دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة ) : قراءة قرءانية (معاصرة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة ) : قراءة قرءانية (معاصرة )

    { اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ )

    قراءة قرءانية (معاصرة )

    من مشاركات اعضاء وزوار بمجالس الحوار بالمعهد

    نص التساؤل :

    بسمه تعالى

    الآستاذ الحاج عبود الخالدي ، جزاك الله خيرا

    هذه الآية صعبة علينا جدا ، رغم اننا قرئنا عنها هنا وهناك قراءات سطحية ، لا ترقى للفهم الكبير ، ولا لمثل هذا العلم القراني الذي وجدناه في هذا المعهد .

    { اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة النور 35)


    الفاظ كثيرة نعجز كثيرا عن ادراكها : ومثلا

    ـ مشكاة ..فهل اللفظ من ( شك ) أظيف له ( الميم + التاء ) مثل ( مسبحة ) التي جذرها ( سبح )

    ـ المصباح : هل نصيغه بمعنى ( صبح ) والصباح

    ـ وما هي تلك الشجرة المباركة ؟ ولماذا وصفت بالزيتونة ؟

    ـ وكيف نفهم ( الزج ) التكويني في هذا المثل ( زيت تضيء ) دون نار ؟

    أسئلة كثيرة ، ولا علم لنا يسعفنا على الفهم !!
    sigpic

  • #2
    رد: ( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة ) : قراءة قرءانية (معاصرة )


    البيان القرءاني :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله في مسعاكم الساعي لفهم ءايات الله وإن تجدون صعوبة فهي ظاهرة طبيعية فلو اردتم ولوج اي علم مهما كان معروفا ومنتشرا مثل علم الفسلجة او علم الكهرباء فلا بد انكم سوف تعانون من صعوبة في سلاسة فهم موارده ومصطلحاته فكيف بكم وانتم تسعون في علم (القرءان) والذي يحوي على (امهات الاسرار) الكونية الذي يمكننا ان نصف فيه علم القرءان انه (علم جامع) يجمع كل علوم الارض والسماوات وبما يعبر سقف تلك العلوم ويحكمها .. فصبر جميل ان اردتم ريادة علوم القرءان(استثمارا) + قربى الى الله

    { اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ
    فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ

    يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة النور 35)

    الله (نور السماوات والارض) فلفظ (نور) يعني في علم الحرف (وسيلة تبادلية رابط) فالماء مثلا هو من تبادلية رابط بين عنصرين هما الاوكسجين والهيدروجين ونفس الوصف ينطبق على جسيمات الذرة وجاء النص الشريف ليصف عملية الزج في البناء الكوني في تذكرة شريفة (
    فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) لفظ زجاجة من جذر (زج) في اللسان العربي المبين حيث يفصل لنا النص الشريف بنية الخلق في جذوره ولو تدبرنا لفظ (دري) فهو انما يشير الى (حيازة وسيلة تقلب مسار الصفة) وهو الاساس في مرابط الخلق مثل (الودق) الذي يقلب مسار فاعلية الربط المتنحية .. لن نذهب بعيدا فان صناعة الكهرباء هي (عملية زج) كما ان صناعة الموجة الكهرومغناطيسية هي (عملية زج) في عموم الفيض المغناطيسي الارضي واللسان العربي المبين يحمل مفاتيح للفهم والتفكر فهنلك (ثلاث امواج) بحر لجي + يغشاه موج + من فوقه موج + من فوقه سحاب .. فعملية زج في السحاب تقيم الموجة اللاسلكية التي نعرفها

