دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسلام أم الأسلم .؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسلام أم الأسلم .؟!

    الإسلام أم الأسلم .؟!


    من أجل فهم الإسلام فهما علميا



    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

    كل الناس بقديمهم وحديثهم يعرفون ان الشريعة المحمدية الشريفة هي (الاسلام) وحين يكون الاسلام في الناس يكونوا (مسلمين) وهذا ما توارثته الاجيال جيلا بعد جيل وزحف (الاسم) في تاريخ الشعوب حتى تم تجريد اسم (الاسلام) من محتواه التكويني كأسم يحمل صفة غالبة في المسمى (سلم) يدل دلالة عقلية على محتواه التنفيذي فاصبح الاسلام مسمى لنسب وسلاله اختص بها المسلمون الا ان القرءان حمل من الذكرى ما يجرد الاسلام من (المسمى) ويضعه في صفة تنفيذيه وجائت تلك التذكرة في مثل ابراهيم

    { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة البقرة 131)

    وبما ان خطاب القرءان موجه لـ حملته كأمة وسط تتوسط بين الامم في السلم فهو قائم دستوريا على (لسان عربي مبين) اي حاملا لبيانه في متنه الشريف حيث كينونة السلم في تذكرة مثل ابراهيم تعني الـ (الأسلم) وهو ما قاله الله لابراهيم ان (أسلم) قال (أسلمت) لرب العالمين فهو فعل (أسلم) ارتبط بكينونة (الأسلم) وليس كينونة (الإسلام) وتلك الراشدة راسخة في فطرة عقل كل انسان فما فائدة ان يكون المسلم اسم من نسب او صوم وصلاة وشهادة ان لا إله الا الله وهو وان مارس من الاسلم ما ورثه من صوم وصلاة الا انه لم يمارس كينونة السلم الجامعه سواء كان السلم مطلوب في نفسه او كيانه او لمن تبعه ليكون (الأسلم) الجامع لـ السلم في مأكل ومشرب ومسكن وملبس وكل شيء ءاخر والله قال لابراهيم (أسلم) فهو اذن ابراهيم ذو (الملة الابراهيميه) الا ان كينونة (أسلم) تنقصه فجاء الدستور الالهي أن (اسلم) وابراهيم ليس كافر حين قال له ربه (أسلم) وفي تلك المعالجة التدبرية تذكرة تقوم مقوماتها لمن اراد (الاسلم) ان يكون له دينا وديدنا ممنهجا !

    من ذلك يتضح ان (الاسلم) يقع في نافذة تنفيذية في التطبيق حتى وان قال المسلم الشهادتين في اليوم خمس مرات او اكثر الا ان فعل (السلم) لا يتحقق بين يديه عندما تكون تصرفاته غير محسوبه على قاعدة (أسلم) ليكون (مشغل السلم) ليكون (مسلم) وما اشهر ممارسات العصر الحديث (غير السليمه) التي وصفها الله (ومن يبتغي غير الأسلم دينا فلن يقبل منه) فمن يبتغ غير السكن (الاسلم) وغير الملبس الاسلم وغير المأكل والمشرب والتنقل والعمل والصنع والزرع غير الامين فلن يكون الاسلم دينا ولن يقبل منه قبولا تكوينيا وليس قبولا عقلانيا كما يقبل الامبراطور تصرفات مواطنيه فالله لا يمتلك شخصية محددة القبول بل الله خلق النظم في الخلق واللاسلم في التصرفات تضع العبد في موضع غير حميد لان نظم الله ترتد عليه بما فعل وان كانت مثقال ذرة خير او شر يرى مثلها كنتيجة لفعله

    الفرق التكويني بن لفظي (الإسلام) و (الأسلم) يغير نمطية المسلم في افكاره وفي تصرفاته فينجو من السوء والفساد ويحصل على الاحسن فالاحسن لذلك فان (علمية الاسلم) تلعب دورا جوهريا في تطبيق مفهوم الاسم في صفته الغالبة كما هو (سلم الصعود) فان أمن الصاعد من السلمة التي هو عليها يسعى لـ (سلمة) اعلى وهو المفهوم العقلاني لمنطق (الأسلم) حتى يصل المكلف الى رضوان الله ورضا نفسه من خلال مرضاة ربه

    { فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } (سورة آل عمران 20)

    فـ (الاسلم) في فطرة الناطقين انه الاعلى سلاما وان اضافة الالف في لفظ (الاسلام) ليست من رسم القرءان حتى في تخريجات اللفظ (سلام) (السلام) فلا يوجد في نسخ القرءان حرف الالف بل وضعت الف مصغره مضافه على رسم اللفظ

    { سَلَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } (سورة القدر 5)

    { لَهُمْ دَارُ السَّلَمِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الأَنعام 127)

    { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَمٌ وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة يونس 10)

