دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ .. فمن هم ..؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ .. فمن هم ..؟

    فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ .. فمن هم ..؟

    من أجل منهجية خلاص إسلامية معاصرة




    (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (الانبياء:7)

    النص الشريف يؤكد وجود صفة فعالة مرتبطة بمنهجية الرسل والانبياء (رجالا نوحي اليهم) سماها الخطاب القرءاني بـ (أهل الذكر) والمسلمون يعلمون أن أهل الذكر هم الصالحين الأتقياء الذين يعلمون شؤون الدين وهم في زمننا حصرا رجال (الفقه) الذين يتصدرون مقاعد الفتوى فيكونون أدلاء الناس وحاجاتهم في الاحكام الدينية غير المعروفة لدى عموم الناس او النشيء الجديد او من تقوم عنده الحاجة لبيان الحكم الديني وذلك يقع تحت اجازة قرءانية واضحة

    (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة:122)

    ذهب الناس في مذاهبهم (طوائف) فقام العرفان المذهبي ازاء تفسير (من كل فرقة منهم طائفة) فاصبح فقهاء المذهب يغذون مريدي المذهب بالفتوى فاصبح الاسلام سلة فتاوى في قضية واحدة الا انها مختلفة الحكم او ان تكون فتاوى مضادة فكثير من الفتاوى (تحرم) يقابلها فتاوى (تحلل) لقضية واحدة مما ادى الى قيام عيب واضح في الدين الاسلامي بشموليته خصوصا في زمننا المعاصر حيث اصبحت الفتيا منشورة في وسائل الاعلام فيسمعها اهل المذاهب الاسلامية جميعا مما تسبب في احتقان اسلامي داخلي خطير عندما تكون الفتوى مختلفة كثيرا في الموضوع الواحد ورغم ما يقدمه الفكر الفقهي من مبررات لذلك الاختلاف الا ان صفة (العيب) واضحة في اضطراب الفتوى ومن تلك المبررات الشفافة (اختلاف فقهاء امتي رحمة ..!!) الا ان اختلاف الفتوى في القضية الواحدة قد تحول الى (نقمة) وليس (رحمة) تسببت في فرقة المسلمين وتناحرهم خصوصا في ما ظهر من فساد تناحري مذهبي في العقد الاول من القرن الحالي حين تسببت وسيلة الفضائيات المتكاثرة ومواقع النشر المذهبي التي لا يمكن ان يعدها احصائي محنك مع عدد فقهاء ومفتين متزايد بشكل كبير ونرى كثير منهم في حلبة تناحر وتفسيق وتكفير وسب وشتم لا تحمد عاقبته ولا تسر مسلم صادق يتخذ من الاسلام (سلام) ..!!

    التساؤل الكبير عند تفعيل التبصرة في النص الشريف ... هل (أهل الذكر) هم الفقهاء ... ..؟؟ وما هي صفة (أهل) وما هي صفة (الذكر) وهل تنطبق على فقهاء زماننا ..؟ تدبر النص فيه اجازة قرءانية لكل حامل للقرءان ولن يكون القرءان خطابا حصريا للفقهاء وتلك من بداهة عقل لا تحتاج الى مصادقة مذهبية

    الأهل والاهلية والتأهيل هي الفاظ نعرف وظيفتها فاهل الذكر هم المؤهلين لصفة الذكر وصفة الذكر تعني (الذكرى) والذكرى هي رابط عقلاني يتفعل في العقل فيقيم نتاج عقلي عادل لا يمتلك ميزان مائل والا فان الذكرى تتحول الى أهواء سواء كانت علمية كما (تذكر) العالم نيوتن قوة جذب الارض في تفاحة ساقطة او كمن افتى بجواز زواج المسلمة من كتابي ...!! القائم على تفعيل الذكرى في عقلانيته يكون قادرا على ربط النتيجة مع فاعليات متنحية غير مرئية الا انها مقروئة في سنن الخلق وعندما تكون سنن الخلق مسطورة في قرءان فتكون الذكرى (الحق) هي من قرءان صفته الفعالة هي قيام الذكرى

