دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرب .. والربا ...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرب .. والربا ...!

    الرب .. والربا ...!


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    ضياع الفطرة العربية ادى الى ضياع الفهم في الالفاظ القرءانية والاعتماد على الفهم المستنسخ من الاخرين

    الفهم المستنسخ من الاخرين فوت الفرصة على الساعين لفهم القرءان بشكل مباشر من خلال فطرتهم العربية فاصبح فهم القرءان حكرا لفئة محددة من الناس !!

    الرب هو لفظ معروف ومستقر في عقول السابقين والمعاصرين وهو في القصد هو الله سبحانه

    ولكن رب الاسرة هو الماسك بوسيلتها .. ورب العمل هو الماسك بوسيلة العمل فيكون ربنا هو الله يعني هو الماسك بوسيلتنا

    في فطرة اللسان العربي

    قم .. قام .. مشي .. مشى ... سر .. سرى .. زد .. زاد .. قل .. قال .. فر .. فار ..

    مراقبة حرف الالف في اللفظ الفطري يرى المراقب ان الحرف دل في القصد على قيام الفعل في الصفه !!

    فيكون لفظ (ربا) هو قيام فعل الرب في فعالية الربا

    ذلك المرابي الذي يقرض ماله بالربا انه انما يفعل صفة الرب في ماله فيكون ذلك محرما لان وسيلة الرزق هي حصرا في فاعلية الله فعندما يقوم العبد بتفعيلها انما يريد ان يمارس فعلا ربانيا !!

    تلك الفارقة تجعل الربا في التطبيق اكثر منعة واكثر فهما للمؤمن الذي يحذر .. فقد نقل في الفكر العقائدي عن علي بن ابي طالب ان (من أتجر ولم يتفقه في الدين فقد ضارب على الربا)

    فمن جعل من وسيلته سببا للرزق فقد ضارب على الربا .. ومن اعتقد ان مرابحه من هذه السلعة او تلك هي رزقه .. فقد وهم ..

    بين الرب .. والربا ... يتحرك العقل المؤمن في رصد ما يضره من تطبيقات يومية بل على مدار الساعة

    فما كان للعبد .. للعبد .. وما يكون للرب .. يكون .. دون ان يقوم العبد بتفعيل الرب ليكون في محله (ربا) !!

    رب العمل هو في ما يكون للعبد .. ورب الاسرة هو فيما يكون للعبد .. ولكن الربوبية تتفعل عند الفرد عندما يتعامل مع مفاصل كثيرة في الخلق مثل ذلك الشخص الذي يبحث عن وسيلة انجاب الذكر بدلا من الانثى فهو انما يفعل الرب في ربا !!

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:278)

    في هذه الاية المستقلة لا يربط النص الشريف فاعلية الربا في الاموال بل يطلق الربا كفاعلية تصيب مفاصل كثيرة من نشاط الانسان والاية تربط ذلك الترك في (ان كنتم مؤمنين)

    الربا مس شيطاني وخروج على سنن الخلق بنص شريف ايضا

    (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )(البقرة: من الآية275)

    وفي النص تأكيد للفهم (الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم ..) ففي الربا قيام وهو تفعيل صفة من صفات الله في النشاط فيكون رباً

    تربية الحيوان لفظ من (رب) ولكن التربية والتدجين الحيواني ليست صفة ربانية بل الربا يتحصل في تفعيل الصفات التي اختص بها الله

    من كان رباً في وسيلته فهو الرب اذن وقد خرج من سنن الخلق واصبح هو العبد والرب في آن واحدا فكان ويكون رباً .. ندا لله !!

    (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)

    الناس يتصورون انها في رفع اليدين الى السماء والتوسل بالله باحسن الالفاظ وكأن الله احد الملوك .. ذلك ليس من قوانين الله في النص اعلاه .

    في كل نشاط ينشط فيه العبد وهو مؤمن ان الله ربه وهو غير قادر على الربوبية لنفسه (فليؤمنوا به) و (يستجيبوا له) ولا وجود للدعاء في هذا المقام

    دعوة الداع لم تكن لفظا كما ندعو بعضنا بعضا بل هي مثل دعوة تقام عند القاضي في نشاط محدد فاذا كانت الدعوى عند القاضي في مشكو ومشكو منه والقاضي يقضي حاجات المدعي

    فان الناشط في يومياته انما هو المدعي وحاجته هي الدعوى والله قريب !!

