دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    نقرأ في القران

    فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ـ سورة الرحمن ـ الاية 11

    نحن نعيش في بلد النخيل واهل هذا البلد لا يعرفون ما هو معنى النخل ذو الاكمام فمنهم يقول انه (الطلع) اي حبوب اللقاح حين تنبت فتكون على شكل حاوية مقفلة فهي اكمام لحبوب اللقاح وقالوا في القميص (اكمام) وللسروال اكمام وفي كلام الناس تكميم الافواه اي اسكاتها وهنلك ثمرة الكمأ البرية المعروفة وفي حديث الناس (كم) تعني السؤال عن الكمية ومحور تساؤلنا عن (النخل ذات الاكمام) فما هي علاقة الاكمام بالنخل حتى وان كانت حبوب الطلع فحبوب الطلع موجودة في النباتات المزهرة وفيها ما يسمى بالمتك وهي ايضا حاوية تحمل حبوب اللقاح فلماذا سميت ظاهرة حبوب الطلع في النخل انها ذات اكمام والاية تتحدث عن وفاكهة ونخل ذات الاكمام فاذا كان القصد حبوب اللقاح فالفاكهة جميعا تحمل اكمام لحبوب اللقاح بدون استثناء وهي (ذات اكمام) ايضا فلماذا تم ربط الفاكهة بالنخل ذات الاكمام اليس التمر فاكهة ايضا ؟ لقد تعودنا على طلب حاجاتنا في الفكر من هذا المعهد الكريم

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مباركة تلك الاثارة نسأل الله ان يهبنا ويهبكم ومن معنا الرشاد في قرءانه انه يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات

    لفظ (أكمام) في عربة العربية من فطرة نطق بسيطة (كم .. كما .. كوم .. كومة .. كمام .. كميم .. كموم .. كمأ .. كيماء .. كيمياء .. كميء .. مكمم .. تكمم .. تكميم .. كمي .. كمية .. كميات .. و .. و .. )

    لفظ (كم) في علم الحرف القرءاني تعني (مشغل ماسكة) فعندما يكون (الكم) في وزن او ميقات ساعة او عملة او سعر او محل بيع او رهن فالكمية (كم) هي مشغل ماسكة الصفة المراد العمل بموجبها كما في البيع والشراء والرهن وفي الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا والفلك وقوانين الطفو والهندسة وغيرها

    أكمام .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل مكون) لـ (فاعلية ماسكة تشغيلية) .. (ألأكمام) تكون في علم الحرف بمعنى (مشغل مكون) لـ (فاعلية ناقل) (يشغل مكون ماسكة) ... هنلك مشغلان لمكونان في الاكمام يتوسطهما (فاعلية مناقة) وهي ذاتية التناقل لانها (ذات) (الاكمام)

    نخل .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (ناقل يستبدل سريان الفاعلية) ومنه في منطقنا (المنخل) حيث يتم به فرز الخليط للحصول على صنف مختلف غير مختلط اما ان يكون (ناعم) هو المطلوب كما في نخل الدقيق او يكون (خشن) كما في نخل القمح او امثاله ... والنخل .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني
    (نقل رابط) لـ (سريان فاعلية مكون) (يستبدل ناقل)

    الترشيد الحرفي اعلاه يحتاج فكر صافي نقي من اي معرفة مكتسبة لغرض الامساك بكينونته في ما كتبه الله في الخلق ...

    { وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ } (سورة الرحمن 10 - 11)

    التبصرة الاولى في النص الشريف تزحف نحو تكوينة القرءان بصفته خارطة خلق اجمالي فاذا كانت (الارض) التي نعرفها قد وضعها الله لـ الانام وفيها (نخل) ذات اكمام فان النخل الذي نعرفه ليس منتشرا في الارض جميعا فنبتة النخيل التي نعرفها تزرع في مساحة ارض صغيرة جدا نسبة لمساحة الارض كلها وبتلك التبصرة في النص ندرك ان القصد الشريف ليس في شجرة النخيل ! والارض ليست الارض التي نمشي عليها بل الارض هو (وعاء الرضا) والنخل هو عملية (نخل) والفاكهة هي ليست الفاكهة وعلينا ان نراجع الادراج التالي

    فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان


    ومن المنشور اعلاه نستقطع المقتبس التالي

    في هذه النقطة البحثية يستطيع كل انسان ان يعرف ما ينقصه من خلال حبه او كرهه لبعض الاغذية ومثل تلك المعرفة يستطيع الانسان ان يضع لنفسه مجس تكويني لها من خلال عقله وقيامة الدين في فطرته فيتمكن من تأهيل جسده بشكل طبيعي دون تدخل العلم حيث ستكون الحقيقة العلمية المعاصرة ما هي الا معيار مسخر للانسان لمعرفة مرابط الاغذية وحاجة الانسان لها ... على سبيل المثال حين يكون شخص ما يحب اغذية محددة بشغف واضح فهو دليل حاجة جسده لـ (فكه) موجودة في تلك الاغذية كما في وحمة الحامل التي تظهر بشكل سريع ومبالغ فيه فتدركها فطرة العقل بصفتها المكبرة ... ذلك الجزء المفكك من الاغذية (حطام الاغذية) هو الذي يحتويه القصد الالهي الشريف في لفظ (فاكهة) ولها نظام نافذ في (مما يتخيرون) وحين يستطيع ان يدرك الشخص مكونات تلك (الفكه) او لم يدرك مكوناتها كما كان قديما فانه يستطيع ان يقوم بتقويم جسده من خلال مصادر غذائية متنوعة يحبها هو (مختارات) ... فلو عرف الطاعم مثلا ان ذلك الغذاء الذي يحبه غني بفيتامين (D) على سبيل المثال فذلك يعني ان الشخص بحاجة الى فكه مفككه من مصدر غذائي وبالتالي يستطيع الشخص المتصدع في مرابطه الغذائية ان يعيد بناء مرابط الغذاء من خلال نشاط غذائي او ربما يكون غير غذائي ففي نقص فيتامين (D) في مثالنا يمكن لكل شخص الحصول عليه من شمس الصباح المبكر حيث الاحتجاب عن شمس الصباح الباكر يعرض كثير من الناس الى نقص في ذلك الفيتامين فيظهر عندهم حب مختار لغذاء يكثر فيه هذا الفيتامين ويكون الحل المتكامل ان ينهض المحتاج الى ذلك الفيتامين للتعرض الى اشعة الشمس وبمثل ذلك البيان يستطيع الشخص ان يمارس نشاطا استشفائيا طبيعيا في الامتناع عن الاغذية التي يكرهها فطرة ويتمسك بالاغذية التي يحبها فطرة قبل ان يزور عيادة الطبيب ويخضع الى منهجية علم متأله وكأن علوم الطب هي حفيظ على اجساد البشرية

    وكذلك المقتبس التالي :

    خاتمة مطاف هذا المتصفح تضع بيان تذكيري يؤكد ان الفاكهة لا تعني الحمضيات والتفاح وغيرها بل تعني المحفزات الهرمونية التي تمتلكها الاطعمة عموما ومنها ما يطلق عليه العلم اسم (الفيتامينات) وهي موجودة في كل نبات الارض وليس فاكهة الشجر حصرا ونحن انما نستحلب البيان من قرءان يقرأ في زمن معاصر جدا

    والتذكرة الاضافية لتلك السطور يتضح ان الفيتامينات سواء كان ينتجها جسم الانسان من مصدر غذائي او مصدر غير غذائي كما في اشعة شمس الصباح ولعلنا لو بحثنا في ذكرى القرءان اكثر سنجد ما يعلو فوق علوم الماديين المعاصرة من مصادر غير غذائية بل مصادر فلكية او بيئية تسهم في تكوينة الفيتامينات التي يحتاجها جسد الانسان

