دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة القتل في بيان القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة القتل في بيان القرءان

    ثقافة القتل في بيان القرءان
    من اجل بيان سنن الله في القتل
    ورد لفظ (قتل) وتخريجاته في القرءان قرابة 100 مره مما يدل على اهمية هذا اللفظ في بيان سنن تلك الممارسة التي يمارسها الانسان بطبعه ضد الاخرين لأسباب كثيرة لا تحصى اكثرها شهرة هو القتل عند العدوان او الانتقام وقليل منها القتل من اجل الدفاع عن النفس او القصاص
    { مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًاوَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } (سورة المائدة 32)
    لو كان القتل من رحم مجتمعي طبائعي فان الامر هين الا ان الحضارة المعاصرة امتدادا مرتجع لبداياتها الآلية (ءالة الحرب الحديثة) وسعت استخدام صفة القتل بشكل واسع جدا (الاسراف في القتل) كما سنرى مرابط ذلك الاسراف وكيف تم تحريك طبائع البشر لتستثمر لمصالح فئوية على بحر دموي متكاثر !
    ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ..... صفة الأسراف التي اشار اليها النص الشريف واضحة جدا في زمننا وهو يحصل في مشهد مرئي ومسموع في زمن حضاري مزدحم باصناف القتل خصوصا حين انتجت الحضارة ادوات قاتلة شديدة القتل نوعا وكما حيث تحولت ادوات وسيلة القتل الى ضغطة عتلة ءالية او زر الكتروني كما تنوعت ءالات القتل بالجملة باستخدام البنادق الآلية والمدفعية والطائرات القاصفة والصواريخ الميدانية والصواريخ بعيدة المدى اضافة الى القنبلة النووية وكل ذلك أدى الى ان يكون (قرار القتل) ليس حصريا بيد القاتل بل بمن يدفع الاخرين للقتل (القتل بالأجر) او تغويم الناس لهدف سامي عندهم وفي وجدانهم يدفعهم لحمل السلاح والقتل كما في النعرات القبلية والنعرات الطائفية العرقية والدينية او منظمات ايدلوجية دينية او شعارات الدولة الوطنية او اي كيانات مسلحة اخرى تمتلك دوافع من ذات كيانها لاستخدامها في مهمات قتالية وهي ما وصفه القرءان بـ (الفتنة)

    { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَارِهُونَ } (سورة التوبة 47 - 48)

    العجيب الغريب ان هذا الدستور القرءاني المطبوع في طبيعة خلق الانسان (الفتنة) فعـّال بشكل كبير بين الشعوب والاديان ومحركه هي فئة مرئية او غير مرئية تكمن خلفها مصالح متنوعة تريد الحرب والقتال لغايات تدميرية لكل اطراف الفتنة والظالمين المنظرين لدوافع الحرب يقبضون ثمارا مالية واخرى ثمارا مركزية عندما يضعف اطراف النزاع ومن ضعفهم يمكن الامساك بزمام امرهم فيتحولون الى دمية تتحرك بخيوط غير مرئية

    { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } (سورة عبس 17)

    نص قرءاني يتسفز العقل وقيل فيه تفسيريا عن ابن عباس انه (اللعنة على الانسان) اي ان القتل هنا تعبير عن وصف ءاخر وقيل بمثله وبما يختلف عنه الا ان المدرك العقلي الباحث عن الحقيقة يوفر لطالب الحقيقة ان القتل لا يشترط ان يكون (إزهاق الروح) بل اللفظ يحتمل مقاصد اخرى وبذلك يستوجب على الباحث ان يبحث عنها مثلما يقول قائل (قتلني بعناده) او يقال (قتلني غباؤه) فيبدو واضحا إن فطرة النطق في قتلني لا تعني سفك الدم بل صفة اخرى تتطابق مع خارطة الحرف للفظ (قتل)

