دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ربائب الزرائب في زمن العجائب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربائب الزرائب في زمن العجائب

    ربائب الزرائب في زمن العجائب

    من أجل بيان تداعيات الشرك بالله

    يقول الله في رسالته الاخيرة للبشر (قرءان) بلاغا خطيرا

    (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) (آل عمران:151)

    عندما يشرك الناس مع الله إله اخر فان الشرك المعاصر لم يكن في صنم معبود بل في (وطن معبود) يتهافت الناس على ولايته معللة بثقافة وطنية عصرية بنيت على حب الوطن والولاية له بصفته إله الامن واله العز واله الخير واله كل شيء وطني حتى وان كان ابريق فخاري مكسور في باطن الارض فان التفاخر به (وطنيا) هو تأليه لاثار الوطن سواء كان قنديلا بلا بريق او هرما فرعونيا عملاق ...

    الوطن ... لم ينزل فيه الله من سلطان ابدا

    الذين كفروا بما اشركوا هم الوطنيون الذين يرفعون شعارات حب الوطن وجعل ولايته فرض تعبدي ينشأ مع النشيء قبل الصبا حتى المشيب وكل وطني له زريبة مسماة بوطنه وللوطن قربان من بشر مثل قربان اهل مصر لنهر النيل وللوطن الفداء واسترخاص الارواح على مذبح وطني وكأن احدا من الوطنيين المسلمين لم يقرأ القرءان ابدا ولا يعرف الشرك ابدا الا في اقوام خلت حتى قالوا (حب الوطن من الايمان)

    الرعب في قلوب الكافرين جزاء بما اشركوا ... فما هو الرعب وكيف يمكن ان نفهم القصد الالهي الوارد في رسالته الشريفة للبشرية ... (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ) ... رعب ... هو لفظ يعرفه الناس بصفته (الخوف الشديد) فالخوف الشديد له مرتبة قصوى يسمونه الناس بـ (الرعب) ورغم ان تلك المفاهيم المعرفية هي وليدة فطرة عقل انساني ناطق الا ان استقرار وظيفة لفظ الرعب في (الخوف الشديد) يحرمنا من معرفة مقاصد الله التي لها استخدام وظيفي اخر للفظ (الرعب) ... في هذا المقام نحتاج الى وسيلة علم الحرف القرءاني ومن ثم ننزل ميدان التجريب فنحصل على اليقين من بيان المقاصد الالهية

    رعب ... في علم الحرف يعني (قبض وسيلة منتجة) وهي تعني في مقاصدنا ان وسيلة الرعب هي من نتاج غير القائم بالرعب فلو دنونا من فطرة العقل قليلا سوف نرى ان (الظلمة) أي اللانور تثير الخوف والفزع وتصل الى بعضهم الى الرعب حين يختفي النور فجأة الا ان الشخص لو اطفأ النور بيده فلن يكون في رعب ... نجد تلك الفطرة واضحة عند الاطفال حين ينقطع النور فجأة فيصابون بالرعب الا ان الاطفال انفسهم حين يطفأون انوار الشموع في احتفاليات عيد ميلاد مثلا فانهم لا يصابون بالرعب من الظلام لانهم قاموا بتفعيل الظلام بايديهم ...!! ولم يكن وسيلة منتجة مقبوضة من قبلهم .. فالرعب هو (وسيلة منتجة) فيتم (قبضها) أي كبحها من قبل مفعلها فالظلام هو نتاج وسيلة مضيئة مقبوضة فحين ينقطع الضياء (يقبض) ويحل الظلام يقوم الرعب عند بعض الناس ...

    القاء الرعب في قلوب الذين كفروا بما اشركوا لا تعني ان الالقاء في تلك القلوب النابضة بالدم بل يكون الالقاء في (منقلب الفكر) عند الناس الذين تميز كفرهم بانهم اشركوا بالله ألهة كالوطن والوطنية حيث قام اولئك الوطنيون بقبض (ولاية الله) أي كبح فاعليتها من خلال ما استبدلوه من ولاية للوطن فاصبحت مقالبهم الفكرية (قلوبهم) مصابة بالرعب (وفق مفهومه العلمي) ونرى ذلك واضحا في كل الاوطان حين يضع الناس مصيرهم مرتبطا بمصير الوطن وكأن الوطن هو الولي على المواطنين فحين يضيع الوطن يضيع الناس فيخسر المواطنون كثيرا كثيرا من ما سخره الله لهم من استقرار وطمأنينة سواء كانت سياسية او غذائية او صحية ولعل حزم الامراض العصرية تمتلك مواطن تنثر المرض العصري في السكري والسرطان والاصابات الفايروسية المختلفة وذلك من خلال ولاية الوطن ولو تفكرنا مليا بتلك الامراض لوجدنا ان الوطن فيها ظاهرا بولايته على المواطنين ..!!

