دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبعد:


    لقد ورد في القرءان الكريم مجموعة من الأفعال المضارعة حذف منها تاء المضارعة من أولها . ما دلالة ذلك الحذف . وهذه الأفعال هي:

    ·
    ولا تيمموا (البقرة)

    ·
    توفاهم (النساء)

    ·
    ولا تفرقوا(آل عمران)

    ·
    فتفرق (الأنعام)

    ·
    ولا تعاونوا(المائدة)

    · تلقف (الأعراف، طه، الشعراء)

    ·
    تنزل (الشعراء موضعان، القدر، )

    ·
    تناصرون (الصافات)

    · تلظى (الليل)

    · إذ تلقونه (النور)

    ·
    لا تكلم (هود)

    ·
    تولوا (موضعان في هود ، النور ، الأنفال ، الممتحنة)

    · ولا تنازعوا (الأنفال)

    ·
    تبرجن ، تبدل ( الأحزاب)

    ·
    هل تربصون (التوبة)

    ·
    تميز (الملك)

    ·
    تخيرون (القلم )

    ·
    تلهى (عبس)

    ·
    لتعارفوا ، تنابزوا ، تجسسوا (الحجرات)

    ·
    كنتم تمنون (آل عمران)

    ·
    تفكهون ( الواقعة)

    وفي قول الله تعالى : والسماء بنيناها بأيد


    بأيد مرسومة بياءين هكذا( بأييد) ما علة ذلك


    أثابكم الله



  • #2
    رد: سؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية لكم في ما اختصت به مشاركتكم الكريمة باهميتها (الحرفية) التي تمثل وحدة البناء الاولى لـ (النص القرءاني)

    قواعد اللغة العربية هي من فنون لغو (البشر) ولم ينزل الله بها من سلطان فلفظ (مضارع) مثلا هو لفظ متصالح عليه لغويا (اجازه مؤهلي اللغة) فهو (مصطلح مجازي) وهو لفظ بعيد عن اللسان العربي لانه لا يمتلك بيان كما هو اللسان العربي المبين وليس له (جذر) سوى لفظ (ضرع) وهو في مقاصدنا ما يقترب من ممارسة التوسل ويختلف جملة وتفصيلا عن لفظ (مضارع)

    { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ
    يَضَّرَّعُونَ } (سورة الأَعراف 94)

    { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا
    يَتَضَرَّعُونَ } (سورة المؤمنون 76)

    لذلك يكون لزاما على الباحث في سر القرءان الحرفي ان يتبرأ من قواعد اللغة التي لا تتصل بالقرءان ولا تقيم ثابتا بل هي محاولات قديمة جعلوها (ثابت) وما هي بـ (ثابت) فالتعامل معها يشتت فكر الباحث ولا يوصله الى سر القرءان الحرفي

    القرءان لا يحمل (فعل مضارع وفعل ماضي وفعل أمر) كما تم تفصيله في قواعد اللغة ذلك لان القرءان (خارطة) تنفيذية فلا تحمل (عنصر زمني) في متنها مثلها مثل خارطة جهاز او ماكنة او خارطة مبنى فعنصر الزمن معدوم فيها الا انه يظهر في (التنفيذ) على شكل فارقة زمنية متوالية (تلاوة الايات) فـ البناء يبدأ في (حاوية مكون لـ حيز فعال) وهو يعني (ءاية) وهي تحديد مساحة الارض وشكلها و(تتلوها ءاية) تخطيط الاسس وتتلوها ءاية بناء (اساس البناية) ويستمر توالي الايات حتى تكتمل البناية ... فلا يوجد في القرءان عنصر زمني الا في ذلك المحيط الفكري أن (ءاية تتلو ءاية) ... حتى وان جاء لفظ يعتبره فقهاء اللغة على انه (ظرف زمان) مثل لفظ (كان) الا ان اللسان العربي يبرز البيان ان لفظ (كان) من (كن .. كان .. كائن .. مكون .. مكنون .. يكون .. كينونة .. و .. و )

    (تولو .. تعارفو .. تنزل .. تلهى .. تبرج .. تميز .. تخيرون .. و .. و .. ) لا تتصل بعنصر الزمن بل هي (صفات) مجردة من الزمن وعند (السعي بالصفة) يقوم الزمن عند نفاذ الصفة في حاوية السعي (ساعة)

    (التاء) عندما تأتي في ءاخر اللفظ تشير الى صفة (الحاوية) وعندما تأتي في اول اللفظ او وسطه تشير الى (محتوى) وذلك التخريج فطري يمكن ممارسته وعقلانيته في نصوص القرءان وعندها تتحول الراشدة الفكرية الى (ثابت يقيني) اي (ثابت مقنن بقانون) مستحلب من ذكرى القرءان وبمثل ذلك المنهج يقوم (علم الحرف القرءاني) عندما (يسند الباحث) عقلانيته الى ذكرى قرءانية (يعقلها) وبتكرارها يرسخ (قانون) يثبت على طاولة البحث فيكون الباحث من الموقنين

