دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة


    خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    ما فتيء الفكر العقائدي يصف الأثر المنسكي بصفات الثواب الذي يحصل عليه المكلف الذي يقيم المنسك في الوضوء والصلاة والحج والصوم والذبح ويصف الفقهاء ان القائمين على عباداتهم المنسكية انما يحصدون خيرا كثيرا من الثواب واكثر الفقهاء يرجيء ذلك الثواب الى الحياة الاخرة بعد الموت ولكن القرءان يضع للثواب نوعين دنيوي وفي الآخرة

    (فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:148)

    ولعل من حق المكلفين في زمن العلم ان يتسائلوا عن اثر المؤثر المنسكي مع ضرورة قيام النظم المعرفية التي تفتح ملفات ساخنة ترفع العقول نحو سمو عقائدي معاصر لمعرفة اسرار منسك الحج والذبح والوضوء والصيام ...

    وللمكلفين اجازة في ولوج تلك المداخل المعرفية وقد وردت في الذكر الحكيم ذكرى تذكرنا بتلك الاجازة الشريفة التي منحها الله لعباده في رؤية مناسكهم

    (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:128)

    وتلك مناسكنا فكيف نرى المنسك ..!! وبين ايدينا قرءان يذكرنا بسنن خلق الله .. فلنحاول ان نـعـّرف المنسك ببساطة عقل فهو (افعال مادية) سواء في الوضوء او الصلاة او الذبح والحج والصوم .. افعال مادية بما فيها الوجهة شطر المسجد الحرام (قبلة) .. فكيف يكون للفعل المادي المنسكي اثرأ يمكن ان يرى ...

    لو راقبنا مضامين العقود الشرعية في الزواج والبيع والشراء لوجدنا ان العقد يقع في الوعاء اللامادي (عقل) حيث يتم (الايجاب والقبول) في العقل حصرا ولن يكون الايجاب والقبول ماديا وما نشاهده من فعل مادي في العقود كالقول او التوقيع هو انما اثر من اثار العقد وليس العقد لان العقد يقع حصرا في الوعاء العقلاني (خارج المادة) ويبرز اثره المادي في اعلان القول او التوقيع على وثيقة او الاشهاد عليه ويستمر الاثر المادي للعقد في التنفيذ عند انتقال الحيازة لمحل العقد في البيع والشراء والاجارة والوديعة وحتى في الزواج .... راقبنا في هذه المعالجة الموجزة انتقال الأثر من وعاء المؤثر حيث يكون المؤثر هو العقد في (العقل) ..ويكون الأثر في وعاء مادي ... تلك هي تبادلية تكوينية بين العالمـَين (عالم مادي + عالم لامادي) ... بين العالمـَين المادي واللامادي تبادلية في (الأثر والمؤثر) فيكون جراء ذلك ان المؤثر اذا كان ماديا يكون الاثر في اللامادة (عقل)

    من تلك الراصدة الفكرية يمكن ان نرى اثر المنسك فالمنسك في العالم المادي يترك اثره في (العقل) وهو العالم اللامادي

    ينقلب ذلك (الأثر) في العقل الى (مؤثر) في تبادلية خلق (العالمـَين) التي فطرها الله في خلقه ... سنراقب ذلك في عقول المؤمنين الذين على صلاتهم يحافظون ... فصلاتهم المنسكية (في عالم مادي) تترك اثرا في عقولهم (عالم لامادي) سرعان ما ينقلب الى مؤثر يترك اثرا في عالم مادي ايضا في حياة رصينة حكيمة (تنهى عن الفحشاء والمنكر) وفي ذلك انضباط معرفي عالي المستوى ...

    ضياع الاثر المادي للفعل المنسكي كان ويكون بسبب فقدان النظم المعرفية للعقل الانساني فعندما تؤثر مناسك الصلاة او الحج اثرا عقلانيا لينقلب الى اثرا ماديا فان رقابة الانسان لذلك الانقلاب ستكون ضمن غفلة المعرفة الانسانية للعقل ... الانسان المصلي عندما يتصرف في حياته اليومية برصانة وحكمة لا يستطيع ان يربط تلك الرصانة والحكمة الى مؤثر منسكي كما في الصلاة الا ان القرءان يذكرنا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وكلاهما تصرفان ماديان وردا في عقل المصلي ويستطيع المؤمن بالله ان يقيم في عقله منظومة معرفية يمتلك ناصيتها بجدارة ليعرف كيف ان المنسك يقـّوم عقله حيث يترك المنسك اثرا عقلانيا فيه سرعان ما يتحول الى ميدان مادي في رصانة القرار ووقار المؤمن في مجمل تصرفاته ...

