دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق


    بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق


    من أجل تطبيقات قرءانية معاصرة


    نشر هذا البيان على ناصية تساؤل عن حقيقة (القسمة والنصيب) مستشهدا بن الاية 26 من سورة النور في الرابط التالي :

    القسمة والنصيب

    { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (سورة النور 26)

    الاية الشريفة اعلاه فهمت على نطاق واسع على انها مختصة بانشطة الزواج وهو (حق) في ما ذهبوا اليه الا انه لا يمثل (كامل الحق) فصفة الخبث وصفة الطيب هي صفات لا تختص بالانسان حصرا او برابطه في الزواج بل تنتشر في انشطة الناس وممارساتهم بشكل كبير وكذلك لها رابط مع كل المخلوقات حتى في الجماد في بناية او ماكنة او غيرها فمن يحوز الخبائث فهو من الخبيثين ونفس الشيء مع ضديد الخبائث (الطيبات) وذلك يعني ان لـ (الخبائث) نشاط يقترن بالانسان او بغيره فيتحول المخلوق الى صفة الخبيثين ونقرأ ذلك الدستور في القرءان

    { مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ } (سورة آل عمران 179)

    ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه ... من أنتم ومن هم المؤمنين ؟؟ .. الخطاب القرءاني هو حصرا لحملته ولـ المعترفين بانه من الله وفيه قسمين الاول (المؤمنين) والثاني المشمولين بـ (على ما انتم عليه) والهدف من ذلك التقسيم الالهي هو (حتى يميز الخبيث من الطيب) وذلك ثابت من عقلانية النص الشريف وعند التبصرة بالنص يتضح ان (ما انتم عليه) هو الموصوف بالخبث (الخبيثون) وان القسم الاول (مؤمنين) اي (أمنوا) انفسهم بما هو ضد (الخبيث) وهو (الطيب) واذا ادركت عقولنا ان (الطيب) هو في صفة (الطب) وهي صفة عامة في كل المخلوقات الا ان القرءان يخاطب الانسان لانه يمتلك اختيار الصحة ومن ما كسبت يده يقع في المرض بما يختلف عن بقية المخلوقات التي لا تمتلك ذلك الاختيار وهو (الشفاء من المرض) او (الوقاية من المرض) فيكون بيان النص الشريف واضح ومبين ان الخبث في صفة (المرض) وان ضديده هو (الامان) من المرض وهو ما نسميه في معارفنا (الطب الوقائي) وهو مجموعة من الممارسات في المأكل والمشرب والمسكن والملبس وهو عموما يقع في الصفة السليمانية (سليمان) وهو يعني في علوم الله المثلى (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) فالعاملين على فاعلية (التأمين) في (السلامه) فهو يعني (المؤمنين) وهم في (الطب الوقائي) وهم مميزون عن الخارجين على ذلك القانون او الخارجين عن الصراط المستقيم وان كان سليماني الصفة الا انه قانون فطري تدركه فطرة العقل النقية فـ سلامة الفعل وسلامة اداة الفعل يجب ان تكون ذات رابط متين مع الصراط المستقيم .

    عندما يقوم (التمييز) بين الخبيث والطيب فان ذلك التمييز يقوم في العقل وتقوم من خلاله رسالة بايولوجية يقرأها حامل العقل وهي مرسلة من الله (نظم الله) التي تضع مميزات لمن هو في (الطب الوقائي) ومن هو قد اصابه الخبث المرضي (
    وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) فـ الطب الوقائي لا يبين لـ فاعله نتيجة الطيب فيه بل حين يرى (الخبيث) فيعرف انه في استطباب وبائي والغريب ان تلك الصفة ادركها غير المسلمين والمسلمين غافلين عنها فقد استعرت ممارسة (الاحصاء المرضي) حيث ينشط الان نشاط كثيف في مراقبة ما اسميناه بـ (الطب الوقائي) من خلال احصاء سريري او مجتمعي للذين يكثرون من بعض الاكلات وحين تكون نتيجتها سيئة يتم اعلانها مثل ما شاع من احصائية ان الاكلات السريعة سببا في السمنة وذوي الاجسام النحيفة لا يأكلون الاكلات السريعة وهو عينه المطلب القرءاني العظيم (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه) (حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) وهي مضاهاة بين البدين والنحيف في مثلنا هذا حين احصوا النظام الغذائي بين ذوي البدانة والنحافة فـ (تميز الخبيث من الطيب)