    نقرأ على الاغذية عبارات تؤكد ولاية الوطن فيخضع الناس لها بصفتها المتألهة حين نقرأ على جبنة او قطعة حلوى او زجاجة عصير ان (المنتج مطابق للمواصفة القياسية التركية , العراقية , الايرانية , الهندية , الامريكية ... و .. و ..) فحين يقرأ المستهلك تلك العبارة المصادق عليها من (إله الوطن) ينقلب فكره (قلبه) الى الاطمئنان الكاذب فيشتري تلك الاغذية ويأكلها لان (الوطن) قد سمح بها ...!! واذا بها سموم تفتك بجسده وتحطم مستقره التكويني ... الناس (مثلا) يتعاملون مع (الفواكه المجففة) باعتبارها حلويات طبيعية الا اننا حين نقرأ على (المنتج) مكوناته سنجد بينها مادة (ثاني اوكسيد الكبريت) بموجب المواصفة القياسية التي تحمل هيمنة (قانون وطني) الا ان (ثاني اوكسيد الكبريت) يقتل الحياة اينما كان له وجود ففي الوسط الذي فيه ثاني اوكسيد الكبريت يكون خاليا من الحياة وبذلك يضمن (المنتج) عدم تفسخ منتجه لغاية استهلاكه من قبل الناس ولكن كيف سيكون ثاني اوكسيد الكبريت في جوف طاعمة ..؟؟ !! كثير من الناس يعلمون ان ثاني اوكسيد الكبريت قاتل للحياة الا ان هنلك ولي وطني يقول ان تلك النسبة الموضوعة مع الغذاء (غير ضارة) والتعليل الوطني المفتعل لتلك السموم بكافة مسمياتها انها قليلة لذلك يسمح باستخدامها وكأن استمرار تناولها لا يجعل من القليل كثيرا فينقلب الفكر عند العالمين بمضار تلك المادة ايضا فيأكلون منها لان الله قد (القى) في قلوبهم (الرعب)

    اذن الوطن زريبة مثل زرائب الحيوانات والحيوان عليه ان يأكل ما يسمح الرب (المربي) باطعامه لحيواناته سواء كان ضارا او نافعا ذلك لان رب الزريبة هو إله تلك الحيوانات ..!!! وهو الوطن في ثقافة وطنية لا ترى الحقيقة بل ترى الضلال في كل زاوية من عقل الانسان وقد حرصت (أم الحكومات) على انبات الوطنية عند نشأة الاطفال منذ نعومة اظفارهم في زريبة وطن لكي لا يكون لهم اظفار عندما يكبرون الا اظفار وطنية تستطيع تلك الام الحكومية العالمية من خلالها ان تتحكم بالزريبة كيفما تشاء من خلال ثقافة الوطن والوطنية

    في الثقافة الوطنية تقوم شراكة الوطن مع الله علنا ودون حياء فتلك الثقافة ترفع شعار (الله .. الوطن ... القائد) وتلك الثقافة ترفع شعارا كبيرا (الولاء للوطن) وقد شرب الناس شراب معسول فيه سموم متراكمة

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2



    سلام عليك أخي الحاج عبود الخالدي فيما ذهبت اليه من نوع من أنواع الشرك...ولعل الوطن أهون الآلهه لأن البعض ينظر اليه كما ينظر الى بيته...ولا يتقيد بسياج من أسلاك الا الأغنام...وهذا ماذهب اليه المرحوم سيد قطب من تشبيه...الأدهى والأمر أن يتخذ الناس أربابا من البشر..فهذا ينتمي الى الفكر الكذا وكذا...ناسين الأسلام ومنهجه وناسين الله وأوامره ونواهيه..ومنهم من يموت في سبيل فكر بشري فهو عبد لهذا الفكر...ومنهم من يعبد المال..ومنهم...وكلهم مشركون بالله...
    وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ..وأن صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين..وبعكسه فنحن مشركون...وأن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء

    وسلام عليك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك الله حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم..وأسعد الله أيامكم بكل خير فيما يرضاه الله لكم..وفيما ترضونه
      من خلال ماقرأنا ونقرأ من روائع مايسطر قلمكم النبيل من مداد فكركم الطاهر والموحد بحب الخالق الواحد الأحد .. ومن خلال ماقرأنا من سطوركم الكريمة
      (اقتباس)
      الوطن ... لم ينزل فيه الله من سلطان ابدا

      الذين كفروا بما اشركوا هم الوطنيون الذين يرفعون شعارات حب الوطن وجعل ولايته فرض تعبدي ينشأ مع النشيء قبل الصبا حتى المشيب وكل وطني له زريبة مسماة بوطنه


      نقول..
      نعم ياسيدي الكريم.. ان كل من تمسك ويتمسك بغير حبل الله وكل من جعل الوطن والقائد في فكره شريكا لولاية الله .. فمصيره الذل والهوان في زريبة الدنيا يعاني من سوط السلطان ..

      وليسمح لي قارئي الكريم بعد الإستئذان من سيادتكم أن انقل هذه الأبيات لقصيدة ألقاها القباني ... في زمانه .. الى هنا ..
      لجمالية ومصداقية كلماته المعبرة عن واقع مر عايشناه جميعا (شخصا كان , ام مجموعة , أم كيانا , أم دولة) ضمن أوطان في فترة من الأزمان !!




      مسافرون نحن فى سفينة ألأحزان

      قائدنا مرتزق

      وشيخنا قرصان


      مكومون داخل الأقفاص

      كالجرذان

      لا مرفأ يقبلنا

      لا حانة تقبلنا

      كل الجوازات التى نحملها

      أصدرها الشيطان

      كل الكتابات التى نكتبها

      لا تعجب السلطان

      مسافرون خارج الزمان

      والمكان

      مسافرون ضيعوا
      نقودهم.. وضيعوا متاعهم
      ضيعوا أبناءهم ..وضيعوا
      أسماءهم..وضيعوا إنتماءهم..

      وضيعوا الإحساس بالأمان

      فلا بنو هاشم يعرفوننا ولا بنو قحطان
      ولا بنو ربيعة ..ولا
      بنو شيبان


      ولا بنو "لينين"يعرفوننا ولا بنو ريجان

      يا وطنى ..كل العصافير لها منازل

      إلا العصافير التى تحترف الحرية


      فهى تموت

      خارج الأوطان



      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



      شكرا مكررا لحضراتكم على حسن استماعكم



      سلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

        تحية واحترام

        سمعت نشيدا وطنيا كان فيه المغني يصدح باعلى صوته قائلا ـ يا وطن ـ ترابك كحل لعيوني ـ فطلبت من الله ان يعمي عينيه بترابه الوطني وفي احد المجالس الاجتماعية نقلت ذلك القول وتلك الدعوى من الله لعيون ذلك المغني الذي يتغنى بنشيد وطني فانتفض احد الجالسين وكان وطنيا غيورا لغاية قصوى جدا وهو ذو مركز رسمي مرموق وهدد بنقل تلك المقولة لاوساط رسمية فقلت له لن تستطيع فعلها لانك استلمت من فلان من الناس (رشوة) في القضية الفلانية وعليك ثوابت قانونية فيها فذهل من تلك المعلومات المخرسة وبعد مدة قصيرة القي عليه القبض لا لسبب الرشوة بل لانه اختلف مع رئيسه في الحزب الحاكم فاصبح تراب الوطن له كحلا لعينيه ومصيره الاسود

        من تجربتي الشخصية وجدت ان كل وطني يعبد وطنه انما هو يجعل من الوطن مصلحة شخصية له فكل ثائر وطني انما يبحث عن كرسي للسلطة وكذب ما يقولون وكذب ما يصفون وكذب ما يستوثقون فهم يجعلون من الوطنية والوطن مطية لماربهم الشخصية

        السذج من الوطنيين فهم رعاع الامم ينقرون على كل طبل ويرقصون مع كل راقص وهم سذج لا يعرفون الله بل يعرفون ما تهوى انفسهم حين يفوز منتخب الوطن الكروي فيرقصون في شوارع مدينتهم على ذلك النصر العظيم !

