دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبح الموظف الحكومي والسياسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبح الموظف الحكومي والسياسة

    قبح الموظف الحكومي
    والسياسة



    كان الولاة والجندرمة والكتـّاب في دوواين الامبراطوريات القديمة قلة قليلة من الناس ذلك لان الامبراطوريات القديمة كانت قليلة الهيمنة على الناس وشؤونهم وحين نبتت الدولة الحديثة نبتت بوسعة محددة على حجم التدخلات عن ما كانت عليه في زمن الامبراطوريات الا ان وسعة نشاط الانسان المعاصر وتشعب الانشطة الحضارية الحديثة من سيارات ووسعة مدن ووسعة مصانع منحت الحكومات المعاصرة حق تكثيف دور موظفيها من حيث الكم والنوع فاصبح الموظف الحكومي يمثل شريحة مجتمعية واسعة تصل في بعض الدول الراديكالية الى حجوم رئيسية من بنية المجتمع ذلك لان الحكم الراديكالي يمتلك وسعة اوسع في التدخل في شؤون الجماهير وخصوصياتهم بما يختلف عن النظم الديمقراطية ويكفي ان نرصد تلك الظاهرة بحجم المؤسسات الامنية والمخابراتية واعداد عناصر الجيش المتزايدة دائما مع تدخل الدولة الراديكالية بالانتاج الصناعي والزراعي والسياحي مما يزيد كثيرا من حجم تعداد الموظف الحكومي ...

    الدولة المعاصرة امتلكت ناصية مفتعلة افرغت في الساحة المجتمعية في نهايات القرن الماضي وبدايات القرن الحالي انصبت في لحن سياسي خطير (مكافحة الارهاب) فجعلت من الحكومات الديمقراطية شبيهة بالحكومات الراديكالية وامتلأت سجلات الوظائف الحكومية التي تواجه الجمهور في سلال من الاداريات القبيحة التي يحمل قبحها (الموظف الحكومي) وترى تدخلات الدولة في شؤون الجماهير تزداد بشكل طردي متزايد تحت منطق (مكافحة الارهاب) فاصبح الارهاب سياسيا هو وسيلة الدولة المعاصرة في سطوتها على جماهيرها وجماهير البشر جميعا اينما يكون حيث يزداد القبح الوظيفي بشكل مطرد في مفاصل متعددة من انشطة البشر في الحدود الدولية والمطارات والساحات العامة وتناقل الاموال دوليا وتناقل البضائع دوليا بحيث اصبح الانسان المعاصر يعيش في زمن القرون الوسطى على شاكلة اسطورة (حكم قراقوش) المتقلب الفاقد للمنطق ... لو يكون الارهاب سببا منطقيا مفتعلا فهنلك تدخل حكومي مفتعل لا يمتلك منطقا واضحا مثل سعير استخدام حزام الامان عند السياقة في المدن ومثل منع التدخين في المحال العامة في عملية خرق فاضح للحرية الشخصية التي يطبلون لها مع كثير من المفاسد مثل المثليين جنسيا وفساد العقائد كالرائليين والرقص الماجن مثل الروك والبوب والتحلل الخلقي المهين للرصانة البشرية كمخلوق عاقل يسود الخلق في الارض ولعل مزامير المونديال المبنية على الحرية الشخصية تكفي لوصف (اللامنطق) الذي تضطلع به الحكومات المعاصرة وحين يكون المنطق على طاولة بحث ميداني مع موظف حكومي قبيح فان خطر السيكارة لا يساوي خطر دخان السيارات ومداخن المحروقات المتزايد مع وسعة انتاج الطاقة بما فيها التسريبات النووية لمحطات تشع بالدمار البشري فان قبح الموظف الحكومي يتمنطق بتطبيق القانون وكأن القانون هو إله معاصر يستوجب العبودية له من خلال الجماهير بقيادة الموظف الحكومي الذي يمثل الكاهن لتلك العبودية ... ولا يخفى على الناس ان تسلطية الدولة على الحرية الشخصية تتدخل في بناء منزل او صناعة ثوب او لعبة طفل حيث تتسلط الدولة المعاصرة من خلال موظفيها على الحريات البشرية في الهجرة والسفر والزراعة والصناعة والسياحة والانجاب والزواج والطلاق ولم تترك الدولة الحديثة نشاطا الا وسجلت فيه حضورا يدمر الحرية الشخصية للانسان حتى وصلت الى الحجاب الاسلامي للمرأة المسلمة ليكون التدخل فيه هو من خصوصيات حكومات العصر ..!! وتكون اكذوبة الحرية والعدل والمساوات لعبة البدايات التي شكلت فيها الدول المعاصرة لتموت في ايدي حكومات حديثة في القرن الحادي والعشرين والتي تمتلك من الصلف ما يتصف بالقبح الشديد ..!!

