دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النار .. بين اللفظ والتطبيق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النار .. بين اللفظ والتطبيق

    النار .. بين اللفظ والتطبيق
    من اجل بيان علمية الايات القرءانية في استثمار الدين

    لفظ (نار) معرّف في مقاصد الناس بصفته الفيزيائية عندما تظهر كصفة فعالة نتيجة اتقاد الوقود سواء كان من حطب الشجر او من غيره من المحروقات الا ان القرءان يقيم البيان في نوع من النار غير مرئية فهي في البطون مما يدفع حامل القرءان للبحث عن صفة النار في التكوين سواء كانت فيزيائية كالنار الحارقة او كانت غير فيزيائية (بايولوجية) كما هي نار البطون

    {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }النساء10

    ورد في القرءان لفظ نار بـ 138 نص شريف مما يجعل ذلك اللفظ متصف بصفة مهمة في خارطة الخلق سواء نظر اليه كوسيلة الهية للعقاب او نظر الى النار كصفة مرتبطة بنظم الخلق حملتها امثال قرءانية تحتها قوانين علمية ... وردت صفات كثيرة لصيقة بالنار ندرجها في هذا الادراج لغرض بيان الصفات التي تخص رابط النار وندرجها لوسعة البيان وليس لحصر البيان في تلك الصفات

    صحبة النار (اصحاب النار) ... نار جهنم ... نار البطون ... الخلود في النار ... النار مأوى ... مأكل النار .... النار مثوى ... نار السموم .... نار ابراهيم الباردة ـ بردا ـ 69 الانبياء ... ثياب من نار ـ الحج 19 ... نار ءانسه ـ النمل 7 ... نار مباركة ـ النمل 8 ... مارج من نار ـ الرحمن 15.... نار ذات وقود ـ البروج 5.... النار الكبرى ـ الاعلى 12.... نار حامية ـ الغاشية 4 ... نار مؤصدة ـ البلد 20 ... نار تلظى ـ الليل 14 ... نار موقدة ـ الهمزة 6 ... نار ذات لهب ـ المسد 3

    تلك التصنيفات التي وردت في القرءان يمكن ان ندرجها تحت صفة واحدة على منبر خطابي لا يتملك اي ماسكة علمية او ماسكة تطبيقية الا ان دستورية البيان القرءاني لا تمنح الالفاظ مصطلحات مجازية كما هو المجاز الكلامي عند الناس الذين يجيزون ذلك لان مشروعنا الفكري يتعامل مع القرءان بدستوريته الموصوفة بصفته (خارطة الخلق) التي لا تخضع الى مجازات الكلام .

    من المؤكد ان معالجة قرابة 20 صنف من اصناف النار في موصوفات علمية بادراج تذكيري موجز كالطرح المنشور امر لا يمكن اغناؤه وبالتالي فان التذكرة سوف تنحسر في ان للنار مصنفات عديدة ذكرت في القرءان وعلى حملة القرءان استنفار الهمة الفكرية (تفكر) لمعرفة مرابط تلك الصفة الفيزيائية التي تمثل في زمننا اكبر الشؤون البشرية سخونة وحرج الا وهي (الطاقة) التي سخرتها الفئة الباغية التي تحكم الارض لتغويم الجماهير واركاعها في عموم الارض .

    نار من جذر (نر) وهو في البناء العربي الفطري (نر .. نار .. نور .. نير .. منير .. منار ... ناري .. نوري ... نيران .. و .. و .. و .. )

    نر ... لفظ يدل في مقاصد العقل بموجب علم الحرف القرءاني (وسيله تبادلية) فتكون (نار) تعني (وسيلة تبادلية الفعل) وتكون (نور) في القصد (وسيلة تبادلية الربط)

    النار وسيلة تبادلية الفعل فهو حق نراه في وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب الله) حيث النار (وسيلة تفريق) وهي تتبادل الوسيلة مع (وسيلة البناء) فالنار تفتت مرابط المادة (وسيلة تفريق) وفي نفس الوقت النار تبني المادة (وسيلة بناء) حيث النار التي نعرفها تقوم بتحليل مرابط الكربون وتعيد بنائه تارة اخرى مع الاوكسجين (تفريق وبناء)

    النور يقوم بوسيلة تبادلية الربط فمن يدخل غرفة مظلمة (لا نور فيها) سوف لن يكون قادرا على (ربط مرابط الغرفة) و (تفريق مرابط الغرفة) فالغرفة التي لا نور فيها لا يستطيع من يدخل فيها ان يربط السرير بالدولاب والمنضدة ويحدد مواقعها (تفريق مرابط) وكذلك لا يستطيع ان يربط بين حاجاته في الدولاب والسرير والمنضدة يضل طريقه (ربط مرابط الغرفة) فالنور هو الذي يربط الصفات ويفرقها في ءان واحد (وسيلة تبادلية) لاغراض الربط ومثله النار وسيلة تبادلية التفعيل

