دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما نقص مال عبد من صدقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما نقص مال عبد من صدقة

    لا ينقص مال من صدقة بل يبارك فيه فينمو ويزيد
    ولا اسراف في الخيروالله تبارك وتعالى
    يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر.

    ما من عبديقع عليه ظلم فيصبر
    ويفوض أمره الى الله تعالى
    الا أزاداد عزا
    والعزيز من أعزه الله تعالى
    ( وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ )الحج 18

    من سأل الناس من غير فاقة أو أحتياج
    زاده الله تعالى فقرا على فقر
    فالقناعة أمر مطلوب
    والرضا بما قسمه الله تعالى واجب.

    والقرءان الكريم يشير الى الفقراء الذين تجب لهم الصدقة

    فيقول :
    { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً }البقرة 273

    فليس المسكين من ترده اللقمة واللقمتان
    وأنما المسكين الذي أسكنه الفقر وأقعده
    وتعفف عن السؤال فغفل عنه الناس .

    والناس أربعة أصناف :

    الأول :
    رجل آتاه الله تعالى مالا وعلما نافعا فعمل في ماله بطاعة الله تعالى

    فوصل به رحمه وأنفق على الفقراء وأدى حق الله تعالى في المال فأخرج زكاته وهذا الصنف في أعلى المنازل والدرجات بعمله.

    الثاني :
    رجل آتاه الله تعالى علما ولم يؤته مالا .. فيرى الأول ينفق من ماله في سبيل الله تعالى مبتغيا رضاه فلا يحسده وانما يغبطه فيدعو له ويتمنى أن يعطيه الله تعالى مثل ما أعطاه فيفعل في ماله مثل فعله وهو صادق النية في ذلك فينال من الأجر بنيته ما نال الأول بعمله.

    الثالث :
    رجل آتاه الله تعالى مالا ولم يؤته علما فهو يتصرف فيه بغير علم وعلى غير هدى فينفقه في المعاصي ولا يعمل بطاعة الله تعالى ولا يخرج زكاته ويمنعه عن المستحقين .. وهذا الصنف من أخبث المنازل.

    أما الرابع :
    رجل لم يؤته الله تعالى مالا ولا علما ينظر الى من ينفق ماله في معصية الله تعالى حاسدا له متمنيا لو كان عنده من المال ما يمكنه من أرتكاب المعاصي والافساد في الأرض فهما في الوزر سواء : ذلك بعمله القبيح وهذا بنية السوء اذ أن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.

  • #2
    ما نقص مال عبد من صدقة

    شاب تخرج من كلية الاقتصاد والتجارة من أرقى الجامعات الأمريكية ..
    وعاد ليساعد أباه في تجارته لبيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية ..
    فوجد أن أباه يتبرع كل شهر بثلاجة أو غسالة أو فرن لمن هو محتاج من فقراء وأيتام وأرامل ..
    استهان هذا الشيء واعترض عليه بشدة ..

    وجلس يحسب تكلفة ذلك شهريا وسنويا وكم هو المبلغ خلال عشر سنوات
    وماذا لو تم استغلال هذا المبلغ في رفع رأس المال وتحريك العمل وزيادة الربح ..
    وخرج بأرقام لا يستهان بها وجلس يناقش أباه ليقنعه بخطأ ما يقوم به من فعل
    يخالف المنطق التجاري وما تعلمه من قوانيين الاقتصاد والتجارة في جامعات الغرب وأمريكا ..
    سأله والده البسيط: هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب؟
    فقال: الغنم
    فسأله: وكم تلد الكلاب بالسنة وكم تلد الأغنام؟
    فالكلاب تلد أكثر من مرة وفي كل مرة خمسة وستة وربما أكثر
    بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين ..
    وتابع يسأله وهل الناس تأكل الخراف والغنم أم تأكل الكلاب؟
    فرد الشاب: طبعا الخراف والغنم
    فقال له: طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم
    وطالما الناس تأكل الخراف والغنم ولا تأكل الكلاب ..
    إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب؟!
    سكت الشاب ولم يجب ..
    قال له: هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا
    يابني هذه هي البركة والصدقة وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه
    انه الاتصال مع الله
    قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
    (ما نقص مال عبد من صدقة)

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X