دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكلمة بين الفهم والتطبيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكلمة بين الفهم والتطبيق

    الكلمة بين الفهم والتطبيق


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    مقاصد الناس جميعا في لفظ (كلمة) انها مفردة قول ومنها اصبح القول كلام ... فالكلام هو مجموعة كلمات منتقات وهو نفسه القول مهما اتخذت فيه الوسائل كالكتابة مثلا فيقول القائل (فلان قال في رسالته) او (قالت الصحيفة) في حين تكون الرسالة والصحيفة عبارة عن نصوص مكتوبة وللكلمة وسائل متعددة في نقل البيان من المتكلم الى المتلقي مثل الاشارات المرورية او علامات الخطر او بعض الرسوم والعلامات مثل علامة الا ستفهام او علامة التعجب او اشارة الجمع واشارة التقسيم والمساوات واكبر من واصغر من وبعض الالوان تسهم في نقل البيان كاللون الاحمر والاخضر والاصفر في تنسيق مرور السيارات وكثيرة هي اساليب بثق الكلمة لتكون في حيازة المتلقي ...

    القرءان يضع للكلمة قصدا اخر لا يزال خفيا في مدرسة الفكر العقائدي للاديان الثلاثة وهو يخص واقعة عقائدية مركزية لولادة عيسى عليه السلام وعندما يكون القرءان راسخ بصفته التذكيرية فان الباحث يسعى للبؤرة التذكيرية التي يريدها الله لخلقه

    (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرءاناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً) (طـه:113)

    وهي صفة حداثة متجددة في كل امر من يوم نزوله حتى اخر الزمان فهو (يـُحدِثْ) الذكر وعلى حامل القرءان ان يعي تلك الراسخة ليكون مع القرءان في هديه .

    (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً) (النساء:171)

    (وكلمته القاها الى مريم) ... فما هي الكلمة في تأويلها الى اولياتها في المقاصد القرءانية .. الكلمة لا تقوم الا من حروف متعددة ولا بد للحروف ان ترتبط ببعضها ربطا يقبله العقل لكي تقوم الكلمة فالحروف العشوائية ان اجتمعت فلن تقوم الكلمة لان عملية ربطها بالعقل تنعدم فلو قلت (ك هـ ي ع ص) فهي حروف مقطعة (غير مرتبطة) ولا يستطيع العقل ان يقبل رابطها اما لو قلت (أنلزمكموها) فان تلك كلمة ارتبطت حروفها بالعقل من خلال روابط الحرف بالحرف فقام البيان في العقل واصل ذلك البيان هو (مقاصد) من القى الكلمة ...

    كلمة الله القاها الى مريم ... في (مقاصد) مترابطة .. قبل بها العقل المريمي الطاهر فكان عيسى عليه السلام ... عقل مريم عليها السلام ليس هو عقل المستوى الخامس فقط بل هي مستويات العقل الاربعة التي تضم عقلانية جسد مريم الطاهر حيث كان عقلها الخامس (الناطق) لا يعرف ترابطيات كلمة الله الملقاة الى جسدها الشريف

    (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً) (مريم:20)

    فكانت وتكون في ذاكرة بشر يعيش في هذا الزمان يقرأ القرءان ان الله القى مرابط تكوينية الى عقلانية جسد مريم للمستويات الاربعة .. تترابط في العقل .. فيكون الربط هو ربط مادي (من تراب) ليكون مثل عيسى مثل ءأدم خلقه من تراب .. وفي تلك واصفة يسطرها الله في خارطة الخلق تتحدث عن نشأة تكوين الانسان كيف تكون ويوم تظهر للناس فلسوف تسقط النظريات التي وضعها البشر باطلا ...

    وتلك الكلمة التي القيت مثلها في الوصف لغرض الفهم

    القى نظام المرور كلمة على السيارات المتحركة فتوقفت .. وهي لون احمر من مصباح احمر والقى نظام المرور كلمة على السيارات المتوقفة فتحركت وهي ضوء اخضر

    (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) (النساء:164)

    وتلك كلمة اخرى يضع القرءان لها مفتاحا في خارطة الخلق ... تكيلم موسى .. وهو عاء العقل الانساني في المستوى العقلي السادس ... والله لا يغادر ساحة خلقه .. وصنع موسى لنفسه

    (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) (طـه:41)

    والسبب في ذلك ورد في القرءان (ليعبدون) وهو المستوى العقلاني الذي تتم فيه العبادة فالحيوانات والشجر والمادة لا تعبد بل تسبـِّح الا ان الجن والانس يعبدون

    (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56)

    تكليم موسى هو في ربط المرابط في العقل (وعاء المساس العقلي) وذلك واضح عند الانسان كمخلوق دون غيره من المخلوقات التي نراها فـ (ربط المرابط) هي خصوصية انسانية استطاع الانسان بموجبها ان يصنع لنفسه الملابس والمعدات ولكن الحيوانات لو اجتمعت فهي لا تستطيع ان تعد لنفسها زوجا من الاحذية ..!!

    كلمه تكليما ... ربط المرابط في عقل الانسان مربوطا باساسه فالانسان لا يقيم المرابط بين منظومة الخلق بل يربطها فقط ولغرض رفع الغربة عن هذا الوصف ندرج المثل التالي .