    البشرية تشهد تراجعا حضاريا خطيرا على نجاحات تقنية واسعة ولو شاهدنا او صورنا مشهدا لموظفي حفظ النظام والاقسام البلدية للمدن وهم يطاردون الباعة المتجولين وتجار الارصفة لعرفنا حجم قبح الموظف الحكومي الذي يمثل كلب حكومي سعران في شوارع المدن وهو يعلم ان حكومته كان عليها توفير فرص العمل لاولئك الباعة المتجولين الذين يبحثون عن لقمة عيش تسد عنهم حاجة الفاقة او التطاول على اموال الناس بالسرقة ... التراجع الفكري البشري يسري بين البشر على نظام الاستكانة والخضوع للقهر كما كانت منهجية الامبراطوريات في القرون الماضية وبالتالي فان الحضارة القائمة الان تشهد كفافا انسانيا يزداد خطورة بزيادة اعداد الموظف الحكومي القبيح وتعيد البشرية الى زمن ما قبل الحضارة بصفاتها التي كانت مماسك الثوار الذين امتلكوا صفات ثورية من اجل الخلاص من العبودية في بناء نظم العدل والمساواة ومن تلك الشعارات حصلوا على بطاقات تأييد جماهيرية وقامت الحكومات وفق مفاهيم شفافة صادقت عليها جماهير البشر الا ان الحكومات المعاصرة انما تخون عهد انساني كان قد قدمته للجماهير وهي تتحلل منه اليوم من خلال زيادة رقعة صلاحيتها ضد حرية الانسان عموما وفي كل مكان وفي اكثر الدول التي تدعي الديمقراطية الا انها كاذبة خائنة لا ترعوي ذمة ما قدمته من عهد لجماهيريها . انهم موظفون حكوميون يمتلكون وجها قبيحا في كل مكان


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على هامش الادراج اعلاه والذي كتب قبل ربيع الثورات العربية فلو أن :

    نرى ... بوعزيزي الذي احرق نفسه في تونس مع شرارة اول ثورة ربيعية بسبب قبح الموظف الحكومي حين صودرت عربته الخشبية التي يستخدمها لبيع الفواكه

    لو بعث بوعزيزي للحياة مرة اخرى

    لوجد موظفا حكوميا (ديمقراطيا) سوف يصادر عربته مرة اخرى

    فهل يحرق نفسه ثانية ..!!

    ذلك الفرض يمكن ان يجيب عليه احد الباعة المتجولين في تونس الان لنسأله هل تم رفع القوانين التسلطية التي استنها بن على ابان حكمه ..!! لماذا اذن نرى على شاشات التلفزيون شرطة تونسية (موظف حكومي) يستخدم البطش في تفريق متظاهرين تحت راية ديمقراطية مزعومة

    الناس لا يعرفون ان الحكومات هي دولة الماسون العالمي مهما كان طيف الحاكم وحوزته ... قبح الموظف الحكومي تحول (ماسونيا) مع بداية القرن الحالي الى مارد (عصا ضد الجماهير) ومن لا يصدق فليرى بام عينه احداث ساحة تحرير مصر وما جرى فيها مؤخرا من قبيح فعل الموظف الحكومي ..!!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      الحاج الموقر

      كأنك في قلوبنا وانت تصف قبح الموظف الحكومي في استخدام سلطته ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ان الموظف الحكومي وفي مختلف المجالات هو المسؤول شخصيا عن هذا السوء الذي يصدر منه ام انها الانظمة والقوانين التي تحدد عمله فتجبره ان يكون بهذا السوء