    المشكاة من جذر (شك) ولهذا الجذر وظائف عدة منها (الشك ضد اليقين) ومنها (الشوكة) سواء كان (شوك الورد وامثاله) او شوكة الطعام ومنها (الشكوى) التي يعرفها العقل الناطق بصفتها التشكي من سوء او ظلم وكل تلك المراشد والتخريجات من مصدر فطري لـ اللسان العربي المبين وهو خامة الخطاب القرءاني دستوريا ... الا ان الفهم العلمي لذلك اللفظ ضمن الاية الشريفة يكون من خلال مسربين (الاول) علم الحرف القرءاني وهو مؤجل على هذه السطور لصعوبته (الثاني) من خلال الفهم الفطري لبنية اللفظ الحرفية وفق مفاهيم مستقرة معروفة في فقه اللغة العربية حيث (مشكاة) تقع مع وزن (مفعال) في الميزان الصرفي عند اللغويين فلفظ مفعال يعني فطريا ان الفعل او الفاعل يكون (تلقائي التشغيل) اي تلقائي التفعيل فاذا كان في المنزل مثلا منظومة تشغيل الكهرباء من مصدرين بشكل تلقائي فان تغيير مصدر التيار حسب الحاجة يكون (مفعال) من خلال تلك المنظومة التلقائية الوظيفة فحين ينقطع مصدر التيار يقوم ذلك الجهاز بتغيير الربط مع مصدر ءاخر للتيار ... فالمشكاة هي الشوكة التي تتصف بصفة التشغيل التلقائي ... تلك المشكاة صفتها (طاقوية) وذلك الترشيد مأتي من تدبر النص ففي الاية تذكرة واضحة عن الطاقة (مصباح يوقد من شجرة) وقد يعجز السابقون عن ربط الاية بالطاقة لان الكهرباء لم يكن معروفا في زمن التفسير اما اليوم فاننا نقرأ القرءان على دستورية (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) حيث يقوم القرءان بما يذكرنا في مكنونات ما كتبه الله في الخلق فالكهرباء وان كان من صناعة بشرية معاصرة الا انه كـ (مرابط علم) موجودة في التكوين منذ الازل فصناع الكهرباء لم يخلقوا مرابطه بل اظهروا مرابطه واستثمروها وبالتالي فان صفة القرءان (ذي ذكر) تتفعل في (قرن التذكرة القرءانية) بـ مكنونات ما بين ايدينا وهو قرن اول ومن ثم نعيد (قرن) ما نراه في مكنون الكتاب مع القرءان وهو (قرن) ثاني فيقوم في عقولنا الفهم العلمي للمادة القرءانية عند ممارسة الاقتران التبادلي

    المصباح هو ايضا تحت وزن (مفعال) ونحن حين نسمي بدء النهار (صبح) ونسمي ادوات الانارة (مصباح) فان ذلك مرتبط بسنة نظم النطق التي اوجدها الله في العقل الناطق بلسان عربي مبين فـ (نور الصباح) لا يجعله (مفعال) اي تلقائي النور لان النور منقول من الشمس وهو دائم ونحن الذين سنكون في فضاء ذلك النور عند الصبح بسبب دوران الارض حول نفسها ونحن عليها فيكون (صبح) اما مصباح الانارة فهو سيكون (مفعال) عندما يصله التيار الكهربائي فهو سيكون في فضاء وجودنا فهو مصباح مفعال وتلك الراشدة تحتاج الى تدبر فكري دقيق ونتيجتها الفكرية ستكون اداة الباحث في القرءان في مفاصل ذكرى القرءان في كل ءاياته وهي بلسان عربي مبين اي ان تلك الراشدة تمنح الراغب بالبحث في القرءان قدرة توليد منهج تدبر النصوص عربيا وهي جميعا (الفاظ) مرتبطة بسنن النطق التي خلقها الله في تلك الامة الوسط (عرب اللسان) وهو لا يعني العرق والنسب بل يعني كل ناطق بلسان عربي فطري النشيء

    الشجرة .. لفظ في مفاهيمنا انها نبتة ثابتة الجذور وهو صنف من النبات (دائم الغلة) غير موسمي مثل القمح او الذرة او غيره فللشجرة جذور وذلك الرشاد فطري ... ذلك اللفظ لا يختص وظيفيا بالشجرة التي نعرفها بل يستخدم جذر لفظ الشجرة في (الشجار والمشاجرة) { يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } كما يستخدم في بعض الاقاليم العربية في انطلاق الطاقة فيقال (شجر التنور) او عندما يكون في التنور (الفرن) نار يقال تنور مشجور ... ويستخدم لفظ شجر في تحديد الاصلاب فيقال هذه شجرة العائلة وفيها اجداد وءاباء وابناء واحفاد مسمين باسمائهم ... وهنلك في القرءان شجرة الزقوم , شجرة مباركة اصلها ثابت وفرعها في السماء , شجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض , شجرة ذاقها ءادم وزوجه , الشجرة الملعونة في القرءان , شجرة تخرج من طور سيناء , شجرة تخرج من اصل الجحيم , شجرة من يقطين , شجرة زيتونة) فلفظ (شجرة) متكرر في القرءان في اوصاف متعددة الا انه يمثل (مصدرية الصفة) اي ان الشجرة مصدر للصفة مثل شجرة الزقوم .. شجرة الخلد .. شجرة وقد النار .. شجرة مباركة ... شجرة البيعة ـ يبايعونك تحت الشجرة .. الشجرة الملعونة في القرءان ... ومن خلال التبصرة بتلك المذكرات اللفظية القرءانية نفهم ان الشجرة هي (مصدر) لتفعيل الصفة (يضاء من شجرة مباركة زيتونة) وهي (لا شرقية ولا غربية) بل هي (شمالية جنوبية) وهي (حدب الارض المغنطي) وهي خطوط الجاذبية ذات مصدرية طاقوية باتت اليوم معروفة للصغار قبل الكبار الا ان (قرن القرءان) بها مفقود عند حملة القرءان تقريبا وهي (مباركة)