    احضار (ماء .. سكر .. لون .. نكهة) في وعاء ... تلك مواد جاهزة (مربوطة مسبقا) عندما توضع في وعاء ويتم عملية خلطها تلك هي (كلمة) فالكلمة هي استحضار مواد العصير وخلطها ... وقبلها مرابط مكونات العصير (كلمات) فكان النص (كلمه تكليما) العقل هو القيادي في تلك الكلمة (المرابط) وتلك صفة عقلانية تقع في المستوى الخامس دائما ويقوم الانسان بوعيه بصنع الكلمة وبثقها للاخر وهي اصلها (كلمة) فكانت الكلمة الملقاة على وعاء المساس العقلي (موسى) ان (كلمه تكليما) .. في جسد الانسان يفقد الفرد تلك الخصوصية كما يفقدها في المستوى الخامس فهي في النفس السادسة (موسى) تنتقل الى الخامسة (هارون) ففي الجسد تجري عمليات ربط واختزال كبرى والانسان لا يدري ماذا يجري في جسده .. القيت كلمة على جسد العذراء فتم ربط تكوينة خلق عيسى من عناصر موجودة في جسدها الشريف فكان عيسى من تلك العناصر (تراب) دخل في منظومة (حواء) وهي مريم وصفة (حواء) من حياة تكوينية (لسان عربي) أي تكوينة الحياة أي تفعيل (حيز الحياة) ولو تابع متابعي الفاضل ادراجنا (المرء والمرأة في التكوين) تحت الرابط التالي


    المرء والمرأة في التكوين

    عندها سيجد المتابع ان القرءان يدفعنا للتذكر تبدأ من نقطة نشوء التكوين التي حيرت البشر على طول اقامته على هذه الارض ...

    لابد لكل بداية ان تكون غريبة وصعبة وقاسية ولكن الانسان اذا اراد اختراق المعرفة عليه ان يتسلح بالصبر والحبو وئيدا خصوصا اذا كان يتكيء على قرءان صفته ان يكون بيانه على شكل متوالية ايات (تلاوة ايات) وهو يتصف بصفة التنزيل (على مكث) ولن يكون جملة واحدة الا بين يدي الرسل ...

    الكلمة هي (ربط المرابط) وهي في ترجمة الحرف القرءاني (حاوية مسك نقل مشغل) فالكلمة هي كالشاحنة التي تنقل السلع ... تربط السلع بين المنتج والمستهلك (ربط المرابط) فالسلع (مرابط) واستهلاك تلك السلع والحاجة اليها في (مرابط) فالشاحنة كلمة تربط تلك المرابط او التاجر الذي يتاجر بها انما هو كلمة .. وهي كما تخلط مكونات العصير فتلك المكونات تم نقلها في حاوية (وعاء) وعملية الخلط في الوعاء قام الربط بين مكونات العصير فاصبح (كلمة)

    (إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:40)

    كلمة الذين كفروا (ربط مرابط الكفر) وهي خارج سنن الخالق ... كلمة الله (ربط مرابط الله) أي ربط سنن الخالق .. فعلياء سنن الخلق وسفلية سنن الكفر في مرابطها مع رابطيها

    (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (يونس:19)

    كلمة سبقت من ربك .. سنن خلق مترابطة من ربك ... لولا تلك .. لقضي بينهم ... لانهم انما يتحركون بموجب قانون فلا موجب للقضاء العاجل كما يفعل الاباطرة والملوك عندما يخرج الناس على اوامرهم فيخافون انهيار منظومتهم ولكن (كلمة الله سبقت) فان مرابط سنن الخلق تامة بشكل مسبق وهي قاضية بما قضى الله فيها فلا مخافة الافلات او الانفلات

    (إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (هود:119)

    خلقهم وتمت مرابط الخلق بسنن الخلق في امتلاء جهنم من الجنة والناس اجمعين ...

    (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) (ابراهيم:24)

    الم تر .. هي دعوة للرؤيا .. فيها بيان .. القرءان يذكرنا به كلمة طيبة (مرابط مربوطة بشكل رائع) اصلها ثابت لا يتغير لو تغير الناس اجمعين .. الناس يتصورون ان عناصر الدنيا تتغير فرديا كلما حبكت اجتماعيا كالامن والاستقرار والخير وتلك مضامين تنظر لها الدولة الحديثة في جيل مثقف واقتصاد متين وامن اقتصادي و ..و .. .. ولكن الحقيقة لو ان الارض وكل من عليها يكفر ويبقى انسان واحد مؤمن فان قوانين الله تتفعل في المؤمن لوحده ويكون في تأمين الهي وكأنه امة كاملة .. اصلها ثابت ... اما الكلمة الخبيثة والتي يصنعها البشر فهي غير ثابتة

    (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ) (ابراهيم:26)

    كلمة ثابتة .. طيبة ... كلمة غير ثابتة .. خبيثة

    ربط مرابط طيبة .. صفتها الثبات .... ربط مرابط خبيثة ... صفتها الانهيار

    قانون يذكرنا به ربنا في قرءان للذكرى فمن جمع (ربط) مالا من مرابط طيبة مطابقة لسنن الخلق .. يدوم .. ومن جمع (ربط) مالا من مرابط خبيثة خارج سنن الخلق .. ينهار .. لا دوام له

    تذكرة في قرءان في مفصل من مفاصل خارطة الخالق وقوانينه في البشر .. عسى ان تنفع



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

    بسم الله

    مقتبس :
    الكلمة هي (ربط المرابط) وهي في ترجمة الحرف القرءاني (حاوية مسك نقل مشغل) فالكلمة هي كالشاحنة التي تنقل السلع ... تربط السلع بين المنتج والمستهلك (ربط المرابط) فالسلع (مرابط) واستهلاك تلك السلع والحاجة اليها في (مرابط) فالشاحنة كلمة تربط تلك المرابط او التاجر الذي يتاجر بها انما هو كلمة .. وهي كما تخلط مكونات العصير فتلك المكونات تم نقلها في حاوية (وعاء) وعملية الخلط في الوعاء قام الربط بين مكونات العصير فاصبح (كلمة) )