    في النهار يجعل الكثيرون انفسهم اربابا لما بين ايديهم وفي الليل يتوسلون بربهم !! وكأن الله بغافل عن ما يفعلون !!


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2


    لطالما تسبب الربا بخراب البيوت....فمن يقترض مالا من المرابي فأنه يحتسب الربح مقدما...ولا يتوقع الخساره...كأن يعطي للمرابي نسبة من رأس المال المستدان ويأمل بربح أكبر منها فيضع الفرق بين الربحين في جيبه...لكن تنقلب الموازين فيخسر ويورط بسلسلة من الديون تودي به الى الخراب...ولم يحرم الله الربا الا حفاظا على العبد...فليلجأ المسلم الى المشاركه مع أصحاب رؤوس الموال فتكثر المشاريع خدمة للمسلمين...ويبارك الله في أموالهم...

    سلام عليك أخي الحاج عبود الخالدي رعاك ربي وحماك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبعد :

      بعيدا عن لوثة الربا التي تمثل جريمة اخلاقية وحضارية من شانها تخريب الامم وانهيار القيم الاخلاقية ، وهي لوثة يهودية سداة ولحمة ،

      أدعوكم الى رحلة دلالية في بعض المكونات المتحدة او المتصاهرة جذرا لالقاء الضوء على الموضوع .

      يطلق الربا كما لا يخفى عليكم سادتي على الزيادة والنماء :

      (( ......... فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت ..))

      ربا

      رابية

      تربية

      مربى

      مُـرَبّــى

      تربيب

      مربرب
      ربيب ...................

      أشكركم مولاي على الاثارة الجميلة والله يرعاكم .

      تعليق


      • #4
        رد: الرب .. والربا ...!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الحمد لله الذي جعل لنا في هذه الدوحة المباركة مغنما لنا من سوءٍ قد خيمَ علينا في جميع أنشطتنا القائمة ويزداد السوء سوءا في ظل مظلة الاسلام المتصدعة في بروج كهنوتية عاجية تتوارثها أُسَرهم جيلُ بعد جيل وكأن (رسول الله أبَ أحدٍ من رجالنا)...!!!

        عزيزي الفاضل ابا أيمن المحترم.... نشطت في الاونة الاخيرة ما يسمى بالتسويق الشبكي (الهرمي) الذي يستقطب سنويا ألاف الافراد للعمل تحت مظلته كمروجين له وتقوم الشركة التي تتبع هذا النظام من المعاملات دفع مبالغ لقاء هذا الترويج اضافة الى نسب من اجور من قام بأقناعهم كمروجين ايضا وهكذا يستمر التسلسل الهرمي ... هل يدخل هذا النشاط في مظلة ( الربا) ؟ آمل من جنابكم الكريم معالجة الموضوع في طاولة تذكيرية قرءانية لتطمئن قلوبنا ..... دعائي لكم
        وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

        تعليق


        • #5
          رد: الرب .. والربا ...!

          المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الحمد لله الذي جعل لنا في هذه الدوحة المباركة مغنما لنا من سوءٍ قد خيمَ علينا في جميع أنشطتنا القائمة ويزداد السوء سوءا في ظل مظلة الاسلام المتصدعة في بروج كهنوتية عاجية تتوارثها أُسَرهم جيلُ بعد جيل وكأن (رسول الله أبَ أحدٍ من رجالنا)...!!!

