دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبراهيم ع ابو المسلمين ,ولكن ماكان محمد ابا احد من رجالكم. !!! كيف ولماذا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبراهيم ع ابو المسلمين ,ولكن ماكان محمد ابا احد من رجالكم. !!! كيف ولماذا


    ابراهيم أبو المسلمين , لكن (ما كان محمد ابا احد من رجالكم) !!!

    في البداية يجب ان نفرق بين الاب والوالد وبين الام والوالدة !!

    الوالد هو صاحب الحيوان المنوي الذي بدونه لا يتوالد جنين. والوالدة هي صاحبة البويضة التي بدونها لا يتولد الجنين. إذ يقوم تولد الجنين على اجتماع حيوان منوي وبويضة في الرحم، بدون أحدهما لا يتولد شيء. وفي هذا نقرأ قوله تعالى:

    {قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ..} آل عمران 47.
    فهي تعرف أن الحمل يحتاج إلى لقاح وأن اللقاح يلزمه بشر يمسها..

    ونقرأ قوله تعالى:
    {قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً ، إن هذا لشيء عجيب} هود 72.
    دهشة امرأة إبراهيم، واستغرابها من الولادة ، وهي ذاتها عجوز عقيم (الذاريات 29). هي تعرف بعجز بويضات ، فمن أين تأتي الولادة والتوليد؟

    أن للوالد مرحلة واحدة لا يتعداها هي مرحلة الالقاح ، أما الوالدة فهي صاحبة البويضة يليها بعد اللقاح الحمل والوضع فتصبح أماً {.. وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم ..} النجم 32، {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً ..} النحل 78.

    فإذا تلازم البويضة والحمل والوضع في أنثى واحدة فهي والدة وأم حاملة للجنين وواضعة، وهذا واضح في قوله تعالى:

    {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين ..} لقمان 14.

    هنا نلاحظ أن القرءان يطلق مصطلح الأم على التي تحمل الجنين، لأنها تغذيه من دمها وترعاه في بطنها أثناء الحمل، ولهذا فهي أم ووالدة اجتمعت فيها الصفتان بقوله تعالى{.. يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق ..} الزمر 6.

    المولود بعد الولادة مباشرة ، يسميه القرءان وليداً ، كما في قوله تعالى: {قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا من عمرك سنين} الشعراء 18

    ولما كان خروج الوليد من فرج أمه ، والتي هي في غالب الأحيان والدته ، خصوصية مقصورة عليها حصراً ، ولا تنسحب على أية امرأة أخرى ، فقد استنكر سبحانه الظاهرة التي كانت فاشية في الجاهلية ، كأن يقول أحدهم لزوجته: أنت علي كظهر أمي . واعتبر ذلك منكراً وزوراً في قوله تعالى:

    {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم ، إن أمهاتهم إلا اللاتي ولدنهم ، وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً ..} المجادلة 2 .
    {.. وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم ..} الأحزاب 4.

    ولما كان للوالد مهمة واحدة هي الالقاح ، فالوالد هو الملقح أما الأب فله وضع آخر تماماً غير الوالد
    الأبوان هما اللذان يقدمان الرعاية والانفاق والتنشئة للوليد بعد الولادة ، فإن كان وليدهم فهما والده أيضاً .
    وهنا يتضح معنى الأب الذي يقوم بالتربية والانفاق والقصد على تنشئة الوليد ، فإن كان والده ، فهو أبوه أيضاً . أما إن كان ليس بوالده فهو أبوه فقط . وكذلك الأم التي تقوم على التربية والرعاية ، فإن كانت والدته، فهي أمه ووالدته ، أما إن كانت ليست بوالدته فهي أمه فقط .

    ومن هنا نرى إمكانية أن يكون للإنسان أكثر من أم ، أم والدة ، وأم مربية ، وقد تجتمع أمومة الولادة وأمومة التربية في امرأة واحدة .

    ونقرأ قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم..} الأحزاب 6.

    ونفهم من الآية أمرين : الأول أن زوجات الرسول أمهات المؤمنين وليس والدات المؤمنين ، الثاني أن كونهن كذلك أدخلهن في محارم النكاح في قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم ..}.