    في السطور اعلاه يظهر انقلاب كبير بين المقاصد القرءانية للخبث والطيب عن ما هو مستقر في مقاصد الناس في صفة الطيب والخبيث فالرجل الطيب عند الناس هو الرجل الوديع المسالم والطعام الطيب عند الناس يرتبط بقبول المذاق فيكون طعم طيب والرجل الخبيث من الناس هو الشخص الذي يفعل السوء والجيفة من الخبائث ويقال لفضلات الحيوان بـ (خبث الحيوان) ورغم ان تلك المقاصد حق الا ان ترجمانها باطل فـ الشخص الطيب هو من يتقي المرض (
    وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) وهو قائم على تأمين جسده من الخبائث ولا شك ان الكل يدري ان احصاءات وفيرة ظهرت مؤخرا قامت على دراسات احصائية تبين خبث بعض انواع المأكل التي تسبب الامراض مثل الاكلات السريعة في مثلنا السابق والاكل المختلط مع مواد غير عضوية (ميتة) مثل الاغذية الملونة بالوان صناعية والنكهات الصناعية ومركزات العصائر التركيبية ورغم ان علماء الاحصاء المتصلين بالمؤسسة الصحية ميزوا الخبيث من الطيب من خلال البدانة والنحافة في الاجساد مثلا الا انهم اخطأوا في تحديد ما هو خبيث (حصرا) في الاكلات السريعة رغم انها حقا خبيثة الا ان دراساتنا الخاصة بعلوم الله المثلى ميزت الخبيث من الطيب في (خميرة الخبز الجافة) فهي مخلوقات مايكروبية (خبيثة) تفعل فعل السوء والفحشاء في الجسد وكـأنها تنفخ الانسجة في الجسد مثلما تنفخ العجين في الفرن وقد قامت دراستنا ليس على ناصية الاحصاء كما هو علم الاحصاء بل قامت على مراقبة الذين يأكلون الخبز بخميرة طبيعية (خمرة العجين نفسها) وهم غالبا ما يكونوا يعتمدون التخمير الطبيعي في بيوتهم ولا يتناولون الخبز المنفوش كما يسمونه بالخبز الفرنسي والذي يغلب استخدامه في موظة الاكلات السريعة كما ان نسبة عالية من سكان الارياف لا يستخدمون الخميرة الصناعية ويرفضونها فطرة وهم لا يعلمون انها انها مايكروبات تم التلاعب بجيناتها لزيادة فاعليتها (سرعة التخمر) فسجلت خروجا فاضحا على نظم الله فاصابت الناس بالخبث المرضي في (بدانة مرضية) وليست (بدانة صحة) ذلك لان السمنة الطبيعية قد تثقل كاهل السمين في الحركة الا انها ليست مرضا الا ان البدانة الحديثة مصدرا من مصادر الامراض العصرية حيث يتعرض البدين الى اشكاليات صحية لا علاقة لها بحركة الشخص البدين حين تتثاقل ففي البدانة الحديثة يصل حجم المعدة الى عدة اضعاف حجمها الطبيعي ويزداد قطر الفوهة بين المريء وسقف المعدة مما يتسبب في شعور دائم بالجوع عند البدين فيأكل فيزداد بدانة !!