    جزاك الله كل خير عالمنا الجليل : الكلمةهي (حاوية مسك نقل مشغل) اي ( ربط المرابط )

    شكرا على التذكرة القرءانية الهامة التي فتحت امامنا مجال استذكار وتدبر ءايات أخرى من كتاب الله

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا اختنا الفاضله على جميل حضورك المقترن بجميل نعوتك في حق بحوثنا نسأل الله ان نكون في محاسن الظن (الحق) حتى نرسم التذكرة تلو التذكره وكلها (كلمات ربي) وهي لن تنفذ

      معالجة تذكيريه عاجله في موضوع (الكلمة و الكلمت) التي جاء ذكرها في القرءان حيث اضطرب الرسم الشريف للكلمات المنتهية بتاء مصغرة مثل (الصلوة .. الكلمة .. الطبية .. الخبيثة) وغيرها كثير كثير في القرءان فان دخل عليها المد اللغوي (قواعد اللغة العربية) التي بنيت بحقبة زمنية طويلة بعد نزول القرءان فكتبت بمجملها بتاء قصيرة (ــة) مثل

      { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (سورة إِبراهيم 24)

      ولكن لو قرأت بدون قواعد عربية (
      الم تر كيف ضرب الله مثل كلمه طيبه كشجره طيبه اصلها ثابت وفرعها في السماء) وبذلك نحتاج الى بحوث جاده لمثل تلك النصوص ونتعرف على حقيقة الرسم الشريف بين (كلمه) و (كلمة) فالكلمه تعني (ديمومة ماسكه) اما (كلمة) تعني (حاوية ماسكه) وبين القصدين تتحرك عقلانية (طالب التذكرة) القرءانيه لاغراض علمية

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لكم على هذه التذكره القرءانيه الرفيعه ، وشكرا لكل من ساهم بحرف او كلمه فيها.

        العالم القدير الحاج عبود الخالدي ، عطفا على كلمتكم المضافة الى قاموس ( اللغو في القرءان ) والامر تعلق الان بحرف ( ة) ءاخر بعض الالفاظ القرءانية ، رأينا فعلا ان لفظ ( كلمه ) احق ان تختم بحرف ( هاء ) وليس ( ة) مروبطة ، فهي ( ديمومة ماسكة ) والاية تفيد المعنى فهي ( شجره طيبه ) تاتي اكلها كل حين .

        ما اود اضافته او اثارته لتوسيع مائدة الحوار ، ففي تدريب بسيط وانا اقرء بعض الايات القرءانية وجدت ان العديد من الالفاظ التي تنتهي ب( ة ) مربوطة يصعب نطق التاء ءاخر اللفظ !! والا سنقع في اضافة لغو الى ذلك اللفظ !! وبالتالي فاللفظ ينطق بـ ( الهاء ) دون شعور من الناطق ، واعطي امثلة عن ذلك :

        - لا تاخذه سنه ولا نوم : فمن الصعب نطق التاء ظاهرة في لفظ ( سنة ) لذا فهي تنطق ( سنه ) .

        - سنة الاولين : وبالعكس في هذا المثل فمن السهل النطق بها ( سنة ) ، وفي بعض الايات الاخرى تكتب ( سنت ) ...وهذا ليس مقام الحديث عن الفرق بين ( التاء الطويلة و التاء القصيرة ) فلقد ثم الحديث عنها في ادراج خاص.

        - واجعلني من ورثة جنة النعيم : لفظ (جنة ) عند النطق يظهر حرف ( ة ) بدون لغو !!

        - كمثل جنة بربوة : لا يمكن النطق ( جنة ) هنا بالتاء والصحيح ان تقرء الاية ( كمثل جنه بربوه ) فهي ديمومة جني وربو دائم !!

        - لفظ ( ساعة ) : وكقراءة لهذا اللفظ في العديد من الايات فلقد جاء من الصعب النطق بالتاء مربوطة( ة ) ظاهرة فيه ، فهو لفظ في معظم الايات ينطق ( ساعه ) الا في موضع هذه الاية ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسره ) .

        لفظ ( أمة ) : في الحقيقة جل الايات او معظمها التي ذكرت لفظ ( أمة ) لايمكن النطق اللفظ بالتاء مربوطة مع اللفظ ، فهي تنطق باللسان العربي المبين دون لغو او لوي ( أمه ) بالهاء ءاخر اللفظ ....الا في موضع هذه الاية التي يميل اللسان الى نطقها بالتاء (
        واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم)

        - الفاتحة ، البقرة ، الماءدة ، التوبة ، الجاثية ، الجمعة ، القيامة ، الهمزة ، الحاقة ، الواقعة ، الطامة ...الخ : من اسماء سور القرءان الكريم وجدتها الحق ان تنطق دون لغو
        (بالهاء )ءاخر اللفظ وليس ( ة ) ، فهي : ( الفاتحه ، البقره ، الماءده ، الجمعة ،...الخ

        سؤال : من خلال ما تقدم من امثلة وغيرها كثير ، هل يحق لنا ان نرجع الى فطرة النطق لفرز متى الاصح ان ننطق اللفظ ( بالهاء ) ءاخره عوض ( ة ) ، او الاصح الرجوع او الاعتماد كذلك على قراءة حرفية للفظ ( علم الحرف القرءاني ) .