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

          السلام ورحمة الله

          تحية احترام خالص للاخ الكريم ( امين الهادي )

          استقوفتني مرة مقولة لاحد الشباب حين قال بلهجة غيورة متحمسة لفكره ( المتوهج ) لتحقيق الذات : قائلا :

          ان الوطنيين افضل من المتدينين ؟... ثم أردف صرعته بصرعة اخرى مجاهرا ( .. على الاقل فالوطنيون مخلصون لخدمة بلادهم ويتفانون في ذلك الحب للوطن .ومصلحة الوطن .. اما المتدينون فهم على خلاف واقتتال وفرقة ومذاهب حتى على ركعة لصلاة ..؟؟ .. فـ الوطنيون أكثر حبا لوطنهم من المتدينين الذين يدعون حبهم واخلاصهم لله ..

          دون تعليق ؟؟..

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

            المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
            السلام ورحمة الله

            تحية احترام خالص للاخ الكريم ( امين الهادي )

            استقوفتني مرة مقولة لاحد الشباب حين قال بلهجة غيورة متحمسة لفكره ( المتوهج ) لتحقيق الذات : قائلا :

            ان الوطنيين افضل من المتدينين ؟... ثم أردف صرعته بصرعة اخرى مجاهرا ( .. على الاقل فالوطنيون مخلصون لخدمة بلادهم ويتفانون في ذلك الحب للوطن .ومصلحة الوطن .. اما المتدينون فهم على خلاف واقتتال وفرقة ومذاهب حتى على ركعة لصلاة ..؟؟ .. فـ الوطنيون أكثر حبا لوطنهم من المتدينين الذين يدعون حبهم واخلاصهم لله ..

            دون تعليق ؟؟..

            السلام عليكم
            وعليكم السلام مقرونة بالتحية والتقدير

            اين اخلاص الوطنيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا يراهم ذلك الغيور في العراق وسوريا ومصر واليمن وليبيا وفلسطين وتونس والجزائر وووووو فهم وطنيون قد نزعوا الحياء على وطنهم وتمنطقوا بمنطق ارث الظالمين وحملوا السلاح ليقتلوا بعضعهم من اجل مناصب ومحاصصة ديمقراطية مزعومة

            كذب الوطنيون وان صدقوا

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              مقتبس :
              نقرأ على الاغذية عبارات تؤكد ولاية الوطن فيخضع الناس لها بصفتها المتألهة حين نقرأ على جبنة او قطعة حلوى او زجاجة عصير ان (المنتج مطابق للمواصفة القياسية التركية , العراقية , الايرانية , الهندية , الامريكية ... و .. و ..) فحين يقرأ المستهلك تلك العبارة المصادق عليها من (إله الوطن) ينقلب فكره (قلبه) الى الاطمئنان الكاذب فيشتري تلك الاغذية ويأكلها لان (الوطن) قد سمح بها ...!! واذا بها سموم تفتك بجسده وتحطم مستقره التكويني ... الناس (مثلا) يتعاملون مع (الفواكه المجففة) باعتبارها حلويات طبيعية الا اننا حين نقرأ على (المنتج) مكوناته سنجد بينها مادة (ثاني اوكسيد الكبريت) بموجب المواصفة القياسية التي تحمل هيمنة (قانون وطني) الا ان (ثاني اوكسيد الكبريت) يقتل الحياة اينما كان له وجود ففي الوسط الذي فيه ثاني اوكسيد الكبريت يكون خاليا من الحياة وبذلك يضمن (المنتج) عدم تفسخ منتجه لغاية استهلاكه من قبل الناس ولكن كيف سيكون ثاني اوكسيد الكبريت في جوف طاعمة ..؟؟ !! كثير من الناس يعلمون ان ثاني اوكسيد الكبريت قاتل للحياة الا ان هنلك ولي وطني يقول ان تلك النسبة الموضوعة مع الغذاء (غير ضارة) والتعليل الوطني المفتعل لتلك السموم بكافة مسمياتها انها قليلة لذلك يسمح باستخدامها وكأن استمرار تناولها لا يجعل من القليل كثيرا فينقلب الفكر عند العالمين بمضار تلك المادة ايضا فيأكلون منها لان الله قد (القى) في قلوبهم (الرعب)


              اذن الوطن زريبة مثل زرائب الحيوانات والحيوان عليه ان يأكل ما يسمح الرب (المربي) باطعامه لحيواناته سواء كان ضارا او نافعا ذلك لان رب الزريبة هو إله تلك الحيوانات ..!!! وهو الوطن في ثقافة وطنية لا ترى الحقيقة بل ترى الضلال في كل زاوية من عقل الانسان وقد حرصت (أم الحكومات)...