    من ذلك المنطلق الفكري المبني على بيان اللسان العربي المبين يتضح ان (المرض نار) فهو يفرق مرابط الجسد مع نظم الخلق الحسنة ويعيد ربطها بمرابط بايولوجيا المرض في سوء مرتد (ثم رددناه اسفل اسفلين) ومن تلك الصفة ندرك (نار البطون) في اكل مال اليتامى فمن يأكل من اموال اليتامى انما يأكل النار في بطنه فتفرقه عن نظم الخلق وتربطه بنظم المرض (وسيلة تبادلية الفعل) ولا يشترط ان يكون المال هو مال القاصرين من الاطفال الفاقدين للاب بل اليتامى في المال هم عموم غير القادرين على ادارة اموالهم بسبب السفر او البعد عن المال فيكون صاحب المال يتيم في ادارة امواله (غير قادر على ادارة امواله) لاي سبب دائم او طاريء

    نعد عشاق الحقيقة الذين يتابعون معنا تلك المراشد المستقلة والتي تقرأ القرءان بفكر معاصر في زمن الحاجة اليها ان نعالج كافة اصناف النار التي وردت في هذا الادراج ونجيب على كل تساؤل يطلقه العقل في قرءان الله بخصوص فاعلية النار التي ورد ذكرها في القرءان كثيرا ووصفت في القرءان وصفا كثيرا كما وصف التعامل معها وصفا كثيرا مما يجعلها بؤرة علمية يحتاجها حامل القرءان في زمن تطبيقات علمية لا تمتلك معايير دقيقة لتعييرها مع نظم الخلق

    ما كانت تلك السطور مكتسبات معرفية بل هي تذكرة تمتلك صفة الانتقال من عقل بشري لعقل بشري ءاخر بمشيئة الله

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

    بسم الله الرحمان الرحيم



    (النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)
    البقرة : من الآية 24



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول الحق تعالى (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) البقرة :24

    دَرًج فهم أن ( جهنم ) او ( النار ) هي من موصوفات حساب وجزاء الآخرة حصراً ؟

    اما الدخول الى ( الجنة ) أو الدخول الى ( نار جهنم ) ؟

    ولكن بعودتنا الى الفهم الحقيقي (للقرءان ) وتأويله حق تأويله وكما بيّن هذا البحث القيم / فمفهم ( النار ) لا ينحصر فقط على ( جزاء الآخرة ) بعد الموت والانتقال الى الدار الاخرى .

    فالنار هي مفرقة صفات ... ( وسيلة تبادلية الفعل )

    (نار من جذر (نر) وهو في البناء العربي الفطري (نر .. نار .. نور .. نير .. منير .. منار ... ناري .. نوري ... نيران .. و .. و .. و .. )

    نر ... لفظ يدل في مقاصد العقل بموجب علم الحرف القرءاني (وسيله تبادلية) فتكون (نار) تعني (وسيلة تبادلية الفعل) وتكون (نور) في القصد (وسيلة تبادلية الربط)

    النار وسيلة تبادلية الفعل فهو حق نراه في وعاء التنفيذ لنظم الخلق (كتاب الله) حيث النار (وسيلة تفريق) وهي تتبادل الوسيلة مع (وسيلة البناء) فالنار تفتت مرابط المادة (وسيلة تفريق) وفي نفس الوقت النار تبني المادة (وسيلة بناء) حيث النار التي نعرفها تقوم بتحليل مرابط الكربون وتعيد بنائه تارة اخرى مع الاوكسجين (تفريق وبناء)) نهاية الاقتباس

    وعليه نسأل كيف نستطيع فهم الاية الكريمة ( أعلاه )

    ((فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) البقرة :24

    • الناس في الحياة (الدنيا ) تتحول صفتهم الى ( وقود ناري ) اعد للكافرين ؟
    • حجارة كذلك أعدت في الحياة الدنيا لتكون وقود ( ناري للكافرين ) ؟


    كيف ؟..

    نلاحظ كذلك أنّ: الموصوف الناري ( للناس ) سبق الموصوف الناري ( لوقود الحجارة ) ... فهل كذلك لهذه الاسبقية اللفظية دلالة في الوصف ( العلمي ) للآية .


