دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) و نظام الهدي (التجاري)؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) و نظام الهدي (التجاري)؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما يقوم به الحجاج في الوقت الحاضر هو ان الحاج يدفع مبلغ من المال ( سعر الهدي او الذبيحة) للمتعهد والمتعهد بدوره يدفع المال للشركة التي تقوم بذبح الذبيحة...

    الاشكال هي 1- ممكن ان يكون موعد ذبح الذبيحة الخاصة بالحاج يتأخر كأن يكون موعد الذبيحة مساءا وبينما قد قام الحاج بحلق الرأس وقام بالطواف الافاضة وهو لا يدري هل تم ذبح الهدي الخاص به ام لا...وهذا خلاف الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) فهل في هذا اشكال على المنسك... علما ان علماء السعودية اجازوا الحلق والتقصير قبل الذبح.

    2- المسألة الثانية ربما يتم ذبح الهدي الخاص بالحاج الذي دفع المال لكن لم يذكر اسم الحاج على الهدي وهو لم يشاهد الحاج عملية الذبح كما يحصل الان فهل في هذا اشكال؟؟؟

    والسلام عليكم

    وشكرا


  • #2
    رد: ما هي علة ميقات ( الحلق ) في موسم الحج : من أجل قراءة علمية معاصرة لمنسك الحج

    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما يقوم به الحجاج في الوقت الحاضر هو ان الحاج يدفع مبلغ من المال ( سعر الهدي او الذبيحة) للمتعهد والمتعهد بدوره يدفع المال للشركة التي تقوم بذبح الذبيحة...

    الاشكال هي 1- ممكن ان يكون موعد ذبح الذبيحة الخاصة بالحاج يتأخر كأن يكون موعد الذبيحة مساءا وبينما قد قام الحاج بحلق الرأس وقام بالطواف الافاضة وهو لا يدري هل تم ذبح الهدي الخاص به ام لا...وهذا خلاف الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) فهل في هذا اشكال على المنسك... علما ان علماء السعودية اجازوا الحلق والتقصير قبل الذبح.

    2- المسألة الثانية ربما يتم ذبح الهدي الخاص بالحاج الذي دفع المال لكن لم يذكر اسم الحاج على الهدي وهو لم يشاهد الحاج عملية الذبح كما يحصل الان فهل في هذا اشكال؟؟؟

    والسلام عليكم

    وشكرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الله سبحانه وتعالى وضع دستورا عباديا في قرءانه

    { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } (سورة الحجر 99)

    فاي عمل عبادي لا بد أن (يؤتى) صحبة (اليقين) واليقين يعني (قانون العقل والعمل) فاذا كان اليقين عقلاني فهو قانون الرسوخ في العقل بلا شبهه او ريب اما اذا كان اليقين مادي (فعل عبادي) كما في المناسك جميعا ومنها منسك الحج فان القانون الالهي هو اليقين سواء أتى ذلك اليقين على شكل (فعل منقول) عن صدر الاسلام الاول او قام في تذكرة من قرءان فان اتيان العباده يجب ان يصاحبه اليقين العقلاني واليقين المادي

    ما حصل في معالجات دينية عصريه حزم كبيره من الفتاوى الاسلاميه في زمن المتحضرين تم بناؤها على مصدر تشريعي اسمه (المصالح المرسله) فالفقيه انما يتفقه في مصالح الناس ويفتي بارسال المصلحه عبر فتوى يجيز شيئا صفته انه متغير عن الاصل او تكييف ممارسة ما على بند شرعي يراه هو صحيحا الا ان ذلك يتعارض مع سنة نبوية شريفه فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهو خاتم النبيين لم يحصل على صفة (الوكيل) او (الحفيظ) او (المصيطر) او (الجبار) كما جاء في نصوص كثيرة في القرءان فـ تلك السنن الرساليه وردت في القرءان فهي دستور ملزم الا ان فقهاء زماننا هذا تمنطقوا بالمصالح المرسله بصفتهم وكلاء الناس بين يدي الله او انهم وكلاء الله على الناس وامتلكوا صفة الحفاظ على مصالح الناس (حفيظ) بسبب زحمة المتغيرات الحضارية في المشاعر المقدسه ثم ان كثيرا من الممارسات التي قامت على ناصية (الفتوى الشرعيه) بسبب التغير الحضاري المعاصر تحتاج في قيمومتها الى معيار (اليقين) عقلا وتنفيذا فان وصل طالب الحاجه الى اليقين عبر فتوى او من خلال نص قرءاني او بالفطره فان عبادته صحيحه لانه أتى عبادته باليقين اما اذا قام الشك في عبادة ما فان تصدعا مهما يحصل في مرابط المنسك التكوينيه حتى وان كانت الفتوى التي عمل عليها صحيحه لان (اليقين) شرط دستوري تحمله (النفس المطمئنه)