              نرفع من رفعة هذا النداء ..لواجب التذكير والتبليغ
              مع وافر الشكر والتقدير لعالمنا الجليل ..
              السلام عليكم

              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

                السلام عليكم

                تحية أهل الحق .. تحية معطرة بالكادي والريحان ~

                سلمت لنا شيخنا الفاضل ..
                موضوعك .. يجعلنا نبحث في ( فتح تشفير ) العقول الوطنية ~
                وننظر إلى ( غرف دماغية ) استوطنتها افكار بإيجار رمزي وهو ( التخلي عند قواعد الله )
                هؤلاء ناس على خدودهم ابليس داس ~
                ناس .. منافقون أخرجوا من حب رب الناس ~
                ناس .. اخلاقهم وطنية ذُلت لتترفع فوق الناس ~
                ناس .. لاذمة ولا أمانة على حقوق الناس ~
                ناس .. ماعندها احساس بل هم في هوجاس ~
                ناس .. تبيع الحق كاشف العورة لتكسب اموال دنيه مُلاّكها ضعفاء الناس ~
                ...................... الله المستعان ~
                والذي يستفز عقلك .. هو القاب اصحابها بيدهم اسعاد الناس ~
                1- ملك القلوب
                2- ملك الشعب
                3- ملك الأنسانية
                ............................ الا يعلمون هؤلاء ان الملك يملك حقوقه هو ( الملك الله القهار الجبار )
                انه التخلف لشرذمة العرب ..( الهمج ) ...
                ففعلا الحاضنات للأموال من ( الوطنيون ) فتحوا ( الزرائب في زمن العجائب )
                .............
                السلام عليكم


                تعليق


                • #9
                  رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

                  تحية واحترام

                  لا ادري لماذا استذكر هذا العنوان (ربائب الزرائب في زمن العجاب) منذ بضعة ايام حتى قررت اليوم ان اسهم فيه ببعض الكلمات المحيرة التي جعلتني اتصور ان في غزة طاعون اسمه (فلسطيني غزي) يحصد ارواح الابرياء فنسمع في الاخبار تصاعد اعداد الصرعى وتصاعد في اعداد الجرحى كما نسمع عن انتشار فايروس كورنا في الحجاز او فايروس انفلزنزا الطيور وغيره ... ليس الغزيون وحدهم على واجهة الاخبار فهنلك طاعون موصلي وءاخر فلوجي وءاخر في كرادة بغداد وفي شوارع البصرة فكلها امراض وطنية ظهرت في زرائب هذا الزمان ولا تقف الحسرات عند غزة والعراق بل ذلك الشام الجريح بطاعون طال توطنه في وطن الشام وهنلك اليمن الذي كنا نسميه (اليمن السعيد) والذي فقد سعادته باسم الوطن وتلك ليبيا الفاجعة وكلها زرائب لها ارباب جعلوها كما نراها في يومنا الاسود هذا وقد يكون الزمن الاتي اكثر سوادا لاني سمعت مرة من احد ربائب تلك الزرائب يقول ان (خارطة الشرق الاوسط سوف تتغير) وسمعت احد منتجي طاعون الشعوب المتحضرين يقول ان الشرق الاوسط القديم قد مات ...

                  شعوب باكملها تنتظر مذابح ابنائها على مشهد فضائيات ملونه والناس نيام على وسائدهم الوطنية

                  احترامي
                  sigpic

                  من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ربائب الزرائب في زمن العجائب

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    رسالة تذكيرية هامة الى كل :

                    - زعيم
                    - قائد
                    - حاكم
                    - غافل
                    - حائر
                    - شخص ما ؟ ما زال يجهل كيف يكون الولاء للاوطان شرك عظيم بالله


                    هذه رسالة ايمانية تذكيرية ، نرفع بدورنا من اهميتها وخطورتها

                    ألا نريد ان يكون عندنا عند الله خاطر

                    الا نريد ان نخدم ديننا

                    ألا نريد أن نخرج من حيرتنا

                    هنا تجدون بداية النهوض من الكبوة التي اغرقت الجميع في بحر من الدماء والتشتت والفرقة ، هنا وهنا فقط تجدون الحل الرباني العظيم لكي يُنقد ما يمكن انقاده من شتات اسلامنا ؟ وأمتنا .....


                    فلقد مزقتنا الاوطان ...واغرقتنا الولاية لغير الله مغرق الشرك العظيم بالله


                    اللهم انا بلغنا فاللهم اشهد

                    ولا اله الا الله محمد رسول الله

                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X