    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا لاثارتك وناسف لسهوة الجواب عند ولادة السؤال

      لا يزال الفكر الاسلامي لا يفرق بين (صفات المخاطبين في القرءان) فالقرءان يوجه خطابه لحملته الا ان النص القرءاني يحمل في خطابه صفة القصد في (المقصود) من النص ومنهم (الناس) وهنلك صفات اخرى في المقصدودين وهم على سبيل التذكير لا الحصر (الذين ءامنوا .. الذين كفروا .. الكافرون .. الكافرين .. ايها الملأ .. القوم .. البشر .. بني ءادم .. بني اسرائيل ... ) ومنهم (الناس) وهي صفة في الذين اسقطوا من الذكرى ما اسقطوا فكانوا من (الناسين) فهم (الناس) بصفتهم الذين (نسوا حظا مما ذكروا) او من الذين (اذا ذكروا لا يذكرون) اولئك الذين اعدت لهم نارا وقودها الناس ... والحجارة فالنار سوف تاكل نسيانهم وتأكل تحجر عقولهم

      الحجارة ... هي حاوية وتلك الحاوية (متفوقة الوسيله) على (فاعلية الاحتواء) ومثلها في مقاصدنا (الغباء) فالغبي انما يكون كالحجارة يمتلك (حاوية غباء متفوقة الوسيلة) على اي فاعلية لاحتواء محاسن الاعمال
      وفطرة النطق تصفه (عقل متحجر) ومثله المغفل فاولئك الموصوفين اعدت لهم نارا يكون وقودها (النسيان والتحجر العقلي)

      في منطق الناس الفطري هنلك منطق في حق من يصيبه النسيان او الخرف او الغباء الشديد فـ يحجروا عليه بموجب نظام قضائي ويمنعوه من التصرفات المالية والقانونيه

      الاية فيها بيان مهم يختلف عن ما هو مستقر في الفكر الاسلامي فالذين ينسون والذين تحجرت عقولهم وكانوا بموجب تلك الصفات (كافرين) فان هنلك (مفرقة صفات) اي (نارا) اعدت لهم لتفريق صفات الغباء وصفات الغفلة والنداء البياني انهم يجب ان (يتقوا) تلك النار اي (يتقووا بها) ليكونوا اقوياء

      النار في الاية 24 من سورة البقرة هي (نار ايجابية) تقوم بتقوية الناسين (الناس) و المتحجرة عقولهم (الحجارة) وتلك الصفات (التحجر العقلي) و (النسيان) يكونان وقودا لتلك النار المقوية فتقوم بتفريق تلك الصفات وتشتيتها

      تلك الراشدة تتطابق مع دستورية (ولله الحجة البالغة) فهي تبلغ العقل البشري (بالغة) بموجب انظمة حاكمة فطرها الله في نظام خلقه ولا يستطيع الغافل والغبي ان يقول (ربي لم اكن ادري) بل نظم الخلق تبلغ عقله

      تلك مراشدنا في القرءان قبلها الاخر او لم يقبلها فالناس استقروا على ما استقر عليه ابائهم وعن الذكرى معرضين

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

        السلام عليكم
        شيخنا الحاج عبود زادك الله حكمة وعلما
        النار في القرءان لها اكثر من معنى ونحن في
        مجتمع بدوي نقول فلان نار من الحضور
        بمعنى هرب حذرا وذلك استخدام فطري
        .........
        ما اود معرفته كأمر مهم واساسي هل في ‏
        نار الاخرة هي ذات اللهب الحارقة؟؟
        ومالفرق بين جهنم والنار فكلاهما عقوبه
        -على حسب فهمي-ومالفرق بينهما وبين الجحيم
        ‏ والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

          المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          شيخنا الحاج عبود زادك الله حكمة وعلما
          النار في القرءان لها اكثر من معنى ونحن في
          مجتمع بدوي نقول فلان نار من الحضور
          بمعنى هرب حذرا وذلك استخدام فطري
          .........
          ما اود معرفته كأمر مهم واساسي هل في ‏
          نار الاخرة هي ذات اللهب الحارقة؟؟
          ومالفرق بين جهنم والنار فكلاهما عقوبه
          -على حسب فهمي-ومالفرق بينهما وبين الجحيم
          ‏ والسلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يؤسفنا تاخر الجواب ونشكركم على اثارتكم الثرية التي تفتح بوابات التفكر العقلي بشكل جاد