        وجزاكم الله خيرا .
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وردت كلمة (كلمة، كلمت) في القرءان الكريم أربعا وثلاثين مرة، أجمع القراء على قراءتها بالجمع (كلمات) في ثمانية مواضع واختلفوا بقراءتها بين الجمع والإفراد في ثلاثة مواضع، وقرؤوا المواضع الباقية بالإفراد، وقد رسمت بالتاء المبسوطة في المواضع الثمانية التي اتفقوا فيها على قراءتها بالجمع وفي المواضع الثلاثة التي اختلفوا فيها بين الجمع والإفراد إضافة إلى موضع الأعراف الذي اتفقوا على قراءته بالإفراد إلا أنه رسم بالتاء المبسوطة. فتكون مواضع التاء المبسوطة اثني عشر موضعا، وتكون المواضع الباقية مرسومة بالتاء المربوطة.
          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

            تعليق
            الله سبحانه أوحى برسم القرءان لنبيه صلى الله عليه وسلم وكتب بين يديه، ومن تتبع هذه الكتبة يجد الباحث أن القصد الحرفي هو المقصود من هذه الكتبة، لأنها تختلف كليا عن القياس، ولذلك فإن الشاطبي رضي الله عنه قال: وما لقياس في القراءة مدخل فدونك ما فيه الرضا متنخلا.
            التاء المربوطة والتاء المبسوطة موجودتان في القرءان بشكل لافت من حيث الرسم، وللعلم فإن القرءان مبني على الوصل حال القراءة وهو ما بسط البحث فيه في علمي الروم والإشمام. أما القراءة العلمية للكتاب فهي مبنية على الوقف، حيث يجب تجريد الكلمة من حركاتها حتى يظهر معناها العلمي، ولذلك لو ضربنا على ذلك بأمثلة فإن الكلام يتضح:
            كلمة (لكنا) في قوله نعالى: (لكنا هو الله ربي) رسمت بالألف بعد النون وتقرأ بالإثبات والحذف، لكن معناها العلمي لا يستقيم إلا بالألف.
            كلمة (إذن) حيث وقعت في القرءان رسمت بالألف وليس بالنون (إذا) فتقرأ بالنون وصلا وبالألف وقفا، لكن معناها العلمي لا يستقيم إلا بالألف. ومثلها أيضا كلمة (لنسفعن) في قوله تعالى (لنسفعن بالناصية) فهي مرسومة بالألف.
            وهناك كلمات كثيرة اختلف فيها الرسم من موضع لآخر وكان رسمها منسجما مع السياق مثل: لدى(لدا)، عصى(عصا)، طغى(طغا)، قران(قرن)،سموت(سموات)، كلمة(كلمت).
            ولذلك فإن الحرف هو الذي يحدد خارطة الكلمة فـ:
            كلمة طيبة: صفتها طيبة فهي تحتوي صفة الطيب وهي أيضا تؤتي أكلها كل حين (كل) حراك متنقل وهو لا ينفي عنها صفة الطيب بل إن طيبها لا يكون إلا في التنقل، وهذا لا يعني الديمومة بل هي حاوية للطيب كل حين.
            الـ(سنة) هي النعاس الذي يغلب صاحبه ليكون بديلا عن اليقظة، وهو قطعا لا يتصف بالدوام بل هي حاوية غلبة بديلة عن اليقظة.
            سنة، سنت
            وردت كلمة (سنة) في القرءان ثلاث عشرة مرة وقد وردت مرسومة بالتاء المبسوطة خمس مرات هي موضع الأنفال(وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ) وثلاثة مواضع في فاطر(ولا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ غ? فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ غ? فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) وموضع غافر(سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ï´؟85 غافرï´¾
            ورسمت في باقي المواضع بالتاء المربوطة.