          عزيزي الفاضل ابا أيمن المحترم.... نشطت في الاونة الاخيرة ما يسمى بالتسويق الشبكي (الهرمي) الذي يستقطب سنويا ألاف الافراد للعمل تحت مظلته كمروجين له وتقوم الشركة التي تتبع هذا النظام من المعاملات دفع مبالغ لقاء هذا الترويج اضافة الى نسب من اجور من قام بأقناعهم كمروجين ايضا وهكذا يستمر التسلسل الهرمي ... هل يدخل هذا النشاط في مظلة ( الربا) ؟ آمل من جنابكم الكريم معالجة الموضوع في طاولة تذكيرية قرءانية لتطمئن قلوبنا ..... دعائي لكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في المثل القرءاني السليماني تقوم ذكرى من الصفة الغالبة في (سليمان) وعند التبصرة في تلك التذكرة نجترح منها على هذه السطور قاعدة ثابتة في (سليم + سليم) = (سليمان) ومن تلك المعادلة الفكرية يتضح فطرة ان السلام يقوم في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) = (سليمان) وقد انتبه المتحضرون لتلك التلازمية بين الفعل واداة الفعل الا انهم اخطأوا كثيرا في معايير سلامة الفعل حيث القرءان يصف لنا ان الفعل يجب ان لا يخرج عن الصراط المستقيم وكذلك اداة الفعل يجب ان لا تخرج عن سنن خلق الله لانها امينة امانا مطلقا فنرى المتحضرين حين استخدموا النقل الالي كانوا حريصين على سلامة فعل الاستخدام فيطالبون بالانتباه (الصحوة) عند السياقة ويطالبون عدم اللهو اثناء قيادة السيارة ويطالبون بالكثير من الممارسات التي تضمن سلامة فعل النقل الالي السريع كما يطالبون بسلامة السيارة في متانة الاجزاء المتحركة فيها خصوصا العجلات كذلك سلامة الطرق التي تسير عليها وكل تلك المطالب تقع في سلامة اداة الفعل ... الخطيئة التي وقع بها الانسان المعاصر ومروجي النقل السريع ادت الى خراب الديار فالسيارات تحصد كل يوم من الارواح ما تحصده حرب ضروس من خلال حوادث السير سواء كانت لركاب السيارة او السابلة فهي اداة عدوة للانسان سواء كان راكبا فيها او مقتربا منها فلا تنفع انظمة السلامة لوقف عدوان تلك الالة على الانسان لان اصل الفعل وهو (النقل الالي السريع) هو خارج سنة الخلق فالله سبحانه خلق للانسان وسيلة نقل بايولوجية (الانعام) تحميه من غيلة دبيب الارض المغناطيسي المتغير من موقع لموقع على الارض فالفعل في النقل الالي كان خارج الصراط واداة الفعل خارج الصراط ايضا فلا تنفع نظم التأمين فيهما لان الامان يقع حصرا في نظم الله لان الله اكبر من اي نظام بشري مبتدع

          اصل الفعل في تجارة الاسهم والسندات يقع خارج نظم الخلق فهي نظم ربحية مستحدثة لم ينزل بها سلطان الهي وهي وان اتخذت صفة تجارية الا انها شكل من اشكال المضاربة غير النافعة تشبه الى حد بعيد ممارسة القمار الا ان ادوات القمار عادة ما تكون ورقية اونرد او امثالها وهي ادوات قديمة استهلكها دهر غير حميد اما ادوات المضاربة اتخذت شكلا تجاريا خادعا فالبائع والمشتري في تلك البيوع لا يمتلكون حيازة عينية بل يمتلكون (سند) وهو يشبه الى حد كبير ادوات القمار موضوعيا رغم اختلاف نوع الممارسة الا انه يرتبط بجذر تلك الممارسة حين يقوم الربح نتيجة لربو رأس المال دون ان يقدم الرابح منفعة مادية للعنصر البشري فالمستثمر في سوق الاوراق المالية والسندات لا يصنع ثوبا ولا يزرع شجرة ولا ينقل سلعة او يخزن غلة بل يجعل رأس ماله ربا رزاق وهو ما شمله النص القرءاني

          {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ
          بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275

          الذي يتخبطه الشيطان من المس يتصور ان البيع مثل الربا فكثير من رجال الدين افتوا ان الاسهم والسندات والاوراق المالية تعتبر سلعة يمكن بيعها وشرائها الا انه تخبط اعمى لان معيار الربا هو ربوبية راس المال فحين يكون الفعل غير سليم فان اداة الفعل (الترويج للفعل) مشمول باللاسلام والله لا يرضى غير الاسلام دينا

          تلك السطور ليست فتوى بل تذكرة حال واستحضار فكري لبيانات بينة في موضوعية غير حميدة لانها ممارسة غير منتجة

          سلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الرب .. والربا ...!

