دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صناعة الموت .. صناعة السلاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صناعة الموت .. صناعة السلاح

    صناعة الموت .. صناعة السلاح

    من أجل كسر جدار الغفلة

    يكثر في الاعلام المعاصر مصطلح اعلامي سياسي تحت عنوان (صناعة الموت) ويراد منه وصف ما يطلقون عليه بالارهابيين او عمليات الارهاب والغريب ان مجالس الناس الكلامية تستعير تلك المسميات لتكون مائدة كلام شهية في مجالسهم الغافلة عن الحق والحقيقة وتترسخ يوما بعد يوم ان (صنـّاع الموت) هم (حملة السلاح) ونسي الناس في مجالسهم الفكرية ان صناعة الموت الحقيقية في الزمن التقني هم (صنـّاع السلاح) وليس (حملة السلاح) .



    تزايد صفة (فاعلية الموت) في تقنيات صناعة الاسلحة الحديثة هو صناعة للموت حتما وتلك راشدة عقل يدركها كل ذي عقل دون ان يكون (للرأي) موقعا في معالجة صناعة الموت ... تقنيات الاسلحة المعاصرة تمتلك صفة (طردية) بين (حداثة السلاح) وقدرة السلاح على الفتك فكلما تقدمت تقنيات الاسلحة كلما كانت الاكثر فتكا بالاجساد البشرية ويبقى حملة السلاح انما يتصفون بصفة مستثمرين يستثمرون تلك التقنيات ويسخرونها لصناعة الموقف المنشود كل حسب استراتيجية الهدف الخاص به ... حين يكون حملة السلاح هم الموصوفين بالاصولية الاسلامية فان الاصولية الاستعمارية التي تريد اذلال الشعوب تمتلك تقنيات فتاكة تعبر حدود التصورات ولعل الناس يسمعون لغطا كثيرا عن تقنيات حرب النجوم وكثير من الناس يسمعون عن قدرات تقنية تستطيع صناعة الزلازل والاعاصير وكل تلك الفنون التطبيقية انما هي صناعة موت محقق للعنصر البشري كيفما يكون وصف حامل السلاح وهدفه الاستراتيجي سواء كان معلنا او خفيا يبقى صانع الموت هو صانع السلاح ولن يشاركه في صفته تلك حملة الاهداف سواء كانوا عدوانيون او كانوا مدافعون عن انفسهم فان صناعة الموت لها وسيلة معاصرة واحدة الا وهي (السلاح) الذي تسارعت تقنياته نحو المزيد المتزايد من قدراته على القتل البشري



    ابواق اعلامية تعجب سامعيها الا انها تمتلك سموما عديمة اللون وعديمة الطعم تدخل تجاويف عقل الانسان وتجعله منقادا الى مسارب الاعلام المبرمج حين يتصور الناس بغفلتهم ان (صنـّأع الموت) هم (حملة السلاح) وتبقى الحقيقة التي (لا تقبل التأويل) ان :



    صناعة الموت في صناعة السلاح

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    انها ليست ( صناعة سلاح ) !!..وهو ـ أصلاً ـ ليس ( سلاحا ) .. بل هي صناعة الدمار !!.منذ اكتشف البارود وتطورت التقنيات لصناعة ( اسلحة الدمار الشامل ) .. حادث هيروشيما ليس عنا ببعيد؟! .وغيرها مما يحصل في الخفاء لقتل النسل داخل ( المجتمعات البشرية ) !!



    السلاح الحقيقي له محدودية وظيفية ..ودائرة لا يجب ان يتعداها !!.. اقول مثلا اتسلح بـ ( قوة الحجة والايمان ) لمواجهة المخاطر والفتن ؟!

    فاذن حين تتحول قوانين ( التسلح ) من دائرة الحفاظ على البشرية ضد أي عدوان الى اداة للفتك بالبشرية ( حتى الابرياء ) منهم ، فذلك لن يصبح سلاح او تسلح !!.. بل سيصبح ارهابا ( تؤطره ) القوانين دولية جهارا نهارا !!.. ودمارا يفتح له المجال دون رقيب او ضمير !!