    قتل ... لفظ يعني في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية ربط متنحية الإحتواء) والنقل هنا هو نقل نافي مثل (لا) فاللام ناقلة نافية بفاعلية الحرف (ا) فيقول القائل مثلا (لا نسافر اليوم) فهو ينفي فعل السفر في ذلك اليوم فالناقل النافي في لفظ (قتل) يختص بـ (فاعلية ربط متنحية الإحتواء) فهي فاعلية ترتبط بصفة متنحية مثل احتواء العدوان ومثل احتواء الفساد في الارض او الانتقام لاحتواء غضبة المنتقم ومثالها كثير فعندما يقتل المعتدي فالهدف ليس في جثة المقتول بل الهدف في وقف العدوان فعدوانية المتعدي هي فاعلية ربط متنحية عن جسده فيتم قتله لوقف تلك الفاعلية العدوانية (أحتواء عدوانيته) بقتل المعتدي اما جثة المقتول فلن تكون هدف القاتل ويتركها في بحر دم المقتول

    وعلى نفس المنعطف الفكري اعلاه يمكن ان ندرك صفة (القتل) خارج سفك دم المقتول فالسارق مثلا هو (معتدي) على اموال الناس فكلما احكمنا الاقفال على اموالنا او اخفيناها او قمنا بتحصين سور منزلنا وابوابه وشبابيكه فنكون قد (قتلنا السارق) وقطعنا يده اي (وسيلته) قبل ان يسرق وليس بعد ان يسرق من خلال قتل عدوانه وليس من خلال سفك دمه !

    وكذلك نقرأ في القرءان نصا شريفا يبين لنا حقيقة القتل كصفة لا يشترط فيها سفك الدم ونقرأ
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا } (سورة النساء 29)

    وضوج كبير للبيان الشريف ان ركوب الباطل في مناقلة الامول هي قتل لـ الانفس وهو دليل قرءاني دستوري يحكم صفة القتل في غير ما استقرت عن الناس في سفك دم المقتول

    في عصرنا الاسلامي الحديث استعرت حمى القتل بأسم الاسلام بصفته جهاد مقدس وفي الاوطان ايضا قامت صدامات قتالية من اجل الوطن وفي المذهبية قامت صدامات قتالية من اجل المذهبية وبين الاديان المختلفة قامت وتقوم صدامات قتالية من اجل الدين كما في شرق الارض وقد ساهم ذلك المد القتالي الى تفتت عنيف في اللحمة المجتمعية والاقليمية والوطنية فاصبح القتال مهنة عند كثير من الناس وهي مسمات باسم معروف هو (المرتزقة) وهم الذين يقاتلون بالاجر حتى في اقوى الجيوش فالجيش الامريكي الذي غزا العراق في 2003 كان اكثر عناصره من (المتعاقدين) فهم قتلوا العراقيين بموجب عقد بينهم وبين وزارة الدفاع الامريكية وقد اسرفوا في القتل بل زرعوا صناعة القتل بين لحمة مجتمعية عند استثمار العرقية والمذهبية التي يحملها اطياف المجتمع
    في الجهة الاخرى قامت حروب من رحم مجتمعي يغلي وكأن الخلاص من السوء والفساد هو بالقتال المسلح كما في سوريا واليمن وليبيا ودول افريقية وهي صورة تتكرر في كل دول العالم وفق معايير دولية مثل الحرب العالمية الاولى والثانية وحروب اقليمية وأهلية كثيرة شهدها التأريخ المعاصر وقد التحقت بها تبعات لا تزال ءاثارها عالقة في طبيعة تلك المجتمعات لانها لا تزال في ذاكرة كل مجتمع عاش (القتل) بكل فنونه وقساوته فـ نشأت أجيال تعتبر القتال حلا لكل رغبة وبلسم لكل مطلب مشروع او غير مشروع ! يصاحبها وفرة سلاح ووفرة ممولين للحرب !

