دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغرام والحرمان في القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغرام والحرمان في القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله

    إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ــ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ــ سورة الواقعة ـ الآيات 66 - 67

    جائت الآيات أعلاه في سورة الواقعة متصلة بالزرع والحرث ــ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ــ 63 أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ــ 64 ــ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ــ سورة الواقعة الآيات 63 - 65

    مغرمون من مغرم وهي من غرم غرام وهي تعني الحب في احاديثنا وتعني أيضا الغرامة وكلا المعنيين لا يمكن لصقهما بالله سبحانه (الحب او الغرامة) فيكف لنا ان نتدبر (انا لمغرمون) !


    مثلها محرومون (بل نحن محرومون) فهي من الحرمان والمحرم او المحارم فكيف لنا ان نتدبر تلك الحالات حين تلتصق بالله سبحانه


    جزاكم الله خيرا على ما تقدمون لنا ونحن نطلب من الله ان يهدينا لقرانه بقرانه
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: الغرام والحرمان في القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤلكم اخي الكريم سيدفعنا ملزمين الى كشف عيوب (فلسفة العلم) وضلالته رغم التقدم العلمي الكبير تطبيقيا وفشله فلسفيا وفي التطبيقات العلمية رغم ان سطورنا وبحوثنا تنأى عن ممارسة الفلسفة

    لفظ (مغرمون) من جذر (غرم) وهو في البناء العربي الفطري (غرم .. غرام .. غرامة .. غريم .. مغرم .. مغرمون .. و .. و ) ذهبت مقاصد الناس في الغرام الى ما يفهم انه (الحب) بين فتى وفتاة او بين شخص وفاعلية مثل المغرم بهواية او بعادة من العادات وكذلك يفهم على مقاصد مختلفة في قصد (الغرامة) والتي تاخذ شكلا ماديا كعقوبة على فاعل سوء او مخالف فيغرمه القانون غرامة مادية والفرق بين القصد الاول والقصد الثاني في الـ (غرم) كبيره الا ان خارطة اللفظ تقيم نفس المقاصد فلفظ (غرم) في علم الحرف يعني (مشغل حيز متنحي الوسيله) فمن يحب شيء يكون ذا وسيلة متنحية الحيز عنه فلا احد يقوم بتشغيل حبه لشيء هو في حيازته

    نفس المنحى في الغرامة فهي (مشغل حيز متنحي الوسيلة ) فمن يفسد شيئا ويخالف في شيء فيغرمه القاضي فيكون مبلغ الغرامه ذا صفة تشغيليه لكي لا يكرر ذلك الفعل بفعل جديد هو لم يفعله بعد (حيز متنحي الوسيله)

    لفظ (مغرم) فيه مشغلان (حرفين ميم) فهو في علم الحرف (مشغل لتشغيل وسيلة حيز متنحي) مثل ماكنة الكهرباء حين (تشتغل) انما لتشغيل حيز متنحي عنها هي الاجهزة التي تعمل بالكهرباء

    انا لمغرمون .. اضيف حرف اللام والنون والواو للفظ (مغرم) فاصبحت (لمغرمون) وهي في علم الحرف تعني (تبادلية ناقل) لـ (رابط تشغيلي) لـ (تشغيل حيز متنحي الوسيله) وتلك (صفة علمية) لخلق الله سبحانه في مخلوقاته فـ (الناقل التبادلي) في انظمة الخلق مثل زوجية الجينات (دنا , رنا) او مثل اجزاء الذرة واجزائها ما هي الا (تبادلية مناقلة) بين انظمة خلق لها (رابط تشغيلي) كما في فاعلية الجينات او اجزاء الذرة ومن ذلك الرابط التشغيلي (تفعيل انظمه) يتم (تشغيل حيز متنحي الوسيلة) وذلك التشغيل نراه في الخلق عموما والمخلوقات خصوصا فحين نرى انسان او حيوان او شجره او خلية خمائرية او شمس وقمر وافلاك تدور انما جائت من اصول (لمغرمون) كما فصلت اعلاه فالشمس تمتلك (تبادلية مناقله) بينها وبين الارض ومجموعتها الشمسية وعلى مثل ذلك المنحى الفكري نفهم برامجية الخلق الاجمالي بما يختلف عن (فلسفة العلم) التي اغرقت العلماء في متاهة بدأت بضلال علمي كما في نظرية (داروين) في اصل الانواع وانتهت بضلال علمي في نظرية (الانفجار العظيم) الذي انكفأ مرتدا على اهله بفشل علمي تاريخي !!