          لفظ (جهنم) في علم الحرف القرءاني يعني في اوليات العقل الناطق (مشغل فاعلية احتواء مستمرة التبادل) فاذا كانت فاعلية الاحتواء هي من نار اي (نار جهنم) فان ذلك يعني ان مفرقة الصفات هي فاعلية الاحتواء التي حوت المخالفين مثل (السجن) حين يكون (حاوية السجين) او مثل المشفى حين يكون (حاوي المرضى) ويمتلك (فاعلية احتواء) مستمرة التبديل فما من مجتمع بشري والا تكتنفه المشافي العصرية وهي تتكاثر بتكاثر الحضارة ليس لانها (سمة حضارية) تزيد من صحة الناس بل هي مظهر من مظاهر السوء الحضاري وهي تزداد بشكل طردي كلما اتسعت الانشطة الحضارية لانها (نار جهنم) ومن يدخلها يشفى من مرضه ويستبدل علته بعلة اخرى ويسمونها (مضاعفات الادوية) فما من زائر زار المستشفى لعلة مرضية فيه الا وكانت زيارته الاولى عبارة عن قاموس مرضي يفتحه ذلك الزائر لنفسه لانه في (نار جهنم) وكثير من الناس يتصورون ان المشافي الحديثة وعيادات الاطباء المعاصرين تشفيهم من امراضهم الا انهم يستبدلون سوءا مرضيا ظاهر بسوء مرضي ءاتي بعد حين

          لفظ (جحيم) في مقاصد العقل الناطق بموجب علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعلية احتواء فائقة الحيازة) فالصفة المرضية وامثالها من انواع العقاب لن تكون مثل (جهنم) مستمرة التبدل بل ستكون فاعلية الاحتواء (فائقة الحيازة) مثلها مثل اي مرض عضال لا شفاء منه ومنه مرض السرطان فهو مرض خطير حين يصل الى مرحلة تعبر البدايات انما يتحول الى (جحيم) فائق الحيازة ينهي المصاب به اما في بداياته فهو (جهنم) حين يتم تعريض المريض الى جرعات كيميائية فيستبدل السرطان بامراض اخرى

          تلك تذكرة معاصرة لان القرءان يذكر من كان حيا ونحن لا زلنا احياء والقرءان يذكرنا

          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

            شيخي انا متابع معك وارجوا ان تبسط الكلام اكثر وتنزل الى مستوانا في الفهم ما شاء الله تبارك الله يا شيخي كنز من كنوز الامه الاسلامية

            تعليق


            • #7
              رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق


              سلام عليكم أجمعين ،

              فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي دام ءلله تعالى عزه
              فهمت معاني ( النار مفرقة الصفات) وتوقفت فعلا أمام قوله تعالى في سورة الأعلى ( وسيجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيي) فعلا

              لم تم زيادة التوصيف بأنها ( النار الكبرى)؟؟؟؟؟؟

              كيف لنا أن نتصور أو نتخيل الأشقى فيها علميا بين الحياة والموت؟

              لم خصص النص القرآني كلمة ( فيها) ؟؟؟؟

              هل ثمة نوع من النوم الذي ينتاب الإنسان في الدنيا ويشاهد في نومه ( الجاثووم) فيئن و يتعذب فلا هو مرتاح يقظة ولا مناما.......؟؟؟

              لم لم يكرر النص القرآني مثلا كما في سورة الهمزة ( نار ءلله الموقدة) أسئلة تنتظر فعلا ردا منطقيا فقد اعياني تصورها
              ونطمح في بيانها من فيض علم الحرف القرآني ءو علوم ءلله المثلى على أياديكم معلمنا الرباني .

              سلام عليكم أجمعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

                المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة

                سلام عليكم أجمعين ،

                فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي دام ءلله تعالى عزه
                فهمت معاني ( النار مفرقة الصفات) وتوقفت فعلا أمام قوله تعالى في سورة الأعلى ( وسيجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيي) فعلا

                لم تم زيادة التوصيف بأنها ( النار الكبرى)؟؟؟؟؟؟

                كيف لنا أن نتصور أو نتخيل الأشقى فيها علميا بين الحياة والموت؟

                لم خصص النص القرآني كلمة ( فيها) ؟؟؟؟

                هل ثمة نوع من النوم الذي ينتاب الإنسان في الدنيا ويشاهد في نومه ( الجاثووم) فيئن و يتعذب فلا هو مرتاح يقظة ولا مناما.......؟؟؟

                لم لم يكرر النص القرآني مثلا كما في سورة الهمزة ( نار ءلله الموقدة) أسئلة تنتظر فعلا ردا منطقيا فقد اعياني تصورها
                ونطمح في بيانها من فيض علم الحرف القرآني ءو علوم ءلله المثلى على أياديكم معلمنا الرباني .

