دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متتاليات (آيات الماء )المنزّل من السماء !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متتاليات (آيات الماء )المنزّل من السماء !!

    بسم الله الرحمن لرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين


    متتاليات (آيات الماء )المنزّل من السماء !!
    اخراج ..( النبات ، الجبال ،والناس
    والدواب )



    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    دأبت آيات القرءان الكريم على توجيه نداء عقلي يحمل صفة (العلم المطلق) الذي يحمله علم (الكتاب )، على تدبر آيات الكون والنفس ، وما اودعه الله تعالى من أسرار في تلك النظم الالهية ، بما يزخر به الخلق من ابداع وصنع رباني فريد ، ولعل لآية الكريمة التي بين أيدينا تعد من الآيات العظيمة الكثيرة ، التي تبين للمؤمنين جزء من ذلك النداء ، وهي آية عظيمة كما قلنا !! وكما سيتم ايضاح جانب النداء القرءاني فيها ، وسوف لن نستغرب ونحن نحاول الاطلاع علي تلك الآسرار أننا نقرا في خاتمة نفس تلك الآية ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)

    الآيات : يقول الحق تعالى
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)) ( فاطر : 27ـ28)

    فنقرأ لثلاثة متتاليات لآيات ( الماء ) المنزّل من السماء في اخراج نظم الحياة على الآرض ...ولكل نظام من تلك النظم حيز مختلف ( ألوانه ) !!
    فهي متتاليات اذن لا تسبق متتالية متتالية في الخلق أبداً !!
    1ـ الاخراج الآول :فالماء المنزل من ( السماء ) يخرج الله به ( نبات ) ..وهو نبات مختلف ألوانه ، ذلك اخراج يقع في أول هرم لنظم ( صيرورة ) الحياة بالآرض
    الاخراج الثاني : الماء المنزل من السماء يخرج الله به تعالى ( جبال ) جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وأيضا ( غراببب سود ) .. وهي المتتالية الثانية في سير الحياة الآرض !!..تتم بعد اخراج النبات !!
    الاخراج الثالث : هو اخراج ( للناس والدواب والآنعام ) ..وكل طائفة من تلك المخلوقات ( اخراج ) مختلف ألوانه أيضاً !!
    تدبر المتتاليات :
    أول سؤال قد يطرحه العقل المتدبر المتفكر في تلك الآيات الكريمات ، هو النسق الذي تمضي عليه تلك المتتالية :
    لنسأل اولاً : هل يكون ( الماء المنزل من السماء ) ماء الشتاء والمطر حصرا ..أم للفظ ( الماء ) معنى اكثر شمولية ...ولاسيما أن عنصر ( الماء ) الخلوي المكون لكل خلية من خلايا النبات والمخلوقات والحيوانات و الانسان يمثل أكبر نسبة ماء خلوي لضمان حياة تلك المخلوقات !!
    أما سؤالنا الثاني : فاذا كانت دورة الحياة الطبيعية على الآرض تبدأ باخراج النبات لصلاح ( دورة الهواء ) وحياة المخلوقات كغذاء .. !! فكيف يأتي ( اخراج الجبال ) في الضرورة الثانية قبل اخراج المخلوقات من الحيوانات والانسان !!
    بل والآكثر حيرة وتساؤلا واستغرابا : كيف للماء ( المنزّل ) من السماء صفة تكوينية في اخراج ( الجبال ) ..!!
    نعلم أن النبات يحيى بالماء .. والحيوان والانسان لا مناص له من الماء للخروج والحياة
    ولكن أن لا تكون للجبال صفة ( اخراج ) الا بنزول الماء .؟! فتلك الآية تحتاج صروخ علمية للوقوف على جل حقائقها ...وصفاتها وأسرارها !!
    ولا سيما البحث عن صفة ( الجبل ) المقصود به بالآية الكريمة !!..وكيف لا تقوم حياة ( البشر والحيوانات ) الا باخراج لتلك الجبال !؟..
    ويبقى هذا ( المتصفح ) التساؤلي ( للتدبر ) التفكر في آيات الله ... مفتوح للبحث والحوار والنقاش .
    فشكراً لمتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الباحثة وديعة عمراني
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 07-25-2011, 02:36 AM.
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا *أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا ) النازعات 30-31
    ( دحاها ) بمعنى كورها
    من ( الدحية ) أي البيضة
    و ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا )
    هو اشارة الى خروج ماء الأرض من العيون والينابيع والآبار
    وخروج النبات من بين حبات التربة بعد بذرها وريها
    ولكن حين سئل ابن عباس عن معنى دحاها ؟
    قال : ( فسرها ما جاء بعدها )
    أي : (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا )
    خروج الماء من داخل الأرض هو تعبير عن حقيقة واقعة
    مؤداها أن كل ماء الأرض على كثرته قد اخرج اصلا من داخلها
    وان ثاني أوكسيد الكاربون اللازم لحياة كل نبات
    يقوم بعملية التمثيل الضوئي
    وانتاج المادة الخضراء فيه ( اليخضور )
    قد أخرج أيضا من داخل الأرض.
    وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان غالبية ما يتصاعد
    من فوهات البراكين من بخار الماء
    ( 70 % ) ويليه في الكثرة ثاني أوكسيد الكاربون
    وبعض الغازات الأخرى
    وأن بخار الماء المتصاعد من فوهات البراكين
    سرعان ما يتكثف وبعود الى الارض مطرا
    وقد أدى ذلك الى اثبات أن جميع الماء على سطح ألارض
    وفي غلافها الغازي قد خرج اصلا من داخلها مع ثورانات البراكين
    يقول الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
    ( وأنشأ الأرض فأمسكها من غير أشتغال ، وأرساها على غير قرار
    وأقامها بغير قوائم،ورفعها بغير دعائم .وحصنها من الأود والأعوجاج
    ومنعها من التهافت والأنفراج. أرسى أوتادها وضرب أسداسها،واستفاض عيونها
    وخد أوديتها . فلم يهن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه )
    أن الله سبحانه وتعالى عدل حركة الأرض بما أنشأ
    عليها من الصخور الثقال والجبال الرواسي
    فسكنت عن الأضطراب لنزول الجبال في طبقات سطحها
    متغلغلة في فرجاتها وثقوبها
    وهذه نكتة جديرة بالأهتمام سأل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
    مم خلقت الجبال ؟ فأجاب : ( من الأمواج )
    وهذا ما يتطابق مع نظرية العلماء المعاصرين
    الذين يعتقدون بأن أغلب الجبال تكونت نتيجة لتعرج قشرة الأرض
    بسبب انجمادها كالتجعدات التي تظهر على قشرة التفاح عند جفافها
    وهذه التعرجات تشبه الأمواج على سطح الماء
    وقد يكون تعبير