    صناع السلاح الان ( المؤسسات الكبرى ) هم اصلا (مافايا دموية ) تسمح لنفسها نشر الدمار وقتل البشرية
    ولا حول ولا قوة لنا الا بالله


    يقول المثل البسيط : من يحفر حفرة فهو في الاخير سيقع فيها .. ومن ينشر ( الدم ) آخرته سيهلك في مستنقع من ( الدمار والدم )
    والله غالب على امره


    كل الشكر والتقدير لفضيلتكم .. فدوما قلمكم قلم صدق .. وسعيكم سعي خير كبير
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في تاريخ صناعة الموت كما يسميه الأعلام المبرمج في عصرنا الراهن

      ينطلق من بلدان الثورة الصناعية والتي تتقدمهم بريطانيا

      التي قتلت من الهنود - في قصة حرب الأفيون - عشرين مليون انسان .

      وقتلوا في الهند أيضا ايام المطالبة بالحرية والخروج من نير الأستعمار

      ثمانمائة ألف انسان في صورة مجاعة أصطناعية .

      وفي الحرب العالمية الثانية راح ضحيتها قرابة سبعين مليون انسان

      الأستعمار الفرنسي قتل في الجزائر أكثر من مليون ونصف المليون انسان

      قتل الأمريكيون في الحرب الفيتنامية قرابة نصف مليون انسان

      وعلى هذا فقس ما سواها .

      اذن رواد صناعة الموت الحقيقيين في قراءة معاصرة للتاريخ الحديث هم

      بريطانيا وفرنسا وأمريكا وبأحداث معاصرة لا زالت البشرية تعاني من آثارها التدميرية

      بدا من القاء أمريكا القنبلة النووية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان الى غزو العراق

      وأستخدام اليورانيوم والأشعاعات النووية في السلاح الأمريكي المستخدم في الحرب على العراق

      وقيام امريكا أيام فوضى الأحتلال بطمر نفاياتها النووية في أرض العراق.

      وها نحن بعد ثمان سنوات عجاف من الأحتلال البغيض نشاهد بأم اعيننا موت العراقيين

      أطفالا ونساءا وشيوخا بالسرطان نتيجة الأشعاعات النووية للاسلحة الأمريكية

      واليوم تقوم وسائل الأعلام الغربية

      وصنيعاتها من وسائل الأعلام المحسوبة على العروبة والاسلام

      وبما تمتلك من تقنيه أعلامية في أستغفال عامة الناس من خلال أبواق أعلامية

      تعجب سامعيها الا أنها تمتلك سموما عديمة اللون والطعم تدخل تجويف عقل الناس

      وتجعله منقادا الى مسارب الأعلام المبرمج حيث يتصور الناس بغفلتهم

      أن صناع الموت هم حملة السلاح

      وتبقى الحقيقة التي ( لا تقبل التأويل )

      أن صناعة الموت في صناعة السلاح

      كما يستنبطها أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي

      وأن صناع السلاح هم صناع القرار

      شكرا لكم ...... السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

        المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في تاريخ صناعة الموت كما يسميه الأعلام المبرمج في عصرنا الراهن

        ينطلق من بلدان الثورة الصناعية والتي تتقدمهم بريطانيا

        التي قتلت من الهنود - في قصة حرب الأفيون - عشرين مليون انسان .

        وقتلوا في الهند أيضا ايام المطالبة بالحرية والخروج من نير الأستعمار

        ثمانمائة ألف انسان في صورة مجاعة أصطناعية .

        وفي الحرب العالمية الثانية راح ضحيتها قرابة سبعين مليون انسان

        الأستعمار الفرنسي قتل في الجزائر أكثر من مليون ونصف المليون انسان

        قتل الأمريكيون في الحرب الفيتنامية قرابة نصف مليون انسان

        وعلى هذا فقس ما سواها .

        اذن رواد صناعة الموت الحقيقيين في قراءة معاصرة للتاريخ الحديث هم

        بريطانيا وفرنسا وأمريكا وبأحداث معاصرة لا زالت البشرية تعاني من آثارها التدميرية

        بدا من القاء أمريكا القنبلة النووية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان الى غزو العراق

        وأستخدام اليورانيوم والأشعاعات النووية في السلاح الأمريكي المستخدم في الحرب على العراق

        وقيام امريكا أيام فوضى الأحتلال بطمر نفاياتها النووية في أرض العراق.

