دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اثارة في العلاقة بين لفظ ( الغوص ) و ( الغصة ) !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اثارة في العلاقة بين لفظ ( الغوص ) و ( الغصة ) !!

    اثارة في العلاقة بين لفظ ( الغوص )
    و ( الغصة ) !!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاظ ( القرءان ) العظيم تحمل في ثناياها بياناً مبهراً وعجيبا ، الحرف واللفظ ينتقل بين آية واخرى كما ينتقل ضوء النجوم لنهتدي به .

    قرانا سابقاً للاخ الفاضل الحاج عبود الخالدي .. عن لفظ ( مر ) : ومنه (يمر .. مرورا .. مور.)

    وعلى اثر هذا البيان نسال : ان كان لفظ ( خصة ) و ( غوص ) يقعان تحت نفس القاعدة الحرفية ( الفطرية ) فيكون :

    غص ... غصة .. غوص ..

    اذا كان ما ذهبنا في محاولة استنباطه صحيحاً : كيف نستطيع ان نربط بين صفة ( غوص شيطاني ) و معنى ( وا كل ذا غصة ) موصوف بصفة الانكال والجحيم.

    نص الايات الكريمة :

    ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا) ( المزمل :13)

    (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) ( الآنبياء :82)

    وجزاكم الله كل خير
    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 05-04-2011, 04:42 AM.
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مما لا ريب فيه ان الفاظ (غص .. غصة .. غوص) هو حراك لفظي على عربة مقاصد واحدة لا تنفصم عندما نذهب بالالفاظ في استخدامات قد نراها متباعدة الا ان فطرة النطق تدلنا على ان المقاصد متجذرة من حراك عقلاني ذو مقصد متقارب ليس متباعد
    لو راجعنا عقولنا الفطرية لو جدنا ان (الغصة) التي تصيب الفرد من لقمة طعام محشورة في البلعوم لا تقبل المرور في المريءاو شربة ماء لا تقبل عبور المريء سنجد ان في الغصة (انقطاع تنفس مؤقت) ولسوف نجد ايضا ان في الغوص انقطاع تنفس مؤقت ايضا
    غص ... لفظ يعني في علم الحرف (فاعلية متنحية لـ حيز متنحي) وحاويتها (غصة) فاللقمة وشربة الماء عندما تكون في (غصة) انما هي (فاعلية متنحية) ليس كما هي النظم السارية في الاكل والشرب كما ان تلك الفاعلية ستكون لـ (حيازة متنحية) فالماء الداخل للمريء يريد ان يتنحى ليخرج في الغصة ومثله اللقمة ...
    غوص ... هو لفظ يدل ان بين (الفاعلية المتنحية) و (الحيازة المتنحية) رابط يربط بينهما (و) وذلك الرابط يجعل من (الغوص) غصة ناشطة فتكون (شيطان) لان الفاعل يتحكم بالرابط الذي يرتبط بالفعل المتنحي
    الغصة في الطعام هو في خروج الطعام من البلعوم في حيازة تتنحى عن حائزها بفعل هو متنحي عن ارادة الطاعم وفيها عذاب مؤكد
    الغوص سيخضع لارادة الغواص بما يختلف عن الغصة لان القائم بالغوص انما سيتحكم بالرابط بين الفعل المتنحي والحيازة المتنحية وهو ما يقوم به الغواص ففي الزمن القديم كان الغواصون هم القلة من الناس وهم ذوي القدرات على خزن كثيرا من الهواء في صدورهم والقادرين على الامتناع عن التنفس لمدة تكفي لقضاء حاجتهم في الغوص لانتشال غريق او للبحث عن اللؤلؤ او لاصلاح سفينة او زورق ... في زمننا يكون الغواص قد (ربط) قنينة من الهواء المضغوط الغني بالاوكسجين على ظهره من اجل ادامة التنفس
    ذلك الغوص الذي نعرفه في ممارساتنا البشرية ... اما الغوص الشيطاني المحفوظ الذي جاء في مثل سليمان عليه السلام فهو مختلف في الوصف
    (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ) (الانبياء:82)
    يغوصون له وليس (يغوصون في) ولفظ له تعني (استمرارية ناقل) ويعملون عملا دون ذلك ... ذلك تعني (ماسكة سريان حيازة منقولة) اي ان (الفاعلية المتنحية) و (الحيازة المتنحية) ستكون منقولة برابط مستمر (له) ولفظ (دون) يعني (تبادلية نقل تقلب سريان رابط) اي ان الرابط الذي يقوم به الغواصون يقلب سريان الفاعلية المتنحية الى فاعلية في حيازة قائمة (مقبوضة) في ماسكة سليمانية
    تلك البيانات تعني ان الشياطين المحفوظة التي تعمل في مثل سليمان تمتلك قدرة على (ربط الفاعليات المتنحية) لقلب حيازتها من (متنحية) الى (حيازة سليمانية)
    (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سـبأ:13)
    أعملوا ال داوود شكرا ... الخطاب القرءاني الشريف يقول (أعملوا ال داوود) وما قال ان ال داوود عملوا الشكر ...!! ال داوود هم مفعلي الصفة الداوودية ولفظ داوود كاسم قرءاني (صفة غالبة) فيه رابطان (و + و) وفيه (منقلبان لسريان الفاعلية (د + د) فهل للصفة الداوودية والسليمانية حضور عند حملة القرءان في زمن العلم ..؟؟ !!!!!!

    تلك هي اثارة متواضعة فان توسعت انما تتحول السطور الى لون احمر ذلك لان المعالجة (وتر) وتحتاج الى اوليات ومباديء كثيرة من علوم الله المثلى بما يختلف جوهريا عن الفكر العقائدي التقليدي ففي الفكر الاسلامي التقليدي تعتبر مثل تلك البيانات (إعجاز) ومفهوم الاعجاز ان العقل يعجز عن ادراكها فهي في اعراف حملة القرءان مجرد (فتل عضلات) الهية منحت لسليمان وداوود اما حقائقها العلمية فهي مطوية في اساطير تلمودية وحكايات تصلح لانتاج افلام الخيال العلمي فقط ..!!
    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله .. اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي
      انتقلتَ بنا ـ بردك الكريم ـ الى بحور أخرى غويصة من العلوم :بين آية " غوص الشياطين " ...وفقه لفظ " غص " و " الغصة " ،لنقف عند آية " الشكر " اللصيقة بلفظ " آل داوود" ....
      قد نقف نحن ـ ايضاً ـ عاجزين عن شكركم ...ولعلنا سنطيل الوقوف لننهل الكثير والكثير من هذه العلوم .
      فجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير
      سلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 09-25-2011, 03:47 PM.
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X