    وهكذا نرى الفرق جلياً واضحاً بين الوالد والأب، والوالدة والأم ، والوالدين والأبوين ، فمن الناحية البيولوجية لا بد للوليد من والد ووالدة ، ومن ناحية التربية والحماية والرعاية والتنشئة لا بد له من أب وأم .

    وننقل إلى إبراهيم ، ونقرأ قوله تعالى : {الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق ، إن ربي لسميع الدعاء} إبراهيم 39. {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء} إبراهيم 40.

    {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} إبراهيم 41.

    ونلاحظ أن مصطلح الأب يرافق إبراهيم في جميع الآيات التي تتحدث عن إبراهيم ، عدا هذه الآية بعينها ، التي ورد فيها استغفار إبراهيم لوالديه. وأنه كان شيخاً كبيراً، وأباً ووالداً لإسماعيل وإسحق . مما نستبعد معه أن يكون والداه حيين.

    نقول هذا ونحن نتذكر قوله تعالى: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياها فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ، إن إبراهيم لأواه حليم} التوبة 114.

    ونلاحظ أن براءة إبراهيم من أبيه في التوبة 114، لا علاقة لها بوالدي إبراهيم في إبراهيم 41 ، بقدر ما تتعلق بقوله تعالى: {واغفر لأبي إنه كان من الضالين} الشعراء 86. وبقوله تعالى : {.. إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ..}
    الممتحنة 4.

    فمن هو أبو إبراهيم ، الذي لا علاقة له البتة بوالدي إبراهيم ؟ إنه آزر، الذي عناه سبحانه في قوله:
    {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة، إني آراك وقومك في ضلال مبين} الأنعام 74.

    {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين * قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين} الأنبياء 51-45.

    ونقف عند قوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر ..} ونتذكر إلى جانب ذلك قوله تعالى: {إذ قال يوسف لأبيه يا أبت ..} ونلاحظ أنه سبحانه قد سمى الأب عند إبراهيم، ولم يسمه عند يوسف. فلماذا؟

    لان هذا يدلنا على أن آزر ليس والد إبراهيم ، بل هو أبوه بالتربية والرعاية وربما بالعقيدة. ويدلنا على أن ثمة عدداً من الآباء المربين في محيط إبراهيم خص منهم سبحانه وتعالى آزر بالذكر فسماه . ويقودنا إلى استنتاج أن لآزر علاقة وثيقة بالمعابد والتماثيل.

    وهذا يفسر لنا سبب قرب إبراهيم من هذه الأصنام ومن المعابد ، وحريته في الدخول إليها متى شاء ، باعتباره تحت إشراف آزر التربوي . كما يفسر لنا حرص إبراهيم على هداية أبيه الروحي بدافع المحبة والبر والعرفان بالجميل . ومن هنا نجد في حواراتهما مصطلح الأب ، ولا نجد أبداً مصطلح الوالد.

    – كيف يسمح إبراهيم لنفسه أن يستغفر لوالده آزر، بعد أن وضح له خطأ استغفاره له أول مرة ، وتبرأ منه ؟

    إبراهيم تبرأ من أبيه آزر واستغفر لوالديه. ولأن أبا إبراهيم آزر شخص ووالد إبراهيم شخص آخر ، ولا يضيرنا في شيء أن يكون اسمه تارح كما قال ابن عباس، أو غير ذلك.

    ورد مصطلح الأب بمعنى المربي العقائدي في العديد من الآيات لعل أبرزها قوله تعالى:

    {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ، ملة أبيكم إبراهيم ..} الحج 78.
    {يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ..} الأعراف 27.

    {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ، أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون} البقرة 170.
    {قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم ، قالوا إنما أرسلتم به كافرون} الزخرف 24.

    ومن هنا نفهم أن إبراهيم أبو المسلمين وليس والدهم.

    وكذلك في الآية الثانية ، فآدم ليس والد الآدميين، وأبناء آدم ليسوا أولاده بالولادة ، بل هو أبوهم الذي بدأ به الوجود الإنساني العاقل ، تماماً كما نقول بأن مندلييف أبو الكيمياء ، ولا نقول والدها ، ونقول أبو الشعب ولا نقول والده ، ونقول عن زوجات الرسول أمهات المؤمنين وليس والدته. لأن مصطلح الوالد والوالدة مصطلح بيولوجي فيه نكاح ، أو فيه لقاح ، أو فيه الاثنان معاً.

