دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نار تحت رماد سياسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نار تحت رماد سياسي

    نار تحت رماد سياسي


    ابلغني قسم المتابعة في مكتبي اليوم ان هنلك مناقصتين من منظمتين انسانيتين للإغاثة مسجلة في اوربا ولها مكاتب في العراق تستدعي الشركات التجارية لتزويدها بكميات من الصوابين ومساحيق الغسيل وفرش الاسنان ومعاجينها واوعية بلاستيكية منزلية للمياه ... كان الطلب تحت مراصدنا الاستدلالية لانه يشير الى قرب وقوع كارثة في العراق ومكاتب تلك المنظمات انما تمارس فقره تدريبية لكوادرها ذلك لان المواد المطلوبة هي مواد غير غذائية بل مستلزمات تجريبية لحدث قادم يمتاز بمدة صلاحية طويله نسبيا ولا يحتاج الى شروط خزن ...


    منظمات اغاثة النازحين لها شكل انساني واضح الا انها في القاموس الماسوني تختلف عن صفتها الظاهرة فهي منهجية مدعومة لتقيم وتنشيء رعاية خاصة لمجمعات بشرية نازحة لغرض ديمومة الحروب الداخلية حيث تقوم المنظمات الانسانية بادامة شيء من الحياة للنازحين من ساحات الحرب لمنح المقاتلين في ساحة الحرب فرصة قرار عنيد للإستمرار بالقتال ويتحصل ذلك حين يبعدون عوائل المقاتلين عن ساحات القتال الشوارعي فيكون نتيجته ادامة زخم القتال ... كما تستقطب المعسكرات الاغاثية المدعومة امميا المجاميع التي لا ترغب بالقتال ووضعها في مجمع معزول لكي لا تتحول الى كابحات حرب ويتم استهداف ابناء النازحين من النشيء الجديد بعد حين وتحويلهم الى مقاتلين نتيجة جزع وطول انتظار حيث تتحول مخيمات اللاجئين الى مصدر تمويلي بشري يضخ الى ساحات الحرب عناصر متجددة وفي نفس الوقت تكون معسكرات اللاجئين اداة من أدوات الخارطة السياسية التي تدير دفة الحرب فقد استخدمت مخيمات اللاجئين في بطاقات سياسية فعالة كما في معسكر الكرامة في الاردن وفي صبرا وشاتيلا في لبنان ..!!


    المناقصات المعلنة اليوم في العراق تتزامن مع ابواق أمريكية ناعقة كما تنعق الغربان في تصريحات عن ايام عصيبة ستعصف في العراق مع اخر تصريح امريكي لرئيس دولة الطغيان الحضاري عن استكمال سحب القطعات الامريكية من العراق خلال هذا الشهر وسيعلن عن نهاية العمليات القتالية لجيش العدوان ...


    لقد انهى الامريكان فصلا قاسيا مبرمجا في تهييج نزعة العدوان في الشارع العراقي وتحويل العراق الى استحقاقات فئوية قاتلة مرشحة للقتال بشكل مؤكد واصبحت امريكا بحق تسجل انتصارا الا انه ليس عسكريا للجيش الامريكي المثقل بالجراح العراقية بل انتصارا لواجب القوات الامريكية السابحة في البرنامج الماسوني فالماسون هم الحائزين للنصر الامريكي الذي نجح كثيرا في صحوة الخلايا العدوانية النائمة في المجتمع العراقي والتي خضعت تغذيتها برضاعة رحيق الفرقة والشقاق منذ نصف قرن مضى ..


    نجاح النهج الماسوني ليس بعبقرية منهج لا يقاوم بل بغفوة فكرية عراقية لا امل في صحوة منها الا بعد هزيع من الكارثة ... لا تزال مؤشرات الحرب واضحة في نار متأججة تحت رماد لا يزال رمادي اللون


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سيدي الفاضل ان كل ذي لب عندما تكون
    لديه قراءة جادة لمراحل
    ما قبل واثناء وبعد الاحتلال
    يمسك الحقائق
    التي هي بحساباتهم خفية
    الا أنها جلية

    وواضحة وضح النهار
    فانهم خلال السنوات التسع العجاف
    من الاحتلال المباشر اسسوا قواعد ( اللبننة )
    دستور طائفي هجين مع تفعيل أوراق الطائفية والمناطقية والأقليمية
    وهدم البنية التحتية وجعل أقتصاد البلد أحادي

    قائم فقط على النفط وهو تحت تصرفهم
    أستكشافا وأنتاجا وتصديراومواردا

    وعسكرة المجتمع
    واليوم بعد انسحاب المحتل وأنتهاء الأحتلال المباشر

    ودخولنا حيز الأحتلال غير المباشر
    حيث أستكملوا مرحلة ( اللبننة )

    وها هم اليوم يهيؤون الى تأمين مستلزمات المرحلة المقبلة وهي

    ( البلقنة)
    وتتمثل في الحرب الأهلية الطاحنة
    وبعدها التقسيم الذي بشر به

    هنري كيسنجر عام 1975
    وجوج بايدن عام 1903 .

    والأيام القادمة حبلى بالأحداث
    ومن يريد رؤية نتائج ما سيحدث لنا
    فلينظر الى نتائج أحداث لبنان ودول البلقان
    وما جرى للسودان .
    والله تعالى خير حافظ وهو المستعان .
    سلام عليكم .

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X