المراة بين شعارت ( التحرير ) و ( حرية الدين )

[الباحثة وديعة عمراني]

المراة بين شعارت ( التحرير ) و
( حرية الدين )

...... .. إن الأوضاع أخطر ما يمكن رصده عبر سطور قليلة أو تقارير متنوعة تنشر هنا وهناك!! فالنظام العالمي الجديد بشعارته ( العولمية ) المختلفة ، لم يكتفي وتحرير السوق الاقتصادي الجديد لتبلع ( الحيتان ) الكبيرة كل الصغار !! لم ذهب والاتجار بسلعية ( المرأة ) التي اتخذت لهاصفات وعناوين براقة !! كان على رأسها شعار (تحرير المرأة ) .. ليتجر بها وتستعبد في كل قناة ودرب امام غول ذلك ( النظام العالمي الجديد ) ، ...فتناثرت عفتها امام المروجين لتحريرها !!..

الاسلام بسمو (تعاليمه) ورقي (منظومته ) ، تكلف والحفاظ على حرية الانسان .. التي تؤطر له : ( ماله من حقوق وما عليه من واجبات ) .

فكان الامان مع الاسلام
وكانت الفوضى مع هذا النظام .

سلام عليكم
الباحثة وديعة عمراني

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)

الخسران يقع في اختلال حياة الانسان وعدم كمال اي برامجية لا تتوافق مع نظم خلقها الله في العقل وفي المادة على حد سواء (رب العالمين) فهو رب العقل والمادة فاي (منظومة بديلة) عن الاسلام سواء كانت عقلانية او مادية تتهشم تلقائيا بموجب قوانين نافذة خلقها المصمم الخالق وهي نفاذية غير تعسفية بل هي من رحمة الهية في حبك منظومته الحكميته في صلاح المخلوق ... تلك الظاهرة يمكن ان تدركها الفطرة العقلية المجردة من الموصوف العقائدي فنرى مثلا سيارة حديثة صنعها اي (خلقها) شركة معاصرة مثل شركة (مرسيدس) فان (كاتولوك المستخدم) الذي تخطه ادارة الشركة وتطرحه مع كل سيارة تبيعها انما يقدم للمستخدم (نصائح) تعتبر (بشارة) لمن يريد احسن نظم الاستخدام وتعتبر في نفس الوقت (انذار) لمن يخالف تعليمات المصمم (الشركة المنتجة) فان قال المصمم مثلا ان السرعة القصوى في الظرف كذا يجب ان لا تتعدى سقف كذا فان مخالفة تلك التعليمات تضر المستخدم ولا تضر شركة التصنيع ... تلك هي حكاية دين الاسلام فهي لصلاح الناس وحسن استخدامهم لما سخره الله لهم في منظومة خلق نافذة لها (اصول) تنفيذية ان خولفت حصل ما لا يحمد عاقبته ..!!

المرأة في الاسلام هي (أم البشر) الا انها تحولت في زمن حضاري الى (لعبة جنسية) تتقاذفها الاهواء

جزاك الله خيرا فيما تفيضين به من ذكرى عسى ان تنفع المؤمنين الذين يقومون بتأمين انفسهم في منظومة خلق الله

سلام عليكم

[قاسم حمادي حبيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أن الأسلام هو دين المستقبل والحياة ، لأن الجاهلية الحديثة ليست بأهون شرا من الجاهلية القديمة
التي أطرت المرأة بتلك النظرة الدونية التي رفضها اسلامنا الحنيف
الذي أعطى للمرأة مكانتها التي تستحق
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }النساء24
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
هذا وقد أتحفتنا السنة المطهرة بأنوار علوية المرأة وقدسيتها عند الرسول الأكرم عليه افضل الصلاة والسلام
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
( حبب الي من دنياكم : الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة)
فاين دعاة تحرير المرأة اليوم من كل هذا السمو في نظرة الأسلام للمرأة . شكرا لكم السلام عليكم