    في تلك النصوص الشريفة (سورة الرحمان) كان لمتوالية الايات حضورا مبينا لعملية وزن حملتها النصوص الشريفة

    { وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ } (سورة الرحمن 7 - 9)

    العلم الحديث اكد وجود ميزان بايولوجي من خلال خلق اسموه (الفيتامينات) ولغاية اليوم يعجز علماء العصر عن تحديد حقيقة وظيفة الفيتامينات ولعلنا نعبر سقف تلك العلوم حين نقيم تذكرة قرءانية في (ميزان بايولوجي) يخص (وعاء الرضا) فيها (فاكهة) للتفكيك + (ونخل ذات الاكمام) لـ
    (نقل رابط) لـ (سريان فاعلية مكون) (يستبدل ناقل) يمتلك (فاعلية مناقلة ذاتية) في الفيتامينات (ونخل ذات الاكمام)

    مثل ذلك العلم لا يمكن ان يتصدى له باحث قرءاني يعمل منفردا بل يجب ان يتصدى له (متخصص بايولوجي) يحمل برنامج الباحث القرءاني على شكل (مجسم فكري) قابل للتطبيق في اروقة المختبرات ورغم اننا نعلن عن رغبتنا في تفعيل تلك العلوم من متخصصين علميين مهنيين مختبريا يعملون على منهج قرءاني الا ان الاستجابة لذلك النداء لا زالت في رحم الغيب مما يدل دلالة قاطعة على عدم قيام المشيئة الالهية الشريفة بسبب عدم الاستحقاق فينا او في من يلتحق معنا !!

    الموضوع اعلاه لا يغنيه تساؤل وجواب ولا يغنيه شروحات مسطورة بل يغنية بطولات مختبر معاصر بادارة قرءانية وهم مفقودون في حشود المسلمين المعاصرين !! كثيرون في اروقة الممارسات الحضارية بادارة فرعونية ..!!! كان معنا احد العلماء مؤهل لتلك البحوث واقام بعضا منها بنجاح كبير الا انه قتل غدرا في شوارع بغداد بعد الاحتلال الصليبي للعراق ...

    السلام عليكم





    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

      السلام عليكم ورحمة الله

      جزاكم الله خيرا وزيادة الخير خير في معرفة مكنونات الايات الكريمة لنجعلها دواء لداء يومنا الاسلامي العابق بالدم

      وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ـ الاية 7

      وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ـ الاية 10

      فاي سماء رفعها الله وفيها ميزان فهي سبع سماوات وما هي نوعية الوزن وكيفية الميزان

      كيف توضع الارض ؟ حتى لو عرفنا ان الارض هي (وعاء الرضا) فكيف يوضع ؟؟ هل هي في المعنى كما (توضع القوانين) ؟ ومن هم (الانام) ؟

      نشكر الله على نعمة القران ونسأله ان يقوم فينا
      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

        بسم الله الرحمان الرحيم

        الاخ الفاضل سهل مروان ،طرحت بتساؤلاتك بالضبظ ما كان يدور في خلدنا امس ونحن تدبر هذا البيان من تساؤلات ، كنا نتسائل عن ( الوضع ) هل هو ( وضع) كما تطع الانثى وليدها ، وسيكون الوضع هنا رديف عملية الولادة في ارض ( الرضا) بين السموات السبع والتي ستتبعها عملية التفكيك والنخل ذات الاكمام .

        اما ان الوضع سينحني نحو معنى ( الترتيب والتمهيد ) ، كما نقول : وضع الطريق للراجلين !! او وضع الانارة للمارة !!...الخ.

        وسيبقى حينها امامنا ان نفهم ما معنى ( الانام ) ، فهل هو من جذر ( انام ، نم ، انماء ، نام ) ، ستكون ارض ( الرضا) هي الارضية التي يعوّل عليها لعمل عقلانية السموات السبع .

        البيان عظيم ، ويحتاج الى تفكر عميق.