    (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

    فكل شخص مؤهـِل للذكرى من خارج القرءان ليس من (أهل الذكر) لأن القرءان موصوف بصفة تذكيرية ويدعم تلك الراشدة الفكرية نص قرءاني واضح

    (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)

    وهنا تقوم سنة رسالية مارسها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويؤكدها القرءان ولن تكون من رواية مروية وتلك السنة الشريفة تفعلت بامر الهي واضح ان يكون التذكير بالقرءان وليس بغيره وتكون التذكرة في ما يخاف منه الناس دون ان يمارس المذكر سلطة جبارة (وما انت عليهم بجبار) ومن تلك الرجرجة نستذكر صفات الذكرى من قرءان ربنا في نقاط محددة الابعاد

    اولا : ان تكون التذكرة قرءانية المصدر

    ثانيا : ان لا تمتلك التذكرة سلطوية جبارة

    ثالثا : ان يكون منهج قيام الذكرى من برامجية قرءانية ولا تخضع عملية التأهيل للرأي او الرواية بل يستوجب استحلاب المنهج العلمي للتذكير من القرءان حصرا ذلك لان علوم القرءان هي مفاتيح لعلوم العقل والذكرى هي فاعلية عقلانية


    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)

    فان كان الله حافظا لوعاء الذكر (قرءان) فهو حافظا ايضا لفاعلية التذكرة من قرءان فالحفظ ليس حفظا متحفيا مثل حفظ الاشياء من التلف بل الحفظ له شعبتان (الاولى) في المحافظة على النص الشريف في القرءان من التحريف او الضياع و (الثانية) في الحفاظ على فاعلية التذكر وهي ذات صفة فعالة عالية الحكمة ذلك لأن مقومات الذكرى في زمن طويل ليس بشأن سهل يقدر عليه نشاط بشري فلن تكون منهجية التذكر من رأي بشري مهما كان الفكر البشري عظيما ذلك بسبب اختلاف مسببات الذكرى من جيل لجيل وتلك الصفة تخضع لقدرات الخالق في حفظ منهج الذكرى فالاجيال السابقة كانوا يتذكرون يوم الحساب في لفظ (الساعة) واليوم نتذكرها بصفتها (حاوية السعي) لاننا استخدمنا منهجا تذكيريا قرءانيا في صفات خامة الخطاب القرءاني (لسان عربي مبين) حيث كان السابقون يعتمدون على العرب الاوائل في (بيان) اللسان العربي ولكن يومنا اختلف كثيرا في بيان صفات علمية لها مسميات لم يكن العرب الاوائل يعرفونها ليقيموا بيان الفاظها مثل الجاذبية الكونية وما تحمله اية تذكيرية في القرءان (لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر) ولسوف يأتي أجيال سيكونون اقرب علميا لمفهوم (الزمن) فيكون لفظ الساعة مذكرا لهم بحيثيات زمنية لا نعرفها اليوم ولسوف يقوم الله بتفعيلها في زمنهم الآتي ( حافظا للذكر) ويستطيعون ان يحددوا سبب الزمن البايولوجي في عمر المخلوقات او في عمر اكتمال الاجنة المختلف بين مخلوق واخر ففي الطير ثلاث اسابيع وفي الانسان تسعة اشهر وفي الابل احد عشر شهرا وفي غيرها مختلفات زمنية في نضوج الاجنة في الحيوان والنبات وسيكون في القرءان ذكرى لكل تلك المختلفات ومن أمثالها كثير كثير لا يمكن احتواء بيانها بسبب التطور المستمر في حضارة بشرية موصوفة بالتطور المستمر في سبر غور حقيقة الاشياء ويبقى القرءان مذكرا لانه يحتوى على صفة(الحفظ) ومعها صفة (تصريف) لكل مثل فيه وعندما نستبصر في لفظ (تصريف) سيكون فهمنا للمثل القرءاني انه ممنهج لشمولية مطلقة ويمكن ان نفهم وظيفة لفظ (تصريف) في مثل معدن الذهب الذي يستخدم (لتصريف كل عملة) مهما اختلفت اجناسها ومصادر اصدارها واقيامها فالذهب يكون اداة (صرف) لكل عملة ولكل حاجة فهو في فهم استخدام لفظ (تصريف)

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)

    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً) (الاسراء:89)