    ونلاحظ أن مصطلح الأب بمعنى المربي والمكون الفكري والعقائدي للفرد في المجتمع

    {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا ..} يونس 78.
    {بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آُثارهم مهتدون} الزخرف 22.

    وننتقل الآن في ضوء ما ذكرناه سابقاً إلى قوله تعالى:

    {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ، وكان الله بكل شيء عليما} الأحزاب 40.

    لقد اعتبر أصحاب “أسباب النزول” أن الآية نزلت في زيد بن حارثة ، الذي كان يلقب بزيد بن محمد، فصار معنى الآية في زعمهم، إن محمداً ليس أباً لأحد.
    ولكن ما علاقة أن يكون محمد (ص) أباً لزيد أو غيره بكونه رسول الله وخاتم النبيين؟

    نقول ان فهم معنى الاية سيبقى مبهم ما لم نفهم أن الأبوة في الآية تعني الجانب الروحي العقائدي ، تماماً كما في قوله تعالى: {.. ملة أبيكم إبراهيم ، هو سماكم المسلمين من قبل ..} الحج 78.

    فإبراهيم أبو المسلمين
    وآدم أبو الإنسان

    لكن ما كان محمد ص ابا لاحد من الرجال !!!لماذا ابراهيم ابو المسلمين ومحمد لم يكن ابا لاحد ؟؟؟.
    فهل نفهم من هذا أن محمداً (ص) لم يتبن أحداً في رسالته ونبوته ، وليس ثمة من يحق له أن يقول إن محمداً (ص) علمه أسرار الرسالة والنبوة وأعطاه الحق والقيومية بشرح هذه الرسالة والنبوة للناس من بعده . وعلى كل فرد ان يمارس الابراهيمية كما مارس قدوتنا محمد (ص) الابراهيمية ( قل انني هداني ربي الى صراط مستقيما دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا) قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا
    ولماذا زوجات محمد(ص) امهاتنا لكن هو ليس ابا لاحد ؟؟ فهل للزوجات الرسول ص معنى اخر غير الزوجة (المرأة) التي نعرفها؟؟؟ وهل امهات المسلمين لها معنى اخر كان تكون المربية و المغذية الروحي والتربوي لنا ؟؟ وكيف.

    .وهل الشاهد ، و الشهيد ، هو المجال الوحيد الموجود أمامنا لفهم الرسالة والنبوة ، وأنه لا وصاية لأحد ولا عصمة لأحد ، ولا قهر لأحد تحت باب الإجماع ، فعهد النبيين انتهى ، ونحن الآن في عهد الشهداء والصالحين . والابراهيم باعتباره ابا لنا فالابراهيمية هو الحل الوحيد أمام الناس الأحياء شهداء عصرهم شاهدي المعلومات التي توصلت إليها الإنسانية ؟؟؟
    .

  • #2
    رد: أبراهيم ع ابو المسلمين ,ولكن ماكان محمد ابا احد من رجالكم. !!! كيف ولماذا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقف امام اطروحتكم وقفة احترام وتقدير مصحوبة بشحنة امل ليوم اسلامي عظيم يكون فيه القرءان دستورا يحاكي جيل يومه لانه (لينذر به من كان حيا)

    { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ
    إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 124)

    اذا تفكرنا في ءايات القرءان وتدبرنا مضامينها سنجدها في واقع حال موجود بيننا الا انه مفصلي وقد يكون خارج الصراط المستقيم ولن يكون عام شامل كما هي صفة ابراهيم الذي يريه ربه ملكوت السموات والارض فالملة الابراهيمية شامله لكل مفاصل النشاط الابراهيمي الا اننا يمكن ان نرى شبيه لـ (ابوة ابراهيم) مفصليا في كثير من المفاصل المتناثره

    احد مفاصل الابراهيمية في (براءة الاختراع) فمن يتبرأ بما بين يديه من ممارسه ويسعى لممارسة افضل فهو بريء من الممارسة التي بين يديه مثل عربة تجرها الخيول فسعى العقل الانساني فكان (جيمس واط) الذي اخترع المحرك البخاري ليشغل عربات القطار في زمنه (المثل لتوضيح البيان ولا يتطابق بالكينونه) فكان جيمس واط (أب) لمفصل حضاري مهم فرض نفسه على الناس (الناسين) في اظهار قوة البخار وتطبييقاتها ومثله ابو الكيمياء (مندليف) وغيره من حملة براءات الاختراع

    { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49)

    فالابراهيميه ستكون في رابط سلبي مع نظم بنيت ونفذت من دون الله ورابط ابراهيمي ءاخر ايجابي مع تطبيقات نظم الله لانه يعتزل (ما يدعون وما يعبدون) من (دون الله) وحين تقوم تطبيقات ابراهيم يكون (أب) لـ (السلم) و (الامان) فهو (مشغل السلم) في اعتزاله لـ (ما يدعون وما يعبدون) فتظهر له (ذرية) يذرها في التطبيقات ويراها الناس (الناسين) ومن له توفيق من ربه يذكر ومن لا يمتلك مدخل لرحمة ربه لا يذكر والقرءان يبين لنا ذلك الحكم لان القرءان (حكيم)

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

    لفظ (أب) شامل لصفة مركزية لـ (قبض مكون) على صراط الله المستقيم ولغرض توضيح المطلب الفكري يكون مثله في مثلنا التوضيحي (مكون قوة البخار) لـ جيمس واط وفي زمننا نحتاج الى الف الف على درب (ملة ابراهيم) لكل شي ليكون (أب) لـ (مشغل السلم) فغالبية ما يدعون حضاريا هو من دون الله وغالبية ما يعبدون هو من دون الله والغالبه ساحقه وبمعدلات عالية وكل شيء يحتاج الى البراءة (الاعتزال) فمن يكتشف دواء نافع لمرض السرطان خارج المؤسسة الدوائيه المعاصره سيكون (أب) لكل المصابين بالسرطان والذين سوف يصابون بالسرطان ولاجيال لا حصر لها ومن يستطيع ان ينهي فساد يأجوج ومأجوج سيكون (ذو قرنين) فاذا جاء وعد الرب حدث الحدث على يد حامل عقل بشري سيكون (أب) لكل البشر المتضررين بفساد الموج المغنطي نتيجة صناعة الكهرباء بقطع قطبي المغناطيس وهو موجود (مثله) بيننا الان لانه صنع الكهرباء من الطاقة الشمسية فاصبح (إمام) لـ (الناس الناسين)

    جاء لفظ (أب) في القرءان في غير مقاصدنا المعروفة عن الابوة

    { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30)
    وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } (سورة عبس 24 - 32)

    لفظ (وأبا) كتب بالالف بعد ادخال قواعد اللغة العربية على الفاظ القرءان باعتباره لفظ (منصوب) وعلامة نصبه الالف الممدودة وحين تجريد اللفظ من قواعد العربية فيكون اللفظ (وأب) وهو بيان يرتبط بمتوالية ءايات قرءانية من (حب و قضب وزيتون ونخل وحدائق وفاكهة وأب) وهي سبعة مسميات غذائية نباتية (متاعا لكم ولانعامكم) يختمها صنف (وأب) فاذا كانت الواو رابط فيكون اسم الصفة (أب) وهو يعني (قابض مكون) والقبض هنا قبض حيازه وليس قبض ايقاف مثل الكتاب حين يؤلفه المؤلف والكاتب فهو (يقبض محتوى الماسكة) الفكرية في قراطيسه فيكون قبض حيازه وليس قبض ايقاف ويمكن ان ندرك ذلك الاختلاف في لفظ (باب) التي توقف حركة الداخل الى الغرفة او الخارج منها كما هي بوابة السجن وبذلك نفهم الـ (أب) النباتي بصفته (المأكل العام) لنا ولانعامنا فنحن وان اكلنا اللحوم الا ان الـ (أب) هو المصدر النباتي مع العلم ان كل نسيج نباتي يمكن ان يؤكل بعد طبخه

    في فطرتنا الناطقه خصوصا في ارض العراق يقال لكل ناشط مركزي انه (أبـّي) وانبوب الماء الرئيس المغذي لحي من الاحياء او المدينة يسمى (أبّي) ومثله المغذي الكهربائي الرئيس يسمى أبـّي لانه (قابض مكون) قبض حيازه ومثله ابراهيم الاب القابض لمكون يكون للناس الناسين اماما يرونه ويأتمون بما قبضه ابراهيم

    ابراهيم السلام والسلم في القرءان هو الدستور القرءاني العظيم

    { سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ } (سورة الصافات 109)

