دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟



    السلام عليكم

    الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ـ البقرة ـ الاية 268

    بعد ان عرفنا في هذا المعهد الوقور ان الشيطان صفه في مخلوق وليس مخلوق محدد الابعاد بمسمى الشيطان كما نسمي الطير والخيل والبغال وغيرها فاذا كان صفه تفعلت خارج سنن الله مثل السفر عبر السياره او الاناره بالكهرباء فكيف تعدنا السيارة بالفقر وتأمرنا بالفحشاء وكيف يعدنا الكهرباء بالفقر ويأمرنا بالفحشاء
    وكذلك نحاول ان نفهم كيف يعدنا الله مغفرة منه وفضلا
    هل لمثل تلك الاسئله بيان مبين تدركها فطرتنا بحيث يمكن ان نعلم اولادنا كيف يتعاملون مع فطرتهم من اجل الابتعاد عن مخاطر الشيطان التي جاءت في القرءان ذلك لان اولادنا واهلنا جميعا يسمعون الاحاديث الدينيه في الفضائيات بافراط كبير والسبب هو كثرة القنوات الدينيه ورغم اننا نشكر الله انهم لا يتابعون الفضائيات الوقحة الا ان الاحاديث الدينيه التي يتحدث بها اسلاميون كثر في مجالات واسعه تولد عندهم اسئله محيره خصوصا ذوي الاعمار الناشئه ونحتاج دائما الى وسعه في علوم القرءان الذي يخاطب الفطرة ورغم ان الاحاديث الدينيه ضيعت علينا الفطرة ولكننا من خلال متابعتنا لمعهدكم الوقور نشعر ان فطرتنا موجوده ويمكن ان ندرك القرءان ونتدبر اياته ولكننا نحتاج الى المساعده فجزاكم الله خير جزاء كما تحسنون الينا

    السلام عليكم

  • #2
    رد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ

    المعالجه الفكريه للنص الشريف اعلاه لا بد ان تتكيء على (اللسان العربي المبين) لان البيان كامن فيه ولو حركنا الفطرة الناطقه في لفظ (يعدكم) لوجدنا ان جذر ذلك اللفظ وتخريجاته لا يشترط ان تكون في (الوعد) ومنه الميعاد بل يمكن ان تكون من الاعداد فاذا قلنا (عد) فهو في القصد عد المعدودات وكذلك عد من الوعد وكذلك عد من الاعداد والمعدات وكذلك عد من العائدات والعوده وكل تلك المقاصد ترتبط بخارطة لفظ موحده ولها قصد موحد الا اننا نستخدمها لاكثر من وظيفه فلفظ (عد) يعني في علم الحرف (منقلب مسار لـ نتاج فاعليه) ونجد ذلك الرشاد عند عد المعدودات فينقلب مسار الـ 5 الى 6 فلولا العدد 5 لما كان العدد 6 فالثاني هو نتاج لمنقلب مسار الاول ومثله الرقم 12 فهو يكون في العد عندما نقول 13 لان انقلاب مسار صفة الـ 12 فصار مسارها الى 13 بسبب فاعلية العد وكذلك في الميعاد ومثله لفظ (العائدات) وهي تعني منقلب المسار العائد بوضوح مثل عائدات التجارة والزراعة وغيرها ومثلها العيد الذي يعيد للصائم اجر ما صام وللحاج اجر ما حج فـالـ (عد) هو (منقلب مسار لـ فاعليه منتجه) ومنه الوعد والميعاد فقد يكون الوعد على نتاج زمني كما في مرتبات الموظفين اول الشهر (ميعاد استلام الرواتب) او ان يكون منقلب مسار لنتاج فاعليه اخرى مثل الميعاد بحصاد الغله او ميعاد الزواج كذلك الاعداد فهو قلب مسار لنتاج فاعليه كما في معدة الانسان حيث يقلب مسار الطعام ليتحلل (عملية التمثيل الغذائي) في المعده ومثلها معدات العمل وافضل منطق لفظي فطري هو في (العائدات) فهي ترتبط بجذر عربي (عد) ومنها ايضا (العائد) الذي قلب مسار ذهابه فـ عاد لنقطة انطلاقه الاولى ومن ذلك يتضح ان مقاصد تخريجات الجذر (عد) ذات وظائف مختلفه ومنها الشيطان (يعدكم) فهي تقرأ بالتحريك (يـَعـُدَّكـُم) وهو يعني (يقوم باعدادكم) الفقر

