دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واذا ذكرت ( كرة القدم ) ....خروا الى الله متضرعين ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واذا ذكرت ( كرة القدم ) ....خروا الى الله متضرعين ؟

    بسمه تعالى

    لم يكون ولن يكون هدفنا من هذا الموضوع الاستهزاء او السخرية مما يحبه قوم ءاخرون ويعشقونه .. كرة القدم !

    فالكل حر في ان يفعل بنفسه ما يشاء ، ولكن انا ما استفزني في الموضوع كوني من خلق الله هو : بكاء القوم وتضرعهم الى الله بطريقة وكانهم يطلبون النجاة من النار والدخول الى الجنة ، وكل هذا من اجل ان يفوز فريقهم المحبب او فريق بلدهم في لعبة سميت ( كرة قدم ) .

    يتضرعون الى الله ويتوسلون وقد يصلون صلاة الحاجة فرادى او جماعات ! وكل هذا من اجل ان ينصرهم الله في لعبة ، كرة يدحرجونها بينهم ولسان حالهم يتوسل الى الله ويدعو ان تدخل مرمى الخصم .

    اني ارى في هذا قمة الاستهزاء بالله .

    وبدون تعليق اضافي ، اذ لم نجد اي حرف اضافي نعبر من خلاله عن مصيبة عقول القوم .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

  • #2
    رد: واذا ذكرت ( كرة القدم ) ....خروا الى الله متضرعين ؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله اخي الفاضل ، وصدقتم في ما طرحتم من قول ، ننصحكم بالاطلاع على البيانات التالية والتي ستعينكم على فهم اصول هذه اللعبة ومن هم مخترعوها ، وكيف سحرت عقول الناس ، وحولتهم فعلا الى الغوييم ، ونصائح لتحصين الاجيال القادمة منها :

    الموضوع: كيف أقنع ( الاطفال ) بأن (كرة القدم ) هي من البدع



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الازمة تبدأ مع الكبار وليس مع الصغار وبالتالي فان اي قناع فكري يمكن ان يقنع به الطفل فان الكبير سيخترقه ويحطمه فالمسألة تقع تحت عنوان (الجاهلية الحضارية) والتي يبنيها الكبار والصغار بطبيعتهم سيتلقفون ما يتبناه الكبار

    كذلك هنلك بداية اخرى تسبق ازمة عشق لعبة كرة القدم الا وهي (الثقافة الوطنية) او لنقل (عبادة الوطن) حيث تتالق لعبة كرة القدم في الوطنية بشكل يخترق العقل البشري فطرة ويمكننا ان نصف تلك اللعبة وكأنها (هرمون عقلي) يحفز الغدد العقلية فيزيد من تضخمها فالنصر الرياضي لكرة القدم يعتبر (نصر وطني) رغم ان الكل يعرف انه نصر كاذب (غير صادق) والله يقول

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119

    فتقوى الله تعني (التقوية بنظم الهية) ومن تلك النظم الالهية ان يكون اي (مكون) مع صفة (صادقة) سواء كانت ممارسة في (مكون عقلي) او ممارسة في (مكون مادي) وكلا المكونين (العقلي والمادي) يبدأ بالعقل ويجب ان يكون ذلك المكون (كونوا) مع الصادقين سواء كان الصادق بشر مثلنا او كان جدار نستند بظهورنا عليه مثلا فان لم (يكن) (الجدار) (صادق فيزيائيا) فان من يستند بظهره عليه سوف يتعرض للسوء لان الجدار غير صادق وينهار على من يتكيء عليه ونفس المعادلة الفكرية تنطبق على (الصدق والكذب) في عقل حامل العقل فاي مكون غير صادق يعني ضديد التقوية (لا تقوى) وبالتالي يحصل خسران مبين يراه ويسمعه ويحسه من خسر وهو ظاهرة تظهر عند من يكون مع الكاذبين فيضعف عقله فيكون من ذوي العقول الضعيفة وليس القوية وهو خسران كبير يخسره حامل العقل

    اقناع الاطفال بجاهلية كرة القدم يمكن ان تقوم من خلال تفنيد (ثقافة الوطن) في نفوسهم ولا احد يتجرأ على تلك الممارسة الفكرية لان ثقافة الوطن والوطنية تحمل (قدسا) اعلى من اي قدس ءاخر حتى وان كان قدس عقائدي فالوطن يمتلك من القدسية فوق مقدسات الله وهنلك ثوابت كثيرة تتحرك عليها معالجتنا اعلاه فهو ليس كلاما صحفيا بل هو قول ينطلق من حيثيات بحث طويل وعنيد في تشكيلة الدولة الحديثة التي رفعت شعار قدس الوطن ومررت شعاراتها على وجدان جماهيرها بشكل ذكي ومدروس وبعد ان تناقل ذلك القدس اكثر من جيل من المواطنين اصبح ذلك التشكيل الذي كان حديثا واصبح راسخا وإرث موروث ان يقوم باصدار قوانين تدحض قوانين الله فالوطن يصدر (قانون وطني) يمنع تعدد الزوجية مثلا او ان يصدر قانون وطني يحدد نسبة الفائدة المصرفية (ربا فاضح) او يصدر قانون وطني يفرض الولاية على اموال القاصرين او يفرض الوصاية على الوقف او يصدر قانونا لتحديد الانجاب وكل تلك القوانين هي عدوان على نظم الله او حتى نظم الطبيعة (طبائع العقل البشري الفطرية) والناس يقدسون معبودهم المسى باسمه الوطن في (جاهلية) فاقت كثيرا جاهلية ما قبل الاسلام