    اسباب امراض السرطان تمسى بـ (الورم الخبيث) وهو اسم منزل من فطرة النطق في العنصر البشري تنزيلا وهي الفطرة التي فطرها الله فينا والتي تمتلك رابط تكويني مع القرءان !! وبما ان اسباب السرطان لا تزال مجهولة فهو يعني في حيثيات النص الشريف (
    وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) فـ خبث السرطان (رسالة مجتباة من الله) وقد نشط علم الاحصاء في اتهام كثير من الاغذية والممارسات لتكون سببا من اسباب السرطان الا ان السرطان لا يزال ينتشر ويتزايد ولا خلاص منه الا من علم القرءان في (طب وقائي) ينهي (الخبث السرطاني) الا ان الذين يتصورون ان في القرءان (شفاء من السرطان) فهم واهمون ذلك لان معالجة السرطان تكمن في (الوقاية منه) اما اذا ظهر السرطان واستفحل امره فلا مفر منه لان الله يقول

    { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ
    يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ } (سورة الأَنعام 158)

    يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ .. وذلك النص يرتبط بنص قرءاني ورد في الاية 179 من سورة ءال (عمران) اعلاه (مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) لذلك فان (مطلب التأمين) من خبث السرطان يكمن في عملية (تمييز) بين الخبيث والطيب ويمكن ادراك ذلك من خلال (تمييز) بين جينات انسان اليوم مع جينات انسان الامس

    لو حصلنا على سن من اسنان انسان متوفي قبل الحضارة وخضع الى مضاهات لخارطة الحمض النووي بين انسان الامس وانسان اليوم فان (الاطلاع على السبب الغائب) في السرطان سيكون مقروء في ما كتبه الله في الخلق من خلال (اعمار اجساد البشر) في تذكرة قامت من الاية 179 من سورة ءال عمران وكذلك نقرأ ءاية الذي مر على قرية والذي يقال عنه انه العزير

    { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
    وَلِنَجْعَلَكَ ءايَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة البقرة 259)

    وَلِنَجْعَلَكَ ءايَةً لِلنَّاسِ .. لفظ ءاية في علم الحرف يعني (حاوية مكون) لـ (حيازه فعاله) يمكن استثمارها في مضاهات جينات الامس بجينات اليوم لمعرفة اسباب السرطان او اسباب امراض اخرى ... ولكن لا يوجد في المسلمين نفر من طائفة علمية ليتفقهوا في الدين لينذروا قومهم لان المسلمين في غنى عن قرءانهم بصفته العلمية وهم يتشدقون بالفاظه وءاياته والحانه !!! والروايات المروية عنه !!! ... ذلك النداء المسطور هنا ليس من وهم وخيال فعلماء العصر وجدوا اختلافا جينيا عند مرضى السرطان فقالوا ان من اسباب مرض السرطان هو (الاستعداد الوراثي) الا انهم واهمون لانهم لا يفقهون القرءان ولا يعلمون ان هنلك عملية (غيب) قال بها القرءان في مثل الرجل الذي اماته واحياه وقد عولج المثل في احد الحوارات في المعهد ... الجدير بالذكر ان ما لاحظه العلماء من اختلاف منهجي جيني ظنوا انه وراثي المؤثر الا ان حقيقة البيان القرءاني في علوم القرءان المعاصرة بينت ان الاختلال الجيني بسبب (مرض الجينات) وليس استعداد وراثي من سلالة بشرية كما قيل

    البشرية في خطر

    من تلك السطور نقيم بيان الفارقة العقلانية بين النصوص التالية لبيان دستوريتها في نظم الخلق

    الْخَبِيثَاتُ لِـ الْخَبِيثِينَ

    وَالْخَبِيثُونَ لِـ الْخَبِيثَاتِ

    وَالطَّيِّبَاتُ لِـ الطَّيِّبِينَ

    وَالطَّيِّبُونَ لِـ الطَّيِّبَاتِ

    أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

    في النص الشريف استفزاز فكر كبير حيث تتكرر الالفاظ في تقديم وتأخير ويتصورها القاريء للقرءان انها اعادة بين الصفة والموصوف مثل (الخبيثات لـ الخبيثين) ومن ثم تنقلب الى (والخبيثون لـ الخبيثات) ومثلها صفة الطيبون .. هنا تساؤل عن صفة الذكورة والانوثة في تلك الالفاظ (الطيبون . الخبيثون) (الطيبات . الخبيثات) فهل هي صفات ذكورية وانثوية في بشر او انها مطلقة الصفة حين يقول النص (اولئك مبرءون مما يقولون) فمن هم المبرأون وفيهم خبيثات وخبيثون فكيف يبرأهم الله مما يقولون والقرءان لم يبين لنا ما يقولون ..

