دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَّما القلب يسأل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَّما القلب يسأل

    مر على نص شريف من القرءان كان يقرأه نصتا، توقف لنداء ربه يستفهم العقل فيما قرأ.
    فسأل أعجلت في القراءة؟ أم لم أفهم ذلك النداء؟، أليس هي آيات بينات؟.
    رد عليه العقل قائلا – لا علم لي إلا ما علمتني - .
    قرر أن يعيد ما قرأ .. عاد يترابط مع المقاصد على أثره .. فأوجد جديدا وكأنه لم يقرأه حين مروره الأول. تمعن فيما أوجده .. فرأى إن ما لم يفهمه هناك فهمه من هنا.
    لكنه تراجع بعد أن أستفزه العقل بقوله له: لم تكن قد فقهت.
    أعد ما قرأته فالنداء كان ( الرحمان فسئل به خبيرا ) فلا تسألني فلست أنا خبير.
    أما ما تعتقد بأنك فهمته فلا وأذكرك في ما فهمت في موقع آخر كان يختلف .
    فقال من هو الخبير كي أسأله؟.
    أجابه العقل إلا إنه أثار فيه ثورة. بقوله:
    يا قلب تسأل العقل وأنت عاجز عن الفهم، فالعقل منك يكون، فكيف يكون وأنت عاجز؟.
    إحتار حينها كيف يسأل ، فأعترف للعقل إنه قلب عاجز.
    بعدها أعطى أوامره إلى سائر رفاقه كي يبحثوا عن الخبير.. فما أكثر ما عادوا به إليه.
    فلما سأل الخبراء وجدهم أصناما لا يجيبون.
    أخذ يقلب وجهه في السماء يحاور عقله. (( من هو الخبير الذي أسأله عن الرحمان؟ )).
    فأدرك حينها أن لا أوسع من الله خبيرا كي يسأله.
    فقال (( إني ذاهب إلى ربي سيهدين )).
    سلام على إبراهيم.. وتحية لقلبه.
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاضل الحاج أيمن الخالدي

    يقول الحق تعالى (الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا) الفرقان : 59

    نقرأ مرارا تلكم الآية الكريمة ، في خشوع كبير !! مرددين....
    كيف يكون سؤالنا لله تعالى في قوله عزو وجل (فاسال به خبيرا)!!

    فلا اله الا الله ...الكبير المتعال

    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله أخي الفاضل الحاج أيمن الخالدي
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

      يقول الحق تعالى (الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في سته ايام ثم استوى على العرش الرحمن فاسال به خبيرا) الفرقان : 59

      نقرأ مرارا تلكم الآية الكريمة ، في خشوع كبير !! مرددين....
      كيف يكون سؤالنا لله تعالى في قوله عزو وجل (فاسال به خبيرا)!!
      فلا اله الا الله ...الكبير المتعال

      سلام عليكم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
      الأخت الفاضلة الباحثة وديعة عمراني المحترمة،

      غالبا ما نقرأ في القرءان الكريم ءايات لا نستدرك معانيها لعلنا نسأل عنها في أوقات أخرى.. فهذا أمر جيد حيث يستدعي للبحث والتفكر.. لكننا عندما نمر على بعض الـءايات ونفهم معناها إلا إننا لا نستطيع مسك وسيلة التعامل معها.. فهذا الأمر المربك والذي يعيدنا إلى مربع الفكر الأولي.. هل نحن في رابط قويم مع الخالق؟.
      فكيف يتجلى الفكر من الخالق إلى المخلوق؟.
      رب العالمين... المادي واللامادي.. كيف يتم تبادل الرابط بينهما.. إذ هما متلازمين.

      إذ نقرأ ((وأوحينا إلى أم موسى))،،، (( أوحى ربك إلى النحل))،،، ((أوحينا إلى رجل منهم)).

      فالإيحاء هو وسيلة فائقة الفعل تتفعل في حيز برابط تكويني. فذلك يكون في حيز لا مادي (غير صوري).
      لكن الله سبحانه وتعالى يبين لنا مفصلا مهما في تبادلية الإيحاء في العالم الصوري (المادي) ذلك من خلال ءاية زكريا (ع) .. حيث إن زكريا بعد إستلامه للإيحاء اللامادي (من ربه) بأن لا يكلم الناس ثلاث ليال سويا.. قام بترجمة ذلك الإيحاء إلى إيحاء (صوري) مادي وذلك من خلال ((فخرج على قومه من المحراب فأوحى لهم أن سبحوا بكرة وعشيا)!!.