    فالامثال القرءانية تم تصريفها في القرءان لغرض وظيفي في (حفظ تأهيل) الذكرى (ليذكروا ...!!) ..... ولغرض توضيح التأهيل نرى عندما يتم تأهيل احد الجراحين للجراحة فان عملية التأهيل تحتاج منهج مبرمج ليقوم التأهيل وذلك لن يكون في مهنية الجراحة (اصابع الجراح) بل في (علمية علم الجراحة) وهو في علم الانسجة الحية ... فعملية التأهيل معروفة بين الناس في كل شأن من شؤون التأهيل فهي تحتاج الى برامجية فعالة وعندما تكون تلك الحاجة المرجوة هي حاجة بشرية فيكون حكما ايمانيا ان منهجية التذكر في القرءان ستكون مسطورة في القرءان لان القرءان لم يغادر حاجة من حاجات البشرية جميعا حتى زمن اخير في اخر الدهر ..!! ذلك لان برامجية الذكرى محفوظة بامر الهي (وانا له لحافظون)

    أهل الذكر هم القادرين على تفعيل البلاغ الرسالي لانهم مرتبطين مع منهج التبليغ الرسالي بموجب النص (وما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحي اليهم .. فأسألوا .. ) وذلك الرابط المنهجي معروف في الفكر الاسلامي من خلال فهم تطبيقات السنة النبوية الشريفة حيث تكون تطبيقات السنة مرتبطة بالمنهج الرسالي فالصلاة المنسكية وصلت الى جيلنا من خلال تطبيقات سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام في فعل الصلاة فذلك منسك مرئي في فعل الصلاة اما الذكرى فهي رابط تفعيلي في البرنامج الرسالي مع كل زمن ومع كل ازمة ومع كل حاجة ومع كل طموح فكري او علمي لان الرسالة الالهية للبشر هي لغرض منح البشرية افضل طريقة لاستخدام وعاء (الحياة الدنيا) بصيغ استخدام امينة (غير ضارة) وهو حصرا في (صراط الله المستقيم) حيث يكون التأمين الالهي لمن كان ويكون على الصراط ومن يخرج منه يكون ابليس قاعدا لهم يمارس معهم قانون الهي بما ظلموا انفسهم .

    (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (لأعراف:16)

    بعد تلك الاثارة التذكيرية يظهر ان ما يمارسه فقهاء زماننا في الفتيا لا يتطابق مع شروط (اهل الذكر) لان ذكرى الفقيه لا تقوم في قرءان صفته التذكير بل تقوم في علوم مكتسبة متراكمة من أراء فقهية وفتاوى شرعية واحاديث شريفة كانت تنفع الناس في زمنها فتقيم عندهم ذكرى تفي حاجات زمانهم المتواضع المبني على فطرة استخدام وعاء (الحياة الدنيا) فالناس قديما كانوا محكومون بالطبيعة (وعاء الحياة الدنيا) اما اليوم فالناس (متحكمون) بوعاء الحياة الدنيا (الطبيعة) وفي تلك الفارقة التي تفرق يومنا عن اجيال السابقين تقوم حاجة لطلب (عمق الذكرى) و (دقة الذكرى) و (فعالية الذكرى) في كل شيء ... فعلى سبيل المثال كانت (الميتة) عند الناس قديما هي الحيوان النافق لانهم لا يأكلون غذاءا من غير نبات الارض ولا يطعمون انعامهم من غير نبات الارض فانحسرت الميتة عندهم في الحيوان النافق الا ان ذلك اختلف في زمننا حيث يحشر المتحضرون كثيرا من مواد (الارض الميتة) وهي من منشأ كيميائي وليس من (نبات الارض) بل من (ارض ميتة) ليكون خليطا مع مأكولات زماننا ومأكولات الانعام فتتصدع اجسادنا واجساد الانعام وغلتها وبالتالي فاننا نحتاج الى (ذكرى عميقة ودقيقة وفعالة) من قرءان فلن ينفع الرأي والحديث ولا تنفعنا (ذكرى) من رواية او من متراكمات فقهية كانت صالحة في زمن قبل الحضارة ولن تكون صالحة في زمننا لانها تخرجنا من الصراط المستقيم ونحن لا نشعر فيكون ابليس جاهزا لتفعيل نظم الخلق (اسفل سافلين) في اجسادنا التي بناها الله في (أحسن تقويم) ... عدم الشعور بالخطر هو مفهوم صفة (الغفلة) وهي قناة عقلانية من قنوات قيام الكفر بأنعم الله في (حسن التقويم) وصلاح (صراط ربك المستقيم) وبالتالي فان الفقه التاريخي لا يصلح للذكرى في جديد متحضر يمتلك نفاذية واسعة واستخدامات لوعاء حياة الدنيا لن يتم تعييرها في الصراط المستقيم فالمنهج التذكيري القديم لا يصلح غفلتنا مع كل جديد حضاري وعلى المسلمين ان يتدبروا القرءان ويرفعوا الاقفال التاريخية لينجوا من حضارة معاصرة دخلت من الابواب والنوافذ واخترقت الجدران ايضا في فضائيات وشبكة دولية تنفذ من خلال جدران الديار الاسلامية