        وها نحن بعد ثمان سنوات عجاف من الأحتلال البغيض نشاهد بأم اعيننا موت العراقيين

        أطفالا ونساءا وشيوخا بالسرطان نتيجة الأشعاعات النووية للاسلحة الأمريكية

        واليوم تقوم وسائل الأعلام الغربية

        وصنيعاتها من وسائل الأعلام المحسوبة على العروبة والاسلام

        وبما تمتلك من تقنيه أعلامية في أستغفال عامة الناس من خلال أبواق أعلامية

        تعجب سامعيها الا أنها تمتلك سموما عديمة اللون والطعم تدخل تجويف عقل الناس

        وتجعله منقادا الى مسارب الأعلام المبرمج حيث يتصور الناس بغفلتهم

        أن صناع الموت هم حملة السلاح

        وتبقى الحقيقة التي ( لا تقبل التأويل )

        أن صناعة الموت في صناعة السلاح

        كما يستنبطها أستاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي

        وأن صناع السلاح هم صناع القرار

        شكرا لكم ...... السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في عام 1981 كنا ضمن التجنيد الاحتياطي الذي ابتلعته الحرب العراقية الايرانية المفتعلة وبما اننا نحمل شهادة بكالوريوس في القانون فقد كلفنا بمهمة التحقيقات داخل الوحدة التي ننتسب اليها وتلك التحقيقات هي مراسم ادارية يطلق عليها في الجيش العراقي مصطلح (مجلس تحقيقي) ... في بداية الحرب فقدت من الجندي العراقي كثيرا من امتعته العسكرية وكان الجنود بفطرتهم يتصورون ان تسجيل تلك المفقودات في سجلات الحرب اليومية سوف تخلصهم من المسائلة باعتبارها ضرورات حرب فتكاثرت المفقودات ومنها ما هو غير مهم كمعدات شرب الماء ومعدات الاكل او بعض مفاصل الاجهزة وبعضها كان مهما كالبندقية الالية والحقيقة ان كثيرا من الجنود استغلوا فوضى بداية الحرب واصطحبوا بنادقهم الى منازلهم واعلنوا انها فقدت في الحرب ... في نهاية عام 1981 اي بعد قرابة عام ونصف من الحرب ورد كتاب رسمي من الجهات الادارية العليا للجيش تطالب قادة الفرق والافواج بايقاع غرامة مالية تساوي ثلاثة اضعاف قيمة كل متاع مفقود في الحرب فاصبح بين ايدي ادارات وحدات الجيش جبال من المجالس التحقيقية واودع الاشخاص الذين فقدوا امتعتهم في السجن الميداني لتلك الوحدات ومن ثم يصار الى اخراجهم من السجن بكفالة تساوي قيمة الغرامة لحين تقديمهم لمحاكمات روتينية الا ان المفاجأة كانت قاسية حين اتضح ان تلك الامتعة وكافة المستلزمات العسكرية لا تمتلك اي سعر معروف رسميا لدى الادارات بما فيها الادارات العليا في الجيش فكانت ازمة كبيرة من خلال اكتضاض السجون الميدانية بالسجناء بانتظار قوائم تسعيرة المفقودات لاخراج السجناء بكفالات روتينية وكانت الجهود مكثفة دون جدوى فلا احد يعرف تلك الاسعار ... وحين تم التعرف على الاسعار من خلال دائرة مدنية وهي شركة التأمين حيث كانت الاسعار مفاجأة لنا لانها غير منطقية وهي اسعار حقيقية متعاقد عليها رسميا حيث من الواجب ان تكون تلك المعدات والامتعة خاضعة للتأمين الكلي والجزئي وبالتالي تكون قوائم التسعير مرافقة لشحنات الاجهزة العسكرية الداخلة للعراق والتي يحررها المجهز استنادا للعقد المبرم معه

