دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للمفكرين فقط الذين يتصورون أن ( لهم دور في تطوير مجتمعهم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للمفكرين فقط الذين يتصورون أن ( لهم دور في تطوير مجتمعهم)

    للمفكرين فقط الذين يتصورون لهم دور في تطوير مجتمعهم.
    نجاة النهاري
    كاتبة يهودية من اليمن
    كثيرون وجهوا لي الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الاسلام، وكثيرون أيضاً يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون ان غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله. بعث لي أحد الأصدقاء قصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره ويلحق به الأذى والنبي يصبر عليه، وعندما مرض اليهودي زاره النبي فخجل اليهودي من اخلاقه ودخل الاسلام... عندما قرأتها فهمت أن تصرفات واخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للاعجاب بالاسلام واعتناقه قبل حتى أن يقرأ مافي القرآن.. ولحظتها تساءلت مع نفسي: يا ترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الاسلام..!؟
    أرجو أن لا تغضبكم صراحتي، فأنا أحاول أن أفهم الاسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن.. وسأناقش الموضوع بثلاثة نقاط: ((أولاً))- المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر "كافر" ويحلل قتله.. فلو أردت - كيهودية- دخول الاسلام فهل أدخله من باب "السنة" أم "الشيعة" أم المذاهب الأخرى؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الاسلام الأخرى!؟ تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الاسلام، وأثناء النقاش فوجئت أن المسلمين يرددون كلام مقدس للنبي محمد بأن المسلمين سيتفرقون الى (70) فرقة كلها سيعذبهم الله في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة. فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة...!! تساءلت مع نفسي: يا ترى إذا أراد يهودي دخول الاسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول الى مسلم؟ ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد بأنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لايعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً. ((ثانياً))- المسلمون اليوم يتقاتلون بينهم البين في كل مكان، ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جداً.. فكيف يقتنع اليهودي بدخول الاسلام إذا وجد المسلم يقتل أخيه بسبب الدين نفسه، بينما لايمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين، بل على العكس اسرائيل اقامت دولتها بسبب الدين. قبل يومين قرأت تقرير تم تقديمه للأمم المتحدة من دول عربية مسلمة يتحدث عن (80) ألف مسلم تم قتلهم في سوريا خلال سنتين فقط بأيدي المسلمين سواء من النظام أم المعارضة. ورأيت مقطع فيديو لأحد مقاتلي المعارضة وهو يخرج قلب جندي ويأكله- أي مسلم يأكل قلب أخيه المسلم..!!! كما كنت قرأت إحصائيات عن عدد القتلى في العراق خلال الحرب الأهلية (المذهبية) تقدرهم بأكثر من 280 ألف عراقي غالبيتهم العظمى مسلمون وقليل جداً بينهم مسيحيون. سأكتفي بهذين المثلين، وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبة لدخول الاسلام إذا كان هذا حال دول المسلمين؟ مع إني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الاسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام. ((ثالثاً))- عندما النبي محمد دعى الناس للاسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر لذلك تبعوه الناس. لكن اليوم عندما المسلمون يدعون اليهود لدخول الاسلام بماذا يغرونهم؟ لنكون صريحين وصادقين: فمعظم دولنا العربية الاسلامية يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان وتفتقر للتنمية والقوة الاقتصادية، ولولا ذلك لما قامت ثورات الربيع العربي. بينما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود ممن يعتبرهم البعض (كفار) أصبحت هي من تغري المسلمين للهجرة اليها والعمل او العيش فيها.. بل هي من تصنع للمسلمين حتى ملابسهم الداخلية.. وأرجو المعذرة لذلك فليس القصد السخرية وإنما اعتراف ومصارحة بالواقع الي يعيشه العالم اليوم!صحيح أنا يهودية لكنني أحترم الاسلام وأجد فيما يحدثني عنه المسلمون دستوراً عظيماً للحياة الانسانية، وتمسكي بعقيدتي ليس كفراً كما يعتقد البعض، فقد بعث لي أحد الاصدقاء بنص من القرآن يؤكد أنه لم يكفر أصحاب الأديان ويقول هذا النص ((ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون))!

    لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم انه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير قبل معرفة مافي القرآن بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف!!؟ن آيات الله آناء الليل وهم يسجدون))!


    لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم انه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير قبل معرفة مافي القرآن بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف!!؟
    هذا رأي ونحن نتقبل الرأي والرأي الآخر وهي تساؤلات في الصميم علينا الأجابة بصدر رحب .

  • #2
    رد: للمفكرين فقط الذين يتصورون لهم دور في تطوير مجتمعهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكاتبة اليهودية بما سطرت في مقالها كانت على غفلة شديدة وسفاهة عقل عندما استخدمت (المديح من اجل الذم) فـ مدحت الاسلام وذمت المسلمين !! وهو وان كان ما قالته بحق المسلمين هو قول لظاهرة سوء ركبت الكثير من مسلمي اليوم الا ان غفلتها عن رصانة العقل شديدة فليس كل المسلمين يتقاتلون بينهم فالذين نفروا لقتال بعضهم لا يمثلون جمع المسلمين فالغالبية الساحقة من المسلمين يعارضون الصراع الطائفي ويمقتونه قولا وفعلا فـ الاسلام يرفع المسلم بـ سلامة فعله اما المسلمين الذين وصفتهم الكاتبه شيء ءاخر لا يمت لـ الاسلام بصلة تكوينية فاكثرهم مرتزقه (صنـّاع حرب) من اجل الدراهم !! وعندما اعتبرت ان القرءان (عظيم) بدستوريته فنسيت ان تقرأ بل لم تقرأ عظمة القرءان بكاملها بل سعت الى الانتقائية غير الحميدة لان القرءان يقول

    {
    وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } (سورة النساء 93)

    لا القاتل مؤمن ولا المقتول مؤمن بكافة المعايير سواء كانت معايير اسلاميه او انسانيه او اي معيار قاتل ءاخر لا يمنح صفة الايمان لـ تجار الحرب ومرتزقة السلاح (القتال باجر مادي) سواء كان الوصف في القاتل او المقتول بل تنحسر صفة العدوان والقتل العمد فيهم فـ المسلم الحق يعلم ان (لا ينام احد في قبر احد) ولا إكراه في الدين .. اعتراف تلك الكاتبه بعظمة القرءان افقدها مصداقية الهجوم على المسلمين جمعا قليس كل المسلمين متقاتلين !! نسيت تلك الكاتبة ان في ذلك القرءان الذي اعترفت به قولا يمنعها من ان تبقى يهودية

    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

    فـ المعادلة الفكرية التي يقيمها القرءان ردا على محاولتها في ما كتبت هو ان تكون على دين الاسلام حين تواجه خالقها فطالما اعترفت بعظمة النص القرءاني بقي ان تعترف بعقلها وتقر الاسلام دينا لا يقبل غيره الخالق وتنأى بنفسها عن محاور الصراع ان ارادت صدقا ان تسلم فلن يجبرها احد على القتال

    كذلك نسيت تلك الكاتبة ان صورة المسلمين المتصارعين اليوم هي ليست صورة اسلامية وليدة من الاسلام نفسه بل هي صورة لـ تطبيقات قام بها اعداء الاسلام على غفلة من المسلمين لانهم خائفون من الاسلام الحق ان يقوض كياناتهم فسعوا الى (ضرب المسلمين بالاسلام وضرب الاسلام بالمسلمين) الا ان الاسلام منصور بامر الهي رغم كل الفتن التي زرعوها في المسلمين على خصوبة غفلتهم فـ الاسلام هو دين الله ولا يستطيع احد او فئة مهما كبرت ومهما عظم طغيانها ان تقضي على الاسلام وتفتت تكوينته فـ المسلمون ممكن ان يتفتت جزء من كيانهم كمسلمين نتيجة لاستجابتهم لخطة العدو على غفلة منهم الا ان الاسلام لا يمكن ان يهتز ركن من اركانه

    تشدق تلك الكاتبة في هجرة المسلمين من ديارهم الى ديار اوربية جاء نصه في القرءان

    { الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا
    وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } (سورة الحج 40)

