دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاية ( وإذا السماء كشطت ) كيف نترجم لفظ ( كشط ) علميا من خلال علم ( الحرف القرءاني)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية ( وإذا السماء كشطت ) كيف نترجم لفظ ( كشط ) علميا من خلال علم ( الحرف القرءاني)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من الاثارات القرءانية العلمية للاخوة أعضاء المعهد بمجالس الحوار .


    تساؤل الاخ سامر عبد الوهاب :

    الحاج الفاضل عبود الخالدي

    ذكر في الآية الشريفة من سورة التكوير (واذا السماء كشطت) هنا مرحلة الكشط تأخذ حيز الشيء المسطح اي الطبقة والسطح والكشط تأخذ مفهوم مترابط فهل تفصل هذه الآية عن تلك او تأخذ حيز تكويني آخر .

    وعليكم السلام ورحمة الله
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: الاية ( وإذا السماء كشطت ) كيف نترجم لفظ ( كشط ) علميا من خلال علم ( الحرف القرء


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في منطقنا ومنطق الناس ورد لفظ (قشط) وليس (كشط) فـ عملية القشط هو عملية تنحية السطح العلوي من الشيء مثل ما نسمع في مسمى (القشطه) وهي معروفه كماده غذائيه من منتجات الحليب فهي طبقة دهنية تطفو فوق سطح الحليب الساخن عند برودته ذلك لان الزيوت التي يحملها الحليب هي اقل كثافة من الحليب نفسه فتطفو حبات الزيوت ويتم قشطها اما لفظ (كشط) فهو من الالفاظ غير المعروفه في منطق الناس ولم يرد في القرءان غير لفظ (كشطت) في سورة التكوير وفي بعض التفاسير قالوا ان (الكشط) يعني مثل السلخ للشاة او الناقة !!

    لفظ (كشط) في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذية ماسكه لـ فاعليات متعددة متنحية) فيكون المعنى الاجمالي للفظ (كشطت) هو (محتوى ماسكه) لـ (فاعليات متعددة متنحية نافذه) .. اذا عرفنا ان لفظ (السماء) في علوم القرءان انها تعني (العالم المادي) فان ذلك يعني ان (محتوى ماسكات السماء) لـ (الفاعليات المتعددة المتنحية) (تبقى نافذه) لا تموت بموت حال الزمن بين ايدي الساعين فيه فهي فاعليات تفعلت وتنحت اي (ماضي الافعال) انما تبقى (نافذه) فهي ان اصبحت (ماضي) الا انها تبقى نافذة في ماسكات السماء وان تنحى (الفعل النافذ) وصار ماضيا ذلك لان هنلك (ماسكات) في سماء الماده تمسسك بكل فعل في محتوى لا يزال مجهولا في (فلسفة المعرفه) بين الناس الا ان هنلك الكثير من الارهاصات العلمية تحدثت عن (محتوى الماسكة) الذي يبقى مستديما في السماء فقالوا مثلا في الربع الاخير من القرن الماضي ان هنلك جهود علميه لاسترجاع اصوات السابقين لان الصوت (طاقه) والطاقه لا تفنى فلو سعى العلماء لاستطاعوا سماع اصوات السابقين .. اما ما بين ايدينا من مظهر لـ (السماء اذا كشطت) يمكن ان نرصده عقلانيا في ظاهرة التدهور البيئي فافعال الناس التي تنحت من الماضي لن تذهب سدى بل لـ السماء (محتوى ماسك) لتلك الافعال مثل (التدهور البيئي) ومنه ما يسمى بـ الاحتباس الحراري حيث من المعروف ان التلاعب بالطبيعه يمتلك (اثر تراكمي) والتراكم يعني ان للسماء (محتوى ماسكة) تمسك بالافعال الماضيه (المتنحية) عن زمننا اي عن (يومنا) حتى قيل ان ما بعد منتصف القرن الحالي ستقوم في الارض كلها ظاهرة سوء كارثية

    اصدق البيانات هو في القرءان الذي جاء فيه

    { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

    النبأ هو (خبر الحادثه) فالحادث بعد تنحيه في عنصر الزمن يتحول ماضي الا ان (نبأ الحدث) يبقى ساريا فاسموا ناقلي الاخبار انها (وكالات الانباء) والقرءان يبين لنا ان (لكل نبأ مستقر) والمستقر هو يقينا (محتوى لـ ماسكة تلك الافعال المتنحية عن زمن حدوثها) فهي في (مستقر) يمكن تشغيل علته (وسوف تعلمون) وفي القرءان بيانات كثيره تؤكد ان كل صغيرة وكل كبيرة لها حضور (نافذ) لاحق !! ونقرأ

    { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } (سورة آل عمران 30)


    شكرا لاثارتكم الكريمة

    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X