    يستطيع الحاج ان كان عنيدا ان يحصل على اليقين ففي رحاب مكه ادرك اهل مكه والحجاج ان نظام الهدي (التجاري) عبر مؤسسات مصرفيه مشوب بـ اللايقين فتصدى كثير من اهل مكه وشعابها لتلك الممارسه وبدأوا يجمعون كثيرا من المواشي هنا وهناك ويذبحون لـ الحجاج بموجب النظم القديمه بعيدا عن مسامع السلطات او عيونها او قد تكون السلطات تغض النظر عن تلك الممارسات

    اما السؤال الثاني فهو الاهم والاكثر حرجا ذلك لان الحاج يجب ان يحصل على (ملك يمين الذبيحة) قبل ذبحها ويستوجب ان يقوم (الايجاب والقبول) بين مالك الذبيحه والحاج المشتري اما ما يجري من الذبح بالجمله على الاسماء وفق نظام مالي مصرفي فلا يقيم رابط (الايجاب والقبول) في شراء الذبيحه لتكون مرتبطه برابط اليمين مع الحاج فالشراء بوصولات مصرفيه لا يغني الايجاب والقبول بين مالك المواشي والمشتري ولا يقيم صفة الوكاله الشرعيه لوكيل يذبح نيابة عن الحاج او وكيل شراء يشتري الذبيحه والحاج لا يعرفه ولم يراه والفقهاء يعرفون ذلك ولا بد من قيام (مجلس عقد) بين الحاج او وكيله مع البائع للذبيحة لكي تنتقل المرابط الكونيه لملكية الماشيه من المالك الى الحاج وهذا هو الاهم في كينونة الهدي ليحصل مربط الهدي التكويني وهذا المربط هو الذي يجب ان يخضع لـ اليقين لتكتمل كينونة المنسك في الحج ويحصل الامان وعند حصول الامان يتم (الحلق) لان العصف النووي قد يكون خطيرا اذا لم يتم تامين (طيف) ذلك الغبار عبر منظومة الحج باليقين (قانون) نافذ ولا بد من تنفيذه (وليطوفوا بالبيت العتيق)

    ليس الذبح هي مشكلة الحج المعاصر حصرا فهنلك كثير من الاشكاليات صنعتها المتغيرات الحضاريه تؤثر في (قانون الحج) فاصبحت عبادة الحج مأتيه بيقين متأرجح غير مستقر كما تستقر القوانين النافذه

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) و نظام الهدي (التجاري)؟


      السلام عليكم

      تقبل الله من حجاج بيت الله الحرام ....نرفع من بيانات هذه التذكرة القرءانية ، والمزيد من الابحاث القرءانية بمجلس ( بحث
      وحوار في منسك الحج )

      مجلس بحث وحوار في منسك الحج

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: الاية ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله) و نظام الهدي (التجاري)؟

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اما السؤال الثاني فهو الاهم والاكثر حرجا ذلك لان الحاج يجب ان يحصل على (ملك يمين الذبيحة) قبل ذبحها ويستوجب ان يقوم (الايجاب والقبول) بين مالك الذبيحه والحاج المشتري اما ما يجري من الذبح بالجمله على الاسماء وفق نظام مالي مصرفي فلا يقيم رابط (الايجاب والقبول) في شراء الذبيحه لتكون مرتبطه برابط اليمين مع الحاج فالشراء بوصولات مصرفيه لا يغني الايجاب والقبول بين مالك المواشي والمشتري ولا يقيم صفة الوكاله الشرعيه لوكيل يذبح نيابة عن الحاج او وكيل شراء يشتري الذبيحه والحاج لا يعرفه ولم يراه والفقهاء يعرفون ذلك ولا بد من قيام (مجلس عقد) بين الحاج او وكيله مع البائع للذبيحة لكي تنتقل المرابط الكونيه لملكية الماشيه من المالك الى الحاج وهذا هو الاهم في كينونة الهدي ليحصل مربط الهدي التكويني وهذا المربط هو الذي يجب ان يخضع لـ اليقين لتكتمل كينونة المنسك في الحج ويحصل الامان وعند حصول الامان يتم (الحلق) لان العصف النووي قد يكون خطيرا اذا لم يتم تامين (طيف) ذلك الغبار عبر منظومة الحج باليقين (قانون) نافذ ولا بد من تنفيذه (وليطوفوا بالبيت العتيق) .

        نعيد هذا البيان القرءاني للواجهة ....لمن يريد ان يتخد مع الرسول سبيلا ويستبرئ لدينه وينجو بنفسه ....

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X