      مع التقدير والاحترام

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ان العاملين أي الموظفين الذين يتم أختيارهم لسياسة البلاد وادارتها لابد ان يتوفر فيهم شرطان :
        العلم والعدالة .
        فيجب ان يكون عالما بأحكام الاسلام
        والحلال والحرام
        وكيفية الوساطة في الأمور بين الله تعالى وبين خلقه .
        ويجب أن يكون عادلا مؤمنا خيرا
        لا فاسقا ظالما مجحفا
        هكذا هي المعايير التي وضعها الاسلام الحنيف
        لأختيار الولاة والعمال والموظفين
        لكي يأمن المسلمون من الخيانة والحيف .
        كذلك كان المسلمون واليهودوالنصارى والمجوس والمشركون
        بل كل البشر يعيشون في ظل الاسلام
        عيشة محترمة هانئة في عز ورفاه في عصر صدر الاسلام
        فأنهم أي الناس - صنفان اما أخ لك في الدين
        واما نظير لك في الخلق .
        فلا فضل غني على فقير ولا أبيض على أسود
        ولا عربي على عجمي ولا شريف على وضيع ...
        الا عند الله في القيامة بالتقوى ..
        لا بالمال في العطاء الذي جعلهم الله فيه سواء في الدنيا .
        فشتان بين صورة دولة العدل
        وحالنا اليوم الغارق بالمحسوبية والمنسوبية
        والتحزب والفئوية والقتل على الهوية
        والظلم والفساد
        وهتك الحرمات وقتل النفس المحترمة
        انها حقا من علامات آخر الزمان .
        {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
        شكرا لكم ... سلام عليكم .
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-29-2011, 11:44 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: قبح الموظف الحكومي والسياسة

          بسم ءلله الر حمن الر حيم
          سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
          ءبتاه القرءاني الجليل الحاج عبود الخالدي ....نود من جودكم وكرم ءريحيتكم...بيانا حول قوله تعالى ( ولا تكن للخآئنين خصيما...ولاتجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن ءلله لايحب من كان خوانا أثيما) فهل مايفرض علينا اليوم من دعوات للإنتخابات لأشخاص لانعرفهم ءو نعلم ءنهم غير مايظهرون وءنهم فقط يركبون ظهورنا بحجج كاذبة وينفقون مئات الآلاف ويستميلون الناس إليهم وتجد الحكومة تفرض غرامات مالية قاسية لمن لايدلي بصوته ويخدعوننا بحجة ( إنزل...شارك...صوتك ءمانة) فهل من ينزل ويدلي بصوته يكون مثيل من يعطي للظالم مايتمناه في الدنيا لكي يحجز له مقعدا في الدرك الأسفل من النار؟؟؟؟ ( قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا)
          أم يكون داخلا تحت الوصف عاليه الوارد في سورة النساء كنهي للنبي الأكرم محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم ولكل من ترسم طريقه ( ولاتكن للخائنين خصيما) وما الفرق ءبتاه الجليل بين ( الخائنين...يختانون...خوانا ءثيما)
          شكرا لك موصولا بالحب ولكل حرف من نور ينير طريقنا
          سلام عليكم أجمعين
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
            رد: قبح الموظف الحكومي والسياسة

            بسم ءلله الر حمن الر حيم
            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
            ءبتاه القرءاني الجليل الحاج عبود الخالدي ....نود من جودكم وكرم ءريحيتكم...بيانا حول قوله تعالى ( ولا تكن للخآئنين خصيما...ولاتجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن ءلله لايحب من كان خوانا أثيما) فهل مايفرض علينا اليوم من دعوات للإنتخابات لأشخاص لانعرفهم ءو نعلم ءنهم غير مايظهرون وءنهم فقط يركبون ظهورنا بحجج كاذبة وينفقون مئات الآلاف ويستميلون الناس إليهم وتجد الحكومة تفرض غرامات مالية قاسية لمن لايدلي بصوته ويخدعوننا بحجة ( إنزل...شارك...صوتك ءمانة) فهل من ينزل ويدلي بصوته يكون مثيل من يعطي للظالم مايتمناه في الدنيا لكي يحجز له مقعدا في الدرك الأسفل من النار؟؟؟؟ ( قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا)
            أم يكون داخلا تحت الوصف عاليه الوارد في سورة النساء كنهي للنبي الأكرم محمد صل ءلله تعالى عليه وسلم ولكل من ترسم طريقه ( ولاتكن للخائنين خصيما) وما الفرق ءبتاه الجليل بين ( الخائنين...يختانون...خوانا ءثيما)
            شكرا لك موصولا بالحب ولكل حرف من نور ينير طريقنا
            سلام عليكم أجمعين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            في مثل الحاله التي بينتها يمكن ان تقيم (الكيد) لترضي ربك ولا اعلم نظام استمارة الانتخاب فان كان يمكن استكمال اجراءات سحب بطاقة الانتخاب ووضعها في صندوق الاقتراع فارغه وان لا يمكن ذلك يمكن ان تكتب اسم خيالي خاطيء وتضع الورقة في الصندوق فتكون قد اديت الانتخاب ولكن بكيد مسموح مثل كيد يوسف عندما قال ايها العير انكم لسارقون

            السلام عليكم


            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X