    الشيطان كممارسه مثل شرب الخمر والقمار او كأداة شيطانيه مثل السياره والتيار الكهربائي تعد لنا اعدادات فقيره رغم طغيانها (الفاحش) فالسيارات تقتل كثيرا من الناس ووصلت بعض الارقام الاحصائيه لقتلى بلد واحد وكأنها (حرب ضروس) ففي مصر عام 2014 وصل عدد القتلى بحوادث السيارات الى قرابة 25 ألف شخص حسب احصائيه لمنظمه دوليه تعنى بمثل تلك الاحصاءات وذلك العدد يمثل ظاهرة قاسيه فالعائله التي تفقد معيلها او تعوقه بواسطة شيطنة السيارات تتعرض للفقر ومثله الكهرباء الا ان الفقر اصاب المتحضرين في ليلهم وسباتهم فقد قصر الليل عن زمن السابقين فالناس كانوا ينامون بعد صلاة العشاء لان الدنيا مظلمه الا ان زمننا جعل للنهار امتدادا لغاية ساعات متأخره من الليل مما يسبب تأخر صحوة الناس في الصباح فالناس في زمننا ينامون متأخرين ويصحون متأخرين وهي مدعاة للفقر سواء فقر المال او فقر السكينه او فقر النوم او فقر المعاش بسبب النهوض المتأخر صباحا

    امثلة الشيطان كثيره ولا تحصى ولا تنحسر في السياره والكهرباء فشرب المشروبات الغازيه يسبب مرض تكلس الكلى وهشاشة العظام وفي كليهما فقر مالي وفقر في الصحة ومن هشت عظامه لا يقوى على العمل فيكون فقير ولو كان غنيا لان للشيطان اعدادات للفقر في مجالات شتى لان الشيطان ان كان ممارسه شيطانيه او ادوات شيطانيه تفعلت خارج نظم الصراط المستقيم فهي غير أمينه والنص الشريف يؤكد على عدم الامان في الفقر والفحشاء

    الفحشاء لا تعني كما قيل لنا انها الاعمال الدونيه مثل الزنى والقمار والسرقه وامثالها ورغم ان الاعمال الدونيه هي شيطنه وتعد الفقر والفحشاء الا ان الفحشاء تعني (الفحش في الشيطنه) فنحن اليوم اصبحنا غير قادرين على اداء اعمالنا وتصريف شؤوننا بدون السيارات لاننا استخدمنا السيارات بشكل فاحش وهي التي جرتنا الى تلك الفحشاء (امر) لان الشيطان يأمركم بالفحشاء ومثلها الكهرباء فقد شهدنا زمن بداية الكهرباء في بلادنا فكان في المنزل بضعة مصابيح لا تتعدى اصابع اليد الواحده اما اليوم فاستخدام الكهرباء صار في الطبخ والشوي وغسل الملابس ورفع الماء وكوي الملابس وكل شيء فاصبحنا نستخدم التيار الكهربائي بشكل فاحش !!

    ذلك الفحش في الشيطنه معروف فطرة فمن يعتاد شرب الخمر ويدمن عليه يفرط في شربه وهي فحشاء ومن يسرق ويسرق ويسرق فيعتاد السرقه بشكل فاحش ومن يلعب القمار ويفرط به ولا يصحو منه تراه يدمن على القمار بشكل فاحش لان الشيطان يعد لمريديه وعابديه اعدادات فقر وفحشاء في كل خارجة على سنن الله ونرى اولادنا يستخدمون الهاتف الذكي بشكل فاحش ويتابعون البرامج التلفزيونيه بشكل فاحش و .. و .. و .. وكلما اقترنت الشيطنه بنشاط من انشطتنا ظهرت الاعدادات الشيطانيه وفحشها فمن يتعود على معالجة صداع الرأس بقرص دوائي فلن ينجو من ذلك الصدع ويفحش في استخدام تلك الاقراص لان الشيطنه تعد له اعدادات فاحشه

    { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءادَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } (سورة يس 60)

    في عقولنا فطرة عقل ان الادمي يخاف ويخشى عدوه سواء كان من ظلام مجهول او جرثومه لا ترى بالعين او سارق او معتدي او قاتل الا انه يعبد الشيطان مثل السياره والكهرباء وهي (عدو مبين) خصوصا السياره لان ادوات امانها متميعة نسبيه وهي تسير على (معبد) صحبة الانسان في شارع معبد كما تلفظه حافظات الذكر التي فطرها فينا الذي انطقنا بالحق فـ حين يتم تبليط الشوارع فيسمى الشارع المبلط بانه (شارع معبد) لنعبد السيارات في ذلك المعبد فالسيارات لا يمكن عبادتها على شارع عكر او زقاق ضيق وهي تقتلنا سواء كنا مالكين لها او راكبين فيها او مقتربين منها لانها اداة عدو مبين لبني ءادم