            السلام عليكم ورحمة الله

            تنتشر منذ بضعة سنين في العراق ظاهرة تاجير العملة الاجنبية مثل الدولار يحث يمارس كثير من التجار عملية تأجير حفنة دولارات يطلقون عليه اسم دفتر او شده وهو يعني 10000 دولار ببدل ايجار شهري ويقولون ان بعض الفقهاء افتوا باجازة ذلك النوع من الايجار على اساس ان العملة الاجنبية ذات منفعة ويمكن تاجير المنفعة مثل الدابة او منزل فهل تلك الاجازة الشرعية خارج عملية الربا حقا او ان هنلك زاوية مظلمة في الامر

            جزاكم الله خيرا


            كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

            تعليق


            • #7
              رد: الرب .. والربا ...!

              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              في المثل القرءاني السليماني تقوم ذكرى من الصفة الغالبة في (سليمان) وعند التبصرة في تلك التذكرة نجترح منها على هذه السطور قاعدة ثابتة في (سليم + سليم) = (سليمان) ومن تلك المعادلة الفكرية يتضح فطرة ان السلام يقوم في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) = (سليمان) وقد انتبه المتحضرون لتلك التلازمية بين الفعل واداة الفعل الا انهم اخطأوا كثيرا في معايير سلامة الفعل حيث القرءان يصف لنا ان الفعل يجب ان لا يخرج عن الصراط المستقيم وكذلك اداة الفعل يجب ان لا تخرج عن سنن خلق الله لانها امينة امانا مطلقا فنرى المتحضرين حين استخدموا النقل الالي كانوا حريصين على سلامة فعل الاستخدام فيطالبون بالانتباه (الصحوة) عند السياقة ويطالبون عدم اللهو اثناء قيادة السيارة ويطالبون بالكثير من الممارسات التي تضمن سلامة فعل النقل الالي السريع كما يطالبون بسلامة السيارة في متانة الاجزاء المتحركة فيها خصوصا العجلات كذلك سلامة الطرق التي تسير عليها وكل تلك المطالب تقع في سلامة اداة الفعل ... الخطيئة التي وقع بها الانسان المعاصر ومروجي النقل السريع ادت الى خراب الديار فالسيارات تحصد كل يوم من الارواح ما تحصده حرب ضروس من خلال حوادث السير سواء كانت لركاب السيارة او السابلة فهي اداة عدوة للانسان سواء كان راكبا فيها او مقتربا منها فلا تنفع انظمة السلامة لوقف عدوان تلك الالة على الانسان لان اصل الفعل وهو (النقل الالي السريع) هو خارج سنة الخلق فالله سبحانه خلق للانسان وسيلة نقل بايولوجية (الانعام) تحميه من غيلة دبيب الارض المغناطيسي المتغير من موقع لموقع على الارض فالفعل في النقل الالي كان خارج الصراط واداة الفعل خارج الصراط ايضا فلا تنفع نظم التأمين فيهما لان الامان يقع حصرا في نظم الله لان الله اكبر من اي نظام بشري مبتدع

              اصل الفعل في تجارة الاسهم والسندات يقع خارج نظم الخلق فهي نظم ربحية مستحدثة لم ينزل بها سلطان الهي وهي وان اتخذت صفة تجارية الا انها شكل من اشكال المضاربة غير النافعة تشبه الى حد بعيد ممارسة القمار الا ان ادوات القمار عادة ما تكون ورقية اونرد او امثالها وهي ادوات قديمة استهلكها دهر غير حميد اما ادوات المضاربة اتخذت شكلا تجاريا خادعا فالبائع والمشتري في تلك البيوع لا يمتلكون حيازة عينية بل يمتلكون (سند) وهو يشبه الى حد كبير ادوات القمار موضوعيا رغم اختلاف نوع الممارسة الا انه يرتبط بجذر تلك الممارسة حين يقوم الربح نتيجة لربو رأس المال دون ان يقدم الرابح منفعة مادية للعنصر البشري فالمستثمر في سوق الاوراق المالية والسندات لا يصنع ثوبا ولا يزرع شجرة ولا ينقل سلعة او يخزن غلة بل يجعل رأس ماله ربا رزاق وهو ما شمله النص القرءاني

              {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ
              بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275

