دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صفات الله في الإستحقاق البشري

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صفات الله في الإستحقاق البشري

    صفات الله في الإستحقاق البشري
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    كثير من الناس يرجون رحمة ربهم لان الله رحيم

    كثير من الناس يرجون الرزق من الله لان الله الرزاق

    وكثير من الناس يطلبون اللطف الالهي وكثير يرتجي الأمن الالهي وكثير ينتظرون الكرم الالهي ... بين الطالب والمطلوب تقوم عقلانية الاستحقاق والانسان ينسى ان الاستحقاق هو محور فاعلية تلك الصفات بل ويتناسى فيطلب الرحمة وهو ظالم ويطلب الرزق وهو مع إله اخر في الرزق ويطلب اللطف وهو معتدي آثم

    ثقافة الايمان بقيت وتبقى عامرة على المنابر او في كتب الفقه او على صفحات مثل صفحاتنا ولكنها غير عامرة في العقول ففي العقول لا (مساجد) لها .. ففقدت عـُمـّارها

    مستحقات البشر ترى في عين الهية واسعة لا تغفو

    (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (غافر:19)

    صفة الله .. سميع بصير .. يسمع ويرى .. والبشر يركبون مطايا المعصية ويقولون المطية هي التي عصت ونحن براء ...!! وكأن الله لا يسمع ولا يرى وهو خبير لا يستشير

    (وَإِنَّ كُلاً لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (هود:111)

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18)

    ما تطلبه اليوم رهين بالامس .. مستحقات اليوم تساوي افعال الامس ... فهو في الخطاب انظر اليوم ما تقدم للغد .. فهل الله امبراطور في الارض تهزه دموع باكية او لحن قول حزين او بيت شعر في مديح ليرفع شأن من لا شأن له ..؟؟!! وحين تأتي الله في محراب خادع .. فهل الله يخدع بعسل القول ..؟ فبالامس كان عتل آثم فاصبح يطلب من ربه ما عصا به ربه ... فيقول ... رب ما فعلت فعلت كان رغما عني ... تلك مطية عصيان ركبت .. فاليوم ذهبت مطيتك .. وانت تطلب من ربك مستحقات يومك ولكن مستحقات الامس طاغية عليك ...

    ان دعوت دعوة حق ولم تستجاب ... !! ماذا يجيب العقل على مثل ذلك الحال ..؟؟ سيجيب ... ولن يخيب في الجواب ... ولن يستحي منك ... ولا يخاف .. ان مستحقات الاستجابة معدومة .. انت لا تستحق الاستجابة وان كان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه .. لا ولم ولن تتعطل صفته هذه وهو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ... !! ولن يستجيب لان البشر ركبوا مراكب المعصية في كل شيء .. خاصة في ايامنا ...

    الصحراء حصن الذنوب ... لا بيع ولا شراء ... وليس للمعصية مطية الا واحدة ... ظنون العصيان .. عصيان العقل ... ولكن صحراءنا ملئت بالفتن ... فلا حصن .. ولا صحوة حصن بل حصان يسرع مع المسرعين .. وان تم سحق الاخرين .. فملئت الجيوب بالذنوب وامتلأ الوزر ... ووزر الوزر .. حتى فاضت النفس تدعو ربي رحمتك .. والعقل يجيب .. اين انت من رحمة الله .. بل إرجع لربك وقل ربي ارني غضبك قبل قبري .. لانجو من عذاب وهوان ... يجيب العقل ... فكيف بك وقبرك في مدينتك محدد في خارئط بلدية المدن ... واينما تكون فقبرك هنا .. سيأتون بجسدك من اخر الدنيا ... لتقبر هنا ... فانت ابن هذه الارض ... ابن الوطن ... من الوطن خرجت ... واليه تعود .. كما يفعل الله ... يفعل الوطن ... اليس الوطن بعد الله وكيل ..؟؟ ... وانت .. انت ... ركعت للوطن ... صفقت لرايته ... اشركته مع الله في الخلق ... فكنت من هذا الوطن ... ولائك للوطن ... وولاية الله في محراب صلاة فقط ... وبعد الوطن ... يكون الله ... فتلك شركة ... وشريك مبين ... اليوم تبور ... ... زر القبور ... سترى قبرك بينها ... وحـُفـّاره سيحضر برنة تلفون ... هيا عجل توبتك ... لتكون في استحقاق رحمة ربك .

    رب .. رحمتك .. فقد مسني الضر وانت ارحم الراحمين ... ويسمع العقل .. فيجيب ... لا لم يمسك الضر ... بل انت مسسته ... سعيت له ... نسيت ان ربك الشافي ... جعلت له إله اخر في طبيب ودواء ... يبيعون الشفاء باعلى الاسعار ... وربك الشافي .. ببلاش ... تقبع في عيادة الطبيب ساعات ... وتستكثر رقيا وشفاء في هنيهة زمن في محراب استشفاء ... لانك تعلم انك لا تستحق شرف الرقيا .. فهربت من الشافي الى الطبيب .. ولكنك لن تؤمن كاملا ... فمع ربك شريك .. طبيب انيق .. حوله اجهزة براقة .. تتكلم الحق والحقيقة ... ويوم يعجز الطبيب ... وتصاب الادوية بعقم الشفاء ... تتذكر .. ان ربي الشافي .. مسني الضر ... وانت ارحم الراحمين ... أوتنسى يوم تنسى ... وتذكر يوم تذكر ... وربك بغافل عما تعملون

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: صفات الله في الإستحقاق البشري


    السلام عليكم

    مقتبس مما ذكر من انذار قرءاني من رب لطيف بعباده ، ونلحق مع ( المقتبس ) ما نشر من تذكرة قرءانية عظيمة لمن يخاف يوم لقاء ربه :

    بل إرجع لربك وقل ربي ارني غضبك قبل قبري .. لانجو من عذاب وهوان ... يجيب العقل ... فكيف بك وقبرك في مدينتك محدد في خارئط بلدية المدن ... واينما تكون فقبرك هنا .. سيأتون بجسدك من اخر الدنيا ... لتقبر هنا ... فانت ابن هذه الارض ... ابن الوطن ... من الوطن خرجت ... واليه تعود .. كما يفعل الله ... يفعل الوطن ... اليس الوطن بعد الله وكيل ..؟؟ ... وانت .. انت ... ركعت للوطن ... صفقت لرايته ... اشركته مع الله في الخلق ... فكنت من هذا الوطن ... ولائك للوطن ... وولاية الله في محراب صلاة فقط ... وبعد الوطن ... يكون الله ... فتلك شركة ... وشريك مبين ... اليوم تبور ... ... زر القبور ... سترى قبرك بينها ... وحـُفـّاره سيحضر برنة تلفون ... هيا عجل توبتك ... لتكون في استحقاق رحمة ربك .

    البيان القرءاني
    سقوط ألآلـِهـَه
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X