    بل نحن محرومون .. لفظ (بل) يعني نقل القابضة فيقول احدهم مثلا (لم يشتري ثوبا بل اشترى قماشا) فالموصوف بالشراء نقل قابضته في شراء الثوب الى شراء قماش وبينهما منطق حق في لفظ (بل)

    نحن .. لفظ مبين الحروف بحرفين (ن) وحرف نون يعني (تبادلية الفاعلية) او (تبادلية الصفة) او الاستبدال للفاعلية او الصفة والفرق بين المرشدين ان صفة التبادل اما ان تكون متكررة متعددة او ان تكون مرة واحدة فعندما نقول (ان) فذلك يعني الصفة تبادلية مثل (ان الماء يتبخر ويتكثف) فهنلك صفة تفعيلية تبادلية بين الماء والبخار فالماء يصير بخارا والبخار يصير ماءا ... وعندما نقول (ان الولد نفر من التعليم) فتكون النون في ان (بديله) وليس تبادليه الفعل لان الولد استبدل صفة التعليم بغيرها حين نفر من التعليم

    نحن .. لفظ في علم الحرف يعني (تبادلية تتبادل صفة الفائقية) مثل هذه الصورة نجدها في الخلق بين الزوجين (الذكر والانثى) في مجمل الخلق فـ صفة الذكورة الفائقة في الكروموسوم الذكوري تنتقل تبادليا لـ الكروموسم الانثوي (هذا يتفوق ثم هذا يتفوق) في اداء فعاليات الخلق ومثلها في نواة الذرة بين النيوترون والبروتون (تبادل صفة التفوق) ..

    ذلك الوصف التبادلي الفائق متصل باستبدال القابضة (بل) اي مرة لهذا تفوق ومرة لهذا تفوق في نظام خلق محكم يسجد له عقل الباحث فيه وهو يدرك دقة نفاذيته

    ذلك الناقل القابض (بل) لتبادلية التفوق في منظومته على الاخر في اجزاء الذرة او في الدنا والرنا او زوجية الكرموسومات او نظم الجذب بين الشمس ومجموعتها الدوارة وبين الارض والقمر كلها تخضع لنظام (بل نحن) متصلة بصفة (محرومون ) .

    محرومون .. لفظ فيه مشغلان وهو في علم الحرف يعني ( تبادلية مشغل) لـ (رابط فائق) لـ (تشغيل وسيلة ربط) وهو نظام كوني يربط كل الخلق ربطا تنفيذيا جبارا وقهريا (فائق) اي متفوق في منظومته كما وصف في السطور السابقة

    لفظ (حرام) وتخريجاته فهمت على انها مسمى لـ مخالفات يرتكبها العبد لاحكام الله الا ان بيت الله الحرام فيه عبادة وليست مخالفات وكذلك الحرمان فهمه الناس على انه وجوب الحرمان من الشيء المحرم الا ان لفظ (حرم) في علم الحرف يبين الصفة العلمية
    لـ اللفظ فهو يعني (مشغل فائق الوسيله) ولفظ (حرام) يعني (مشغل يفوق فاعلية الوسيلة) اي يعزل الوسيلة عن وظيفتها وذلك يحصل في بيت الله الحرام (من دخله كان ءامنا) فكل البثق النيوتروني في ذلك البيت يكون أمين لانه يؤرشف في نظام كوني في الكعبة يستلم الحاج ارشفته في جسده فيفقد صفة (مشغل يفوق فاعلية الوسيلة) لان الجسد سيعرفه ويعرف كيفية التعامل معه فيفقد تفوقه على وسيلة الحاج الجسدية

    شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق


    الحرمة هي اخبار الهي في القرءان يفيد ان ذلك الشيء المحرم انما يمتلك تفوق على وسيلتكم فاحذروا المحرمات لانها ضارة بكم وان لم تطيعوا الله فتخسروا انفسكم او اولادكم

    { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللهُ افْتِرَاءً عَلَى اللهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } (سورة الأَنعام 140)

    حرموا ما رزقهم الله .. حين خلطوا المواد غير العضوية مع المواد العضوية في المأكل او المشرب او الملبس والمسكن ..

