دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصيبة والصواب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصيبة والصواب

    المصيبة والصواب

    من أجل وسعة البيان في اللسان العربي المبين



    يعرف الناس مصطلح (المصيبة) بصفته وصف لحادث سيء فتوصف بسبب شدة سوئها بالمصيبة الا ان انعطافة (العقل) الناطق على اللسان العربي المبين (خامة القرءان الخطابية) سيجد ان الذكرى تقوم بقرءان ذي ذكر :

    صب ... يصب .. صاب .. أصاب .. يصيب .. صوب .. صواب .. تصويب ... مصيب ... مصيبة .. و .. و

    ذلك البناء العربي ملزم فطرة لكل عقل ناطق بلسان عربي والذي يقيم البيان اللفظي بيانا لا ريب فيه ونقرأ القرءان

    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79

    كلاهما مصيبة في نص قرءاني دستوري (الحسنة والسيئة) يصيبان الانسان فان كان (مصيبة حسنة) فهي من عند الله وان كانت (مصيبة سيئة) فهي من انفسنا وتلك هي سنة الله فالسيئة لا تأتي بقوانين مختلقة خلقا جديدا بل قوانينها ثابتة راسخة في سنن الخلق فمن سرق واصابته (مصيبة سوء) بما سرق فذلك هو (صواب) ناتج من سنن الخلق المتينة في نفاذيتها بحق الناس ومثلها ما يصيب بعض الناس من (مرض) على سبيل المثال فهو (صواب يصيبهم) حيث بايولوجيا المرض (ما كانت) خارج منظومة الخلق بل هي من سنن خلق الله فـ (اصابه المرض) وهو (صواب الرضا الالهي) يعني (اصابة المرض) في سنن خلق الله وان كانت (مصيبة سوء) في معارفنا الا انها (صواب) فعال في سنن الخلق التي ينسى الانسان نشاطها ويتصور ان السنن يمكن ان تخلق خلقا كما هي (قوانين الاوطان) الوضعية (مثلا) فما تلك القوانين الا الوجه العقابي الذي يصيب الناس بسبب خروجهم عن سنن خلق الله (صراط الله المستقيم) فيدخلون تحت سنن فرعونية (اذن الله بها) في برنامجه ولها (جنود سوء) تفعل فعلها (الصواب) في سنن الخلق فتصيب المخالفين بمصيبة السوء وتصيب الصالحين منهم بصواب سنن طاهرة من الدنس والسوء

    {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156

    تلك هي مصيبة السوء او مصيبة الحسنى فان كانت مصيبة حسنة فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله للشكر من خلال تكرار مسبباتها لزيادة الخير والحسنى وان كانت مصيبة سوء فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله لاصلاح الحال بالتوبة والاستغفار

    تلك تذكرة تذكر الناطق بالحق (من عقل لعقل) ان اللسان العربي المبين يحمل البيان في خامة القرءان الخطابية فمن شاء ذكر ومن شاء فليبحر في التاريخ يبحث عن تاريخ اللفظ في لسان العرب ...!!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: المصيبة والصواب

    ((صب ..صيب ))



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيلة الحاج عبود الخالدي
    جزاكم لله بكل خير ..حين تكرون (بفطرة النطق ) بلسان القرءان ( لسان عربي مبين )
    بدورنا كنا نظن ان المصيبة تتعلق بكل حدث طارئ سيئ ..حتى قرانا عنكم هذا البيان الكريم


    صب ... يصب .. صاب .. أصاب .. يصيب .. صوب .. صواب .. تصويب ... مصيب ... مصيبة .. و .. و


    هل نستطيع ان نعطي للفظ (مصيبة) جذر لفظ ( صب ) ..فيكون المعنى صب حسن او آخر سيء ؟؟

    كما نقرا هنا في الاية الكريمة (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19)) البقرة .

    مع وافر الشكر والتقدير لمتابعتكم
    السلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: المصيبة والصواب

      السلام عليكم

      احسنتم أستاذنا الفاضل ..