    لفظ (مبارك) من جذر (برك) ومنه (بركة) وهي تعني الاستقرار ففي بركة الماء يكون الماء (مقبوض) اي مستقر في حوض البركة ولا يجري كما هي الساقية او النهر .. من تلك الراشدة التدبرية للنص يتضح ان تلك الشجرة (خطوط الفيض المغنطي) تمتلك صفة (البركة) اي الاستقرار في (زيتونة) ... فما هي الزيتونة !!

    لفظ (زيتونة) من جذر (زت .. زيت .. زيتون .. زيتونة) وهو في البناء العربي الفطري (زيت .. زيتون) مثلها في البناء العربي (فرع .. فرعون .. عم عمون .. زيد زيدون .. شيء شؤون .. ميت ميتون .. عرج عرجون .. ) .. لفظ زيت في منطقنا يعني تلك المادة الـ (لزجة) التي نستخدمها في الطبخ او تلك التي تستخدم في تسهيل حركة المكائن

    لفظ زيتونة من اصل (زت) وهو لفظ مستخدم في بعض الاقاليم العربية ويدل على توصيل شخص لنقطة والعودة فالضيف حين يتاخر ليلا مثلا يقوم مضيفه بـ (زته) الى نهاية الزقاق خوفا من اتهامه بشيء وهو غريب في الحارة مثلا فعملية الـ (زت) هي رفقة فعاله تقوم عند الحاجة اليها ولها وظيفة وهو ما يمكن ان ندركه بوضوح في (زيت المكائن) فالزيت لا يدير الماكنة بل يرافق الاجزاء الدوارة .... فهي (زيتونة زيتها يضيء) دون ان تمسسه نار وذلك يعني دون ان تقوم تلك الوسيلة بتفريقه اي ان (زيت تلك الشجرة) هو زيتونة زيتها يضيء دون ان يتفرق كما تفرق النار مرابط الوقود وتلك الظاهرة تعني في ان (حدب الارض المغناطيسي) لا يتأثر باستثمار ضيائه وهو ما يطلق عليه في هذا المعهد (طاقة غير عابثة بخطوط مغنط الارض) اي انها طاقة خالية من فساد يأجوج ومأجوج

    الزج التكويني هو مثل ما يقوم به الانسان بشكل دائم في مجمل انشطته ومنها الزرع فـ (يحرث الارض ... يبذر البذر .. يسقي .. يسمد ) .. ثم يجني ثماره بعد حين فيكون الفلاح قد قام بربط مرابط تكوينية (زج البذرة في الارض) فاخرجت ثمرا !!! لفظ (زج) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية احتواء مفعل وسيله) وما يقوم به الفلاح هو (فاعلية حتواء الزرع) وهي وسيلة الله في الانبات ... فاز الباحث الذي يستطيع ان يصل لتلك (الزيتونة) فيضيء بها ايامه ولياليه ويتم فك رقبته من الطاقة التي يهيمن عليها هامان فرعون زماننا

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: ( الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة ) : قراءة قرءانية (معاصرة )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الفرق بين الضوء والنور؟؟؟ !!!

      نجد ايات كثيرة في القرءان الكريم تفرق بين الضوء والنور

      (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ) البقرة (17)

      تفترض النظرية الموجية للضوء أن الضوء ( فوتونات) له طبيعة موجية وليس له كتلة ويسلك مسلك الموجات حيث انه يخضع لظواهر الانعكاس والانكسار والتداخل والحيود.