    ان اتهمت سطورنا من قبل احد الاخوة المتابعين بانها لغرض وصف حال كاتب السطور بصفته من (أهل الذكر) فذلك اتهام لا يرقى لمسؤولية دين قائم على الشيوع لان تأهيل العقل للذكرى في قرءان هو من الانشطة المشاعة ولا تختص بساطر السطور فالعلم القرءاني مشاع والامثال القرءانية مشاعة وما نراه في زمننا من جديد حضاري مشاع وحاجاتنا لتعيير كل جديد هي حاجة مشاعة ايضا وفطرة العقل عند كل الناس مشاعة ولا تبديل لخلق الله بين كاتب السطور واخرين فان عصر (الكرامات) غير المرئية لا وجود له اليوم في حضارة تقرأ كل شيء وتكشف كل شيء فتأهيل الذكر هو من الشؤون المشاعة ومركب تنفيذي يمكن ان يركبه كل حامل للقرءان ... !!

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    الله سبحانه وتعالى انعم على المسلمين نعمة كبرى وهي انهم يمتلكون قرءان (مبين) فهجر البيان القرءاني والتشدق بغيره يعني الكفر بالقرءان ولن يشفع للمسلمين موقفهم القدسي من القرءان فالله ورسوله ما قال قدسوا الفاظه وقرطاسه بل طلب من المسلمين تدبر نصوصه والتبصر في اياته والتفكر بها ... هجر القرءان يعني الكفر بنعمة الهية كبرى انعمها على المسلمين ...


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ .. فمن هم ..؟


    السلام عليكم ورحمة
    الله وبركاته شيخنا الجليل الحاج عبود

    سط
    ّر هذا الادراج بيان قرءاني قويم ، يؤسس ببيانه منهج ( الذكر ) في القرءان و( اهل الذكر ) فيهم .
    وان كا
    نت جل السطور اكتنزت في حروف قليلة العديد من تلك الآسس الا اننا نقتبس جزءا منها للرفع من علوم هذه التذكرة .. شاكرين لكم على الدوام جهادكم العلمي الكبير في استقراء هذه النظم التذكيرية ، فجزاكم الله تعالى خير الجزاء .

    وهنا تقوم سنة رسالية مارسها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ويؤكدها القرءان ولن تكون من رواية مروية وتلك السنة الشريفة تفعلت بامر الهي واضح ان يكون التذكير بالقرءان وليس بغيره وتكون التذكرة في ما يخاف منه الناس دون ان يمارس المذكر سلطة جبارة (وما انت عليهم بجبار) ومن تلك الرجرجة نستذكر صفات الذكرى من قرءان ربنا في نقاط محددة الابعاد

    اولا : ان تكون التذكرة قرءانية المصدر

    ثانيا : ان لا تمتلك التذكرة سلطوية جبارة

    ثالثا : ان يكون منهج قيام الذكرى من برامجية قرءانية ولا تخضع عملية التأهيل للرأي او الرواية بل يستوجب استحلاب المنهج العلمي للتذكير من القرءان حصرا ذلك لان علوم القرءان هي مفاتيح لعلوم العقل والذكرى هي فاعلية عقلانية

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X