      نسأل الله أن يهدينا لأقرب من ذلك رشدا.

      شكرا لك أختنا الفاضلة،
      سلام عليكم،
      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

      تعليق


      • #4
        حوارية تجاذبية بين القلب الملهم
        والعقل المدرك
        للبحث عن حقيقية مجهولة
        عجز القلب والعقل في أصابة كبد الحقيقة
        العقل تذرع بحقيقته
        (لا علم لي الا ما علمتني )
        وردود العقل على القلب منطقية
        لأن العقل جزء من كل وهو القلب
        من هو الخبير ؟
        يا ترى كي أسأله ؟
        هكذا تسائل العقل ، فأحتار القلب
        فاعترف بألعجز
        لأنه بقى أسيرا للبدن
        المادي ولم يحلق في الافاق
        وبعدما اثار تسائل العقل في القلب
        ثورة أخرجت القلب من الظلمات الى النور
        فادرك ان لا غير ألله خبيرا يسأل
        الربط محكم وعميق في نقطة الانطلاق في ألآفاق
        بعد حصول المعارف الالهية
        وأدراك المكارم الربانية
        للقلب اثر اثارة العقل فقال
        اني ذاهب الى ربي سيهديني
        وهي المحصلة النهائية للحوار
        في اصابة كبد الحقيقة
        التي اصابها نبي ألله أبراهيم عليه السلام
        أذن نستخلص ان القلب لا يفقه اذا لم يتطهر
        من الأمراض النفسانية ويتجرد عن كل ما هو مادي
        واقول : أنها محاولة جادة ومعمقة
        وقلم واعد متجذر له عمق علمي
        يمتلك صفتي العقلانيه الراجحه
        والقراءة ألأستنباطية في القصص القرءاني
        ومن ألله تعالى التوفيق

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
          حوارية تجاذبية بين القلب الملهم والعقل المدرك للبحث عن حقيقية مجهولة عجز القلب والعقل في أصابة كبد الحقيقة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
          السيد الجليل قاسم حمادي حبيب الموقر،

          سيمسك الحقيقة إن لم يكن قلبٌ عاجز.
          فالحقيقة لا تحتاج إلى نقطة بداية وقد لا يكون لها نقطة نهاية في فضاء القلب الملهم لعلوم الله.

          ببالغ التقدير لمروركم الكريم،

          جزاكم الله خيرا،

          سلام عليكم،
          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
          وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
          إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

          رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

          تعليق


          • #6
            رد: لَّما القلب يسأل

            سلام على إبراهيم فيما أدركه وتدبره فقال (إني ذاهب إلى ربي سيهدين).

            ياله من قرار عقلي بليغ في فضاء فكري رصين محفوفا بالمخاطر والمخاوف. إلا إنه عزم ذلك الأمر فلا يخشى في الله لومة لائم.

            ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

            الأخت الفاضلة وديعة عمراني المحترمة،
            الأخ الفاضل قاسم حمادي حبيب،

            جزاكم الله خيرا لما أردفتم و تدبرتم في سبيل الله.

            وسلام من الله عليكم ورحمة وبركات،
            رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
            وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
            إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

            رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

            تعليق


            • #7
              رد: لَّما القلب يسأل

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الأخ الفاضل الحاج أيمن الحاج عبود الخالدي المحترم
              اذا أدرك الانسان أن أعلى القدرات وأكبرها هو الله تعالى
              فسوف يطمئن قلبه ويهدأ وتتوهج في باطنه قوة فريدة
              تجعل منه الأفضل والأقوى
              وأن الرجولة والثبات في المواجهات المختلفة مرتبطة
              بكون القلوب والارادات مليئة بالصفاء والتوكل والثقة
              بالنفس والأمل بحسن العاقبة
              سلام على إبراهيم فيما أدركه وتدبره
              (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }الصافات99
              وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ
              وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)
              البقرة130

              (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
              آل عمران95

              (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً
              وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الأنعام161

              وما علينا الا ان نجاهد أنفسنا حتى نحقق أسمى درجة من التسليم لله
              واتباع نهج الابراهيمية في الحنفية الطاهرة من الشرك الظاهر والخفي
              كعبادة الطاغوت أو الرياء للناس .
              بوركتم .... سلام عليكم .

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X