        بما اننا نمارس العمل الصناعي والتجاري فكانت الاسعار بالنسبة لنا كارثة فكرية فعلى سبيل المثال كانت البندقية الالية بسعر 2700 دولار وهو سعر كبير لمثل تلك القطعة فهي لا تساوي تصنيعيا اكثر من 20 دولار فهي وماكنة فرم اللحوم في قاموس تصنيعي واحد فحين تكون احسن اصناف ماكنة فرم اللحم بـ 20 دولار والبندقية بـ 2700 دولار تقوم الكارثة في العقل (الوطني) ... ان كانت تلك القطعة سلاح عسكري وتخضع لاحتكارات تصنيعية فقد وجدنا امتعة غير عسكرية واسعارها جنونية فوعاء الماء من الالمنيوم بـ 6 دولار وهو لا يساوي بضعة سنتات ... هوائي جهاز لا سلكي صغير بـ 6 دولار وهو قطعة من انبوب المنيوم بطول لا يزيد عن 50 سم ..!! ولا يساوي اكثر من بضعة سنتات ومثلها الالبسة والاغطية وغيرها .... انها اذن


        (استثمارات الموت)

        التي تنشيء

        (صناعة الموت)

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          سيدي الفاضل منذ أن وجد الفكر السياسي
          ومنذ أن أصبحت السياسة
          علما مستقلا ومتخصصا دقيقا
          لاحظ العقل الانساني أن القوة كانت دائما
          عمياء لأنها لا ترمي الى هدف
          ولا تتطلع الى قصد
          ولا تلتزم بموقف أخلاقي معين
          بأعتبارها وسيلة لا غاية
          بأعتبارها وسيلة الى غاية
          وكانت الوسيلة قوة خادمة في هذا المفهوم
          كما كانت الغاية قوة حاكمة
          ولكن القوة نفسها كانت تصيب الأقوياء
          من أصحاب ترسانات الأسلحة المتطورة
          ذات القدرة التدميرية الشاملة بغرور جامح
          مقرون بنوع من النرجسية الصارخة
          دفعهم الى عبادة السلاح في حد ذاته
          والأستزادة منه في غير ما حدد
          فأنقلبت المقاييس والموازين عاليها سافلها
          مما أدى الى أسوأ النتاتج واوخم العواقب
          وأفدح الخسائر والأضرار للأقوياء أنفسهم
          فضلا عن سواهم من البشر
          ولقد تعلمنا أن في العالم وللكون
          نواميس ثابتة فالصراع بين الخير والشر
          صراع أزلي لا ينقطع الا ليبدأ من جديد
          ولكن الخاتمة السعيدة دائما
          في هذا الصراع العتيد القديم المتجدد
          أن الخير ينتصر دائما على الشر
          وذلك من بديهات الوجود
          ومطلقاته الحكيمة
          شكرا لكم .. سلام عليكم .

          تعليق


          • #6
            رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

            المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سيدي الفاضل منذ أن وجد الفكر السياسي
            ومنذ أن أصبحت السياسة
            علما مستقلا ومتخصصا دقيقا
            لاحظ العقل الانساني أن القوة كانت دائما
            عمياء لأنها لا ترمي الى هدف
            ولا تتطلع الى قصد
            ولا تلتزم بموقف أخلاقي معين
            بأعتبارها وسيلة لا غاية
            بأعتبارها وسيلة الى غاية
            وكانت الوسيلة قوة خادمة في هذا المفهوم
            كما كانت الغاية قوة حاكمة
            ولكن القوة نفسها كانت تصيب الأقوياء
            من أصحاب ترسانات الأسلحة المتطورة
            ذات القدرة التدميرية الشاملة بغرور جامح
            مقرون بنوع من النرجسية الصارخة
            دفعهم الى عبادة السلاح في حد ذاته
            والأستزادة منه في غير ما حدد
            فأنقلبت المقاييس والموازين عاليها سافلها
            مما أدى الى أسوأ النتاتج واوخم العواقب
            وأفدح الخسائر والأضرار للأقوياء أنفسهم
            فضلا عن سواهم من البشر
            ولقد تعلمنا أن في العالم وللكون
            نواميس ثابتة فالصراع بين الخير والشر
            صراع أزلي لا ينقطع الا ليبدأ من جديد
            ولكن الخاتمة السعيدة دائما
            في هذا الصراع العتيد القديم المتجدد
            أن الخير ينتصر دائما على الشر
            وذلك من بديهات الوجود
            ومطلقاته الحكيمة
            شكرا لكم .. سلام عليكم .
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الاكرم