    لم ياتي في القرءان لفظ (سلم) بالف ممدودة وبكل تخريجاته ألف الفاعليه فهو (سلم) وليس (سلام) وهو (أسلم) وليس (إسلام) ومن يبتغي كل شيء (أسلم) فهو يعني على (سلم) تصاعدي حين يمسك بالأسلم ثم الأسلم ثم الاسلم ليكون في (سلم) عالي ونافذ في جسد مشغل السلم (المسلم) وكيانه حتى ينتصر المسلمون لانهم يقومون بتفعيل (الأسلم) ليكونوا (خير أمة اخرجت لـ الناس) الا اننا نرى بوضوح كبير ويرى المسلمون انفسهم ان الاسلام وكأنه (دين طائفه) وليس (دين الله) فاصبح لـ الاسلام مجد وتاريخ وماضي لصيق بكل جيل يتجدد نسلا دون الخضوع لـصفة (الاسلم) فكان دين الامس ارثا لدين اليوم فضاع الاسلام وسط زحمة حضارية الا ان (الاسلم) لن يضيع لأنه مبني على تكوينة (سلم) يدركها حامل العقل بل ويعشقها كل ذي لب متين

    نظم الله هي (الأسلم) في مأكل ومشرب وملبس ومسكن ولعل الاية 3 من سورة المائدة تحسم اي اضطراب فكري يشكك في جوهر هذه السطور فـ حين نقرأ محرمات المأكل ونرى ان مطلب الله يدعو الى تطبيقها يكون الله قد رضي لنا (الاسلم دينا)

    { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 3)

    كمال الدين في (الاسلم) ومنه (السلم) و (السلام) وهو هدف الانسان شاملا لـ كل انشطته بدون استثناء حتى في اشعال شمعة او في شربة ماء فان لم (يسلم) لرب العالمين فان شمعة واحدة قد تحرق كل شيء فيكون (السلم) مفقودا ورب جرعة ماء يغص بها شاربها فيتصدع او يموت !! وبذلك يفقد الفرد الـ (سلم) بسبب افعاله غير السليمه

    { أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } (سورة آل عمران 83)

    { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَمُ }

    وقد يرى متابعنا الفاضل كيف كان لحرف (الف) مضافه على النص تغيير جوهري في مقاصد الله في قرءانه وما اكثر اضافة الالف لألفاظ في القرءان فاكثر تشوهات اللفظ القرءاني المطبوع بـ ءالة العصر هو الالف !!! فإن كنا (امناء) على القرءان فينا فعلينا ان نعي ونصحو لأي مضاف حرفي على الفاظ القرءان وبشكل علمي ممنهج غير خاضع لرأي او اجتهاد لغوي فالله له الحجة البالغة وهي مودعة في فطرة عقل الانسان لان الله يقول (علم الانسان ما لم يعلم) فكان (علم الحرف القرءاني) وليد على صفحات هذا المعهد وهو يحتاج الى رجال يعاهودن الله على ان يكونوا حملة القرءان فـ يجاهدون في سبيل فهم الحرف القرءاني بوسيلة امن وامان ممنهج بمنهج قرءاني وتر لا يشرك به الرأي او الاجتهاد الفكري ونحن نعلم ان الله قد حفظ الذكر ولا يزال بين ايدينا قرءان منسوخ بصورة أمينه رغم الافراط في وضع الف مصغرة على كثير من الفاظه الا ان المصاحف المنتشرة الان والمطبوعة ببرنامج الكتروني اسمه الـ (word) حيث رفعت الالف المصغرة ووضعت الالف الممدوده مكانها مما ينذر بوجود منهج خفي تقوده فئة تخشى القرءان مخافة ان تقوم صحوة فيه ومنه فاصرت على تشويه الفاظه عبر مساحة زمن طويل ليشرب الناس مشارب ما يهدفون اليه من تشويه لـ (الذكر) واذا كنا غير قادرين على مواجهة تلك الفئة التي تخشى القرءان وتسعى لتشويه الفاظه فعلينا ان لا نكون (ادوات) لتلك الفئه فـ نعينها على تحقيق هدفها بل علينا مقاومة ذلك التشويه من خلال الرؤيا العلمية لـ الفاظ القرءان والله يقول

    { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 191)

    الانتباه الى مواطن و بؤر التشويه اللفظي يعني اننا نقتلهم في ثقافتهم الخائفة من صحوة قرءانيه عارمة تدك اركان ثقافتهم وعلينا ان نخرجهم من حيث يريدون اخراجنا منه الا وهو (القرءان) حين يسعون لتشويه الفاظه

    اخراجنا من القرءان من قبل تلك الفئة ليس في تشويه الفاظ القرءان فقط بل في ما استعر منذ زمن غير بعيد في مشروع رسمي اممي تحت نشاط اسموه (احياء التراث الاسلامي) فجعلوا (التراث التفسيري) بديلا عن القرءان ومن لا يصدق هذه التذكرة فليطلع على مناهج اكاديميات العلوم الاسلاميه في كل مكان !!

    ما كان لهذه السطور ان تقوم لولا ضيق في الصدر من (إسلام المسلمين) ولا ننزه انفسنا ونحن نبحث عن (سلام المسلمين) وليس اسم (الاسلام) المثبت في بطاقة مدنية رسمية !!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الإسلام أم الأسلم .؟!

