دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

    حيث ما يكون التكرار والجمود كما يسمونه الروتين
    يكون الملل والسأم والرغبة الجامحة بالعثور على الجديد
    حتى قيل أنطلاقا من هذه الحقيقة

    أن الانسان لا يطيق العيش الأزلي الخالد في الجنة
    في وحشة الوحدة والأنفراد أو ضجر الرتابة والنمطية
    من هنا صورت آيات القرءان الكريم

    نعيم الآخرة بحالة جذابة من التلون والتغيير والعطاء المتجدد

    {لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ }ق 35

    فأذا حصل لهم ملل مما (يشاؤون)
    رفعه الجديد من (المزيد)الذي لا يعلمه

    الا الله سبحانه

    {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }السجدة 17

    وان الله تعالى أعد لعباده الصالحين
    ما لا عين رأت
    ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

    أن كل شيء جديد عل العين والسمع والخاطر
    هو روعة التلذذ في ذلك المقام الأمين المصون
    من كل سوء ، أو أذى ، أو نقص في متاع الروح

    ويظل هذا التجديد ساري المفعول في عطائة الباهر
    ما دام ذلك المزيد في الآية المباركة
    متصل الفيض والأمداد .

    وعدم الملل كصفة من صفات نعم الجنة عرضها كعرض السماوات والأرض

    أعدت للمتقين
    لا يكون معها شر أبدا
    لذاتها لا تمل ، ومجتمعها لا يتفرق

    ولا يضمحل حبورها ، ولا ينقطع سرورها
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X