      قال الحليم {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ﴿٢٦٥﴾ سورة البقرة

      وهنا يكون ( الصيب ) يتضاعف في سبب نفقات من نفحات إيمانية تثبت لفظ ( أَمْوَالَهُمُ )
      بأن بدايته ونهايته هو ملك للمتصرف في ملكه ( الله الخالق العظيم ) ~
      لكن تضاعف الأموال في ( إصابته بالنفقة لكونهم يريدون إبتغاء مرضات الله ) ..
      جعل من لفظ مال أو مالاً .. بلفظ ( أَمْوَالَهُمُ ) كونهم اوجدوا سبب لهذا التملك المهدى لهم من الملك الأول والظاهر والباطن الله عز وجل ~
      وجعل سماح تملكهم لهذه الأموال تشبيه الجنة بهم ....
      فهو تناسق ابداعي من خير نفحات آيات ( القرءان العظيم ) ..

      :.. اشكرك استاذي ..
      وللأخت الباحثة القديرة ( وديعة عمراني ) في ذكرها بان لايمنع بأن يكون في ( صب أي شئ ) يكون ( يصيب خيراً ) ..
      فهي إبعاد السراب عن ( العقل البشري ) وتعريفه بعظمة أن الله هو
      { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } ﴿١١٧﴾ سورة البقرة
      :.. السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: المصيبة والصواب

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نلاحظ في القرءان الكريم ان كلمة المصيبة تدل على خروج عن الوضع المألوف ( مثلا وصف الموت بالمصيبة) او المصيبة هي الخروج عن الامن والاستقرار ولم تذكر كلمة المصيبة للدلالة على حسنة !!! مثلا:

        (إن تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ) التوبة :50

        فهنا في هذه الاية جاءت كلمة المصيبة للدلالة على السيئة وهي كلمة مرادفة في مكان كلمة السيئة في اية
        (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ): النساء 79

        ولم نجد في القرءان كلمة المصيبة تدل على حسنة كما في قوله تعالى ( وان منكم لمن ليبطئن فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا ) النساء 72


        نرجوا من الاستاذ والعالم الجليل الحاج عبود الخالدي توضيح اكثر حول المصيبة .

        تعليق


        • #5
          رد: المصيبة والصواب

          بسم ألله الرحمن الرحيم

          ثورات الخريف العربي اصابت جسد الامة بمصيب من الويلات !!

          واعتزالها اصابة
          مصيبة للحق والصواب والنجاة !!

          تلك مصيبة سيئة !! والثانية مصيبة حسنة !!

          اي افعال مصيبة للحق ، وافعال مصيبة للضلال .
          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: المصيبة والصواب

            المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نلاحظ في القرءان الكريم ان كلمة المصيبة تدل على خروج عن الوضع المألوف ( مثلا وصف الموت بالمصيبة) او المصيبة هي الخروج عن الامن والاستقرار ولم تذكر كلمة المصيبة للدلالة على حسنة !!! مثلا:

            (إن تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون ) التوبة :50

            فهنا في هذه الاية جاءت كلمة المصيبة للدلالة على السيئة وهي كلمة مرادفة في مكان كلمة السيئة في اية
            (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ): النساء 79

            ولم نجد في القرءان كلمة المصيبة تدل على حسنة كما في قوله تعالى ( وان منكم لمن ليبطئن فان اصابتكم مصيبة قال قد انعم الله علي اذ لم اكن معهم شهيدا ) النساء 72


            نرجوا من الاستاذ والعالم الجليل الحاج عبود الخالدي توضيح اكثر حول المصيبة .

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اعتاد الناس على وصف المصيبه على انها صفة غير حميدة الا ان تدبر ذلك المنهج يجعلنا ندرك ان (الصواب) حين يكون له مشغل فيكون (مصيبة) وهو (نصيب الناشط في ما نشط فيه) ان كان خيرا يره فهو نصيبه وان كان شرا يره فهو نصيبه فالصواب والاصابة والنصيب كامنه في نظم الخلق اي ان (معايير الصواب) ترتبط بنظم الخلق فاذا ادركنا ان النصيب من جذر (صب) وليس (نصب , ينصب , منصوب , ) فان فهمنا للمصيبة سيكون ذا مضمون منقلب حيث يكون النصيب حسن او يكون غير حسن ونكون اكثر قربا من المقاصد الشريفة