            السنة هي (حاوية السنن) فعندما طلب الله من عباده النظر إلى حاوية السنن القديمة وردت في لفظ مرسوم (سنت الذين خلو من قبل) فسنن الله في حاوياتها تكون قد استكملت فاعليتها (أركانها) فجاءت في النص الشريف (سنت) وحين خوطب حملة القرءان ببيان حاوية سنن تمتلك صفة القيام في فعلها وردت الكلمة رسما بالقلم (سنة)
            (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
            النص القرءاني يؤكد تلك الصفة بوضوح بالغ
            (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ) (لأنفال:38)
            (مضت سنت الأولين) كما يؤكد ذلك البيان التذكيري نص قرءاني آخر
            (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ) (غافر:85)
            فكانت حاوية السنن (سنت الله التي قد خلت في عباده)
            جنة:
            وردت كلمة (جنة، جنت) في القرءان الكريم مئة وخمس وثلاثين مرة، قرئت بالجمع في تسع وستين مرة، وقرئت بالإفراد في ست وستين مرة. وقد رسمت بالتاء المبسوطة في جميع المواضع التي قرئت فيها بالجمع بالإضافة إلى موضع واحد قرئت فيه بالإفراد وهو موضع سورة الواقعة في قول الله تعالى: (فروح وريحان وجنت نعيم) ورسمت في باقي المواضع التي قرئت فيها بالإفراد بالتاء المربوطة.
            الوصف القرءاني يصف المحتضر الذي شارفت حياته على الانتهاء (فلولا إذا بلغت الحلقوم) فيكون كل فعل من أفعاله قد احتوى نتاج ما فعل في قبل تلك اللحظة فهي ليست أفعالا قائمة يستطيع المكلف أن يقيمها وقت الاحتضار لان فرصة العود للمحتضر الذي جاء اجله قد حسمت كل شيء في الماضي فكان النص الشريف في وصف ذلك النتاج للأفعال بصفة (جنت نعيم) لأنها استكملت وسيلتها (نعيم) وهي نتيجة أفعال العبد الذي يحتضر في نهاية نشاطه الدنيوي فجاءت جنته بالتاء المبسوطة(وجنت نعيم) وليس (وجنة نعيم)
            من خلال ذلك نستطيع أن نرصد جنة الدنيا من خلال رسمها بالتاء المقصورة التي وردت في الرسم القرءاني أما ما يخص جنة ما بعد الموت فتكون محسومة بفعل المكلف نفسه في دنياه فتكون (جنت) بتاء طويلة وليس (جنة)
            (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة:265)
            النص الشريف يؤكد أن جنة ما بعد الموت تمتلك فاعلية دنيوية بموجب النص أعلاه فهي تخص فاعلية قائمة في حياة المكلف فيكون رسمها (جنة) وليس (جنت)، (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) (غافر:39) فالجنة تبنى في الدنيا وليس في الآخرة وهناك نصوص قرءا نية تؤيد ذلك فالمحتضر يكون قد بنى جنته فأصبحت في فاعلية غير قائمة فجاء رسمها (وجنت نعيم)
            كل لفظ جاء في القرءان مرسوما (جنت) فهي تعني نتاج أفعال مسبقة الإعداد فهي ستكون بتاء طويلة لان فاعليتها مسبقة الإعداد في نظم الخلق
            (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (الكهف:107) جنات الفردوس هي فاعليات منظومة خلق مسبقة الإعداد في تلك النظم وتمتلك صفة نتاج أفعال سابقة فهي (جنات)
            ساعة: جميع إدراجات المعهد تبين أن الساعة هي حاوية السعي وليست ديمومة السعي.
            أمة: هي حاوية تكوينية التشغيل فإبراهيم أمة فهو حاوية الأم (إني جاعلك للناس إماما) ونقرأ: (ولتكن منكم أمة) أي جماعة (حاوية) تؤم الناس بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
            وشكرا لرقي الحوار
            السلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

              اختلفوا في رسمه ولغو فيه !!

              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل حامد صالح ، عذرا منك انا لم افهم ما ذكرته عن الاختلاف بين القراءة والرسم ؟! لاني لم ادرس لتلك الاشياء ....!! ولكن ما افهمه في ( عقلي ) كحقيقة واضحة ان : لابد ان تكون القراءة واحدة والرسم واحد موحد ، وكلاهما لا اختلاف فيهما !! اي نقرء كما قرء رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام القرءان ..لفظا وحرفا مرسوما ( دون اختلاف )

              فاذا كان اللفظ رسم حرفا ( ادا ) فلابد ان يقرء ( ادا ) ، واذا قرء لفظا على لسان الرسول ( لكنا هو الله ) فلابد ان تكتب ( لكنا هو الله ) ...وليس غيرها ؟!

              عموما ، بعض المداخلات العاجلة في لفظ ( كلمة ) و( ساعة ) ولما اني اراها ( كلمه ) و( ساعه ) .

              لما ( كلمه ) بالهاء !؟ ....فمثلا عندما نقول ( كلمت )فلان ليس كما نقول ( كلمته) ! فالاول ينص فقط على امساك حاوية كلام مع الشخص ما . اما ( كلمته ) فالكلم هنا اضيف اليه اليقين بانه ربط ديمومة الفعل مع المتكلم معه !! مثل الشيء مع ( الكلمه الطيبه ) فلابد ان ترتبط تلك ( الكلمه ) مع ديمومة الاثر او الفعل .

              بالنسبة للفظ ( ساعه ) ...ساتحدث باذن الله .. وكاجتهاد فكري فقط ، لما قلت الاصوب ان تكون ( ساعه ) وليس ( ساعة ) .. في معالجة تفكرية اخرى باذن الله .

              السلام عليكم
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لفظ ( ساعة ) : هل هي ديمومة ( السعي ) او حاوية ( السعي )
                اي هل يكتب اللفظ بالتاء ( ساعة ) !؟ او بالهاء ءاخر اللفظ ( ساعه) ؟!


                ارى ان الاستعانة بمعنى اللفظ اجمالا سيساعدنا على ادراك وظيفته ،ومن ثم النظر ان كانت تلك الوظيفة ترتبط بفعل الديمومة او بالاحتواء ؟!

                نلاحظ ان لفظ ( ساعة ) من جذر لفظ ( سع ) والسعي يدل على الحراك ، والحراك او النظم المتحركة مرتبطة بالديمومة !؟ وتلك الديمومة لا تتوقف الا في ( مرسى ) ...مصداقا لقوله تعالى

                ( يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون )

                وبالتالي الاصح ان يكتب اللفظ ( ساعه ) وليس ( ساعة )


                ( يسالونك عن الساعه ايان مرساها ) ...فالساعه حيه تسعى ، كما اشير الى ذلك في ( عصا موسى ) .

                فمثلا نقول ( جرة الماء ) فهي اناء مستقر ثابت يوظف كحاوية للماء ! وكذلك لفظ ( ساقية ) فهي تكتب بالتاء .