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ . ماذا تعني الاكمام ؟

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لفظ (السماء) حين يكون منفردا مطلقا فهو يعني (السماء الاولى) وهي سماء المادة لانها تمثل (الفاعلية الاولى) للسماوات السبع فهي الفاعلية الاولى في (رحم المادة) وهي عناصر المادة الاساسية بما يلتحق بها من فيزياء وكيمياء وبايولوجيا وفيها يتفعل الميزان

          { وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ } (سورة الحجر 19)

          ولعلنا لن نجهد الفكر حين نعرف نسب الغازات الثابتة في الغلاف الجوي (موزونة) رغم الاستهلاك المستمر لبعض العناصر دون غيرها مثل الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون الا ان نسبة الغازات موزونة من خلال فاعليات متعددة في منظومة الخلق وكذلك نسبة العناصر المادية في تكوينة الارض فمثلما توجد كيمياء تركيبية تتحد فيها العناصر مثلما توجد كيمياء تحليلية تحلل التركيبات الكيميائية وكذلك ثبات التفاعلات الكيميائية وثبات النظم الفيزيائية فكل شيء موزون حتى الحراك البشري وبقية المخلوقات فما ان تم زراعة مساحات واسعة من الارض بسبب انتشار المكننة الحديثة حتى تزايد عدد البشر بنسبة موزونة ذلك لان النبات له علاقة بنسبة الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون او يستطيع القول ان زيادة تعداد البشر ادى الى زيادة مساحات الزرع وما صاحبه من زيادة في اعداد الحيوانات ذات الغلة او لاغراض انتاج اللحوم وكذلك للميزان علاقة حاكمة بنسبة الرطوبة ودرجة الحرارة وكل تلك (النظم) وضع الله لها (ميزان) يعمل وفق قوانين قاهرة لانه القاهر فوق عباده ... لـفظ (الأنام) في عربة اللسان العربي المين تعني (الانماء) والنماء والتنمية في مقاصدنا وذلك من لسان عربي مبين اما (ماهية الوضع) وكيفيته فهو قد يكون (مرئي جزئيا) في ما كشف عنه من حقائق تكوينية في الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا وهو مجمل الخلق المرئي ولعل من اوائل ما عرف عن (وضع الميزان) كان مع العالم القديم (ارخميدس) عندما اكتشف قوانين الطفو وهي بحد ذاتها (ميزان مرئي) وحتى ما قال به العالم القديم (فيثاغورس) في الهندسة المستوية وما قال به (نيوتن) في قوانين الجذب وكلها مكتشفات بل هي (مدركات) لـ (ميزان الخلق) في اشياء ادركوها وعرفوها من خلال ميزانها الموضوع في اساس منظومة الخلق وجذورها

          ذلك الميزان لا يخص قوانين القوى فقط بل قوانين الكيمياء لها ميزان نافذ قهري ايضا ومثلها قوانين البايولوجيا وما تحمل كل انثى وما تغيض وكل شيء بمقدار (موزون) فلا توجد عشوائية ابدا في الخلق والعجيب ان هنلك علماء مادة تلبست المادة في عقولهم فنسوا الله الا انهم ادركوا بعقولهم التي خلقها الله ان لا يوجد نظام عشوائي وان ما اسميناه او ادركناه انه عشوائي الا انه في حقيقته (نظام موزون) فقد كتب العالم (ستيفن هوكنغ) وهو مصاب بالشلل شبه التام فقال ما معناه (لو انك ركلت منضدة امامك وكان عليها كأس زجاجي فسقط الكأس وتناثرت قطع الزجاج على مساحة من الارض فلا تتصور ان ذلك التناثر عشوائي الانتشار بل هو منثور بقانون فيزيائي محكم فلو انك اعدت التجربة وركلت المنضدة بنفس القوة واتجاهها وسقط الكأس فانه سيتناثر كما تناثر اول مرة وانتشرت قطع الزجاج في (مواضعها) التي سقطت فيها في الممارسة الاولى)