    بسبب هجر الانشطة العلمية في الفكر العقائدي ضاعت على المسلمين الأثار المنسكية في ثواب الدنيا واكثر تلك الضياعات هو في مناسك الحج والعمرة

    (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97)

    فلا احد يعرف بيان تلك الايات فيه لان الاثر العقلاني بمؤثرات المنسك المكي عندما تنقلب الى اثر مادي تكون غير معروفة عند المسلمين الا تحت مسميات عائمة تقع في جزيل الثواب الالهي الذي يؤمن به المسلم الذي ادى فريضة الحج في (توفيق الهي) ايجابي يحصد ثماره ولكن حقيقة ما يجري في العقل ومن ثم في التصرفات المادية مفقود في المعرفة الاسلامية في الوقت الذي يكثر القرءان من بيانات التذكير بتلك النظم ويضع لها اصولها وضوابطها التنفيذية بدقة متناهية ...

    تلك النظم هي ملف علمي خطير بل اخطر من كل علوم الارض قاطبة لانها تضع للعقل الانساني مساحة معرفية تسمو على كل العلم وعندما يعرف العقل ... تعرف الحقائق في كل ميدان مادي او غير مادي ..!!

    تبادلية الأثر والمؤثر بين العالـَمين (المادي واللامادي) لم تدخل في النشاط المعرفي الا هامشيا وان احتضنت بعض الافكار الفلسفية تلك التبادلية بين (الأثر والمؤثر) فهي لم تكن تمتلك منهجية معرفية تستند الى دستورية معرفية مثل القرءان والمنسك القائم فينا حيث يمنحنا القرءان والسنة الشريفة ناصية علم كبرى في معرفة مفاتيح العقل بثقة عالية ورسوخ مطلق (لا ريب فيه) وتلك صفة دستورية ايضا فيكون الباحث على ذلك الدرب في اعلى مقعد علمي رصين غير قابل للريب كما هي صفة علوم العصر المشوبة بالريب دائما ...

    انها دعوة تذكيرية لنرى مناسكنا في زمن علمي تم فيه البحث عن كل شيء ولم يستثن ... انها تذكرة لمن شاء ذكر ... ومن شاء هجر ...

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    علوم الصلاة المنسكية وعلوم المناسك جميعا في الحج والصوم والذبح والوضوء واحكام اسلامية اخرى ما هي الا مفاتيح علوم العقل الذي استعصى على اهل العلم فقالوا (العقل بلاجواب) الا ان قرءاننا يقول ان نظم الخلق هي (كتاب مستبين)

    كينونة الصلاة :

    الصلاة ليست منسكا تعسفيا امر به الله بل هي (حاجة) بشرية ومن لا يصلي يخسر كثيرا من نظم السلامة ويتصدع جسده خلال دورته الحياتية ... الشمس هي مغنط كبير والارض تدور والناس سيكونون قبالة الشمس اثناء النهار ويتعرضون الى عصف مغنطي (موجي جسيمي) يستوجب (وجوب) التخلص منه او تخفيفه لذلك كانت الصلاة (المنسكية) مرتبطة بالشمس ربطا (موقوتا) ونرجو الاطلاع على المنشور ادناه

    الشمس والصلاة

    الاجساد البشرية هي عبارة عن (قطب مغنطي رطب) اي انه (حقل مغنطي متحرك) يتأثر بزاوية ميل الشمس فيكون (وجوبا عليه) اداء منسك الصلاة للتخلص من العصف الموجي الجسيمي الذي تصنعه الشمس في اقليم المصلي بوقتها فالحراك المغنطي حسب قراءات المدرسة العلمية المعاصرة هي (جسيمات مادية) متناهية في الصغر تمتلك طيفا تنظيميا مؤثرا (قوى الجذب)