    {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْتَهْتَدُونَ }النحل15
    اشارة الى خلق الجبال بعد خلق الأرض أيضا .
    أن الله سبحانه حين خلق الجبال في الأرض
    جعل لكل جبل منها جذرا في الأرض هو الوتد
    ولهذا الوتد وظيفة حفظ الجبل من التهافت والأنزلاق
    كما حدث لجبل السلط قرب عمان الذي انزلق من مكانه وسار
    وأن الوتد المغروس في أديم الأرض يمسك طبقات الأرض نفسها
    بعضها ببعض فيمنعها من الأضطراب والميدان
    وجود الجبال على الأرض تحافظ على التربة من الزوال والأنتقال
    ويحفظها من تأثير الرياح العاصفة بها
    فيتسنى أقامة حياة أنسانية في الجبال والسهول والوديان
    ولو كانت سطح الأرض مستويا بدون الجبال لكان عرضة
    للتغيير المستمر
    فطر الخلائق بقدرته ونشر الرياح برحمته ووتد بالصخور ميدان أرضه
    شكرا لعمق الغوص والابداع في التساؤل في آيات التكوين الالهي
    أثارة تذكيرية تحفز الذكرى في علوم الله المثلى . سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: متتاليات (آيات الماء )المنزّل من السماء !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ جبل في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية احتواء قابضة) فجبال الارض التي نعرفها هي عالية متراكة وبموجب نظم الجاذبية يكون من المفروض ان تستوي مع سطح الارض الا ان تجانس مادتها الصلدة ادت الى (نقل فاعلية احتواء جذبها) نحو مستوى الارض فصارت جبل اي ان فاعلية جذبها نحو الارض نفيت اي (نقلت)

      جبل الناس على المداينة والاقتراض ... لفظ (جـُبل) يحمل نفس المقاصد في اوليات العقل فعندما يجبل الناس على شيء فهم انما يقومون بنفي فاعلية احتواء قبض تلك الصفة التي جبلوا عليها فلو صدر مرسوما امبراطوريا بمنع المداينة والقروض (مثلا) فان الناس سوف ينفون فاعلية الامبراطور (ينقلون الفعل الامبراطوري) لاحتواء تلك (الجبلة) التي جبل الناس عليها اي يتم نفيها (نقلها) من ميدان اعراف الناس ويبدأون بالقرض والمداينة بالخفاء لانهم (جبلوا) على الاستدانة ..!!

      اقرب فهم يمكن تداوله للفظ الجبل هو انه (كثير متجانس) فكثرته وتجانسه تجعله ممنوع من التفتت اي (احتواء صفة الجبل) فحرف اللام هنا دليل النفي مثل (لا) فهي فاعلية ناقلة للصفة فتكون نفيا ومثلها الجبل فان فعل احتواء الجبل اي قبضه منفي (منقول) ... ذلك هو لفظ الجبل من قراءة قرءانية بلسان عربي مبين

      عندما ينزل الماء يفتت الكثير المتجانس في مركبات التربة فتلين صلادتها وتجانسها وبالتالي فانها تكون مستعدة للنفاذ الى الحب لينفلق الحب وتقوم النبتة فلولا الماء لما تهشمت جبال المادة الطينية ولن يكون الانبات والزرع

      شكرا لاثارة رائعة ونأسف لسهوتنا معالجتها عند نشرها

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X