    في منطقنا الفطري لا نستطيع القول (أولئك النساء) ولا نستطيع القول ايضا (اولئك النساء والرجال) مبرأون من ما يقولون .. ومن ذلك المنحنى الفكري يتضح ان النص لا يقوم على قصد ذكوري او انثوي بل يقوم القصد في (موصوفات) و (موصوفين) متجردين من الذكورة والانوثة مثلما نقول (معدات الشركة) فهي ليست تحت صفة انثوية وحين نقول (ماكنات المصنع) فهي ليست اناثاً وعندما نقول (هذه شجرات خضراء) و (هذا شجر اخضر) و (تلك اشجار خضر) فصفة الذكورة والاتوثة في جنس (الموصوفات) لا وجود له الا ان منطق النطق محمول على مقاصد الحروف في (شجرة) فالتاء هي حاوية والحاوية لا يشترط ان يكون جنسها انثوي فنقول مثلا ان (العسكر هو حاوية الرجال) كما في وصف النخيل حين نقول (هذا نخل انثوي) و (هذا نخل ذكور) ويمكن ان نقول فطرة (هذه نخلة ذكورية) و (هذه نخلة انثوية) ومن ذلك التثوير الممنطق في فطرتنا الناطقة يكون (الطيبون للطيبات) و (الطيبات للطيبين) لا تعني الجنس الانثوي او الجنس الذكوري

    (الطيبات) لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (محتوى مكون) لـ (فاعلية نشاط) (يقبض نفاذية حيز) وذلك المحتوى التكويني يقوم في (
    وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) حلول الطيبات هو (محتوى تكويني) في (صراط الله المستقيم) وهي نظم الخلق (الامينة) التي من انتهج مسارها (اتقى المرض) ومن خرج عن الصراط فهو في اختصاص ابليس (في العذاب مبلسون) ومثل تلك الصفة نجدها في انشطة البشر في التطبيقات الحضارية فالشركة التي انتجت السيارة تجعل ما يشبه (الصراط المستقيم لاستخدام السيارة) في (كاتولوك) يبين (نظم الاستخدام الامثل) بيد المستخدم

    مرض السرطان هو مرض (خبيث) واذا اردنا جمع (مرضى السرطان) فلا تظهر صفة الذكورة والانوثة في (المصابين) بمرض السرطان فهو يشمل الذكورة والانوثة

    { الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ
    وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءامَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 157)

    الخبيثات .. هي نظم منطلق فاعلية الخبائث في حيز

    الخبيثون .. هي نظم تبادلية لـ رابط (حيازه) يطلق فاعلية الخبائث

    تلك النظم تبادلية في التكوين تبدأ عند حيازة المكلف لـ الخبائث تنقلب الى نظم تربط الخبائث بنظم التكوين فتكون (الخبيثات لـ الخبيثين) وبعدها تنقلب الى :

    مسار ءاخر هو رابط الخبائث في نظم التكوين ترتد على حائز الخبائث فيكون (الخبيثون لـ الخبيثات)

    بنفس المنهج تكون البداية (الطيبات لـ الطيبين) وترتد (الطيبون لـ الطيبات)

    تلك التبادلية بين نظم التكوين تبادلية دستورية في كل مربط يربط الانسان مع صراط الله المستقيم (نظم التكوين) حين تكون في حيازة المكلف فتعيد اليه تلك النظم ما حاز من نظم بموجب رابط تكويني ولغرض توضيح ذلك المسلك التكويني نضع مثلا لـ التوضيح مع التأكيد انه لا يتطابق بالكينونة في التيار الكهربائي المار في جهاز يعمل بالكهرباء فـ مصدر التيار يجهز الجهاز الكهربائي ليكون التيار في حيازة الجهاز وهو يقع تحت لفظ (الطيبات) ولا بد ان يكون رابط العودة الى المصدر فيقوم رابط التفريغ لـ التيار الى نفس المصدر فيكون عمل الجهاز (أمين) فاذا حصل في احشاء الجهاز الكهربائي خبث في (حيزه) فان التيار الراجع يتدهور ويتبعه تدهور التيار الاتي من المصدر فهو تيار كهربي يحمل ( حيازه مفرغة في الجهاز) فاذا خبث الجهاز نتيجة حيازة خبيثة فان التيار العائد لـ المصدر (الموجب) يتصدع فتتصدع التغذية لـ التيار فيظهر الخبث في الجهاز وينم تمييزه من خلال جهاز طيب العمل وهو ما تقرأه اجهزة الفحص والتعيير الالكترونية حيث تقرأ ميعار صلاح الجهاز على ثابت مثبت في تكوينة جهاز الفحص