          وضع ... لفظ يعني في مقاصدنا الدارجة انه (ممارسة مرتبطة بشيء) فـ (وضع) قطعة اللحم في الفرن مثلا هو لغرض طبخها اما وضع الماء في الثلاجة فهو لغرض تبريده ويستخدم لفظ (وضع) لوظيفة قد تكون في ضديدين (برودة , حراره) فنقول مثلا (الوضع الحالي في العراق مضطرب او قاسي ) ونقول (الوضع الحالي في اوربا مستقر وءامن) وهما وصفان مختلفان ( - , + ) فلفظ (وضع) يمتلك (رابط خارج الحيازه) لانتاج شيء ففي الفرن طبخ وفي الثلاجة تبريد فـ (النتاج) (يرتبط) بشيء هو (خارج حيازة الشيء) ومنه (الانام) عند التنمية والنماء حيث تم الـ (وضع) لشيء هو خارج حيازته فالنماء لم يتحقق بعد الا ان قانونه موضوع بشكل مسبق وتلك هي (اللاحدود) لله سبحانه فلا تنغلق الابواب في وجه عباده الا في غضبة منه اما في رحمته فان كل بوابات الخلق مفتوحة مشرعة وضع لها قانون (تطوري) يتطور مع حاجة العباد العابدين (عباد الرحمن) اما غيرهم فيزيدهم ليزدادوا ءاثاما

          الاكمام .. فاكمام البايولوجيا كلها ميزان موضوع من خالق عظيم واذا عرفنا من عربة العربية ان (أكمام) تعني ايضا (جمع كم) مثلما نقول (كوم .. أكوام) او نقول (ند .. أنداد .. عد .. أعداد .. بعد .. ابعاد .. كم .. أكمام .. و .. و) فتكون الاكمام في البايولوجيا هي ميزان كما هو مبين في القرءات المختبرية لنسب الدهون ونسب الاوكسجين ونسب كريات الدم الحمر والبيض فهي موازين موزونة في الخلق

          هنلك ايضا (ميزان) في فاعليات (رحم العقل) اي في (وعاء الرضا) قبل المادة ونقرأ

          { فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة الأَنعام 125)

          وتلك الذكرى الكريمة من قرءان الله ذي الذكر غير فعالة في الناس حتى في الفقه فمنهم من قال بالجبرية او القدرية حيث قيل ان كل شيء جبري على العباد والقائلين بذلك اسموهم بالقدرية ومنهم الصوفية ومنهم من قال بالاختيار المطلق فالعبد (مختار) في ما يفعل ويثاب ويعاقب بعد الموت وسمي القائلين بذلك بـ (المرجئة) وهم الغالبية من المسلمين ومنهم من قال بالوسطية في ذلك الجدل (لا جبر ولا اختيار) بل العبد يتحرك مجبرا الا انه ليس جبرا مطلقا بل نسبيا ويتحرك ايضا مختارا ولكن ليس اختيارا مطلقا بل نسبيا وقال بذلك قلة من المسلمين

          فالهداية والضلال يخضعان الى ميزان وضع في خلق الله سبحانه وهو في (الرضا) ذلك لان من يهديه الله فهو يعني ان الله رضي له الاسلام ومن يضله الله فهو يعني انه في الكفة السالبة من رضوان الله وكذلك نقرأ في الميزان الموضوع في الرضا

          { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ
          وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنْفال 42)


          وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ

          ذلك يعني ان (الرضا القائم بينكم في الميعاد) خاضع لميزان الهي الوزن (لاختلفتم) ذلك ليقضي الله امرا من عنده له كيان مفعول (كان مفعولا) فالاختلاف في الميعاد يعني الاختلاف في (عنصر الزمن) ومن ذلك يتضح ان حراك الناس وضع في (الساعة) وهو الذي يجليها لـ (وقتها) فيكون (حراك الناس) في (الحدث) خاضع لميزان الهي النشأة والهي التفعيل وهو يمثل حكومة الله النافذة في الثواب والعقاب وننصح بمراجعة مسلسل الزمن في المعهد


          مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة


          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X