    اذا وصفنا سوء استخدام القدرة على القتل كطبيعة خلق الهي غرزت في تكوينة الانسان فاننا سنصف صفة (الإسراف في القتل) ليس لاسباب القتل التكوينية التي وردت في القرءان بل لاسباب (خفية) اختصت بها فئوية تريد التحكم بالارض وهذا ما لم ينتبه له اكثر المقاتلين فهم انما يمارسون تفعيل صفة (الفتنة) وكثير منهم لا يعلمون

    المنعطف الفكري الذي نسعى لنشره لـ (فقه القتال) عند المسلمين لن يحصل على قبول حتى عند المسالمين من المسلمين الا قليلا بسبب التراكم المعرفي لكينونة القتل عند المشاركين في القتال وعند المتفرجين عليه ومتابعي اخباره حيث تحول (قتل الآخر) هدف وقد ندرك ذلك فطريا من خلال التركيز الاعلامي على عدد القتلى في كل واقعة قتالية يتلقفها الاعلام في كل مكان لانها تزيد من رغبة الاخر في ديمومة القتل !! ذلك لان انسانية الانسان تتدهور مثلما تدهورت صحته بسبب ممارساته الحضارية وابتلي بامراض قاتلة تقتل انسانيته مثل (التوحد , العوق الولادي , الامراض النفسية عموما , الزهايمر , الانتحار المتصاعد ) وتقتل جسده ايضا مثل السرطان والامراض الفيروسية الفتاكة ولكن ... لا بد من عدم الكتمان عندما نرى (سبيل إلهي) فيكون وجوبا علينا تفعيله رغم
    ضعف الوسيلة في مثل سطورنا

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: ثقافة القتل في بيان القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله

    وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ الآية 36 من سورة الأنبياء 36

    هذا بيان من الله عندما اتخذوا رسول الله هزوا وإستهزاءا وحين عاد لهم الرسول عليه الصلاة والسلام فاتحا لمكة عفا عنهم وقال مخاطبا لهم وهم اذلة (اذهبوا فانتم الطلقاء) فأي فقيه ديني افتى بقتل ذلك المعلم الفرنسي الذي عرض رسوما كارتونية عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام او حرض على قتله لتدور دائرة السوء على مسلمي فرنسا و أوربا ولكن خطباء المنابر يشددون على نشر اقتلوهم حيث ثقفتموهم

    نرى ان قتل المعلم الفرنسي ليس بقطع رأسه بل بإظهار حقيقة رسالة محمد عليه الصلاة والسلام السلمية وحسب ما نراه ان هناك منظمات تستهدف الإسلام وتؤهل خطباء المنابر لنشر ظاهرة القتل كما في نايجيريا منظمة (بوكو حرام) التي تقتل أطفال المدارس لان فقهاء تلك المنظمة اعتبروا التعليم المدرسي حرام لأن الحرام يحدده فقهاء المنابر وهم المسئولين عن اتساع فعل القتل باسم الإسلام والإسلام سلام وليس حرب إلا عند درء العدوان بمثله

    حتى قتل المعتدي لا يقوم الا بالضرورة فان استطاع المدافع عن نفسه اسر المعتدي او اعاقته عن عدوانه كما اسر رسول الله عليه الصلاة والسلام أعداء الإسلام واطلق سراحهم بعد ان علموا أولاد المسلمين القراءة والكتابة

    ونسأل هل القتل نزعة بشرية عدوانية من نص الآية 123 من سورة طه ـــ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: ثقافة القتل في بيان القرءان

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة

      ونسأل هل القتل نزعة بشرية عدوانية من نص الآية 123 من سورة طه ـــ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أحسنتم فتلك النزعة العدوانية موجودة في طبع خلق الانسان (الطفولي) فالطفولة حين تبدأ بـ (الصراخ) وهي صفة غير حميدة وبعد ان يأخذ الطفل مساره الجسدي ويبدأ بالحركة فيكون عابثا في مهده ويتطور ويصبح مدركا انه عابث ويبدأ ذويه بعقوبته ومنها يبدأ بعدوانيته مع الصغار من مثله واخوته واهل بيته ومن ثم ينتقل الى حارته ومدرسته القريبة في حارته وعندها تغرس العدوانية في شخصيته أو تنطفيء عدوانية الطفولة فيه حيث يلعب المجتمع دورا مهما في تلك الظاهرة بمؤثرات اسرته متصلا بمؤثرات محيطه وبيئته الاوسع ثم الاوسع وتسمى في نظريات علم النفس (النظرية الاجتماعية) حيث تربط سلوكية الانسان بمؤثرات مجتمعية