    ليس كل من خرج من ديار الاسلام مسلما او انه خرج ليحافظ على دينه او لينجو من القتل بل خطة اعداء الاسلام جائت من امريكا واوربا لغرض ءاخر مخجل لهم خصوصا (اليهود) حيث تحدثت تقاريرهم العلمية عن تصدعات خطيرة في سلالاتهم وتدهور كبير ينتظر وجودهم و مستقبلهم فسمحوا بهجرة المسلمين تحت عنوان (اللجوء الانساني) الا ان الحقيقة التي يرومون الوصول اليها هو استثمار المسلمين المهاجرين لاغراض انقاذ نسلهم المتدهور عبر ما يمارسونه من اباحية يعترف بها قانونهم الوضعي ويجيز لـ البنت ان تأتي بولد غير شرعي لتسميه باسم امه وليس له اب مسمى فالمهم اصلاح نسلهم من الانهيار وهذا ما يحدث ويمكن ان يراه كل حامل عين ثاقبه

    امريكا واوربا وروسيا تعيش مترفة على تسويق السلاح بسبب الفارق الكبير جدا بين تكاليفه واسعار بيعه ولعل ما يجري في اليمن واضح مبين ولعل ءاخر زياره لرئيس امريكا الى ارض الحجاز وصفقات السلاح الضخمة التي عقدها هناك تكفي لرسم صورة المخطط الاسود الذي اعد لـ المسلمين مبنيا على عمالة حكامهم المطلقه وغفلة الجماهير التي تستجيب لتلك الخطط استجابة مفرطة

    ان كانت تلك الكاتبة اليهودية تعترف حقا بعظمة النص القرءاني فان عدم اسلامها يعني سفاهة عقلها !!! وفي نفس الوقت فان ارادة الله ومشيئتة لا تقبل ان يؤمن مثلها

    { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

    وهنا تنقلب معادلة سطور تلك الكاتبة في القرءان العظيم حيث ان الله لن يقبل الاسلام من الذين لا يعقلون فهم (في سفاهة عقل) وان اعترفوا بعظمة القرءان لان مركبهم الفكري مبني على (الرجس) بجعل الهي متين النفاذ

    وذلك هو رد القرءان على سطور الكاتبة اليهودية ومن يحمل مثل ما حملت من فكر مبني على سفاهة العقل

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: للمفكرين فقط الذين يتصورون لهم دور في تطوير مجتمعهم

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بعد الاجابة والرد الشافي من المفكر الاسلامي الحاج الخالدي المحترم الذي أثلج به صدورنا
      بالدعوة الى الله التي لا تكون الا بالحكمة والموعظة الحسنة والدلائل والبراهين والحقائق القرءانية
      التي تكفي قارئها ومستوعبها لأن يهتدي بها الى حقائق الدس اليهودي عبر التاريخ بكل الوسائل محاولين
      القضاء على الاسلام وأن يطفئوا نوره فرد عليهم القرءان الكريم : انا نحن نزلنا هذا القرءان وانا لنحفظه من كيد
      الكائدين ودسائس المنكرين .
      شكرا كبيرا للحاج الفاضل الخالدي على رده القرءاني الرصين واضافته الفكريه الراقيه

      { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

      فـ المعادلة الفكرية التي يقيمها القرءان ردا على محاولتها في ما كتبت هو ان تكون على دين الاسلام حين تواجه خالقها فطالما اعترفت بعظمة النص القرءاني بقي ان تعترف بعقلها وتقر الاسلام دينا لا يقبل غيره الخالق وتنأى بنفسها عن محاور الصراع ان ارادت صدقا ان تسلم فلن يجبرها احد على القتال

      كذلك نسيت تلك الكاتبة ان صورة المسلمين المتصارعين اليوم هي ليست صورة اسلامية وليدة من الاسلام نفسه بل هي صورة لـ تطبيقات قام بها اعداء الاسلام على غفلة من المسلمين لانهم خائفون من الاسلام الحق ان يقوض كياناتهم فسعوا الى (ضرب المسلمين بالاسلام وضرب الاسلام بالمسلمين) الا ان الاسلام منصور بامر الهي رغم كل الفتن التي زرعوها في المسلمين على خصوبة غفلتهم فـ الاسلام هو دين الله ولا يستطيع احد او فئة مهما كبرت ومهما عظم طغيانها ان تقضي على الاسلام وتفتت تكوينته فـ المسلمون ممكن ان يتفتت جزء من كيانهم كمسلمين نتيجة لاستجابتهم لخطة العدو على غفلة منهم الا ان الاسلام لا يمكن ان يهتز ركن من اركانه )



      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X