    وتقوم الحاجة كذلك الى بيانات تخصصية في علوم الله المثلى لمعرفة مرابط (العقل) في منظومة الخلق وستجدون في المعهد مذكرات متعددة تحمل بيانات عن المستويات العقلانية السبع (سبع سماوات) وكذلك نحتاج الى معرفة (اليمين واليسار) لقطبي العقل بتركيبته التكوينية في الخلق والتي يذكرنا القرءان بها في مشروع فكري منشور في هذا المعهد وجمعية علوم القرءان ، وهذا المشروع الفكري انما يقوم على اساس التذكرة القرءانية باعتبار ان القرءان يمثل خارطة الخلق (فيه تصريف لكل مثل) فكل ممارسة يمارسها البشر صالحة او غير صالحة لها في القرءان ءايات مفصلات تحتاج الى (التدبر) + (التفكر) + (التبصرة) لتقوم التذكرة العقلية في العقل فتقوم علوم اسلامية قراءنية اسمها (علوم الله المثلى) فهي علوم خفية على العقل البشري ولا تقوم فيه ما لم يذكرنا الله بها في قرءانه وهي علوم (مثلى) لانها تعتمد على (تصريف المثل القرءاني)

    بعد تلك الاشارات الموجزة قد نوفق لتأمين تذكرة عن سقوط الصلاة عن (النفساء والحائض) ذلك لان كلا الصفتين تقع في الاناث وهي تقع حصرا في وظيفة تكوينية تخص الاناث بصفتها (ام المخلوق البشري) فهي تمتلك نظاما بايولوجيا منتج للعنصر البشري ففي النفاس والمحيض يتعرض جسد الانثى الى بايولوجيا طارئة تحتاج فيها المرأة الى فيض عقلاني بايولوجي طاريء نتيجة الحيض او الولادة وذلك يعني في (علوم الله المثلى) ان المرأة تحتاج الى (فيض عقلي أيمن) اكثر من المعتاد واذا عرفنا ان الصلاة فيها نظام (بناء الاسراء) وهو فيض عقلي (ايسر) يكون فعالا في منسك الصلاة وبالتالي فان الفيض العقلي الايسر يسبب وهنا في الفيض العقلي الايمن اي ان (الفيض العقلي الايسر يطغى على الفيض العقلي الايمن في الصلاة) فيضعفه وبما ان النفساء والحائض بحاجة (اكبر) الى الفيض العقلي الايمن فان الصلاة تسقط عنها رحمة بها .... سنجد ان الامر يختلف في منسك الصوم فالمرأة النفساء والحائض تقضي ما في ذمتها من ايام الصوم خارج شهر رمضان اي ان منسك الصوم لا يسقط عنها بل يبقى متعلقا بذمتها

    المدرسة الدينية القديمة بكامل مذاهبها لا تقيم لنا نهضة علمية اسلامية تطغى على علوم اليوم فظل المسلمون تابعين لمراكز العلم مع انهم يمتلكون ناصية علمية هي اكبر بكثير من علوم المادة المعاصرة ذلك لان (علوم الله المثلى) تكتنف (علوم العقل) العصية على العلم الحديث لذلك فان النهضة الاسلامية المعاصرة لا بد ان تكون (نهضة علمية جهادية) ترفع الذل عن المسلمين وتخرجهم من تبعيتهم للكافرين فمراكز العلم الحديثة في الغرب تمتلك (ولاية) على المسلمين شاء المسلمون او ابو تلك الولاية ... المسلمون فقدوا الصلة بقرءانهم فهم يتصلون بمدرسة التفسير وهي من غير الله ويقرأون القرءان دون تدبر لاياته او التبصرة فيها فضاعت علوم القرءان في يوم الحاجة اليها وتحول القرءان على السنتهم وكأنه ترنيمة عقائدية كما يفعل غير المسلمين مع ترانيمهم

    علوم الصلاة المنسكية وعلوم المناسك جميعا في الحج والصوم والذبح والوضوء واحكام اسلامية اخرى ما هي الا مفاتيح علوم العقل الذي استعصى على اهل العلم فقالوا (العقل بلاجواب) الا ان قرءاننا يقول ان نظم الخلق هي (كتاب مستبين)

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

      السلام عليكم

      لو ان المسلمين اثبتوا علميا ضرورة الصلاة في اوقاتها

      لو ان المسلمين اثبتوا ان الوضوء له ضرورة معاصرة

      لو ان المسلمين اثبتوا علوم الذبح وعلته وضرورته للسلامة

      ولو ان المسلمين اثبتوا العلة الحق في واحد من مناسك الحج او الصوم فان الارض كلها ستدين بدين الاسلام


      اظهار علوم منظومة الاسلام بلغة علوم اليوم هو المسرب الجهادي الاكثر فاعلية


      ( الحاج عبود الخالدي )



      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

        بسم الله

        المسلمون يصلون 5 مرات في اليوم ... لماذا ؟ ولايستطيعون تقديم اي بيان علمي للناس عن علة هذا الامر .. لماذا ؟

        وصلواتهم مختلفة بعدد ركعاتها... هناك صلاة بركعتين ، واخرى باربع ركعات ... واخرى بثلاث فقط !! .. هذا التنوع يجلب عدة علامات استفهام !! .... لماذا ؟ والعالم الان يتحدث بلغة العلم .

