دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السامية والأختراق اليهودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السامية والأختراق اليهودي

    أشتق أسم السامية من سام بن نوح
    ويتسع المصطلح العرب الاكاديين من قدماء البابلين
    الآشورين الكنعانيين :
    وهم ( الأموريون ، المؤابيون، الأدوميون، العمونيون ،الفينيقيون)
    القبائل الآرامية المختلفة
    ( وفيها اليهود ) وجزءا كبيرا من سكان أثيوبيا.
    تلك الشعوب جميعا يشملها ( السامية )
    وخصوصا لأن لغاتها قاطبة أنحدرت من أصل لغوي واحد
    وهو اللغة السامية .
    وهناك دليل آخر ، هو التشابه في الصفات الجسمية ، وفي مظاهر الحضارة.
    وهناك نظرية تقول :
    ان جزيرة العرب هي الموطن الأصلي للساميين
    ومنها تمت هجرات متتالية الى بلاد ما بين النهرين
    ومنطقة شرق البحر المتوسط ، ودلتا النيل
    ونتج عن هذه الهجرات خلال الفترات الزمنية خليط متباين من القبائل
    التي كلما أنتقلت من مكان الى آخر
    أتصلت وامتزجت بأسلاف الساميين وغير الساميين.
    ففي بلاد الرافدين أتصل الساميون بالحضارة السومرية
    واستطاعوا أن يسودوا بلغتهم ، مع نهضة سرجون ملك آكاد
    وحمورابي ملك بابل ، وفي فينيقيا طور الساميون التجارة والملاحة
    في بلاد شواطىء البحر المتوسط واصبحوا أول من أرتاد البحار بجدارة.
    أما جماعة اليهود التي أخترقت شبه جزيرة سيناء الى شرقي دلتا النيل
    واستقرت بعد ذلك في فلسطين فقد كونت جماعة دينية جديدة يهودية
    والتي تم أستقطابها أخيرا الى حضيرة الصهيونية
    ألتي تعيبر الهجرة اليهودية الى فلسطين
    هي بمثابة وظيفة رئيسية من وظائف الأمن ودعم التوسع الاقايمي.
    والخطط الصهيونية ترى فيهم شتاتا يعادل حياة المنفى
    وتنظر الى كل يهودي في العالم كجزء من جماعة قومية واحدة ( ألشعب اليهودي )
    كما تنيط بكل فرد منهم مسؤوليات قومية تجاه اسرائيل
    وتعتبر الهجرة الى اسرائيل بمثابة الواجب
    القومي الأساسي النابع من الديانه اليهوديه.
    فلا يمكن لأي يهودي خارج اسرائيل - على حد قولها-
    ان يحيا الحيات اليهودية التامة بكل معناها.
    وعزز ذلك وعد بلفور في 1 -11 -1917 م
    حيث وعد اليهود بفلسطين خدمة لأهدافهم الاستعمارية
    لأقامة حاجز دائم بين المشرق العربي وبين مغربه
    من أجل كسب اليهودية العالمية الى جانبها وتعبئتها ضد المانيا
    بغية ارساء دعائم الوجود الصهيوني
    وتعزيز القاعدة السكانية من خلال الهجرة اليهودية وأستملاك الاراضي
    هما الركيزتان الأساسيتان في المخطط الصهيوني
    للأستيلاء على فلسطين وتحويلها الى دولة يهودية
    واكتسبت طابع الغزو الجماعي المنظم مع ظهور الصهيونية السياسية
    وفي أعقاب صدور وعد بلفور عن أنشاء الوطن القومي لليهود

    وتزعم أن مبرر وجودها هو أستفحال العداء ضد السامية
    ومناهضة اليهود في العالم وهو عداء تاريخي ضد اليهود
    على أساس أتهامهم بعدم الولاء للدول التي يقيمون فيها
    وفي العصر الحديث أتهمهم كارل ماركس على الرغم من أصله اليهودي
    بأنهم يشكلون قوة مالية في أوروبا ودعامة للرأسمالية فيها
    في حين أن الكثير من الوثائق تثبت
    أنها كانت تعمل ضد مصلحة اليهود الحقيقية
    وتسعى لمنع اندماجهم في مجتمعاتهم الأصلية
    تستغل الصهيونية العالمية المعاداة للسامية لأستدرار الشفقة
    وتبرير سياسة اسرائيل اذ انها تخلط عن عمد بين معاداة
    اسرائيل والصهيونية ومعاداة اليهود كطائفة دينية
    ولا تتورع عن اللجوء الى العنف واستخدام الأرهاب
    للوصول الى مآربها الأستراتيجية
    في دولة اسرائيل المزعومة من النيل الى الفرات .

  • #2


    شكرا أخي قاسم حمادي حبيب لبيان نافع...

    لو أن العالم يقرا بروتوكولات حكماء صهيون لوجد أن الصهيونيه تنوي دمار العالم أجمع ليسود اليهود...لماذا تحتفظ اسرائيل بمئات القنابل النوويه...؟؟ هل لأجل العرب...؟؟ العرب تكفيهم قنبله أو اثنتان...

    تحيتي

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X