              الذي يتخبطه الشيطان من المس يتصور ان البيع مثل الربا فكثير من رجال الدين افتوا ان الاسهم والسندات والاوراق المالية تعتبر سلعة يمكن بيعها وشرائها الا انه تخبط اعمى لان معيار الربا هو ربوبية راس المال فحين يكون الفعل غير سليم فان اداة الفعل (الترويج للفعل) مشمول باللاسلام والله لا يرضى غير الاسلام دينا

              تلك السطور ليست فتوى بل تذكرة حال واستحضار فكري لبيانات بينة في موضوعية غير حميدة لانها ممارسة غير منتجة

              سلام عليكم


              السلام عليكم
              الحاج الفاضل اثابكم الله على هذه الاجابة التي أتخذت من (سليمان) مسربا فكريا لمعايرة النشاط الانساني المعاصر .... اقول ان شركات التسويق الشبكي متنوعة الاهداف في العمل فمنها من يتاجر بالسندات او الاوراق المالية (الفوركس) او الاسهم حيث اتاحت الشبكة العنكبوتية لها هذا المد الهائل من المشتركين والمروجين لها ... وموضوع سؤالي هي تلك الشركات التي تروج لمنتجاتها + منصة اعلانية (لمنتجات شركات اخرى) اي انها تعطي (عمولة) للشخص المروج لها فهي تقوم بأعطاء ارباح للترويج الذي يتحقق عن طريق جلب اشخاص مشاركين في موقعها الالكتروني وارباح لبيع منتجاتها وارباح لرؤية أعلانات الشركات الاخرى المتاحة للرؤيا فقط للاشخاص المشتركين فيها اضافة الى الاستثمار في منتجات الطاقة المتجددة كالخلايا الشمسية ، فهي تقوم ببيعها الى المشتركين وللمشتركين الحق باخذها او ايداعها عند الشركة نفسها لتشغيلها في انتاج الطاقة في حقول عالمية تستثمرها الشركة . اتمنى ايضاحا اكثر عن الموضوع لحساسيته الشديدة في نشاط الانسان المعاصر.
              وفقكم الله لكل خير
              وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

              تعليق


              • #8
                رد: الرب .. والربا ...!

                المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                الحاج الفاضل اثابكم الله على هذه الاجابة التي أتخذت من (سليمان) مسربا فكريا لمعايرة النشاط الانساني المعاصر .... اقول ان شركات التسويق الشبكي متنوعة الاهداف في العمل فمنها من يتاجر بالسندات او الاوراق المالية (الفوركس) او الاسهم حيث اتاحت الشبكة العنكبوتية لها هذا المد الهائل من المشتركين والمروجين لها ... وموضوع سؤالي هي تلك الشركات التي تروج لمنتجاتها + منصة اعلانية (لمنتجات شركات اخرى) اي انها تعطي (عمولة) للشخص المروج لها فهي تقوم بأعطاء ارباح للترويج الذي يتحقق عن طريق جلب اشخاص مشاركين في موقعها الالكتروني وارباح لبيع منتجاتها وارباح لرؤية أعلانات الشركات الاخرى المتاحة للرؤيا فقط للاشخاص المشتركين فيها اضافة الى الاستثمار في منتجات الطاقة المتجددة كالخلايا الشمسية ، فهي تقوم ببيعها الى المشتركين وللمشتركين الحق باخذها او ايداعها عند الشركة نفسها لتشغيلها في انتاج الطاقة في حقول عالمية تستثمرها الشركة . اتمنى ايضاحا اكثر عن الموضوع لحساسيته الشديدة في نشاط الانسان المعاصر.
                وفقكم الله لكل خير
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                من المؤكد ان مشروعية العقود التي يروج لها ترتبط برباط تكويني بمشروعية عقد الترويج فالوساطة التجارية هو عمل تجاري له اجر اما مشروعيته فهي ترتبط بمشروعية الحراك التجاري الداخل في عمل الوساطة حيث تنتقل كافة شروط العقد بصفتها (الاصل) الى عقد الترويج والوساطة التجارية بصفته (فرع) فما ينطبق على الاصل يسري في الفرع ...