        وفي صلواتهم هناك ركوع لمرة واحدة ينحني الظهر في خط مستقيم مع الارض ، وهناك سجود يتكرر في كل ركعة صلاة مرتين !! على خلاف الركوع الذي لا يكون الا مرة واحدة ! لماذا ؟ ... ما علة هذا الفعل على عقل وجسد المصلي علميا !! لا احد يستطيع ان يجيب وبلغة علمية يحترمها العالم ولا سيما ان كانت من قرءان الله .

        وفي كل صلاة وبعد كل ركعتين هناك فعل ( التشهد) يتم فيه رفع اصبع السبابة والمصلي جالس مثني الركبتين على الارض يتلو تحية ( التشهد ) !! ولا احد يعرف لماذا ؟ ما سر رفع اصبع السبابة ؟ وما سر الجلوس بتلك الوضعية اصلا .!!

        اسئلة كثيرة ... والعقل بفطرته ونزعته المزروعة فيه للعلم والمعرفة ... يجد نفسه في ولع فطري لفهم هذه العلل وادراكها .... ليزداد المؤمن ايمانا ، ونرى نصر القرءان فينا .


        عالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي اطال الله في عمره وجعله الله نبراس المهتدين .. هل نأمل ان يلوح في الافق بريق امل نستطيع من خلاله ترسيخ آليات علمية ترينا علة مناسكنا بلغة علمية قرءانية محضة .

        وهل نتفائل بان هذا الامل قد يكون قريبا ...كنصرة لله ورسوله .

        السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

          المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة


          عالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي اطال الله في عمره وجعله الله نبراس المهتدين .. هل نأمل ان يلوح في الافق بريق امل نستطيع من خلاله ترسيخ آليات علمية ترينا علة مناسكنا بلغة علمية قرءانية محضة .

          وهل نتفائل بان هذا الامل قد يكون قريبا ...كنصرة لله ورسوله .

          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ذلك الامر بيد الله سبحانه ولا يمكن لبشر ان يقول فيه رأيا حتى رسول الرحمة عليه افضل الصلاة والسلام لم يكن متفائلا

          { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى ءاثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا } (سورة الكهف 6)

          ومن سنته الشريفة ايضا

          { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ } (سورة الغاشية 21 - 22)

          لان الله يقول :

          { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

          { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

          { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 99)

          من تلك النصوص الشريفة فان (طموحنا) الشخصي وطموح الحالمين بصحوة اسلامية معاصرة لا يعبر سقف مشيئة الله لان الله القائل

          { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة التكوير 29)

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: خفاء أثر المنسك العقائدي في نظم معرفية مهجورة

            بسم الله

            يقول الله تعالى ( اسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )

            العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ،

            هل نمني النفس ولو بمذكرات متواضعة تعيننا على فهم اضافي لعلة مناسكنا وعلى راس تلك المناسك الوضوء والصلاة التي هي عمود الدين .

            فنحن حين نشرب ماء ... ندرك عقلا لما سعينا لشرب الماء لان خلايانا احست بالعطش والجسم بحاجة الى الماء ... ومثله حين ناكل او ننام او نسعى لاشعة الشمس او الاسترواح عن النفس .

            ونحن نعلم ان الصلاة تريح المصلي وتقويه عفلا ونفسا وصحة ... ولكن لا نعرف كيف ؟ ولما جاءت الصلاة متنوعة بعدد ركعاتها وسجودها واختلافها بين صلاة وصلاة حسب بزوغ الشمس وظلها وغروبها .

            نحن مؤمنين بكل ماجاء من عند ربنا ... ولكن نطلب كما طلب سيدنا ابراهيم من ربه ( ..ليطمأن قلبنا ) .

            السلام عليكم

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X