    سلام على ابراهيم تعني (سلام لـ علة ابراهيم) فمن لا يعتل بعلة السلام في المله الابراهيميه فهو ليس منها اما من وصفناهم بحاملي (براءة الاختراع) فمن ابتدع شيئا وحصل على براءة اختراع كان (سليم الاداة + سليم الفعل) يكون معتل بعلة ابراهيم ومن لا يعتل بعلة السلام فهو ليس من تلك الملة لذلك نجد فطرة عقلية طفت على مسطح العقل البشري في (جائزة نوبل لـ السلام) لان نوبل او مؤسسته ادركوا ان ما اخترعه نوبل في التحلل السريع للماده (التفجير) انما هو ممارسة لا سلام فيها سواء في اداتها او في فعلها فجعلوا جائزته لـ السلام وكأنها تكفير لذنب نوبل !!

    من ذلك يتضح ان تجريد النص القرءاني من شخوصه التاريخية يتحول الى قانون بين ايدي الناس الناسين خصوصا حاملي القرءان ليكون لبرائتهم من النظم التي بنيت وهيئت ونفذت وطبقت من دون الله فرصة لتبني صفة ابراهيم (ملة ابراهيم) والقرءان يبين لنا نصا محفوف بالخطر الشديد

    { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
    إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

    وخطورة البيان هي مرض القلوب في (سفاهة العقل) فان فقد العقل ميزانه اصبح الانسان في متاهة لا امان منها ولا أمان فيها وهو الخطر الكبير (لا سلام) بل (لا أمان) خصوصا في زمننا المليء بالمخالفات الخارجة عن الصراط المستقيم

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: أبراهيم ع ابو المسلمين ,ولكن ماكان محمد ابا احد من رجالكم. !!! كيف ولماذا

      بسم الله

      نتابع باهتمام ، ولنا سؤال في موضوعية الايمان والاسلام والفرق بينهما ؟ ولا سيما سؤالنا ؛ لماذا ابراهيم كان ابو المسلمين ولم ياتي اللفظ بصيغة ( ابو المؤمنين ) ، بعكس نبي الله نوح الذي كان من شروط الاتحاق بسفينة نوح هي ( الايمان ) !

      فما هو الفرق الجوهري بين لفظ ( مسلم ) و ( مؤمن ) او الفرق بين ( اسلم ) ( أأمن ) ؟! فالايمان ارفع درجة من ( الاسلم ) ونرى ذلك بوضوح في نص الاية الكريمة الموجه خطابها الى الاعراب ( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ) .

      احسن الله اليكم كما تحسنون الينا .

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: أبراهيم ع ابو المسلمين ,ولكن ماكان محمد ابا احد من رجالكم. !!! كيف ولماذا

        المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
        بسم الله

        نتابع باهتمام ، ولنا سؤال في موضوعية الايمان والاسلام والفرق بينهما ؟ ولا سيما سؤالنا ؛ لماذا ابراهيم كان ابو المسلمين ولم ياتي اللفظ بصيغة ( ابو المؤمنين ) ، بعكس نبي الله نوح الذي كان من شروط الاتحاق بسفينة نوح هي ( الايمان ) !

        فما هو الفرق الجوهري بين لفظ ( مسلم ) و ( مؤمن ) او الفرق بين ( اسلم ) ( أأمن ) ؟! فالايمان ارفع درجة من ( الاسلم ) ونرى ذلك بوضوح في نص الاية الكريمة الموجه خطابها الى الاعراب ( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ) .

        احسن الله اليكم كما تحسنون الينا .

        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لفظ الاسلام من جذر عربي هو (سلم) وهو في البناء الفطري العربي (سلم .. سليم .. سليمن .. سليمان .. أسلم .. سلام .. سالم .. مسالم .. مسلم .. و .. و .. )

        لفظ (ءامن) من جذر عربي هو (أمن) وهو في البناء العربي الفطري (أمن .. أمان .. أمين .. أمناء .. مؤمن عليه .. مؤمن له .. مؤمن .. مؤتمن .. ءامن .. ايمان .. يؤمن .. يؤتمن .. و .. و .. )