    انا لمغرمون ... بل نحن محرومون .. ليست صفات في الخالق (الله) بل هي صفات وفاعليات في الخلق تبرز معاييرها وفاعلياتها حين ننتقل بعقولنا وببصائرنا من حرفية العلم القرءاني الى ما هو مكتوب في كتاب الخلق خصوصا في زمننا حيث كشف العلم الكثير من الاغطية عن نظم التكوين واتسعت كثيرا البيانات العميقة (غير المرئية) في الخلق حيث تصدى لها المستوى العقلي السادس الموسوي منذ بدأت النهضة العلمية الا ان انحرافات خطيرة حصلت في منهج التطبيقات الحضارية والاستكبار في الرضا عند علماء الماده فظنوا انهم قادرون عليها فغرقوا في فلسلفة العلم غرقا غير حميد فـ ابدعوا في الاكتشافات وفشلوا في تطبيقاتها (بغير علم) فغرقنا في سوء تبعيتنا لهم (قوم تبع)

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الغرام والحرمان في القرآن

      بسم الله

      استاذنا القدير الحاج الخالدي اطال الله في عمره ،

      اذا كان ( المغرم ) هو صفة من صفات وفاعليات في نظم الخلق كما جاء مم حسن بيانه من علم الحرف القرءاني ، وعلى الانسان ان يحسن استغلال وتسخير هذا المغرم بنفس فاعلياته دون تلاعب وخسران الميزان .

      فكيف لنا ان نفهم لفظ ( مغرما ) بنص الاية الكريمة من سورة الفرقان ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا )

      فهل النار ( مغرم ) وهل ينطبق نفس الوصف على الحياة الدنيا ونستطيع القول مثلا ان الحياة الدنيا او نعيم الجنة كان غراما ؟
      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الغرام والحرمان في القرآن

        السلام عليكم ورحمة الله

        اختنا الفاضلة أمة الله الفرق بين الغرم والمغرم كما علمنا هذا المعهد الشريف يقع في ان المغرم هو مشغل الغرم وعذاب جهنم كان غراما أي (غرامة) كما هي الغرامات الحكومية التي نعرفها

        مقتبس : ذهبت مقاصد الناس في الغرام الى ما يفهم انه (الحب) بين فتى وفتاة او بين شخص وفاعلية مثل المغرم بهواية او بعادة من العادات وكذلك يفهم على مقاصد مختلفة في قصد (الغرامة) والتي تاخذ شكلا ماديا كعقوبة على فاعل سوء او مخالف فيغرمه القانون غرامة مادية والفرق بين القصد الاول والقصد الثاني في الـ (غرم) كبيره الا ان خارطة اللفظ تقيم نفس المقاصد فلفظ (غرم) في علم الحرف يعني (مشغل حيز متنحي الوسيله) فمن يحب شيء يكون ذا وسيلة متنحية الحيز عنه فلا احد يقوم بتشغيل حبه لشيء هو في حيازته

        نفس المنحى في الغرامة فهي (مشغل حيز متنحي الوسيلة ) فمن يفسد شيئا ويخالف في شيء فيغرمه القاضي فيكون مبلغ الغرامه ذا صفة تشغيليه لكي لا يكرر ذلك الفعل بفعل جديد هو لم يفعله بعد (حيز متنحي الوسيله)