                سلام عليكم أجمعين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اول بادره عقليه يجب ان تقوم في عقلانية الباحث هي التجرد من صفة النار التفسيرية التي اعتادت عقولنا على ترسيخها بصفتها نارا فيزيائية فقط ومن تلك المبادرة الفكرية ينطلق الفكر في ءاي القرءان ليدرك مقاصد الله الشريفه

                نقول في منطقنا (نار الفاقه) (نار الحب) (نار الذل) (نار الفتنه) (نار الحرب) و . و . و

                قيل في النار الفيزيائيه التي نعرفها قولا مأثورا (النار عدو لا يرحم)

                { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)
                الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا } (سورة الأَعلى 10 - 13)

                الاشقى لفظ من جذر عربي (شق) وهو في بناء عربي بسيط وفطري (شق .. يشق .. شاق .. شقيق .. شوق .. شقا .. شقى .. شقي .. شقاوة .. مشقة .. مشتاق .. مشوق .. شقيقة .. شقاء .. شوقي .. اشواق .. شقائق .. و .. و .. و )

                لفظ (شق) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية لـ لفاعليات متنحيه) وهو بمثله (شق التربه) فهو فعل ربط متنحي لمادة الارض (التربه) ورفع التراب منها لرميه في مكان ءاخر متنحي لشق جدول ماء مثلا فالتربة التي رفعت هي فاعلية ربط متنحيه لرفع التراب وتنحيته عن مسار الجدول والفاعليات المتنحية الاخرى تكون في التراب الذي تمت تنحيته عن مسار الجدول فكان (شق الجدول)

                عندما يرسخ ذلك الرشاد الفكري فنعرف (الأشقى) من خلال فطرة القلم في الالف المقصورة (ى) فهي تخص الفاعلية العقلية مثل ما نقول (العصا لمن عصى) فالعصا الاولى ماديه والعصى الثانيه (عصيان) عقلانيه

                بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم


                فـ الاشقى هو من يكون معذبا عقليا بشيء ذو فعل متنحي عنه ومكون متنحي عنه مثل من يهجره احبته بسبب فاقته فالفاقة هو رابط متنحي مادي وفقدان الاحبه هو فاعلية رابط متنحي عقلاني (الأشقى)

                (
                وَيَتَجَنَّبُهَا) فلفظ يتجنبها لا يعني يهجرها او ينأى عنها كما هي متعارفات كلامنا بل تعني تكون بجانبيه (المادي) و (العقلاني) كما في مثلنا في الفاقة وفقد الاحبة وهما جانبان اي (جناحان من العذاب) وهو العذاب الاشد الاكبر (النار الكبرى) على جانبي كيانه المادي والعقلي ومثله من يصاب بمرض معدي ويفارقه اهله خوفا من العدوى فهو في نارين (نار المرض) و (نار حب اهله وفقدانهم) فاذا شفي فقد تخلص من جانب نار واحدة وان اصابه العوق فهو في مرض دائم وان عاد اليه اهله فقد تخلص من جانب نار ثانيه وان لم يعودوا فانه سيبقى في نارين لا يموت فيهما ولا يحيى (معوق + بعد الاحبة عنه) فهو (لا يموت فيها ولا يحيى) .. ذلك المثل لا يعني هو التطبيق الاوحد بل هو مثل للتوضيح ومثل ذلك الاشقى كثير في زمننا فمثلا من يخسر كل امواله (الافلاس) بخطأ فادح منه فينفر منه اهله واولاده فيعيش في نار كبرى لا يموت فيها ولا يحيى ومنهم من يرتكب جرما معيبا فيسجن ويتبرأ منه اهله ومنهم من يسجن فيفقد حريته وشرفه و .. و كلها تقع تحت صفة النار الكبرى التي يتجنبها الاشقى فلا يموت فيها ولا يحيى

                النار الفيزيائيه وغير الفيزيائيه لها وظيفة عذاب ولها وظيفة حاجة { أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى } وهي نار موقده لها وظيفتان ايجابية وسلبية وهذه اليانات ليست مذكرات تعريفية بل هي روابط علمية لها مشغلات (اسباب) تحرق المادة وتحرق العقل ان يغفل عنها المكلف

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: النار .. بين اللفظ والتطبيق

                  السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                  أتوجه إلى معلمنا الرباني فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي بقوله تعالى في سورة يوسف ( ورفع ءبويه على ءلعرش وخرو له سجاد....) ونحن يا أستاذنا الفاضل نخر لك سجود إحترام على عظيم فضل ءلله تعالى عليك ونسأل المولى سبحانه ان يجعلك من المذكرين والمدكرين ويلحقك بالصالحين الوارثين للدارين ءجمعين وأن لايحرمنا جميعا كريم صحبتكم في الدارين ءنه سميع قريب.

                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X