                مثلا ... لو ان مكتب العقارات توسط بعملية بيع عقار فان سلامة العقار واركان الرضا واهلية المتعاقدين من الحرمات الشرعية تعني سلامة عقد مكتب العقارات والعكس صحيح فالعقار المغصوب مثلا يبطل عقد البيع ويجعله مشمول بالحرمة وفي نفس الوقت يكون عقد الوساطة (قومسيون) باطل ايضا ومشوب بالحرمة .. ليس المغصوبية وحدها محطة من محطات الحرمات فهنلك شروط كثيرة تكتنف عقود البيع منها ما يخص العين محل العقد ومنها ما يخص اهلية المتعاقد ومنها ما يخص عنصر الرضا حيث يعتبر من اعمق شروط عقود البيع فان شاب الرضا شائبة في غش او في اكراه او في اشباه ذلك فان عقد البيع يعتبر غير نافذ حتى يصلح الرضا او يبطل العقد

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الرب .. والربا ...!

                  المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله

                  تنتشر منذ بضعة سنين في العراق ظاهرة تاجير العملة الاجنبية مثل الدولار يحث يمارس كثير من التجار عملية تأجير حفنة دولارات يطلقون عليه اسم دفتر او شده وهو يعني 10000 دولار ببدل ايجار شهري ويقولون ان بعض الفقهاء افتوا باجازة ذلك النوع من الايجار على اساس ان العملة الاجنبية ذات منفعة ويمكن تاجير المنفعة مثل الدابة او منزل فهل تلك الاجازة الشرعية خارج عملية الربا حقا او ان هنلك زاوية مظلمة في الامر

                  جزاكم الله خيرا


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  هنلك مصطلح متداول في اروقة الفقه يطلق عليه اسم (القرض الربوي) وهو يشمل القرض بفائدة كما في البنوك او القروض تحت شرط خادع مثل ان يقرض فلان قرضا لـ زيد من الناس لاجل مسى على ان يشتري المقترض من المقرض علبة سكائر بقيمة عالية تمثل قيمة الفائدة ومثله ايجار العملة فهو قرض ربوي بفائدة الا انهم اسموا الفائدة (ايجار) وهو خداع يخدعون به انفسهم والله خادعهم فهم منافقين يتخذون من الغطاء الديني نفقا لمصالحهم المحرمة

                  {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ }البقرة9

                  فالذين افتوا بحلية ايجار العملة هم مخدوعين ايضا (يخادعون الله والذين ءامنوا) فحين يذهب المستفتي لرجل دين انما يعرض عليه ما يخدعه في اصدار الفتوى لصالحه فقالوا ان للعملة منفعة ويمكن استئجار المنفعة الا انهم نسوا ان العملة الورقية هي ذات منفعة بديلة (تبادلية) يراد منها تبادل سلعي ومثل تلك المنفعة لا يمكن ايجارها بل يمكن اقراضها بدون فائدة اوما اطلقوا عليه (ايجار) فلو ان شخصا استأجر دولار ليشتري به خبزا فالخبز لا يؤجر بل يمكن اقراض المحتاج ارغفة خبز على ان يتم استيفائها بمثلها فان زاد على عددها او زاد على حجمها فهو ربا مبين

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الرب .. والربا ...!

                    بسم الله الرحمان الرحيم


                    جزاكم الله بكل خير على هذا المجلس الحواري الرفيع ، الذي حمل في ثناياه بيانات قيمة عن طهارة ملك اليمين ( المادي )في تجارة الناس ومعاملاتهم الاقتصادية .


                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الرب .. والربا ...!

                      فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله
                      وددت معلمي مزيد بيان حول معنى اسم < الرب > ؟
                      وفي مطلع اول سورة الناس لم جائت بالترتيب وكل واحدة ملتصقة بالناس < رب ال ناس/ملك ال ناس / اله ال ناس >؟
                      وهل يمكن لنا ان نفتري بالحق فنقول ان من معاني كلمة الأنس = عالم ال شهادة = عالم الماديات المجسمة فكل ما يتحصل الأنس به من حجر او شجر او مدر تحصل بين الناسين وبينه نوع من الالفة او الاحساس يكون من الانس مع الفوارق بين الانسان وبين غيره من المحلوقات مثل الشجر فهو يحس ويتألم ويهتز < مشاعر = عقلا يمثل الاقصى > وكما جدار الكهف كان له ارادة الانقضاض مع الفارق بين ارادة الحجر وارادة الانسان وهكذا
                      افاض ربي عليك من علمه ونفعنا بك في كل زمكان وثبت الله قدمك على نور كتابه المبين وهو الهادي الى صرط مستقيم
                      سلام عليك من ربي نعم المولى ونعم ال نصير

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الرب .. والربا ...!