    ذلك المنهج هو منهج دستوري مع فاعليات نظم الخلق جميعا ويخضع الى نظم الزوجية (القسمة والنصيب) فـ عقد الزواج ليس كبقية العقود ذلك لانه عقد طويل الاجل يتعلق بمساحة عمر الانسان ونسله وان (ملكوت) قيام ذلك العقد حتما بيد الله الذي بيده ملكوت كل شيء فلا يعقل ان يكون لأمرأة من صنف الطيبين نصيبا في زوج من صنف الخبيثين ذلك لان نظم الله غاية في الدقة فلا يقوم رابط العقد بين (زوج وزجه) الا حين يكون لطيفهما رابط في نظم التكوين فاختيار الزوج نراه وكأنه اختيار تام بل هو اختيار (منقوص) ومنقصته تستكمل في (مرابط نظم التكوين) وهي تخضع لـ ملكوت الهي حصين لا ينفذ منه (رابط خاطيء) فكل شيء في كتاب مبين

    ذلك شأن عقود مسماة اسمها (عقد الزواج) بما يختلف عن العقود ذات الاجل القصير مثل البيع والشراء والاجارة وغيرها من العقود الرضائية غير المسماة ... ونقرأ

    { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } (سورة الأنبياء 89 - 90)

    وفي ذلك البيان الشريف نقرأ عملية (اصلاح) وقعت بعد عقد الزوجية وهو بيان له قيمومة مشروطة في (
    إ
    نَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) وذلك الدستور القرءاني يشير الى ان التصدعات ان حصلت اثناء ديمومة عقد الزوجية او قبله فان نظم التكوين تصلح تلك التصدعات ففي اليوم المفترض في عقد زواج (زكريا بزوجه) كانت زوجته عاقرا بتكوينتها وحين كانوا يسارعون في الخيرات وهي ضديد (الخبائث) ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لربهم خاشعين قامت عملية اصلاح الزوجة ضمن منهج الهي مبين

    العقم صفة غير حميدة في المرأة وهو اشد الصفات سوءا لانه يلغي وظيفة تكوينية في (حواء) وزكريا يريد وريثا وعدم التوريث (سلالة) ايضا صفة غير حميدة لان الانسان خلق ولودا كان من إرث ابويه ويكون له ارث في بنيه ومن ذلك يتضح البيان القرءاني الشريف ان الانسان يستطيع تغيير نصيبة وقدره حين يكون من الموصوفين بـ (
    إنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)

    نأمل ان تكون البيانات الموجزة المذكورة في هذا الادراج كافية لقيام التذكرة ذلك لان (التذكرة) قد تؤتى ببيان موجز قصير وربما مجرد اشاره الا ان (الذكرى) تتسع في العقل الراغب في الذكرى وتتسع بما لا يكفيها مجلد كبير

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق

    بسم الله

    الحاج الفاضل عبود الخالدي ، اثابكم الله تعالى واحسن الله اليكم احسن الجزاء .

    الدارج في الوصف عند الناس ان الاية تتعلق بالعلاقة الزوجية بين الزوج وزوجه ، وان كان هذا الوصف حق كما ذكرتم ، فكم من حالة شقاق وتصدع في الزيجات كنا نظن انها بسبب سوء عشرة من الرجل ،ولكن حين تمعنا جيدا في تلك الحالات وجدنا ان للزوجة كذلك من سوء الافعال والاقوال مثله ، فهي عقلانية خبيثة التقت بعقلانية خبيثة مثلها ، فهذه من تلك وتلك من هذه !!