    لدينا تجربة شخصية مع الاطفال في معالجة ازمة كرة القدم وقد سجلت تجربتنا نجاحا محدودا الا انها عالجت قلب الازمة في ثقافة الوطن حيث كنا ولا زلنا نجلس معهم عندما نراهم يشاهدون لعبة كرة قدم ونركز على (هوية الفريقين) بالالوان فنبدأ بالتساؤل (لمن يكون هذا الفريق ذو الفانيلا الزرقاء ومن يكون ذو الفانيلا الصفراء) فيجيبون بسرعة البرق هذا لدولة كذا وهذا لدولة كذا ولو كانت تلك المعلومة في درس الجغرافيا لما حفظوها بذلك الشكل الفائق ..!! عندها تبدأ مناورتنا العقلية معهم فنقول مثلا ان الفريق الازرق يلعب افضل من الفريق الاصفر ومن تلك البداية تتحول عقول الصغار من (الاحتقان الوطني) الى (لهوة مجردة من الاحتقان) ذات صفة ملونة وبدأنا نراقب نتيجة تلك المعالجة التربوية غير المباشرة فوجدنا ان خسارة فريقنا الوطني او فوزه باتا لا يشكلان هيجان وجداني عندهم كالذي عهدناه في الكبار او في اقرانهم من الفئات العمرية وكانت رقابتنا تجري عند رقابتنا على الاتصالات التي تجري مع الصبية من قبل اقرانهم عند الفوز وتبادل التهنئة فكان صغارنا يستقبلون التهنئة ببرود مع شيء من مجاملة الاخر ولا يبادرون في ارسائل رسائل تهنئة بالفوز او اتصالات بالتهنئة وحين تقدموا في اعمارهم (فوق الصبا) لاحظنا ان اهتمامهم بكرة القدم يتصف بصفة السطحية وعدم الاهتمام

    من خلال تجربتنا وجدنا ان تلك المهمة صعبة وتحتاج الى صبر وتحتاج الى متابعه وتفرغ يمكن ان نصفه بـ (تفرغ الضرورة) ذلك لان اكثر سموم ثقافة الوطن تمر عبر كرة القدم وتخترق عقول الصغار وحين يكبرون سيكونون ءاباء ينقلون تلك الثقافة بشكل تلقائي مقيت

    كشف مساويء لعبة كرة القدم يمر عبر قناة تحطيم ثقافة الوطن المعاصرة وهي ثقافة كافرة حولت الوطن الى شريك لله وفي كثير من المواقف يكون الوطن فوق الله فتلك اللعبة ما هي الا اداة من ادوات المنظر الخفي للدولة الحديثة وقد خصصت لها اموال طائلة وجند كبير وهي تبدأ كاداة فعالة في الحارات والشوارع وفي مدارس النشيء الجديد علوا الى النوادي المحترفة التي تدعمها الدولة دعما مرئيا يراه كل ذي عقل ولعل امكانيات اللجنة الاولمبية في كل دولة تفوق امكانيات بعض الوزارات الخدمية ..!!... تحطيم تلك الاداة هو نشاط لا يمتلك مقومات كالتي بين ايدينا من سطور توجيهية تكشف بعض الحقائق ذلك لان الحقائق التي سطرت في هذه المشاركة يعرفها كل حامل عقل فلا يمكن ان نصف (نصر فرنسا على المانيا) من خلال لعبة يمارسها بضعة اشخاص يحملون صفة (فرسان بلا فرس !!!)

    حين نصف الجهل والجاهلية فما هي الا غضبة لله ونحن لا نمتلك حق العدوان على امزجة الناس ورغباتهم الا ان مقعدنا المتصف بصفة (باحث قرءاني) تلزمنا ان (نصف الموصوفات) كما وصفها القرءان ولا يمكننا ان نخشى لومة لائم ونحن نمارس سنة نبوية شريفة في التذكير بالقرءان والله يقول (كونوا مع الصادقين) وكرة القدم بكامل تفاصيلها (كذب من كذب) وعقل العاقل يدرك تلك الصفة فلا فرنسا فازت على المانيا ولا يوجد اي نصر ولن تخسر المانيا امام فرنسا بل هي اكذوبة عصرية مرت على ذقون الناس واركستهم في جاهلية مقيتة والله يحذر وينذر ونحن في هذا الجيل جميعا مشمولين بـوظيفة قرءانية معاصرة (لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون) فلعبة كرة القدم لم تكن في زمن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام او زمن الصحابة ليقوم نص بتحريمها فجائت اجيالنا المعاصرة على غفلة منها فهي بدعة ابتدعت لتغويم الجماهير مستخدمة مفتاحا عقليا هو في وصف بسيط يمكن ان نطلق عليه (نصرة الانتماء) فالانسان بطبيعته يعتز بنصرة الانتماء حتى في الامور المعدومة الاهمية فلو اختار احد الاشخاص لونا محددا لواجهة منزله فان قيام الناس بتقليده يعتبره نصرا يعتز به باعتباره اول من اختار ذلك اللون لواجهة منزله وهو الاعتزاز بنصر الانتماء ومثله مثلا حين تم بيع ثوب كانت قد لبسته ممثلة غربية مشهورة ببضعة مئات الاف من الدولارات اما الثوب مثله فيباع في سوق الملابس المستعملة ببضعة سنتات الا (نصر الانتماء) هو الذي جعل المتحضرين يزايدون بمئات الاف الدولارات لاقتناء ثوب مستعمل فهي قناة عقلية مهيمنة على كينونة العقل البشري (فطرة) استطاعت الفئة الباغية التي زرعت عبودية الوطن في نفوس البشرية ان تستثمر تلك القناة لتقوم باحتلال العقل البشري
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (سورة المائدة 54)


    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X