دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلاوة = قراءه خطأ فادح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلاوة = قراءه خطأ فادح


    التلاوة = قراءه خطأ فادح
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    قام الفكر العقائدي بين الناس والقرءان يصاحبه مع اجيال العقيدة وكان يخضع الى برامجية فكرية متوارثة من جيل لجيل اطلق عليها الفقهاء مصطلح (التواتر) .
    قراءة القرءان سنة متواترة محمية بنظم لفظية مشددة رغم وجود سبع قراءات للقرءان اعتمد مؤخرا اشهرها وهي قراءة عاصم بن ابي النجود الكوفي وقد نسخت بنسخ جرى في العهد العثماني وانتشرت مع انتشار السلطة العثمانية التي شملت معظم البلاد الاسلامية قبل الدولة الحديثة
    ورد في القرءان نصوص تؤكد فرقة القرءان حتى ورد لفظ (الفرقان) كبديل لاسم القرءان
    (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1)
    (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرءانُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)(البقرة: من الآية185)
    وورد في الذكر الشريف تفرقة القرءان بشكل واضح ومؤكد
    (وَقُرءاناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الاسراء:106)
    وقد اختلف الفقه العقائدي في فهم التفريق باعتبار ان القرءان نزل على شكل مفرق في الزمن واخرون قالوا ان القرءان نزل مرة واحدة في شهر رمضان بنص واضح وقد دارت صراعات فكرية قاسية مع ربيع الفقه الاسلامي حول هذه النقطة وارتبطت بخلافات فقهية حول صفة القرءان كخلق ازلي او كتاب حادث ..
    عندما يكون الفكر مستقلا فان مراشد البحث في القرءان تلزم العقل بالتعامل مع القرءان بشكل حصري وذلك من منهج الاستقلال الفكري الذي يواجه القرءان وجها لوجه في زمن معاصر من اجل حضارة اسلامية معاصرة التلاوة في عربية بسيطة لا تحتاج الى معجم او تصريف لغوي فانها تعني مع عقولنا العربية دون ريب انها (شيء يتلو شيء) فتكون تلاوه ..!!
    عندما يكون القرءان مفرق .. يستوجب تلاوته ...
    تلك احجية معاصرة جدا لا ترتبط بتاريخ القرءان والناس مع أي رابط
    اذا اردنا ان نقرأ في القرءان النشأة والتكوين فان عقولنا الباحثة في القرءان ستجد ان تلك البيانات مفرقة في القرءان تحتاج الى سطرها بشكل متتالي أي على شكل متوالية (تلاوة قرءان)
    اذا اردنا ان نقرأ اعمال يوم القيامة فان الباحث القرءاني سيقوم بجمع تلك البيانات المتفرقة من القرءان ... الجمع يجب ان يكون على شكل متوالية (تلاوة) أي ان يكون للبيانات صفة بيان يتلوا بيان ..
    جاء الامر بتلاوة القرءان بموجب نص شريف
    (وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرءانَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (النمل:92)
    تلك هي تلاوة القرءان بما يختلف عن قراءته وقد ورد نصا صريحا بقراءة القرءان (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرءانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (لأعراف:204)
    فالقرءان يقرأ وله استماع وانصات ..
    اما ما يتناوله الناس في وضع التلاوة محل القراءة فهو خطأ فادح يضيع على الناس وسيلة فهم القرءان من خلال منهج قرءاني في (تلاوة القرءان) من اجل العلم
    تلاوة القرءان عندما يكون البيان القرءاني متسلسل لغرض الفهم
    تلك هي سنة الفهم للعلوم حتى في العلوم المادية فان لم تكن البيانات على شكل متوالية فان الفهم يتصدع او قد ينغلق الفهم اذا لم يتم ترتيب البيانات بصفتها التسلسلية التكوينية وتلك هي (التلاوة) في محاولة لبناء حضارة اسلامية معاصرة والقرءان في حيازتنا الشرعية ونحن مكلفون بها تكليفا مؤكدا
    وتنطبق نفس الاحكام مع
    تلاوة الايات
    تلاوة الذكر
    تلاوة الانباء
    تلاوة الاحكام
    تلك هي منظومة المنهج المذخور في القرءان لبيانه وفهمه نحتاجها في زمن الهجوم على القرءان ليرى البشر كلهم ان القرءان دستورا علميا يسمو في العلوم المعاصرة وهو في قمة الهرم المعرفي العلمي
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة
    يركع لها المعاصرون
    الحاج عبود الخالدي




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X