            {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79

            { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا } (سورة النساء 85من الاية )

            { وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ } (سورة القصص من الاية 77)

            من خلال منهجية اللسان العربي المبين ندرك ان (تنصيب الرئيس) مثلا هو نتيجة لنصيبه في الانتخابات وحين (يصيب) احدهم في الرأي نقول (انه مصيب في ما ذهب اليه) الا ان الانحراف في منطقنا حين يكون اللفظ (مصيبة) وليس (نصيب) فحاوية مصيب يقال لها مصيبة وذهب الناس في فهمها على انها حاوية غير حميدة حصرا

            اذا كان المعتدي القاتل قد اصاب شخصا باطلاقة نار فان صفة الاصابة غير حميده

            اذا كان الشخص صيادا واصاب ببندقيته صيدا فان صفة الاصابة حميدة

            جذر المصيبة هو (صب) وهو في علم الحرف (قبض فاعلية متنحية) فمن يعمل مثقال ذرة خير سوف يقبض خيرا وهو في فاعلية متنحية عنه في عنصر الزمن حيث الثواب يأتي لاحقا على الفعل الحميد

            ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .. ايضا سوف يقبض فاعلية متنحية تأتي في زمن بعد الفعل وتكون شرا فالمصيبة ترتبط بموضوعية الفعل الذي فعله الشخص والصواب في سنن خلق الله المتينه يقع في العقاب والثواب وهو معيار المصيبة

            فما اصابكم من حسنه فهو من عند الله وما اصابكم من سيئة فهي من عند انفسكم لان الله لا يرضى لعباده الكفر بسننه ونظمه

            { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } (سورة الزمرمن الاية 7)

            لذلك كان ابليس مذءوما من قبل الخالق لانه يمثل نظم الله العقابية

            { قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ } (سورة الأَعراف 18)

            فنظم الله الحسنة تأتي الحسنات فهي من الله في اساسيات الخلق اما ارتداد تلك النظم فهي ليست من سريان نظم الله بل من افعال الناس التي ساروا عليها اي ان (مشغل السوء) من افعال العباد و (مشغل الحسنات) من سريان نظم الخلق

            { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } (سورة الحجر 39 - 40)

            ذلك المسار الفكري هو الذي يحدد موضوعية المصيبة ومن موضوعيتها ندرك انها حين تكون من نظم الله النقية (السارية) فهي حسنات ومصيبة حسنة وان كانت مأتية من نظم افتعلها العباد فهي من مصدرية ابليسية عقابية فهي مصيبة غير حميدة

            السلام عليكم



            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: المصيبة والصواب


              بسم ءلله الرحمان الرحيم
              السلام عليكم ءجمعين.
              نجلس في دوحتكم العظيمة ونتتلمذ بحب وشوق بين يدي الله تعالى المتفضل بالعلم عليكم وخاصة ءبانا ومعلمنا الحاج عبود الخالدي ونحن نقرء له (تلك هي مصيبة السوء او مصيبة الحسنى فان كانت مصيبة حسنة فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله للشكر من خلال تكرار مسبباتها لزيادة الخير والحسنى وان كانت مصيبة سوء فهي صواب تستوجب الرجوع الى الله لاصلاح الحال بالتوبة والاستغفار)
              ءبتاه الجليل ..؛كيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى في سورة الحديد (ما أصاب من مصيبة في ألأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها...)وبين ماورد في سورة التغابن ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه...)
              وما موقع (نبرأها؟.. بإذن الله؟) فكيف نفهم (من قبل أن)؟ فضلاً عن معنى (لكي لا تأسو على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءتاكم ...؟؟
              وبمناسبة علم الحرف القرءاني الرباني الأصولي /
              حروف المد مثل (أولئك) يتم الرسم بسكون الواو !!! أو تأتي كلمة ما وترسم فوقها أو تحتها بياء مد فهل تحذف أم تنطق؟!!
              نفع الله بكم وجعله في موازين حسناتكم أنه على كل شيء قدير
              السلام عليكم ءجمعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X