                اما لفظ ( مجرة ) فهو قطب متحرك ضمن ما يعرف بمنظومة المجرات !! لذا لا يصح كتابته بالتاء !! فالاصح ان يكتب ( مجره ) .


                نامل ان نكون قد حالفنا بعض الصواب في تدبر هذا اللفظ ..هذا ان كانت فطرتنا في تدبره سليمة .

                مع التقدير ،



                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                  ساعة: جميع إدراجات المعهد تبين أن الساعة هي حاوية السعي وليست ديمومة السعي.
                  أمة: هي حاوية تكوينية التشغيل فإبراهيم أمة فهو حاوية الأم (إني جاعلك للناس إماما) ونقرأ: (ولتكن منكم أمة) أي جماعة (حاوية) تؤم الناس بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
                  وشكرا لرقي الحوار
                  السلام عليكم



                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                  اختلفوا في رسمه ولغو فيه !!

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل حامد صالح ، عذرا منك انا لم افهم ما ذكرته عن الاختلاف بين القراءة والرسم ؟! لاني لم ادرس لتلك الاشياء ....!! ولكن ما افهمه في ( عقلي ) كحقيقة واضحة ان : لابد ان تكون القراءة واحدة والرسم واحد موحد ، وكلاهما لا اختلاف فيهما !! اي نقرء كما قرء رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام القرءان ..لفظا وحرفا مرسوما ( دون اختلاف )

                  فاذا كان اللفظ رسم حرفا ( ادا ) فلابد ان يقرء ( ادا ) ، واذا قرء لفظا على لسان الرسول ( لكنا هو الله ) فلابد ان تكتب ( لكنا هو الله ) ...وليس غيرها ؟!

                  عموما ، بعض المداخلات العاجلة في لفظ ( كلمة ) و( ساعة ) ولما اني اراها ( كلمه ) و( ساعه ) .

                  لما ( كلمه ) بالهاء !؟ ....فمثلا عندما نقول ( كلمت )فلان ليس كما نقول ( كلمته) ! فالاول ينص فقط على امساك حاوية كلام مع الشخص ما . اما ( كلمته ) فالكلم هنا اضيف اليه اليقين بانه ربط ديمومة الفعل مع المتكلم معه !! مثل الشيء مع ( الكلمه الطيبه ) فلابد ان ترتبط تلك ( الكلمه ) مع ديمومة الاثر او الفعل .

                  بالنسبة للفظ ( ساعه ) ...ساتحدث باذن الله .. وكاجتهاد فكري فقط ، لما قلت الاصوب ان تكون ( ساعه ) وليس ( ساعة ) .. في معالجة تفكرية اخرى باذن الله .

                  السلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نشكركم على تفاعلكم العلمي .. (حواريون) فيهم الامل وعليهم الامل ان تقوم صحوة في قرءان معاصر بعيد عن اقاويل البشر وبعيد عن وجهات النظر وعبث العابثين

                  ورد لفظ (الساعة) في القرءان 48 مرة وجاء في كل تلك المواضع القرءانيه معرفا بـ (الـ) ولتخريجات (للساعة , بالساعة )3 مرات ولفظ ساعة مجرد من الف ولام التعريف 8 مرات (ساعه)

                  الـ ساعة .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية مكون) لـ (نتاج حراك او نشاط) لـ (فاعلية غالبة)

                  الساعه .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (ديمومة مكون) لـ (نتاج حراك او نشاط) لـ (فاعليه غالبه)

                  ساعه .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (ديمومة غالبه) لـ (نتاج فاعليه)

                  ساعة .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (حاوية غالبة) لـ (نتاج فاعليه)

                  ذلك الترشيد الحرفي يضع فارقه بين لفظي (الساعة) و (الساعه) و (ساعه) و (ساعة)

                  عقلانية النص هي التي تحدد صفة الديمومه بدلالة الحرف (ـــه) او صفة الحاوية (ـــة) ونقرأ

                  { قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ
                  سَاعَــه وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } (سورة يونس 49)

                  فاذا جاء اجلهم فهم لا يمتلكون تقديم او تأخير (ديمومة غالبه) لـ (نتاج فعال) فالنص هو الذي حدد انقطاع (الديمومه) بدلالة حرف الهاء فلا يصح ان نعتمدها عقلا (ساعة) اي (حاوية غالبة) سواء كانت في تقديم او تأخير بل هي (ديمومة غالبة) في التقديم والتأخير حين يأتي اجلهم

                  { لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي
                  سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } (سورة التوبة 117)

                  فـ (ساعة العسرة) هي (حاوية عسرة) لم تكن دائمة حيث يقع على عاتق الباحث في القرءان (عقلانية النص) لتحديد حقيقة رسم التاء او الهاء لان بيان القرءان متصل بلسانه العربي المبين ولا يفترقان فلا عقلانية نصوص القرءان تبتعد عن ابعاد العقل البشري ولا لسان القرءان العربي المبين يبتعد عن عقلانية العقل البشري على ان يكون حامل العقل باحثا في القرءان مؤمنا به من عند الله فيدرك بيانه

                  الممارسة العقلانية حين ترسخ لدى البحث تتحول الى دستور مع كل نص قرءاني يحمل لفظ (الساعة) (الساعه)

                  { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
                  لـ السَّاعَه فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } (سورة الزخرف 61)