                        المشاركة الأصلية بواسطة وليدنجم مشاهدة المشاركة
                        وددت معلمي مزيد بيان حول معنى اسم < الرب > ؟
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        البيان اللفظي تم اغناؤه ويبدو انكم بحاجه الى المزيد من خصائص الاستخدام للفظ (رب) في القرءان

                        رب .. هو (قابض وسيله) فـ (مربي الحيوان) هو الحائز لوسيلة تشغيليه ليقبض وسيلة الحيوان .. اي انه يربط الحيوان ويعلفه ويحميه ويداويه ان مرض ويزاوجه ويعتني بصغار ما انجب .. فـ مربي الحيوان حائز لوسيلة قابضة لديمومة حياة ذلك المخلوق وتناسله وهو اصل تربية الحيوان من قبل البشر فـ لوسيلة قبض الحيوان يوجد (مشغل) والمشغل يختلف من حيوان لـ ءاخر ومن فصيله لاخرى فتربية الخيول تحتاج الى مشغل وسيله قابضه تختلف عن تربية البقر وتختلف عن تربية الدواجن وتختلف عن تربية الطيور

                        رب .. عندما تكون (ربا) فهي (فاعلية قبض وسيله) وهو الربح المادي الا ان الله حرم على البشر ان (ينتفع) و (لا ينفع) لان المجتمع الانساني خلق ليتبادل الغلبه من انسان لانسان ءاخر وليس مثل الحيوان والنبات !! الانسان في خلقه الالهي مختلف الطور (خلقناكم اطوارا) فيه (نجار) له غلبه في النجاره وءاخر (نساج) له غلبه في صناعة الثوب فيحق للنجار ان يسمح للنساج ان يستفيد من نجارته وبالعكس يحق للنجار ان يستفيد من نسيج النساج وكلاهما يربحان (ينتفعان) من (غلبة الاخر) في حرفته اما اذا اراد احد البشر ان يربح بـ (غلبة رأس المال) فهو سوف لن يقدم خدمه (منفعه) لغيره لان الرزاق هو الله وليس رأس المال !! فمن يتصور ان رأس ماله هو اداة رزق او باب رزق فقد اشرك مع الله في الرزق شريكا ءاخر

                        { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } (سورة الذاريات 22)

                        توعدون لا تعني (الوعد) بل تعني (رابط العده) التبادليه فالمهنة ورأس المال والشطاره والشهاده وغيرها كثير هي (اعدادات) يعدها الناس للرزق ولكنها ليست (إله الرزق) لان الله هو الذي يرزق العباد بموجب نظام (توافقي) عظيم بعظم الله كبير بكبر الله ينثر الرزق (اسبابه) و (مكوناته) ليكون في ذمة المرزوق .. الربا ليس اداة من خلق الله بل هي اداة خارجه عن سنن الله (شيطنه)

                        الناس الناسين لهم (إله) والوهيته متخصصه في نسيانهم

                        { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ
                        فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } (سورة الحشر 19)

                        فـ للناسين إله ولـ المرضى إله ولكل مريض إله متخصص بعلته وكل تلك الآلهة هي صفات لـ (الله الواحد) اما (ملك الناس) فهو الماسك بزمامهم في (ما نسوا) ولا يذكرون ما نسوا لان الله بمنظومته الجباره مصيطر ومسيطر على كل شيء { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ }

                        اذا عرفنا ان الذكرى والنسيان بيد الله سبحانه فان عقلانية ذلك الشأن تمنحنا فرصة التقرب الى الله في نظمه ونخشاه حق خشيته لـ ننجو من عذابه ونحصل على ثوابه ولـ يذكرنا ما نريد من ذكرى فلن نكون من الناسين

                        { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } (سورة البقرة 152)

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الرب .. والربا ...!