    تحية واحترام

    رفعت الأسلم (الإسلام) في (السلم) حتى مع الكافرين والمخالفين والملحدين وعندما نقرأ سورة الزخرف نرى فيها

    { وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ . وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ . فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ . الايات 85 - 89

    فاذا اردنا ان نقول للكافرين (سلام عليكم) فهو يعني (السلم) من حيث العقل وليس (السلام) والاية توضح ان الحوار (سلم) فسوف يعلمون ان المسلم يدعو للسلم ولم يأتي في الايه (السلام عليكم) فهم (هؤلاء قوم لا يؤمنون) فلن يكون (سلام عليهم) او (سلام فيهم) بل هو (سلم) لان علتهم في الكفر لا سلم فيها وسوف يعلمون واليوم نرى ان الذين لا يؤمنون بخلق الله علموا ان (لا سلم) في مسارهم لذلك نرى فيهم صحوة واضحة ومعلنه في رجوعهم الى الطبيعيات رغم غلاء ثمنها فهم استشفعوا بعلومهم وتطبيقاتها من دون الله وجاء الوعد القرءاني (فسوف يعلمون) فعلموا بعد اكثر من 100 سنه غرقوا في ما استشفعوا به من تطبيقاتهم المتحضرة وعادوا اليوم الى الطبيعي

    سبحانك يا رب وسلم على المسلمين يوم يهتدوا الى صراط ربهم المستقيم
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      رد: الإسلام أم الأسلم .؟!


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مقتبس :

      فأصبح الاسلام مسمى لنسب وسلاله اختص بها المسلمون الا ان القرءان حمل من الذكرى ما يجرد الاسلام من (المسمى) ويضعه في

      صفة تنفيذيه وجائت تلك التذكرة في مثل ابراهيم


      { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة البقرة 131).

      مقتبس :

      لم ياتي في القرءان لفظ (سلم) بالف ممدودة وبكل تخريجاته ألف الفاعليه فهو (سلم) وليس (سلام) وهو (أسلم) وليس (إسلام) ومن يبتغي كل شيء (أسلم) فهو يعني على (سلم) تصاعدي حين يمسك بالأسلم ثم الأسلم ثم الاسلم ليكون في (سلم) عالي ونافذ في جسد مشغل السلم (المسلم) وكيانه حتى ينتصر المسلمون لانهم يقومون بتفعيل (الأسلم) ليكونوا (خير أمة اخرجت لـ الناس) الا اننا نرى بوضوح كبير ويرى المسلمون انفسهم ان الاسلام وكأنه (دين طائفه) وليس (دين الله) فاصبح لـ الاسلام مجد وتاريخ وماضي لصيق بكل جيل يتجدد نسلا دون الخضوع لـصفة (الاسلم) فكان دين الامس ارثا لدين اليوم فضاع الاسلام وسط زحمة حضارية الا ان (الاسلم) لن يضيع لأنه مبني على تكوينة (سلم) يدركها حامل العقل بل ويعشقها كل ذي لب متين .( نهاية المقتبس)

      ركزت على المقتبسات اعلاه لاحتواءها على نص بياني عظيم يقودنا الى حقيقة قرءانية صارخة نرى حقيقتها في
      مسلمي اليوم الذين ورثوا دين الاسلام كانه دين ( طائفة ) المتفرغ بالنسل من جزيرة العرب وباقي الاقاليم المسماة اقاليم اسلامية !!

      وهو ما اتضح لنا جليا حين عرفنا من خلال هذه التذكرة القرءانية حقيقة لفظ ( الاسلام ) !! فهو ( الاسلم ) وليس اسلام المورث كعنوان لدين طائفي .

      ومن هنا تنطلق حقيقة قرءانية اخرى ان ( الاسلم ) دين كل الناس ...فهو دين ( الصيني ) و ( الياباني ) و( الامريكي ) و ( الفرنسي ) و ( الروسي ) ...ووو.

      فكل من طبق ( الاسلم ) في حياته فهو من المسلمين !! هذه بشرى عظيمة لباقي الشعوب فليستبشروا ان الله تعالى خصهم تكوينيا بالمسلمين ان هم طبقوا ( الاسلم ) في حياتهم .

      وعلى خلاف هذا نرى من ورثوا دين ( الاسلام ) كدين طائفة بالارث ، لم يطبقوا حقيقة اللفظ ( الاسلم ) ...وظنوه ( الاسلام ) المتفردين به ارثا ونسلا !!

      معرفة حقيقة كتابة اللفظ ( الاسلام ) انه ( الاسلم ) وليس ( اسلام ) قلب موازين الامور رأسا على عقب !! لتظهر الحقائق وليس فقط حقيقة واحدة .

      السلام عليكم

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: الإسلام أم الأسلم .؟!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فحين نفهم الاسلم انه (the safest), سوف نفهم لماذا المناسك ولماذا هذا حرام وهذا حلال.. سوف نفهم قول الرسول '' اليوم اكملت لكم دينكم ''.
        ولا يزال المسلمون غافلون وبعيدون كل البعد عن السلامة.

        السلام عليكم.
        اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X