        لفظ (سلم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل غالب النشاط) او غالب الفاعليه وهو السليم دائما حيث الاشياء السليمه يمكن تشغيلها بشكل مفيد لغايات التشغيل عموما اما الاشياء غير السليمه فلا يمكن تشغيلها بشكل غالب بل تتعثر عند تشغيلها فـ السيارة الحديثة الجديده مثلا تكون سليمه لان كل مفاصلها جديده سليمه فيمكن تشغيلها بشكل غالب النشاط ولو قورنت السيارة الجديده مع سياره قديمه وكانت المقارنه في صفة تشغيل السياره لوظيفتها في التنقل فان المثل يكون واضحا في فهم صفة الـ (السلم)

        لفظ (أمن) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية مكون تشغيلي) فمن يبحث عن الامن الالهي حين يعتمد على كل شيء الهي المصدر (خلق الهي) دون عبث بشري به + حين يعتمد على الصفه التشغيليه لذلك المكون الالهي فيستخدم خلق الله لما خلق من اجله وظيفيا مثلما يستخدم الفاكهة المحلاة كـ عصير او أكل يكون قد ءامن بالله ومن يسعى الى تخمير تلك المعصرات السكريه فينتج الخمر لغرض شربه فيكون قد فقد الامان الالهي لانه استخدم مكون التشغيل الالهي بشكل غير تبادلي وحين يكون الاستخدام تبادلي مع المشغل فيأكل الفواكه او يعصرها ليشرب عصيرها فانه في أمان فهو مؤمن بنظم الله (مؤمن بالله)

        من ذلك البيان الموجز نفهم ان الاعراب اسلموا ولم يؤمنوا حيث اتخذوا من الدعوة المحمدية الشريفة منارة للرفعة والحكم والتسلط والغزو باسم الدين (لنشر الدين) بقوة السلاح والاحتلال فكانوا قد شغلوا (نشاط العلة المحمديه) الغالبه ولم يتبادلوا التشغيل مع ذلك المكون الالهي فصار عصر الخلفاء الماجنين الذين عرفوا على مساحة تاريخ طويل بفسقهم وظلمهم وجورهم حتى ان كثيرا منهم شربوا الخمر وارتكبوا المعاصي علنا وهم يدعون انهم أمناء على الشريعة المحمديه ومثلهم اليوم من يرفع السلاح القاتل باسم الاسلام ليفتحوا امصارا هي اسلاميه وليست على دين ءاخر فما هم بمؤمنين الا انهم مسلمين !!!

        الاب لا يعني بالضروره انه الاب التكويني (الناقل الجيني لـ الابناء) كما في السلالة البشرية بل الاب يمكن ان يكون ناقل لـ قابضه غير جينيه مثل قالوا في فطرة النطق ان الفيلسوف (ديكارت) هو (ابو العلوم) او ما قالوه في (مندليف) ابو الكيمياء وغيره ذلك الوصف كثير فـ الابوة في الصفة الابراهيميه هي في ممارساته الابراهيميه وهي تتغير من جيل لجيل ومن مجتمع لمجتمع تحتاج الى مفعل للصفة الابراهيميه يكون (ابو التبرهم) في صفة من صفات (السلم) لان (طلب السلم) يأتي بعد حصول (اللاسلم) مثل (الصالح) فالشخص الصالح انما يصلح الخطيئة فلا يقوم الصلاح ما لم تسبقه خطيئة !! لذلك كان ابراهيم ابو المسلمين (مشغلي السلم) ذو التشغيل الغالب كما قلنا في الترجمه الحرفية للفظ (سلم) وقد جاء ذلك الرشاد الفكري من نص قرءاني تذكيري

        { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
        قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 124)

        فالجعل الالهي لـ إمامة ابراهيم هي دستور دائم لكل متبرهم من اجل السلم لان ممارسات ابراهيم البريئة من (اللاسلم) ستكون ءاية للناس يتبعوها

        { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

        اين هي ملة ابراهيم لكي يمارسها من كان حيا اليوم ؟؟ فلو عرفنا ان ابراهيم هو صفة في العنصر البشري على مر اجيالها لعرفنا ملة ابراهيم لكل متبرهم أراه الله ملكوت السماوات والارض في شيء ما او ممارسة ما فصار (ابو) في بيان تلك الممارسه لتصلح خطيئة فتقيم (السلم) ومن يقوم بتشغيل ذلك السلم فهو (مسلم) وابراهيم يحمل صفة الابوة التي ذرأها ابراهيم زمانه ومكانه

        السلام عليكم




        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X