    اذا عرفنا ان نظم الحضاره باغلبيتها الساحقه نظمت خارج انظمة الصراط المستقيم فاصبح كل شيء حضاري من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وصحة بدن هي عدو مبين فالماء يتم تعقيمه بمواد قاتله للبايولوجيا والمأكل معدل وراثيا (تغيير خلق الله) والمساكن خرسانيه فيها مركبات قابلة للتنضيب النووي وملابسنا من مواد بوليمريه اعترف مؤهلي الحضاره بفسادها في الاستخدام وادوية من كيمياء ميته غير عضويه تدخل اجسادنا بشكل فاحش وكل تلك الادوات (تأمرنا) بالفحشاء لانها متاحه بشكل متكاثر كما شهدنا السيارات وكما شهد العالم حين تصدرت المشربات الغازيه صنفين فقط هما (الببسي و الكولا) بمسمياتها الاجنبيه الا ان يومنا يشهد مئات بل ءالاف انواع المشروبات وبشكل فاحش ورغم انه (شيطان) الا انه غير مسؤول عن ما يفعل فالسيارة لا يمكن معاقبتها لانها قتلت مالكها وقرص الصداع ليس اهلا للعقاب ومثله كل شيء حضاري قائم فينا على معيار شيطاني (خارج سنن الخلق)

    { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ
    وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (سورة إِبراهيم 22)

    نشكركم على اثارتكم المؤهله للذكرى عسى ان تنفع المؤمنين (الباحثين عن الامان)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟

      أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءادَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } (سورة يس 60)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛-
      شكرا للأخ حسين جابر لإقامة هذه التذكره العظيمه من قرءان كريم في كتاب مكنون ،،، وكما نشكر فضلية عالمنا الفضيل الكريم الحاج عبود لدوام تذكيرنا وعلى عمق قلمه ورصانته ،، نسال الله ان يلبسكم دوام الصحه والعافيه ،،،

      في الايه اعلاه غالبية البشر يظنون ان طريق الشيطان هو ارتكاب المحرمات فقط ،، ولا يعلمون ان للشيطان تطبيقات لا تحصى كما تفضل به فضلية الحاج عبود
      فلذلك نجد معظم الناسين من الناس راكعين ساجدين للمنظومة الشيطانيه (بسلام) في حوار مع جار لي فأخبرته ان اغلب وسائل النقل الحاليه هي شيطانه مبينه فغضب مني وقال لي (انك من اهل الحجر ) فضحكت وقلت أفأنت منقذ من في النار،،،،

      تعليق


      • #4
        رد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟


        السلام عليكم

        شكر على شكركم اخي الناسك والشكر للحاج الخالدي على رفيع ذكرى القرءان في ذلك الشأن الغامض على الناس فالشيطان واحد من متاهات العقيده

        وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ

        كيف يمكن ان نفهم قول الشيطان وصيغته ؟ فهل هو مثل قولنا الذي نقول او ان هنلك معالجه علميه في مثل ذلك القول وله امثال كثيره في القرءان مثل

        وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ـ يوسف 82

        فهل القرية تجيب او العير تقول كلاما على سؤال !

        الجن ايضا يقول

        وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ـ
        قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ـ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ـ الأَحقاف

        في هذا المعهد الكريم قرأنا ان القرءان لا يحمل ما نسميه (مصطلح) او نسميه (مجازي) فكيف نستطيع ان نفرق بين القول العلمي والقول في ما نقول

        احسن الله اليكم كما تحسنون الينا

        السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ـ كيف نفهم ذلك الوعد بالفقر في علوم القرءان ؟

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الجذر العربي (قل) يحمل قصدا واحدا (معلول في فطرة النطق) الا ان الجذر وتخريجاته تستخدم لوظائف شتى فهو لفظ في البناء العربي الفطري (قل .. قال .. قول .. قيل .. يقل .. قوال .. يقول .. مقول .. مقولة .. مقالة .. مقلة .. مقل .. قلى .. قلي .. قلل .. قلاقل .. قليل .. أقل .. أقال .. إقاله .. استقاله .. استقل .. مستقل .. و .. و .. و .. )

          قل .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (نشاط فاعلية ربط متنحية) ففي القول تظهر المقاصد عند القائل منقوله لسامعيه فمقاصد المتكلم كانت بحاجه الى فاعلية ربط متنحية تخص السامع اي مقاصد المتكلم تمثل صفة متنحية عند السامع قبل سماعها