    الوصف كما ذكرتم مطلق المجاز لكل الممارسات والافعال التي تدخل في صنف الخبائث ومنها الطعام الخبيث ، والمسكن الخبيث ...الخ .

    في الاية الكريمة ادناه اشارة ذلك (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ) من الاية 267 سورة البقرة .

    وقوم لوط الذي وصف الله تعالى عملهم بعمل الخبائث (
    ولوطا اتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعملالخبائث
    انهم كانوا قوم سوء فاسقين )الاية 74: الانبياء.

    مما يدفعنا كما جاء في بيانكم الكريم على اطلاق كامل الوصف على الخبث والخبائث والخبيثات ، و (الطيب ، والطيبات والطيبون ).

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مثلما اطلقنا بيان الخبيثات والخبيثين وان تلك الصفة تظهر في الازواج والزوجات الا ان ذلك الامر ليس حكما نهائيا بين زوجين متورطين فيما بينهما في خبث كليهما او ربما يكون جار خبيث او زميل عمل خبيث قد يرتبط بمن هو اقل خبثا واذا ادركنا ان الخبث صفة (سيئة) فان القرءان وضع الحل

      { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ
      إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} (سورة هود 114)

      إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَذلك القانون الالهي وان ارتبط في الصلاة ذلك لان غير المصلي يصاب بفحشاء جسدية وجسيمات غبار نووي لا يعرفها الجسد (منكر) فيكون للصلاة حسنات يذهبن السيئات

      { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
      إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } (سورة العنْكبوت 45)

      الحسنات يذهبن السيئات ... هو قانون الهي له نظم فعالة في منظومة الخلق الا ان الناس (تقابل المقابل بالمثل) فيستمر السوء ويتكاثر ويستفحل امره وتظهر الخبائث بينهم !! .. نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان له جار كافر سيء وكان يستغل فرصة مرور الرسول قبالة داره فيرميه بالحجارة او غيرها ولمدة غير قليله من الزمن الا ان اذى ذلك الجار انقطع لبضعة ايام فما كان من النبي الا ان يطرق بابه ليسأل عنه فظهر انه مريض بمرض اسقطه الفراش فطلب الطريق الى حجرته لعيادته فذهل ذلك الشخص الخبيث بزيارة النبي له وقد كان يؤذيه فاعترف انه رسول الله وءامن به واعلن اسلامه وقد جاء في القرءان سنة نبوية شريفة واجبة الاتباع

      { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ
      وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران 159)

      حين يقوم الخبث بين الزوجين فان ذلك لا يعني محتوم دائم (قسمة ونصيب) فيستطيع الزوج ان يديم زخم (الحسنات) مع زوجته ليذهبن (السيئات) ومثله يمكن ان يقوم في الزوجة الا ان الزوجة هي الاكثر مسؤولية في (زرع الحسنات) لانها كمخلوق بشري لها وظيفة (المودة والسكينة) فان احست بتبادل الخبث فهي الوحيدة القادرة ان تحافظ على الود لان الله خلق النساء (كيدهن عظيم) فهي المرشحة لزراعة الحسنات حتى يذهبن السيئات .. (كيد النساء) لا حدود له لانها تمتلك صفة (الانوثة) من لفظ (أنثى) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية عقلانية لـ مكون) (يطلق فاعلية تبادلية) فـ منطلق الفاعلية التبادلية مودع في تكوينة الـ (أنثى) وفي كل مجتمع حكايات وحكايات عن قدرة المرأة في اصلاحها لزوجها السيء ولعل اشهر ما قيل بين الناس أن (وراء كل عظيم إمرأة) وقيل هذا المثل مرة في مجلسنا فسمعه احد الجالسين وكان ذا حديث فكه فرد عليه و (وراء كل لا عظيم امرأة)

