دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحبة أصحاب الكهف ( من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحبة أصحاب الكهف ( من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر )

    صحبة أصحاب الكهف
    من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر
    ليست محاولة شعرية بل تجربة عقلية يراد منها التحكم بـ
    (فقه القول) من مصدر عقلاني


    ثمانية ُ الكهفِ هلْ لي أن أكونَ بينكم تـُسعا
    أضــحت مضــاجعـُنا بـريقـا ًفائق َ الوجـَعــا

    يــا سعدكمْ كلبكمْ باسط ٌ بالوصيد ِ أذرعـه ُ
    خــيرُ صحبة ٍ دامتْ دهوراً وخيرُ مضطجعا

    فـلـيس َ لسيل ِ أوجاعـُنا مشفى ً لها شـَفــا
    أم ْ شفـا حفرة ًَ نار ٍ فيها العقل ُ قدْ وقــعــا

    ما زاد َ زيد ٌ في الحضارة ِ غيرَ شرذمـــة ٍ
    تزيــد َ للظلم ِ ظلام ُ الخوف ِ.. و.. الهلعــا

    رقي ُ ظلم ٍ وعدوان ٍ بلا عدل ٍ ولا ســبب ٍ
    طـغوا , فالأرض َ ضيعة َ ظلم ٍ لهمْ رَتعــا

    الناس ُ نيام ٌ و كهف َ الله ِ دون َ معتصــم ٍ
    بـحبل ٍ متين ٍ مع َ شرار َ الناس ِ مـُنتفـِعـا

    فيـا ليتنــي لــي في مثــل ِكـهفـكـم ُ وطـــن ٌ
    انام َ قرير َ العين ِ بلا ثــوب ٍ ولا فـز َعـــا

    ثوب ٌ حضـاري ٌ ذ َل َ لابسـه ُ في نفوس ٍ
    عــلى ابواب صنـّاعها خرت تـَسكـُعــــا

    فـابواب َ كهفكــم ُ محصنة ً الله يحرسهـا
    ولـنْ نجد َ غيرَ باب َ الله ِ لمـِثـلـَنا نـَفعـــا

    فان لم يتسع كهفكــم ُ لمثلنا ضـجـِعــــا ً
    فكهف الله خيرٌ مــكانـا ً وخيرُ متسعـــــا

    ضــاقتْ حضـارتهم ُ في حـبس ِ كارثــــة ً
    عقاب زخرف ِ د ُنيا بان بنيانها, صـَد ِعـا

    يا أصحاب َ الرقيم ِ دلونا مساكنــــكـم ُ
    سكينتنا صحـراء ولـن تصلح لـمنتجـِعا

    واسلامنا صارَ في الأهواء ِقذفا تـُقاذفهـا
    مذاهب شتـى والحــق منها صار منتزعـا

    نزاعات طافت تدور على حارات ٍ متذهبةٍ
    طوائف غدر وعدوان بـلا دين ولا وز ِعا

    سيادة ُ ساداتَ قـوم ٍ لا نـدري كـيف تسـيدوا
    سوءٌ وعدوانٌ سدوا طريق الحق بلا رجعـا

    يبق الرجوع الى الكهف الحصيــن أمنية
    أفغير كهف الله كهفا يشفي موطئاً وجـِعا


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: صحبة أصحاب الكهف ( من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأنموج الانساني في التكامل الأنساني
    الذي يكتنز من الشيء كل شيء

    ومن كل شيء
    أجده متجسدا في ماهية
    المفكر الفذ الحاج عبود الخالدي

    ذو المواهب والامكانيات المتعددة
    وعندما يكتب نجده يكتب بأكثر من رأس

    طليق الوجدان
    ويطالعنا في محاولات ادب نثر
    من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي
    وهنا تنصب كل نشاطاته سواء كانت
    فكرية علمية ثقافية أدبية
    في هدفه الأسنى التثويرفي القرءان الكريم

    كما يعبر في رسم هوية قلمه

    قلمي يأبى أن يكون في العلياء أسيرا

    قلمي يأبى أن يكون لغير دين الله نثورا

    قلمي يأبى أن يكون من غير القرءان

    لأن القرءان بلسان عربي مبين

    فان جل نشاطاته الأدبية كانت ليست محاولات
    شعرية بل تجربة عقلية يراد منها التحكم
    بفقه القول من مصدر عقلاني

    ففي ( صحبة اصحاب أهل الكهف ) أختصر الزمن
    حاملا هموم واوجاع الانسانية

    ( رقي ظلم وعدوان بلا عدل ولا سبب
    طغوا فالأرض ضيعة ظلم لهم رتعا)

    منتفضا صارخا كاسرا قيود الظلمة
    وحاملا مشاعل النور خارقا ظلام الخوف والهلعا
    حيث الأمن والأمان
    في كهف الله كهفا يشفي موطنا وجعا

    ( فيا ليتني لي في مثل كهفكم وطن
    انام قرير العين بلا ثوب ولا فزعا )

    وفي انتقالة مناجاته وتساؤلاته في حمل أوجاع ومتاهات أهله في العراق

    ( كيف تمسي كل نهارات الصباح كليال مظلمات

    كيف صار الماء نارا كيف أمسى ملعبي معسكرات

    كيف راجت في بلادي حارقات قاتلات مفخخات

    اين يعسوب العقيدة .. كيف صار القتل أم الطرقات)

    وادبه يشع حكمة غنية ناضحة من نضج تجربته الذاتية

    ( عندما تقسو النفوس يختفي عنها البهاء

    هل لهم حب الحياة أم أرادوها مسار البلهاء

    حين يسمو القتل فيهم لن ترى فيهم مسارا للشفاء)

    وتتضح لنا عصامية الشخصية في أدب الحاج الخالدي

    ( ما قلت شعرا وما كان الشعر يرضيني

    ما قلت نثرا وما كان النثر يغنين

    سبق القول ما أمسكت شيئا من لجاجته

    وما نجحت نفسي أهواء نفسي ان تناديني

    صرخت في نفسي اياك خسران الرضا

    فلا تليني ولا تتبعي خطوات الشياطيني

    فان خسرت الرضا خاب المرتضى

    فان خسران الرضا خسران الموازين )

    وقد تجلت مكاشفاته ومشاهداته وتجلياته

    ( أنا أدري

    اننا يوم هجرنا صحفا فيها مداد الأنبياء

    صار فينا شركة الشطان

    فقراء

    اثرياء

    بسطاء

    امراء

    فذباب الحي اضحى شاربا لدماء الأبرياء

    لا ولا

    حتى صغار الحشرات تحتسي منا الدماء

    لست أدري

    أين عنوان الخلاص

    أين أمسى الحكماء

    هذه فسحة روحية في بعض المختارات الادبية
    لمفكرنا المبدع الحاج الخالدي

    شكرا لكم .... سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: صحبة أصحاب الكهف ( من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أفغير كهف الله كهفا يشفي موطئاً وجـِعا

      جزاكَ ربي كل خير
      الآرض ملئت جورا واثماً
      ولنا في نور الله خير نجاة

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X