            النظرية التي تقولون بها ان (الخير ينتصر) في صراعه مع الشر نظرة صادقة ومبينة ولكن مراصدنا للخير والشر لا تمتلك معيار (حق) فنحن نتصور ان (صناع السلاح) يمثلون جانب (الشر) وان المقتولين بذلك السلاح يمثلون جانب (الخير) الا ان المعيار الحق هو ان (القاتل والمقتول) هم في جانب الشر ولا يوجد للخير مواجهة مع الشر والسبب يكمن في ان الفئة الباغية التي تحكم الارض وتتحكم بالسلاح استطاعت اخراج الناس من وعاء الخير حين اركستهم بدين جديد محق الدين الحق فالسلاح اليوم يتحرك في خيمة دين الماسونية الجديد (الوطن) فالوطنيون هم خارج وعاء الخير وان كانوا مظلومين مقتولين بسلاح صنعته فئة باغية ... حتى الذين يقاتلون باسم الدين فما كانوا في وعاء الخير ابدا لانهم نصبوا انفسهم وكلاء لله دون وجه حق وهم تحت شعار (نصرة الدين) وكأن الدين منصور ببندقية صنعها (كلاشنكوف) ...!!

            ربائب الوطن خرجوا من وعاء الخير الى برامجية دينية تشرك بالله بل تضع الله في ركن قدسي تحت اقامة جبرية في مناسك لا تغني ولا تسمن حال الامة المتردي في كل مكان ...

            شكرا لتواصلكم

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

              تحية واحترام

              حجم الموت المتأتي من السلاح التقني الحديث لم يكن في صناعة السلاح فقط حسب وجهة نظرنا بل في احتواء النظم التقنية فقد تم احتكار النظم التقنية في مراكز مسيطر عليها في العالم ليس لان شعوبها هي شعوب ودودة وديعه فقد كشر البريطانيون عن انياب قانون الغاب في احداث لندن الاخيرة في السلب والنهب والتخريب وكأنهم في هاييتي او في العراق الا ان تلك المراكز تم تغويمها بالكامل فلا يخاف منها فيكون الجمهور في يوما عصبة عقائدية او عصبة عرقية قد تقوم بتجيير ادارة تلك التكنولوجيا الى جهة اخرى فزرعت فيهم منهجية النظم التقنية فهي ليست مكائن تقنية بل منهجية تقنية لها برنامج مفقود في بلدان العالم الاخرى فاصبحت التكنلوجيا الحديثة هي صانعة الموت سواء كان بالسلاح الفتاك او بتدهور البيئة او بظهور امراض العصر التي تغزوا الناس وهم على اسرتهم داخل منازلهم

              تحيتي
              sigpic

              من لا أمان منه ـ لا إيمان له

              تعليق


              • #8
                رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نداء الرحمان يدعو الى السلم والسلام ... والنهي عن اتباع خطوات الشيطان

                السلام في مجتمع الاسلام


                شكرا لمتابعينا الافاضل
                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                  المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نداء الرحمان يدعو الى السلم والسلام ... والنهي عن اتباع خطوات الشيطان

                  السلام في مجتمع الاسلام


                  شكرا لمتابعينا الافاضل
                  السلام عليكم
                  تحية واحترام

                  ومن يسمع نداء الرحمن

                  الكل يسمع نداء الاعلام

                  فالكل صم بكم

                  احترامي
                  sigpic

                  من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                  تعليق


                  • #10
                    رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    شكرا للاضافة الكريمة للآخ ( أمين الهادي ) جوزيت كل خير

                    تحت الرابط .. توعية أخرى تعرّف بما تتعرض له البشرية من تحديات ومخاطر

                    منقول : اسلحة الفضاء رعب القرن الحادي والعشرين


                    نأمل ان يسود السلام في الآرض ...