                  لعلم .. لفظ في علوم القرءان يفهم بمعنى (نشاط مشغل العله) الخاص لـ (الساعه) في ديمومتها وليس في حاوية السعي بل في ديمومة (السعي) وتكون دلالته بحرف الهاء وهو قصد الهي شريف يؤكد (علة مشغل عنصر الزمن) فلا تمترن به !! لفظ (تمترن) من جذر عربي (مر) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (مر .. تمر .. تمتر .. تمترن .. و .. و .. و) مثله في العربية (سر .. تسر .. تستر .. تسترن) ومثله (قر .. تقر .. تقتر .. تقترن) ومثل ذلك البناء العربي الكثير

                  (مر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تشغيل) وهو في صفة نعرفها (المرور) وهي صفه ذات وسيلة معروفة عقلا محددة المعالم (حراك على ثابت) فلا تقوم الصفة في (ثابتان) ولا في (متحركان) فلا بد ان يكون (حراك على ثابت) وجاء المنع الدستوري القرءاني ان (لا تمترون بها) اي لا تجعلوا (ألساعه) ثابت وانتم تتحركون عليها كما يجري الان في زمن الحضارة فالكل يتحرك على ثابت زمني !!

                  عملية الوصول الى اصول الرسم الشريف مضمونة من خلال (حافظات الذكر) التي يذكرنا الله بها

                  { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

                  فالله سبحانه ليس مشخصن كما في ثقافة البشر اللاهوتية او الربوبية الا انه سبحانه منزه عن الشخصنه في الاسلام فالحافظات للذكر الالهية هي (نظم) مخلوقه ومودعه في ثنايا الخلق سواء كان عقلا بشريا او دستورا قرانيا او لسان عربي فطره الله في عقل البشر او مقاصد حروف خلقها الله وفطرها في عقل الادميين حيث تبرز اهمية حافظات الذكر الالهية في زمننا العصيب هذا المليء بالمصاحف الالكترونية التي كتبت من مصادر شبه مجهوله غير معروفة الهدف !!

                  نسأل ربنا ان تكون السطور الموجزة مؤهله للذكرى لتنفع المؤمنين

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                    السلام عليكم ،،
                    تحيه للجميع وصحه جيده
                    نود أن نسال فضلية الحاج عبود حفظه الله وإلبسه ثوب الصحه والعافيه ،،،

                    { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } (سورة البقرة 37)

                    في الايه الكريمه اعلاه كلمات فهل (كلمات)هي جمع كلمه ؟ واذا كان كذلك كيف لنا ان نعرف مضمون هذه المكونات اي الكلمات التي تلقاه الآدمي (ابن آدم ) من ربه ؟ وكيف يمكن التفريق عندما يتم ذكر الرب او الله في بعض الايات ؟ اي كيف نفهم الوظيفه لكل من الرب والله ؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                      السلام عليكم ورحمة الله اخي المحترم الناسك الماسك

                      بالرجوع الى المصحف الشريف ستجد انها كتبت ( كلمت ) بالف مصغرة فوق ( الميم ) ، فهي ( كلمت ) وليس ( كلمات ) فهو لفظ يتصف بالديمومه ، ولاّتبديل ، ولاتنقطع ...فهي ( كلمت ) الرحمن ..تنطلق بدون ( فاعلية ) من ( الرحم المادي + الرحم العقلاني ) ، والرحمن كما اشير اليه سابقا يكتب بدون ( ا) اي فقط ( الرحمن ) وليس ( الرحمان ) ...فهي ( كلمت الرحمن ) وليس ( كلمات الرحمان )

                      بالنسبة لموضوع تساؤلكم الثاني نحيلكم - تفضلا - منكم للاطلاع على الادراجات التالية :

                      الموضوع: و علم ءادم الأسماء كلها

                      لموضوع: تساؤل : عن كيفية تعليم ءادم الاسماء كلها


                      اما بالنسبة للفرق بين ( الرب ) و ( ءالله ) نحيلكم الى البيان ادناه :
                      لموضوع: السبع المثاني بين الله والرب


                      تقديري ،


                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        عقلانية النص هي التي تحدد صفة الديمومه بدلالة الحرف (ـــه) او صفة الحاوية (ـــة) ونقرأ .

                        نعم هو كذلك ، فجزاكم الله خيرا ...حيث يمكن الانطلاق من نفس هذه القاعدة لاستقراء جل الالفاظ القرءانية التي انتهت بحرف ( ـة ) والبحث ان كان الاصح ان تنتهي بهذه التاء او بصفة الديمومه ( ـه) .

                        ولكن هناك مسالة قد تطرح في اسماء بعض السور القرءانيه التي رسمت بحرف (ـة)ءاخر اللفظ ، كسورة الفاتحة ، والواقعة ،والحاقة ...وغيرها .

                        فاسم السورة لا يكون مرتبطا ابتداءا باي ( نص ) ، وانما هو مرتبط بجل ( السورة ) ، فكيف يمكننا تحديد هوية (ـة) او ( ( ـه ) في اسماء تلك السور ؟!

                        مثلا سورة ( الفاتحة ) هل حاوية ( الكتاب ) ام ديمومه ( فتح ) لهذا الكتاب ؟

                        السلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                          بسم ءلله الرحمان الرحيم

                          السلام عليكم ءجمعين

                          ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي بيان رائع جدا ولكن فعلا ءبتاه توضيحا لما قلت عاليه عند إستشهادك بالنص القرآني في سورة الأنعام (يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون )
                          مامعنى كلمة ( حفي) هنا ؟؟؟!! كيف نفهم ( كأنك ...حفي...عنها) 3 كلمات وهناك لهذه الكلمة مثيل لها في سورة مريم ( إنه كان بي حفيا) وكيف نفهم ءيضا هذه المفردات ال4 .