        فنطلب من الحاج الخالدي ان يبين لنا الربط العلمي الموحد بين الغرام في الغرامة العقابية والغرام في الحب مثلا فهل كلاهما يرتبطان برابط علمي واحد اعمق وصولا للعقل من البيان المقتبس أعلاه ذلك لان كلمة غير هي أيضا (وسيلة حيازه متنحيه الحيز) وما الفرق بينها وبين كلمة (غرم) فالغرامة شيء سيء والغرام (الحب) شيء حسن فمن يكون مغرم بتلاوة القران على سبيل المثال يعتبر جيد الوصف وكلاهما وسيله حيز متنحي او حيز متنحي الوسيله

        جزاكم الله خيرا
        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

        تعليق


        • #5
          رد: الغرام والحرمان في القرآن


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          غرام .. غرامة

          غرام .. في علم الحرف يعني (مشغل لـ حيز متنحي) لـ (فاعلية وسيله) فمن يغرم بصفه فاعله كالرسم مثلا او بالرياضة او من يغرم بفتاة انما هنلك (حيز متنحي) يمتلك (مشغل) لفاعلية وسيله في عقل المحب او حين ينقلب الهاوي (المغرم) من حب الغناء مثلا الى مغني محترف فهو قد حقق هدف (فاعلية وسيله) ليكون مشهورا او ليرتزق من فن الغناء ومثله من يغرم بفتاة فقد (يفعل وسيلة) ليتزوج منها ويبني عائله

          غرامة .. هو محتوى غرام لان حرف التاء يدل على محتوى او حاوية وتلك الحاوية لـ حيز متنحي (اي ان الحيز غير موجود) وهو ما يرتجى من الغرامة ان تكون (رادع) وهي عينها (فاعلية وسيله) اي ان الرادع هو الحيز المتنحي من فعل الغرامة

          عند تبسيط تلك المراشد الحرفية نفهم (الغرام والغرامة) على انهما منطق واحد لـ (هدف متنحي) قد يتحقق وقد لا يتحقق سواء كان غرامة مالية على المخالف او كان غراما لشيء او لفتاة فقد يحقق المغرم هدفه او لا لان (المشغل) للـ (حيز المتنحي) غير متوفر وقت الغرام او وقت الغرامة فقد لا يرعوي من يدفع الغرامة ويفعل فعل مخالف اخر

          كل علم حين يغوص في الاعماق يحتاج الى اصرار فكري لفهمه وبما ان علم الحرف القرءاني عميق وهو اصعب بكثير من بناء قوانين الفيزياء مما يستوجب التركيز الفكري لمثل تلك المعالجات

          تحويل المنطق الـ (كلام) الى (قانون) ليس بامر سهل الا ان الباحث حين يكون (مغرم به) فانه سيصل الى هدفه من ذلك (الغرام)

          هنلك لفظ في منطق الناس هو الـ (غريم) ليس له وجود في القرءان ولكنه موجود في فطرة الناطقين بالعربية وهو يفترق بالخارطة الحرفيه مع (غرام) باستبدال حرف الالف بحرف الياء (غرام .. غريم) وهو في مقاصد الناس ما يشبه (العدو) او اقل منه شيء وقد يسمى (منافس) او (متسابق) يحاول ان يفوز او يسبق غريمه

          لفظ غريم في علم الحرف يعني (مشغل حيز متنحي) لـ (حيازة وسيله) ونرى تلك الصفة عند الفائز على متسابقين (غرماء) فيكون هدف الغريم (حيازة وسيلة) للفوز على غريمه وهو يحصل بشكل مبين في المسابقات ويحصل ايضا بين التجار والحرفيين واصحاب المطاعم وبين الموظفين وكأن الانسان يعيش وسط غرماء بشكل شبه دائم { بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ }

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الغرام والحرمان في القرآن

            السلام عليكم ورحمة الله

            جزاكم الله خيرا

            من الواضح ان خلفية اللسان العربي المبين هو علم الحرف القراني وقد ادركت ذلك حين نقرأ الحروف المقطعه لانها ليست من لسان عربي مبين بل حروف الهجاء والحقيقه ان لولا بيان علم الحرف فان باب العقل تنغلق بين (الغرام والغرامه والغريم) فكل كلمة منها مختلفة عن الأخرى الا ان علم الحرف جمع اشتاتها في فهم علمي كبير

            نتهم انفسنا بالتقصير



            كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X