          مقال .. وهو نشاط تشغيلي لفاعلية ربط متنحية وهي المقاصد وقيل في مأثور الكلام (قال في معرض الحاجه الى بيان)

          قل من قليل .. لفظ قليل يعني هنالك نشاطان بينهما حيز يرتبطان بفاعليه متنحية وهي (الكثير) فلا يمكن تحديد القليل في اي صفه ما لم يعرف الكثير منها فـ القليل هو متنحي عن الكثير

          قال الشيطان لما قضي الامر ... فهو لا يعني انه (كلام) يتم نطقه بل هو (نشاط فاعلية ربط متنحية فعاله) اي ان فعل الشيطنه يودي الى فاعلية ربط متنحية وهو العدوان (عدو مبين) وهو متنحي عن مرام ورغبة المتشيطن بشيطانه فمثلا من يلسعه تيار كهربائي فيصعق ويموت (قضي الامر) فان شيطنة الكهرباء قامت بنشاط فاعلية ربط متنحية عن هدف مس الشيطان فيكون وصفها (قال الشيطان) فالله سبحانه خلق الشحنات الا انه لم يخلق التيار الكهربائي الصاعق لان الله (وعدكم وعد الحق) فلم يخلق شيء لكم هو عدو مبين الا حين يكون عقابا لكم عند مس الشيطان كما في تيار الكهرباء او ركوب سياره مسرعه متصدعة الامان لان الوسيله التي خلقها الله للتنقل أمينه فهي غير مسرعه بطغيان سريع كما في الخيل والبغال والحمير سخرها لكم اي اعدها لكم اعدادا (وعدكم وعد الحق) الا ان السيارة والكهرباء كأمثله شيطانيه اخلفت وعدها الكاذب انها امينه فالسيارة تقتل راكبها ومالكها ومن يقترب منها فهي اذن عدو مبين مثلها التيار الكهربائي العالي فاعدادات الشيطان واهية غير أمينه لان كينونته العدوان على الانسان كما جاء في نصوص متكرره في القرءان

          سؤال القرية ليس كما قيل لنا انه مدينه صغيره وهي لسيت لفظ مجازي او اصطلاحي نعلق عليه عدم فهمنا للقرءان فـ (القرية) لا تعني حصرا مدينه صغيره او اشباه المدينه رغم ان تسميتها قريه يرتبط بنفس المقاصد فهي من (مستقر) و (استقرار) صفة الساكنين فيها فالقرية هي (قر .. قري .. قريه) وهو ديمومة فاعلية ربط متنحية الوسيله الا ان القرية تقيم رابط السكن والسكينه ومثلما هنلك قريه من منازل وازقه ليستقر الناس فيها هنلك قرى كثيره لا حصر لها الا انها ليست منازل وازقه بل هي (مستقرات) لـ (قرار) ثابت وراسخ عند فئة او فصيلة من البشر تتفعل في مرابط فاعليه متنحيه مثل مختصي الطب كأن يكونوا اطباء قلبيه او صدريه او باطنيه فلهم مستقرات طبيه تختص لاي فعل متنحي (مرض) ومثلهم البنائين والنجارين والحدادين فكلهم يمثلون قرى مستقرة مهنيا او معرفيا بشكل ممنهج مسبق الاعداد

          سؤال القرية لا تعني تقديم سؤال لتلك المستقرات بل هي تساؤلات تستفز العقل لمعرفة الجواب فلو تسائلنا (لو لم يكن الماء ماذا يحصل) فيجيب العقل (لما كانت الحياة)

          العير .. فهمت على انها جمال او قافلة احمال وامتعه الا ان لفظ (عير) منه المعيار و (التعيير) وذلك هو (البيان) في منهح اللسان العربي المبين !! فـ التساؤلات العلمية (معلوله بمشغل علتها) هي التي تقيم معايير علوم القرءان ومنها تساؤلات في القرية والعير فالتساؤلات العقلانيه هي منهج عقلاني مفطور في عقل الانسان لاقامة الذكرى واتخاذ القرار عقلا ليكون مستقرا عقليا

          مثل ذلك الايجاز في البيان له ضرورة تنحسر في (التذكير) اما وسعة المادة العلميه فهي ان قامت تحتاج لـ متسعات فكريه تدبريه تستبصر النص القرءاني وتتدبره على قاعدة بيانات واسعه من علوم الله المثلى .. نأمل ان يكون ذلك الموجز كافيا لقيمومة الذكرى وبعدها ينطلق عقل المتفكر في رحاب نصوص القرءان ويثور فيه تثويرات (تساؤلات) لـ يقيم العلم من القرءان

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X