                          السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

                          اخوتي الكرام البررة وعلى العلياء والذرة فضيلة علمنا الرباني الحاج عبود الخالدي ءبقاه ءلله تعالى نبراسا المهتدين .

                          سيدي العالم ذكرت أنك حسب توجهك القرءاني ترى أن الربا بشقيه قارضا ءو مقترضا داخل في الحرمة العظيمة
                          الان معلمنا الرباني ما رأيكم أيضا فيما يسمى بالتقسيط هل يدخل في حكم الربا أيضا .

                          لسيادتكم الاحترام الوافي في فءادنا.

                          سلام ربي عليك وعلى من تعلم على منهاج القرءان
                          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الرب .. والربا ...!

                            السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                            فضيلة مولانا العالم الرباني الحاج عبود الخالدي

                            ماتقول يامعلمنا فيما يتعلق بالورق البنكنوتي المفروض على العالم بحد السيف ، وليس عنه مرجع إلا بحلول كارثة عالمية يحضرون لها منذ مدة، هل يجري فيها الربا بشقيه قارضا ءو مقترضا؟ وهل على المتعامل به تحت ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة ءثم ءو ذنب وهو الطرف المقترض خاصة وهو يعلم أن النقود الإسلامية الحقيقية لا يتم العمل بها اليوم ، فيرى التساهل فيها فما توجيه فضيلتكم
                            كامل الاحترام لك معلمي ءلقرءاني ولكل عمالقة الصرح السليماني.

                            سلام عليكم
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الرب .. والربا ...!

                              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

                              اخوتي الكرام البررة وعلى العلياء والذرة فضيلة علمنا الرباني الحاج عبود الخالدي ءبقاه ءلله تعالى نبراسا المهتدين .

                              سيدي العالم ذكرت أنك حسب توجهك القرءاني ترى أن الربا بشقيه قارضا ءو مقترضا داخل في الحرمة العظيمة
                              الان معلمنا الرباني ما رأيكم أيضا فيما يسمى بالتقسيط هل يدخل في حكم الربا أيضا .

                              لسيادتكم الاحترام الوافي في فءادنا.

                              سلام ربي عليك وعلى من تعلم على منهاج القرءان

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الاخ الفاضل وليد رضى ،

                              لا نظن ان المعاملة بالتقسيط تدخل في مجال التعامل بالربا ، فمعظم المعاملات التجارية ولا سيما التي تعتمد على ( مبالغ ضخمة ) يتم التعامل معها بدفعات حسب المتفق عليه بين الاطراف ( البائع والمشتري ) .

                              بل حتى المراكز التجارية العامة بما يسمى ( المول التجاري ) اصبحت تعتمد مع زبائنها التعامل بالتقسيط عند اقتناء الات منزلية او غيرها ذات المبالغ المرتفعة ، والذي لا يتسنى للزيون دفعه دفعة واحدة .

                              ببقى السؤال مطروحا ، هل يجوز للبائع ان يزيد على ثمن بين بضاعته ولو بفارغ ثمني ضئيل !! ان هو باعها بالتقسيط عوض البيع دفعة واحدة .

                              فمثلا ان كانت ءالة ما منزلية تساوي قيمتها ( 400)دولار ان ثم دفع المبلغ دفعة واحدة ، فهل يجوز ان بيعها مثلا بقيمية اجمالية 420 دولار ان ثم بيعها بالتقسيط للزبون على دفعات شهرية .

                              هناك من يعلل جواز رفع قيمة البضاعة بفارغ ثمني ضئيل عند بيعها بالتقسيط م بان البائع سيتضرر من عدم تسلمه المبلغ كاملا دفعة واحدة لادخاله الى دائرة الترويج المالي مرة اخرى مع الراسمال لاقتناء بضاعات اخرى .

                              فتعتبر هذه الزبادة الضئيلة كرفع للضرر ، وجبر للخواطر التجارية بين الزبناء والتجار .

                              والله تعالى اعلم ،

                              نامل ان نسمع من فضيلة الحاج قوله السديد في هذا الباب .

                              جزاكم الله خيرا ،
                              .................................................
                              سقوط ألآلـِهـَه
                              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                              سقوط ألآلـِهـَه

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X