                          وماعلمية كل منهما
                          نشكر لك ءبتاه الرباني القرآني ماتجود به في شهر الكرم والجود والذي تعودنا عليه ونطمع بالمزيد والمزيد والمزيد
                          ءبقاك ءلله الرحمان بيننا نورا من نوره.


                          السلام عليكم
                          التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-18-2021, 10:58 PM.
                          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                            المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                            بيان رائع جدا ولكن فعلا ءبتاه توضيحا لما قلت عاليه عند إستشهادك بالنص القرآني في سورة الأنعام (يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون )
                            مامعنى كلمة ( حفي) هنا ؟؟؟!! كيف نفهم ( كأنك ...حفي...عنها) 3 كلمات وهناك لهذه الكلمة مثيل لها في سورة مريم ( إنه كان بي حفيا) وكيف نفهم ءيضا هذه المفردات ال4 .


                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً
                            يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

                            كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا .... لفظ (كَأَنَّكَ) مستخدم في عربيتنا السائدة بصفة (التشبيه) فيقال مثلا (تمشي متخبترا كأنك أمير) الا ان اللفظ بحرفيته يحمل صفة تأكيد الماسكة وخصوصيتها بدلالة الحرف (ك + ك) فيكون الترشيد الحرفي للفظ (كأنك) يعني (ماسكة تمسك) بـ (تبادلية تكوينية)

                            حَفِيٌّ .... تعني في علم الحرف (حيز فائق لفعل تبادلي) ... عَنْهَا ... تعني حرفيا (فاعليه منتجة) (تديم التبادل) فيكون القصد الشريف مبينا لـ مقاصد ندركها في ان عنصر الزمن (الساعه) ما هي الا (ماسكة تمسك تبادلية تكوينية لحيازة فائقة لفعل التبادل تنتج ديمومة تبادلية) ومعنى ذلك ان الزمن في خدمتك دائم التبادل ويعني الخلود فاذا كان القصد الشريف به خصوص المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فهو يعني حين سألوه انهم يتصورون انه سيكون خالدا (لا يموت) ولكن الله سبحانه بين ان (مشغل علتها الدائم) عند الله (قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) ... لفظ (عند) يعني (منقلب مسار ينتج تبادلية) وهي وان اختصت بالرسول الا ان الذين معه مشمولين به وكذلك المؤمنين والذين قتلوا في سبيل الله ويتضح ذلك من نصوص قرءانية

                            { وَقُلِ اعْمَلُوا
                            فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

                            { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ
                            وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ } (سورة البقرة 154)

                            كأنك حفي عنها ... عند تدبرها عقلا بمنطق عربي فتكون (كأنك لا تتعامل معها تعاملا فيه حفاوة) مثلما نقول جاء احد الاعيان للملك فكان الملك حفي عنه اي لم يحتفي به اكراما لعشيرته

                            روجنا في منشورات متعددة ان لفظ (الساعة) في القرءان تعني (حاوية السعي) لكل مخلوق حتى ميزونات الذرة وان حاوية السعي تلك ندركها من خلال (عنصر الزمن) وقلنا ان مشغل علة الزمن غير معروفة ولن يستطع العقل ادراكها ابدا حسب النص القرءاني

                            { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
                            قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }




                            القرءان يتيح لـ المؤمنين بعلميته وبصفته (خارطة خلق) الكثير من نظم التعامل الآمنة مع (عنصر الزمن) الا ان كشف كينونته او التحكم به فهو بند بحثي مقفل في القرءان ولكن بيانات القرءان المتصلة بعلم الساعة (الزمن) وفيرة جدا ونافعة جدا عند تأمين أمان الزمن لصالح المكلف فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره حيث يكون الزمن الاتي في خدمة الصالحين وغير حميد في عقاب المخالفين صانعي الشر خصوصا في زمن التحضر الفائق اي بامكان حامل القرءان ان يتحكم بحاكمية الزمن ايجابا لصالحه وصالح كيانه فيكون الزمن الاتي حميد لصالح الفاعل (الساعي) والصفة الحميده لا تشمل حياة الفرد فاعل الخير بل تشمل زمن ما بعد الموت ايضا ومثله بالضديد فاعل الشر


                            مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون
                            مجموع المذكرات 1 ـ 6 في مجلس بحث دستورية النص القرءاني


                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الكلمة بين الفهم والتطبيق

                              بسم ءلله الرحمان الرحيم

                              السلام على ءهل الصلاة والذكر الحكيم..

                              ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي...نود منكم كرما ءبتاه توضيحا في الفرق الدقيق بين ( المسابقة والمسارعة وبين العجلة ) فالنص القرءاني الرباني يقول لنا( سابقوا...سارعوا...) وهي كلمات يفوح منها العجلة !!!في حين ذم النص القرآني عن التعجل وءخبر كما تم بيانه على ءياديكم الطاهرة معنى ( خلق الإنسان من عجل..سأريكم ءاياتي فلا تستعجلون) وغيرها من الآيات القرآنية...

                              فكيف نسابق او نسارع من غير عجل وتعجل فكري أو حركي للسان او الجوارح او حتى الفروج؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
                              دام ظلكم وعلمكم وكرمكم ءبتاه الرباني.

                              السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
                              التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-21-2021, 02:00 PM.
                              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X