الذي اذا فقدت البشرية مصداقيته فانه لن تغنيها عنه او تعوضها اياه الرفاهية باشكالها وكمالياتها وثانويات الحياة بكامل اشكالها وانواعها المختلفة التي توصلت اليها البشرية الان وما ستصل اليه منها غدا ومن علومها مستقبلا .. وهذه ليست دعوة منا لترك العلم اونبذه او تجاهله وعدم البحث عن الحديث من العلوم أو اهمالها وعدم الخوض في اعماقها وعدم اللجوء اليها واستعمال احدث تقنياتها . فجميع الديانات وخاصة الدين الاسلامي الحنيف قد اوصي خيرا بالعلم والعلماء وحث على البحث وطلب العلم ولو في اقصي الارض . ولكن يجب علينا اولا ان نعلم جيدا ما المقصود بالعلم المطلوب منا جميعا ان نطلبه وان نسعى اليه ونجعله في مقدمة اهتماماتنا واولويات طموحاتنا وابحاثنا فالمقصود بهذا العلم هو جميع مجالات العلوم الاساسية والمركزية لحياة الانسان والتي ستنهار حياته بانهيارها ولا يستطيع العيش بدونها او لوقوع اي اخطاء فيها فاذا ما انتهت الانسانية من الوصول الي جميع تلك العلوم الاساسية والواجبة فعندئذ فقط يمكنها ان تسرح وتمرح وتبحث عن المجالات الاحتياطية والثانوية وما يشبع شهواتها وملذاتها كيفما شاءت ومتي شاءت وحيثما شاءت . ويجب ان نفرق بين علم شريف كالمجال الطبي والعلاجي الذي يعتبر ركيزة عظمى لحياة الانسان الهامة والذي بدونه ستتأثر حياة الانسان بالمرض ولا يؤدي رسالته التي خلق من اجلها وبين والعلوم الاخرى المطلوبة والمتبعة في كافة مجالات الحياة الاخري علي اختلافها كعلوم التكنولوجيا الصناعية والتقنية والفضاء وغيرها والخادمة ثانويا للانسان جميعها حتي لا يختلط الامر علينا كما يحدث الان وحتي لا يختلط الحابل بالنابل . فالطب بالذات لابد ان ينظر اليه العالم نظرة مختلفة وبمفهوم علمي مغاير ومن زاوية علمية مختلفة عن بقية انواع واشكال العلوم المعروفة حيث ان الطب أحد الاعمدة والاركان التي تتوقف عليها حياة الانسان وسلامتها فالعلوم التي وضعها الله وارساها في الارض كاجهزة الجسد فهناك اجهزة اساسية لحياة الانسان يفقد الانسان حياته لفقدها او تلفها وهناك اجهزة ثانوية لا تؤثر علي حياة الانسان ولا يفقد حياته عند فقدها او تلفها . وعلم الطب هو احد الاعمدة والاركان الاساسية والعلوم الحيوية في حياة الانسان أما بقية العلوم الاخرى كما اسلفنا فهي جميعا علوم ثانوية في حياة الانسان وفي امكان الانسان ان يعيش سالما كريما بدونها وبالتالي وبناءا على ذلك فان العلوم الاساسية لابد لها من قوانين تحكمها وأساسيات ترتكز عليها وقواعد يرتفع عليها بنيانها . ومن اين سيأتي الانسان بتلك القوانين او بتلك القواعد والاسس الحاكمة علي تلك العلوم الاساسية والهامة في حياته الا من ربه . وبما ان الله سبحانه وتعالي يعلم جيدا قدرات الانسان وطبيعته ولعلمه بعدم قدرة الانسان ان يتوصل في الطب والعلاج الي تلك الاسس والقواعد فقد وضع له تلك القوانين والاسس والاركان الهامة مسطورة في قرآنه الكريم وارساها لتكون لنا عنوانا ونهجا وارشادا وهديا وتعليما لنتبعها ونسلك مسلكها وتكون لنا نورا نهتدي بهديه ونسير علي دربه . فاذا اردنا ان نتبع ونسلك المسلك العلمي الصحيح والنهج التكنولوجي القويم في الطب فلابد ان يكون ذلك تبعا لقوانين الله وان نسلك ونتبع نفس القواعد والاسس التي وضعها رب العزة سبحانه والتي انزلت في كتابه وتحت مظلتها وتبعا لهديها وارشادها ودلائلها وأن نبتكر لها من ابتكارات وتقنيات وادوات صناعية واجهزة ومعدات وحاسبات تعمل بنفس النهج وتبعا لنفس الفلسفة ولا تخرج عن نطاق تلك القوانين والقواعد والاسس نهائيا فعندئذ فقط ستكون هي العلمية الصحيحة والبراهين الدقيقة التي لن تشوبها شائبة او الخطأ بحال من الاحوال فعندئذ فقط ستجد الانسانية ما تطلبه وما ترجوه وما تبحث عنه من الامن والأمان والطمأنينة والسعادة والسلامة الكاملة والدائمة وسيقضي علي المرض باشكاله وانواعه المختلفة باقل جهد وبادني التكاليف وفي وقت وجيز . فعندئذ فقط يمكننا القول بكل فخر وبكل اعتزاز اننا في عصر ( الطب العلمي الصحيح ) فهذا هو العلم المطلوب البحث عنه واكتشافه و اتباعه وابتكار تقنياته وادواته واللجوء اليه . أما اي علم واي معدات واي تقنيات تعمل في الطب تبعا لقوانين بشرية مخالفة وفلسفات مغايرة ونهج مختلف لنهج الله ومخالف للاركان التي وضعها الله فهو في الحقيقة علم ثانوي كاذب وفجور ورفعة للطب الزائف وقتل للطب الصادق ويعد مضيعة للمال ومضيعة للجهد وخسارة كبرى للوقت وفجور وتنوع لانواع وأشكال المرض وقتل وهلاك صريح للانسانية كما هو واقع الحال الآن .
    والله نسأل ان يهدينا واياكم الي سواء السبيل..
    وللموضوع بقية .
    والسلام عليكم ورحمة الله .