      كان له زميل في العمل لا ايمان له وهو سيء المعشر فهو كان لا يصوم ولا يصلي ويلعب القمار ويستدين من زملائه المال ولا يفي دينه الا انه كان يسخر باستمرار من زميل له يصلي عند الاذان مباشرة وفي يوم قرر المصلي ان يواجهه بعنف فذهب الى رجل يثق بحنكته ليستشيره بماذا يرد على ذلك الزميل السيء المفروض عليه في العمل فقال له مستشاره (قبل ان تفكر بمواجهته فكر باصلاحه) وحين شحذ همته لاصلاح ذلك الزميل تغير تدريجيا واحسن من مساوئه حتى صار اكثر دينا من الذي اصلحه

      الخبث والطيبة صفات متحركة في المخلوق وليست ثابتة في سنة خلق كما هو ثابت خلق العين وخلق اللسان بل هي صفات يمكن اصلاح جذورها في الخبيث والسيء ولعل (خبث قريش) كان في التاريخ مشهورا الا ان الرسالة المحمدية الشريفة استبدلت خبثهم بما هو خير لهم !!

      السلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: بيان الطيبات وبيان الخبائث بين النص والتطبيق


        الخبث والطيب


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اشكر الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي على هذه التذكرة القيمة ... ومن خلال ما تعلمناه من هذا المعهد الكريم اود ان اضيف شي عن فرق بين خبيث وطيب .

        الطيب من الطب وهو قبض نفاذية..فالانسان خلق في احسن تقويم وصفة الصحة نافذة في الانسان فالذي يقوم بقبض نفاذية الصحة في جسده فهو يمارس الطب فيكون له حيازة الطب فيكون طيب .. وبما ان نظم التكوين ونظم الله امينة ومعروفة فممارسة نظم الله الامينة من الاكل والشرب والسكن واللبس والعمل في عمل معروف بالنتيجة الفاعل يكون لديه حيازة الطب ويكون طيب .

        الخبث من جذر خب ( قبض سريان فعالية) والقبض هنا قبض ايقاف وليس قبض حيازة وكما قيل( المؤمن غر كريم والكافر خب سئيم).

        الخب هو ايقاف سريان فعالية الصحة في الجسد ، ودخول حرف (ث ) الى خب يصبح قبض ايقاف منطلق سريان فعالية الحسنة التي خلقها الله في الجسد لان الله احسن كل شيء خلقه...

        فممارسة اي عمل غير معروف( منكر) او اكل او شرب او سكن غير معروف بسلامة وأمان يكون منكر ومن الممكن اي يسبب يتدهور في جسد الفاعل .وهذا التدهور هو ايقاف سريان فعالية (خب) او ايقاف منطلق سريان فعالية ( خبث) الحسنة التي خلقها الله لجسم الانسان .

        لفظ خبث قيل انه يعني المخلفات الضارة او الفاسدة المخفية في شيء ... فالمرض الخبيث هو مرض يتصف بان اعراضه وعلاماته مخفية... والشخص الخبيث افعاله السيئة مخفية لا يظهرها...

        فالممارسات حياتنا العصرية اكثرها موصوفة بالخبث...مثلا الادوية الكيمياوية جميعها لها اضرار جانبية مخفية وكذلك المواد الكيميائية في الاكل والشرب من المواد الحافظة والملونات والمطيبات والمعقمات والاكلات السريعة والمعطرات والفواكه والخضروات غير العضوية التي يعطى لها السماد الكيمياوي فيها اضرار جانبية و تسبب في تغير جينات الانسان وهذا الشي مسلم به علميا في موضوع فوق الجيني( epigenetics ), وجينات الانسان هو منطلق الفعايات السارية للجسد , لان كل فعاليات الخلية واعضاء الجسم تبدأ من الجينات , فهذه المواد التي لها اضارار جانبية لها صفة خبث لانها تسبب ايقاف منطلق الفعاليات الحسنة السارية في الجسد .. وعلى الانسان ان لا يعجب بكثرة ووفرة الاكلات السريعة ووفرة الفواكه او الخضروات غير العضوية والادوية العجيبة السريعة العمل ففيها صفة الخبث ..

        ( قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )(100) المائدة

        وما على الرسول الا البلاغ

        والسلام عليكم

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X