                    السلام عليكم

                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الاسلام هو الدين الذي يدعو الى السلم والسلام صدقا
                      حيث يقول :
                      (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ) البقرة 208
                      ويقول تعالى :
                      ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها) الأنفال 61
                      ولم يكن الاسلام يوما ما مثل هذه الدول التي تدعو الى السلم كذبا
                      وتجعل السلام شعارها فقط
                      ثم اذا قامت الحرب أفنت قنابلها عشرات الملايين
                      وتفتخر بأن في استطاعتها ابادة العالم في دقائق معدودة .
                      وعجيب هذا !!
                      أفهل يكون الفخر بالتدمير وسفك الدماء ؟!
                      سلام عليكم .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                        السلام عليكم

                        كانت الشجاعة في القتال صفة شخصية يمارسها الشجاع حين يواجه عدوه اما في تقنيات القتل عن بعد فيكون الجبن بديلا للشجاعة عند القاتل وما اكثر الجبناء حين يقتلون الانسان بضغطة زر الكتروني ومثل تلك التقنيات تتكاثر في هذه الايام فالقتل عن بعد هو فعل جبان منزوع من صفته الانسانية لانه (غدر) بكل ما تحمله صفة الغدر من معاني
                        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم

                          كانت الشجاعة في القتال صفة شخصية يمارسها الشجاع حين يواجه عدوه اما في تقنيات القتل عن بعد فيكون الجبن بديلا للشجاعة عند القاتل وما اكثر الجبناء حين يقتلون الانسان بضغطة زر الكتروني ومثل تلك التقنيات تتكاثر في هذه الايام فالقتل عن بعد هو فعل جبان منزوع من صفته الانسانية لانه (غدر) بكل ما تحمله صفة الغدر من معاني

                          تحية واحترام

                          اخي الفاضل

                          هل المحاربين في مدن الاسلام او مدن العرب يصنعون ذلك السلاح الذي يقتل بضغطة الزناد فيكون الغدر بعينه

                          صدقتم بالوصف فالقتل عن بعد هو الغدر بعينه الا ان سلاح الغدر جاء من اهل الغدر حين جعلوا السلاح يسيح بين ايدي الصبية وايدي طلاب الانتقام ومحاربة الطغيان فاصبح الطغيان سمة حملة حملة السلاح في ارض الربيع كما يقولون

                          هنلك جريمة خطرة تجري في عجينة العرب والمسلمين حيث يشم العقل ريح تلك الجريمة عندما يكون المجتمع مسلحا في شوارعه وحاراته وقد رأينا ذلك بوضوح في ليبييا واليوم في سوريا وقبلها في العراق واليمن فكيف يكون للعقل حكمة وسط ازمة العقل

                          في اسوأ طغيان للحكم كنت احدث اولادي لاقول ان السلطان لا يستطيع ان يمنع المصلي من صلاته ولا يستطيع الطاغية ان يمنع العابد من توزيع ماله قربة لله ولا يستطيع الطاغية ان يمنع الصائم من صومه

                          الطاغية هو ولي لامثاله

                          اما المؤمنين فانهم لا يأبهون بالطاغية فلا يقتربون ولا يفكرون بان يكونوا مكانه او مثله

                          احترامي
                          sigpic

                          من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                          تعليق


                          • #14
                            رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            ان استخدام عبارة السلام العادل والشامل
                            فيه الكثير من الخطورة وهو الهدف الذي تطرحه أمريكا
                            لأن هذا السلام هو سلام الأمر الواقع لا سلام أنهاء الصراع
                            وبذلك لن ينتهي الجدل في شأن مصادر الصراع
                            وبالتالي لن ينتهي الجدل في شأن عدالة سلام الأمر الواقع وشموليته
                            والحروب المعاصرة التي قادتها امريكا الغاية منها السيطرة على مصادر الثروة الاولية
                            ومنها دخول امريكا في حرب تحرير الكويت على سبيل المثال لا الحصر
                            من اجل هذه المصادر في حين لا تعتمد امريكا على النفط الكويتي الا قليلا
                            الا ان المخزون النفطي الكويتي ينظر له على انه وراء قوات التحالف التي قادتها امريكا
                            وكذلك تشكل موارد المياه مصدرا للعنف والحروب
                            حيث تتنافس عدة دول على مياه ثلاثة أنهار هي نهر الفرات ونهر الأردن ونهر النيل
                            وان الحروب القادمة ستكون من أجل المياه وليس السياسة

                            وأن تدميرهذه الحروب للبيئة يأخذ ابعاد أخرى عن طريق استهلاك المواد الأولية
                            وصرف الميزانيات الهائلة على التسليح والحروب .

                            سلام عليكم
                            التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-30-2012, 08:09 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: صناعة الموت .. صناعة السلاح

                              .................................................
                              سقوط ألآلـِهـَه
                              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                              سقوط ألآلـِهـَه

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X