  • #2
    رد: الطب بين العلم والقرءان.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    علوم الطب المعاصرة رغم قيامها بجهد كثيف في كشف حقائق التكوين في جسد الكائن الحي عموما والانسان خصوصا واستطاعوا ولوج العمق المعرفي غورا في بنية الحياة البايولوجية بكل اطيافها ولجميع المخلوقات الا ان المشكلة تكمن في معالجة الامراض فالطب الحديث لا يعالج (المؤثر) بل يعالج (الاثر) واكثر الامثلة وضوحا في السرطان وفي السكري وضغط الدم وحصا الكلى وكل امراض العصر انما يتم معالجة الاثر في غفلة تامة عن المؤثر وامراض العصر لا تزال غير معروفة الاسباب !!!

    المنحى الخطير الاخر الذي اعتلى موقع المادة العلمية في علوم الطب الحديث هو الاعتماد على الاحصاء السريري لمعرفة احصائيات امراض العصر علما ان الاحصاء كعلم قائم لا يعالج الشروط الدستورية للعلوم والتي رسخت عند بداية النهضة العلمية وهي (علاقة السببية) الرابطة بين المؤثر والاثر فعلى سبيل المثال حين يتم احصاء محدد على المرضى ويظهر ان اكثر من 50% من الاشخاص في سن الاربعين وما بعده مصابين بمرض السكري الا ان علم الاحصاء لا يحمل في قاعدة بياناته دستورا لبيان السبب في تلك الظاهرة فهل (سن الاربعين) سببا في ظهور السكري عند نصف الناس !!؟ كذلك قيل في علم الاحصاء ان 50 ـ 60 % من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين وعلى ضوء ذلك البيان اعتبر ان التدخين سببا في سرطان الرئة وعمم ذلك دوليا واشترطت قوانين الحكومات ذكر التحذير رسميا على علب السكائر الا ان تقدم ادوات علم الاحصاء وانتشارها ظهر ان تلك النسبة تخص المجتمع الامريكي وان الامريكيين يدخنون بنسبة 50 ـ 60 % وتلك النسبة تزحف على كل اطياف المجتمع الامريكي وليست خاصة بمرضى سرطان الرئة !! لذلك قلنا في منشور لنا تحت الرابط والعنوان ادناه

    الأحصاء حكمة بلا حكماء


    وعندما يراد للمرض حضور قرءاني عند تدبر القرءان والتبصرة في نصوصه نطرح الموضوع المنشور التالي لكم وللاخوة المتابعين كنموذج تدبري مرتبط بحراك عقلاني يخص حامل القرءان والمتدبر لقرءانه


    مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة


    إن اي انعطافة فكرية جماهيرية نحو علوم القرءان امر متصل بمشيئة الهية وليس من جهد داعية للدين او داعية للقرءان الا ان البلاغ سنة رسالية شريفة ففي برنامج الخلق ان تقوم (صيحة) وهي متصلة بـ (صحوة) تسري بين الناس لـ (تصحيح) الخطيئة وما يتوجب حكما تكليفيا على حامل التذكرة القرءانية الا ان يذكر بها ولا يسأل عن العباد ان قبلوا بها او رفضوها لان الله يقول

    { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا } (سورة المدثر 11)

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    والواجب التكليفي يقرأ من قرءان الله

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    فمن يدرك مؤهلات الذكرى في قرءان الله او في ما كتبه الله في الخلق عليه ان لا يكتمه وان كتمه فهو ملعون لعنا مزدوجا لعنة (من الله) ولعنة من هو (بحاجة لتلك المؤهلات)

    اثابكم الله على بيانكم

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الطب بين العلم والقرءان.

      ان يعجز الطب فان نظم الله غير عاجزة
      ولله في خلقه ءايات


      أمراض خطيرة تعصف بالبشرية
      لخروج الانسان عن الصراط المستقيم
      سرطانات
      فيروسات مستعصية
      مواليد بعوق خلقي
      وامراض كثيرة اخرى مزمنة لا تعد ولا تحصى

      يقف الطب عندها عاجز كل العجز
      ولكن ان كانت نظم الطب عاجزة
      فنظم الله غير عاجزة
      وأول مفتاح هو الركوع للقرءان الكريم ولعلومه المثلى
      والرجوع الى الطريق المستقيم تطبيقا في كل شؤون حياتنا ومعيشتنا وغذائنا وتطبيق حضارة مستسقات روافدها من القرءان وعلومه لا من غيره .

      السلام عليكم

      : ان يعجز الطب فان نظم الله غير عاجزة

      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X