      ولكن في ما بعد ثبت ان للضوء ( فوتونات) ايضا طبيعة جسيمية وله كتله كما هو رأي اينشتاين وبلانك:

      عند سقوط ضوء علي سطح معدني فان ذلك يؤدي إلي تحرر الكترونات من سطح الفلز وهو ما يسمي بالظاهرة الكهرو ضوئية ( Photoelectric effect)

      ولا يمكن تفسير ذلك إلا بافتراض أن الضوء عبارة عن جسيمات صغيرة تسمي فوتونات لها كتلة ولها كمية تحرك هذه الفوتونات تصطدم مع الكترونات المعدن فتنطلق وتصبح الكترونات حرة .

      واستنتج اينشتاين معادلات سميت (معادلات اينشتاين في ظاهرة الانبعاث الكهروضوئي).

      ومن المؤكد أن كل قوانين اينشتاين في هذا المجال أثبتت صحتها ولم يثبت احد خلاف ذلك.

      وبناء على ذلك المفهوم وضع العالم أنشتاين معادلته في تعادل المادة والطاقة ، وهي تقرر إمكانية تحول المادة الى طاقة وبالعكس ، وفق المعادلة التالية :E = m.c2.

      خلاصة القول :الضوء له طبيعة مزدوجة أي أنه يتصف بالموجيه والجسيميه .

      حيث انه يتخذ سلوك الموجات في التداخل والحيود والانكسار والانعكاس ويتخذ سلوك الجسيمات في الظاهرة الكهروضوئيه.. وهذا ما يسمى بمبدأ دي براولي.

      وأدى ما اكتشفه العالم دي براولي إلي اختراع الميكروسكوب الالكتروني الذي أدى إلى حدوث طفرة في العلم وعرفنا أشياء لا يمكن معرفتها لولا هذا الاختراع العظيم .

      جاء في القرءان الكريم لفظ الضوء والنور بالفاظ مختلفة وفرق القرءان بين الضوء والنور الا ان اللغة العربية والعلم المادي لا يفرقون بين الضوء والنور ويقول علماء السلف وعلماء اللغة العربية بانه لافرق بين الضوء والنور وما وقع في القرآن الكريم من إطلاق الضياء للشمس ، والنور للقمر، إنما وقع من باب تنويع العبارة، وتفنن الإشارة بالمترادفات ، يقول أبو هلال العسكري رحمه الله:"الفرق بين الضياء والنور: هما مترادفان لغة" انتهى من "معجم الفروق اللغوية" (ص: 332)وقد قال ابن السكيت في كتاب إصلاح المعنى : النور: الضياء. [ فقد جعلهما ] شيئا واحدا.

      وعند علماء المادة هنالك فرق بين صفة الأشعة التي تُبعث من الشمس ، و الأشعة التي تنبعث من القمر ، ففي علم الفيزياء الضوء هو جميع الأشعة الكهرومغناطيسية التي تكون مرئية أو غير مرئية ، أما جزء صغير من الضوء المرئي موجته طولها ما بين 0.4 إلى 0.8 ميكرون و هذا يسمي بالضوء المرئي وقيل بانه نور، أما بالنسبة للأشعة تحت الحمراء و الأشعة فوق بنفسجية فهي تكون غير مرئية ، فهي عبارة عن ضوء و ليس نور وخلاصة قولهم يعرف الضوء : بالأشعة التي تصدر من شيء و تكون مثل النار ، النجوم ، الشمس .

      – يعرف النور بأنه : الأشعة المكتسبة من خلال الأجسام المعتمة كالقمر.

      الضوء ينبعث من الأجسام الملتهبة هى التي تمتلك تلك الحرارة القوية ، أما بالنسبة للقمر فهو لا يلتهب ولا يشتعل بل يعكس ضوء الشمس الذي يصل إليه ليقوم بإنارة ما حوله.

      ويمكن ان نستنتج من الآيات أن (المضيء) هو الجسم الذي يعطي الضوء من نفسه كالشمس ، أما (المنير) فهو الذي يأخذ الضوء من غيره فيعكسه ويصدره لغيره كالقمر على شكل نور . وهذا موافق للاصطلاح العلمي . يقول تعالى :

      {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5]

      لكن لماذا وصف الله سبحانه وتعالى ذاته بالنور و لم يصف نفسه بالضياء ؟؟؟

      بل ذكر القرءان بان الله ( وهو نور) يأتي بالضياء

      ((قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون)) [القصص 71]

      فاستعمل كلمة الضياء ولم يقل الذي ينير لكم الأرض ؟؟؟

      والسلام عليكم

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X