      عندما يعبر الطفل (سن التمييز) يبدأ معه (معيار العقل) الذي يحمله منقولا من سلسلة اسرته مع رابط تكويني من بيئته .... في هذه المرحلة يكون حضور فعال للرابط التكويني في الخلق من خلال النص الشريف

      { فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا
      بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } (سورة البقرة 36)

      { قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا
      بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } (سورة طه 123 - 124)


      فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى .... (صنف أول) فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ...... (صنف ثاني) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ...... البيان واضح ان الطبائع العدوانية في سنة الخلق (بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) التي تظهر في المربع الاول من نشأة الخلق هي (قدر) إلهي له وظيفة كما سنرى فمن يأتيه هدى الله فهو انما يمتلك استحقاق إلهي في الهدي وهو نتيجة لفعل خير يفعله الابوين { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } والصنف الثاني { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } فهي تظهر في اولاد فاعلي الشر فيرون الشر في اولادهم وتلك الصفة يعرفها المجتمع (الابن على سر ابيه) وفي بعض المجتمعات يسمونه (ابن حرام) وهو يعني مأكل الحرام فابن السارق والكافر غالبا ما يكون كافر او سارق وابن الصالح غالبا ما يكون صالح وهنلك استثناءات

      وهنلك رجعة يمكن ان يرجع فيها العدواني الى ربه فيتوب ويستغفر حين يكتمل عقله ويصبح (راشدا) وهو ما يسمى بـ (سن التكليف) وهي من نظم الله الرحيمة

      من ذلك يتضح إن النزعة العدوانية في طبائع الانسان هي (مؤقته) وتبدأ من سن التمييز لغاية سن الرشاد وعندما يصل الفرد لسن التكليف فان تلك النزعة العدوانية ان ضمرت فهي استحقاق إلهي وان استعرت وتواصلت بعد سن التكليف فهي ايضا استحقاق إلهي عقابي

      {
      إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } (سورة الزمر 7)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: ثقافة القتل في بيان القرءان

        بسم ءلله الرحمان الرحيم

        سلام عليكم ءجمعين

        ندعوا ءلله الرحمان الرحيم تعالى ءن يثبت خطاكم على القول الثابت ومواصلة العمل السليم لبيان العمل الصالح ونتسائل معكم حول مايدور اليوم على الساحة العالمية حول( ءبو حنان ...ترامب ) وما حدث معه من غلق لحساباته وما فيها من دلالات كثيرة ولكن ءهمها في نظري ءن هؤلاء القوم يعلمون ...ويفهمون ...معنى ( القتل) وءن موضوع ( نظام ءلله تعالى) ومنهاج كتابه القويم مغيب او غير مغيب بالنسبة لموضوع ( القتل)ءمر مفهوم لهم ويتم تطبيقه حسب مصالحهم فقط وتطبيق مبدء مثل هذه المنصات الإعلامية والتي تصدر وهم الحرية وتسويق وهم ( الاخ الكبير) ....

        ولفت نظري تسويقهم لهذا المفهوم منذ زمن كبير يرسمون فيه تحركاتهم حين ينتخب ( ترامب) وحين يتم تصويره في مشهد من يجعل في تابوت الموتى ويفهم الكل من ذالك حسب افهامهم للعبة الماسونيين وقائدهم الديجتال ءنه سيقتل فعلا وتنقلب الأحداث في البلاد والهجرة لدول أوروبا ....

        فعلا خيوط مكر تزول منه الجبال .....

        سلام عليكم ءجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X