    تولو .. احتواء رابط صفة الولاية

    تعارفو .. احتواء رابط صفة العرفان

    تنزل .. احتواء ناقل صفة الـ (نزل)

    وهكذا يقوم البيان القرءاني من حرفية الفاظ القرءان خاليا من الاجتهاد بالرأي



    تكرار الحرف في الفاظ القرءان منهج قرءاني مبين مثل (مدد .. سبب .. عدد .. سرر .. يملل .. يشقق .. و .. و .. )

    يد .. ييد .. لفظ (يد) يعني في علم الحرف (منقلب مسار حيازه) وهو في اليد التي رزقنا الله بها فاليد (قابضة) تقبض حيازة الاخر كأن يكون شجرة فيها ثمرة (فيتم قبض حيازة الشجرة باخذ ثمرتها) وتقلب مسار حيازتها من الشجرة الى صاحب اليد ... بــ (أييد) لفظ يختلف في خارطة اللفظ الحرفية فيختلف القصد ويتبعه اختلاف في البيان الذي يقيمه اللفظ فيكون في الفهم (منقلب مسار مكون) لـ (حيازة حيز) وذلك الترشيد الفكري يقيم بيان علمي كبير

    { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } (سورة الذاريات 47)

    (انقلاب مسار مكون) في راصدة فكر (معاصرة) هو (الالكترون) الذي يعرفه العلم المعاصر , لـ (حيازة حيز) وهو (المدار الالكتروني) حين يقوم (الترابط الكيميائي) بين العناصر فالمركبات الكيميائية التي يتركب منها الكون ما هي الا (عناصر) خلق خلقها الله وركب منها ما لا يحصى من التركيبات المادية التي شكلت لبنة (بناء) الكون كله والربط يتم من خلال (حيازة حيز) مكون هو الالكترون حين يتاصر مع مدار ذرة العناصر المشاركة في التركيب الكيميائي

    حرف واحد اقام (تذكرة) في (أييد) وهو لفظ نعرفه في الاستخدام عندما يراد لمحتوى ممارسة (تـ) مع (أييد) فتقرأ ( تـ أييد) وهو اقتران مكون لـ حيازة حيز فكري او موقف محدد عندما يحصل على (تأييد) فتقوم (مركبات كيميائية) عقلانية تنصرف الى حالة مادية كما في (مضاهرات التأييد) وهو من جذر (يد .. أيد .. تأيد .. تأييد) .. بحر اللسان العربي المبين بحر لا ينضب في كلمات ربي ولو جئنا بالبحر مدادا لكلمات ربي فينفد البحر ولو جئنا بمثله مددا !! ولن تنفد كلمات ربي !!

    مراسيم الحرف في القرءان لا بد ان ترتبط بفطرة النطق والقلم ذلك لان القرءان نزل على ابعاد العقل البشري فلا يوجد في القرءان لفظ او حرف خارج تلك الابعاد .. دستورية تلك الراشدة تقوم حين يرسخ عند الباحث ان لفظ (موسى) في القرءان هو وعاء المساس العقلي وهو حرفيا (مشغل المس العقلاني) وجاء في القرءان

    { قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَحقاف 30)

    تقرأ بعد موسى بفتح الباء في بعد وكأنه (ظرف زمني) الا انه بعد موسوي بضم الباء في بعد فالقرءان يهدي الى الحق والى طريق مستقيم وهو مبني على ابعاد العقل الموسوي وهو سر الزام قرائته من قبل غير العربي بلسانه العربي المبين لان الفاظه واحرفه ترتبط بفطرة النطق والقلم وان كان قارئه او سامعه او كاتبه غير عربي اللسان !!!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة الحاج عبود الخالدي
      اخي الفاضل حامد صالح

      هل يمكن ان تصل الاخطاء الاملائية في كتاب الله كتابة في الكثير من المواقع القرءانية الى هذه الدرجة ، فالكثير من الناس بل منهم باحثون في القرءان والاعجاز العلمي يكتبون لفظ ( أيد ) بياء واحدة فقط ، وانا حتى كتابة هذه السطور هذا ماكان راسخ لدي في هذه الاية وفي هذا اللفظ ( بايد) بياء واحدة فقط حتى تطلعت الى هذا الحوار فعلمت انها فعلا تكتب بياءين وليس ياء واحدة ، اي ( أييد) كما هو واضح كذلك في هذا المصحف الكريم ( المصحف الجامع ) الذي يعتمد الرسم القرءاني المدقق.

      ط§ظ„ظ…طµط­ظپ ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ | ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط¥ظ„ظƒط?ط±ظˆظ†ظ?ط© ط§ظ„ط´ط§ظ…ظ„ط© ظ„ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظ?ظ…

      هذه الاخطاء الاملائية المنتشرة خطرة جدا على الناس ، لانها ترسخ في عقولهم تحريف لكتابة بعض الالفاظ القرءانية !! اعملوا بحث في جوجل عن هذه الاية ،ستجدون ان الجميع يكتبونها خاطئة ( بايد) !!

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X